أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل فقيه - حوار مع الشاعرة حنان عاد















المزيد.....

حوار مع الشاعرة حنان عاد


اسماعيل فقيه

الحوار المتمدن-العدد: 2707 - 2009 / 7 / 14 - 04:54
المحور: الادب والفن
    


الشاعرة اللبنانية حنان عاد:
الكتابة خلق متواصل وشاق
حاورها إسماعيل فقيه

الشاعرة حنان عاد تنتمي الى ذاتها بامتياز، لا تعرف سوى الهدوء الذي يبعث السكينة في النفس، ويجعلها تراقب ذاتها اكثر مما تراقب نواحي الحياة. هكذا هي حنان عاد هادئة وصامتة وساكنة في الظل، ولكن ثمة اشارات صاخبة تطل من هذا الهدوء، ودلالات تقول الكثير من الايقاعات الدفينة في الذات الانسانية.
حنان شاعرة وإعلامية تختزن في ذاتها شاعرية صادقة وهدوءاً جاذباً، وأجوبتها في هذا الحوار تجسّد الكثير من شخصيتها وشاعريتها وانسانيتها:
• كيف تفسرين حضور الكتابة في حياتك؟
ـ اسأل نفسي احياناً ماذا كنت لأفعل في هذه الحياة لو انني لم احترف الكتابة. ويأتيني الجواب كل مرّة انني سأكون حتماً انسانة مغايرة تماماً، وهي حتماً اقل قلقاً وأكثر سعادة وطمأنينة. ذاك ان الكتابة- كما اراها- فعل خلق متواصل وشاق يلتقط نبض الحياة داخلنا ويرصد علاقتنا بالكون وبالآخر. من هنا حاجتي الى المكاشفة المضنية مع الذات، والى تلك اليقظة الدائمة ازاء ما يدور حولي وفي داخلي. الكتابة مسألة كيانية اعي يوماً فيوماً وعاماً بعد آخر تلازمها العميق مع هويتي وشخصي، بل تشكّل ابرز معالم كياني وهويتي. بها اكون وبها ارصد خطوط الايام والاعوام في عمري. وبي ايضاً تكون وتضيفني وتضيف تجربتي معها الى فسيفسائها الشاسعة، وأخالها تهمس لي ان عليّ المضي دوماً اليها لأن كلاً منا تحتاج الى الاخرى لكي يستوي مشهد حياتي باستواء مشهد الكتابة. الكتابة في حياتي مكتنفة بلغز اطارد طلاسمه لأفكّها لعلّي اقبض على بعض من اسرار وجودي.
• ثمة مصطلحات صوفية في قصائدك. هل تعتبرين انك شاعرة متصوفة؟
ـ ثمة محطات في شعري ذات طابع صوفي. لا ادري ان كان يصح وصفها بالنصوص الصوفية، لكن يمكنني التوقف عند نقاط معينة اراها بوضوح وتلازمني في حياتي شاعرة وانسانة في آن واحد: نزعتي التأملية القوية، الاضطرام العاطفي، انحيازي الشديد نحو الروحي والميتافيزيقي والمجرّد، نزعة الزهد بالمعايير السائدة حدّ الهزء بها احياناً. ثم ان موضوعي القلق واليقين الحاضرين بقوة في نصي، يجسدان محاولة الجري خلف الحقيقة والمطلق، ولعلّ هذا احد الرهانات الثقيلة الملقاة دوماً على كاهل الصوفيين.
من هذا المنظار قد يمكن وضع بعض قصائدي في خانة النص الصوفي. ولعلّي لم اتنبه الى هذا الامر تماماً الا عبر بعض النقد الذي تناولني.
• الحزن والفرح يسيران جنباً الى جنب في قصائدك وأحياناً يسبق احدهما الآخر. كيف تفسرين هذا السير المزدوج؟
