أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين رشيد - 14 تموز وحدوته المصالحة














المزيد.....

14 تموز وحدوته المصالحة


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2708 - 2009 / 7 / 15 - 05:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بين هنيهة وأخرى يعود ملف المصالحة الوطنية ليطفو على سطح المشهد السياسي العراقي تارة بضغوط داخلية وأخرى خارجية عربية ودولية ، نفهم ان المصالحة تكون بشأن خلاف يمكن حله او التفاوض بشأنه بين طرفين احدهما المسيء والاخر المتضرر، اذ يتم تقديم عروض وتنازلات من المسيء تحظى بقبول الاخر المتضرر مقرونة باعتذار مشفوع وندم حول كل ما سببه من اذى بشخص او كيان او مجتمع وهكذا . وهناك الكثير من الامثلة عبر مسيرة الشعوب المتحررة من الدكتاتوريات ، الا ما حدث في العراق فقد ظل المسيئون والبعثيون من الصداميين متشبثين بآرائهم وحقهم في السلطة والحكم رغم كل ما اقترفوه من جرائم وما سببوه من الم وارهاصات للشعب العراقي بزجه في حروب وحصارات راح ضحيتها الالآلف من الابرياء اضافة الى قمع كل الافكار الوطنية والتقدمية واعدام قادة الاحزاب المعارضة لفكر حزب السلطة المتمثل بالبعث الصدامي .

المشكلة الان ليست بمشروع المصالحة المرفوع من بعض القوى السياسية الداخلية او الجامعة العربية او بعض دول الجوار او حتى الضغوطات الامريكية، المشكلة هنا التصالح مع من .
ففي احد تصريحاته قال عمرو موسى ان لديه اتصالات مع العديد من فصائل المقاومة العراقية كما اسماها، كذلك اتصالات مع قيادات بعثية وانهم على استعداد للعمل من اجل انجاح مشروع المصالحة الوطنية . بدورها السعودية ودول اخرى تؤوي قيادات بعثية تعمل على تسريع العمل بهذا الملف في محاولة لإجهاض العملية السياسية خاصة بعد الانسحاب الامريكي من المدن.
وما يحدث في الموصل وديالى وكركوك ما هو الا دليل واضح على تنفس البعث المتحالف مع الارهاب من اجل زعزعة الامن والاستقرار، ومن ثم الهيمنة على المحافظات والانطلاق الى الواجهة السياسية من جديد خاصة بعد زرعهم الكثير من البعثيين والموالين لهم في مجالس المحافظات والوزارات الامنية وحتى مجلس النواب من اجل توفير الغطاء السياسي .
ترى الا يكفيهم ما سببوه للبلد طوال فترة حكمهم سرقوا ونهبوا واباحوا كل المحرمات ، تنعموا بخيرات العراق قادوا البلد الى ناصية النهاية حتى انتهى بتسليمه للامريكان وحلفائهم ، فشلوا في ادارة البلاد شلوا الاقتصاد ،هدموا البنية التحتية للبلد، ارخوا الروابط الاجتماعية بين الناس بسياستهم التفريقية البائسة افلا يكفيهم كل هذا كي يروموا العودة ؟!.
لذا علينا الاتعاض من الماضي واخذ العبرة من ما فعله البعثيون باغتيال حلم العراقيين بثورة 14 / تموز 1958 بعد ان صفح عنهم الزعيم عبد الكريم قاسم بموقف اشبه ما يكون بالمصالحة ، ليغدروا به بعد حين ويرتكبوا ابشع جريمة في تاريخ الشعوب والامم بمساعدة قوى الاستكبار والاقطاع والقومية العربية وشركات النفط واموال واسلحة اغدقت عليهم من هنا وهناك من كل من يناصب العراقيين وثورتهم العداء.. الغريب في الامر وبعد كل الدمار الذي سببه البعث يطلع احد الابواق البعثية السابقة، والداخل الان ضمن العملية السياسية بصفته رئيساً لكتلة برلمانية مطالبا بعودة البعث معللا المطالبة بأنه إذا عاد الى العملية السياسية فسيأخذ اصوات الغالبية من الشعب وهذا هو السبب الذي يقف وراء رفض الجهات السياسية عودة الحزب ورفضهم المصالحة. ياسيادة النائب صاحب الرأي (المطلق) اؤكد لك انه مرفوض شعبياً أولا وآخراً.



#حسين_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة ومنظمات المجتع المدني
- دمعة السيادة
- يمضون ونبقى
- الترجمة الادبية بين الابداع والامانة
- ثلاث عجاف
- تحالفات جديدة !
- السلطات والادب
- كامل شياع .... سلاما
- نوايا
- ارض البرتقال
- فرحة في الوقت الضائع


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين رشيد - 14 تموز وحدوته المصالحة