ـ هذا السير المزدوج في نصي هو بعض انعكاس لسير الحزن والفرح في الحياة اصلاً. نحن ابناء الحياة- وفق قول جبران- وان كنا كذلك حقاً فسنحملها معنا. هكذا احمل كشاعرة وكاتبة الحياة او بعضاً منها، الى نصي وفيه، وفي سياقها طبعاً الحزن والفرح. اعرف ان ثمة حزناً هائلاً يصعد من نصي احياناً كثيرة، ولا اعجب لهذا اطلاقاً لأنني اكتشفت مع الوقت كم انني، منذ صغري، مرصودة على استشفاف مكامن المعاناة والألم، ما يرهقني ويرميني في اضطراب لا تنقذني منه سوى الكتابة. وجلّي ان الحياة البشرية مكتظة بحزن كثير، بوجع كثير، بظلم كثير. لكن في المقابل ثمة فرح كثير يمكننا التنعم به. المشكلة ان الفرح يكون احياناً في متناولنا، بقربنا، اما نحن فلا نعي وجوده فنروح نلهث خلف وهم فرح في اماكن نائية او مستحيلة. ثم انني اؤمن بقوة الامل مهما اشتد الحزن، ذاك ان الامل هو آخر من يموت بحسب تعبير غوته. والنضال لابقاء الامل ليس سهلاً، وأكاد اقول ان علينا ان نخترع افراحنا بعض المرات.
• «لؤلؤ الروح على صهوة القيمة» كتابك الاخير عنوانه يرسم اطاراً لأفكار كبيرة. هل يحتمل الشعر كل هذا الحشد الفكري؟
ـ للشعر رحابة هائلة ومذهلة، اي انه مطواع بما يمنحه القوة والقدرة على التفوّق مرات على سائر اشكال الكتابة. الآن، اذا كان ثمة افكار كبيرة حقاً، المهم هو اسلوب معالجتها شعرياً، ليس لغوياً فحسب، بل ايضاً لناحية الرؤية الخصوصية اليها وكيفية تفاعل هذه الرؤية مع اللحظة الشعرية المنبثقة من الداخل، ومع الصخب العام والايقاعات الخارجية.
ثم من يحدد اينها الافكار الكبيرة وأينها الصغيرة؟ واذا حدّدت فهل الشعر حكر على الافكار الصغيرة؟ هذا اذا كانت تعني الابتعاد عما يبدو مجرّداً وغير حسّي او ماورائياً. لا اقول ان الشعر يدّعي حمل راية «الافكار الكبيرة» لكنني مؤمنة بأنه يستطيع مقاربتها وانزالها من برجها العاجي لعجنها بالخميرة الشعرية. عندئذٍ يكون الشعر كالبحر الذي يأخذ اليه دوماً الينابيع والانهر ليصير اكثر زرقة ولؤلؤاً وسخاء. المهم الا تنحرف الفكرة بالنص عن جوهره الشعري وترميه في المكان الباهت والجاف.
• اسئلة الحياة والوجود كثيفة في شعرك. هل يمكنك ان تقولي ماذا تعني لك الحياة اليوم؟
ـ التحديد هنا عصيّ جداً ومستحيل. قد يقضي الانسان عمره برمّته يتساءل عن معنى وجوده وما يحدّه من ولادة وموت وما يفصل بينهما من تراكم الحالات والمراحل التي يعبرها. ثمة صخب وتنوّع وتضاد وتوتر نحياها كلها على ضفتي السعادة والألم. من هنا تدافع الاسئلة على دروب الاشتباك بين عقلي ووجداني وقلبي وضميري وحلمي. وهذا ما يفسّر الحضور الكثيف في نصي للقلق والأرق والمعاناة الباحثة عن يقين «انا القلقة الازلية/ من يشتري لي اليقين؟/ ... انا نبضي نبض للقلق/ فكيف اصوغ لجفنيّ هناءة الرقاد».
• ثمة عاطفة جارفة تبثّها افكارك المستيقظة في قصيدتك. اين الرجل من هذه العاطفة؟
ـ صحيح، ثمة عاطفة جارفة تتحكم فيّ عموماً. انا من اولئك الكُليين في حبهم. اذا احببت امضي الى الاقاصي. اكافح وأكابد حتى التخوم وفاء لحب ما، غير مبالية بوصفات الواقعية والعقلانية الجاهزة. بلى، انا عاطفية بامتياز، حتى نضوب العاطفة والحب، حتى رمقها الاخير، بتعبير آخر، حتى الجنون.
انا هكذا ويستحيل عليّ في بعض الحالات ان اروّض عاطفتي لمصلحة الواقعية ولما ينبغي ان يكون. ربما هذه مشكلة غير قابلة للحلّ وعليّ ارتضاء عواقبها. الرجل؟ حتماً له الحصة الوافرة، بل الأوفر من تلك العاطفة. هذا واضح في مجموعتي الاخيرة «لؤلؤ الروح على صهوة القيمة». في نصوص عدة اخاطبه، اناجيه، اعاتبه وإن بقسوة مرّات. اقول له «حقاً في النبض أقمتك»، وفي مكان آخر «في صدرك/ كلذة السر/ بروضته تلوذ كلما ضاق بك الحنان». ولعلّي اطالب الرجل الحبيب بأن يكون نداً لي من حيث كثافة العاطفة وقوّتها، بأن يمضي بعاطفته ـ مثلي ـ حتى «آخر الدمع»حتى السقوط النهائي في «قبضة الشوق» حتى الغرق الابدي «في وفاء له امتداد البحر». هكذا افهم العاطفة والحب بين الرجل والمرأة. إمّا كل شيء واما لا شيء اطلاقاً.
• تكتبين بكلام اقل. لماذا؟ هل هذا اسلوب جديد في الكتابة ام هو نتيجة للأفكار التي تطرحينها؟
ـ لا اعتقد ان الايجاز اللغوي او النزعة اليه نتيجة للأفكار المطروحة. انه في الاصل اسلوب قوامه عنصران: اللا وعي والوعي، اي انه مزيج من الفطرة الطبيعية من ناحية، ومن ارادة اشتغال النص حتى الاعماق، بحسب تعبير الشاعرة والروائية اللبنانية الفرنكوفونية فينوس الخوري غاتا «حنان عاد عرفت كيف تزاول اللغة في اللغة التي هي الشعر. كتابة منقوشة نقشاً. جملة منحوتة حتى الاعماق». ما يهمني في الدرجة الاولى ان اتمكّن باللغة من القبض على جوهر ما اودّ قوله، لكن يهمني كثيراً ايضاً التخلص من الثرثرات اللغوية التي قد تخنق هذا الجوهر او تشوّش عليه. ولعلّ هذه الفكرة التي احاول تطبيقها دوماً مجسّدة في قولي «لغتي الروح/ كقوس القزح يسطع/ في ضباب الثرثرات»، ولعلّي ايضاً لا افلح دوماً.
• حنان شاعرة وإعلامية، تتنقّل بين الصحافة المكتوبة والتلفزيون والاذاعة، وبين النقد الادبي وميدان الاخبار السياسية. ماذا بعد؟ واين انت اكثر في هذا السياق العام؟
ـ انا مكوّنة من كل هذا البازل الذي اراه جميلاً وشاقاً في آن واحد. ثري لكن له حدّيه: الاول جمال التعدّد في وسائل التعبير عن الذات وإفراغ طاقاتها، والثاني ثقل المسؤولية التي يرتّبها التعاطي مع هذا التعدّد لإمكانات العطاء الاعلامي. لكن فرحي بتعدّديتي الاعلامية يكمن اكثر ما يكمن، في انني اكتسبتها بنفس وإرادة عصاميين تماماً، وتمكّنت من انتزاعها في منأى عن اي بروباغندا او دعم من خارج طاقاتي الذاتية البحتة. ومن تابعني مهنياً عن كثب يدرك جيداً ما اقول، خصوصاً ان اعلامنا العربي او معظمه ليس منزهاً عن كليشيات تسويقية وألقاب طنانة رنانة حدّ التأليه. صدّقني بت اكره عبارة «اعلامية» لكثرة ما تمّ «تناتُشها» هنا وهناك ومن دون اي استحقاق. ولطالما طلبت في المناسبات الثقافية ايراد اسمي فقط مجرّداً من هذه الصفة.
في اي حال، رغم انني اليوم موضوعة في خانة الكتابة الادبية، فان حنيني لم يخفت لحظة للعمل في مجال الاخبار السياسية مذيعة ومحرّرة. الكتابة الادبية والاخبار السياسية عالماي المهنيان الاثيران اللذان شُغفت بهما وفزت منهما بنجاحات، لكن ذاتي الشاعرة اراها الفضاء العام الذي يحوم باستمرار فوق ذينك العالمي، الذي يلقي عليه بظلاله اللطيفة من غير ايذائه. وهكذا يكون لي الانتقال المرن دوماً بين موضوعية الصحافية وشاعرية الشاعرة.
• لك كتاب «حوار الثقافات وعشق اللغة» الصادر العام 2001 وفيه تحاورين كبار الكتّاب الفرنكوفونيين ذوي الانتشار العالمي. ماذا عنه؟
ـ العام 1999 باشرت لجريدة «النهار» اللبنانية سلسلة من الحوارات الطويلة مع ألمع الاسماء في المشهد الادبي الفرنكوفوني بدءاً بأندريه شديد وأندريه ماكين وميشال دوغي والطاهر بن جلون وفينوس الخوري غاتا ورينيه دو اوبالديا، مروراً بإريك ايمانوييل شميت وجان لاكوتور وجاك سالوميه، وصولا في نهاية العام 2005 الى اوليفييه روا وبرونو اتيان. وثمة اسماء كثيرة مهمة يتعذر تعدادها. «حوار الثقافات وعشق اللغة» نشر لمناسبة انعقاد القمة الفرنكوفونية في بيروت وضمّ 22 حواراً من تلك الحوارات، ومما في مقدّمته بقلم وزير الثقافة السابق غسان سلامة «بعد قراءة هذه الحوارات (...) يشعر القارئ بامتلاء. مرة لأنه تلقّى كثيراً من الكاتب موضوع الحوار، ومرّة لانه تعلّم كثيراً عن ذاته. ذاك ان الحوار عملية لا تخدع ابداً: راداً على اسئلة محاورته، يُعرّي الكاتب روحه، يتجرّد، يعيد قراءة مصيره وأعماله. وفي المرآة التي تعكس وجهه الحقيقي، يظهر ايضاً وجه القارئ، أخيه».
في اختصار، هذا الكتاب جزء من حواراتي مع تلك المجموعة الكبيرة من اعلام الكتابة الفرنكوفونية المعاصرة شعراً ورواية وأبحاثاً فلسفية وسياسية واجتماعية. واليوم، قد يمكنني القول مرتاحة الضمير ان تلك الحوارات شكّلت لدى بدء نشرها ما اصطلح على تسميته «خبطة اعلامية» او سبقاً صحافياً في الصحافة الثقافية، اقلّه من حيث نخبوية المحاورين ومن حيث ان فوز المتلقي بحوار مباشر مع الشخصية الادبية الاجنبية، لم يأت من عملية نقل عن مراجع اجنبية. كأنني كسرت، امام نفسي اولاً، جدار الخوف والرهبة من محاورة كبار الكتّاب الاجانب. ثم ان هناك نقطة مهمة ايضاً: اعتبر انني كسبت رهاني باكراً جداً على امكان نشر حوار ضخم في صفحة ثقافية يومية، في وقت كان يُظهر البعض رفضاً ـ او على الاقل ـ انزعاجاً من هذا الامر معتبرين ان الصفحة اليومية لا تحتمل هذا النوع من الحوارات.
انه اولاً وأخيراً شغفي الكبير الذي قادني الى ذاك المكان المضيء من مسيرتي الاعلامية الادبية.




#اسماعيل_فقيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل فقيه - حوار مع الشاعرة حنان عاد