أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - حدث من قبل














المزيد.....

حدث من قبل


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2704 - 2009 / 7 / 11 - 08:59
المحور: الادب والفن
    



ثمة إحساس لا يمكن تكذيبه ورفضه,ولا يمكن أخذه بجديّة كافية"حدث من قبل" .
_لا جديد تحت الشمس
_العود الأبدي

الحركة الفيزيائية للزمن وحيدة الاتجاه. بالتجربة,بالاختبار بكل الأشكال يمكن معرفة ذلك.
لكنه لا يكفي. حياوات أخرى,وقائع, في المشاعر كل شيء يختلف,تفقد الفيزياء بريقها وصدقيتها قبل ذلك.
أعرف الآن أنني في الواقع,أتنفّس وأشعر واستطيع القيام بحركات كثيرة,ويبقى اليقين بعيد.
نفس المشاعر والأفكار وحتى الخوف,أعرفها من قبل وبشكل متماثل
التلفون الذي يرنّ الآن,سمعته وبوضوح أكثر,في المرات السابقة التي حدث فيها تكرار المشهد.
إذا سيحدث نفس الشيء. يكون الشخص المعروف بنفس الاسم والمهنة والعمر...في وضع مقلوب, الحقيقة نفسها_حقيقته الذاتية والشخصية, في المكان الآخر المتعذّر بلوغه
وكل ما بمقدوري_ المشاركة في المسرحية,ولعب دوري المحدّد من قبل,سيّان تحمّست أو لعبت بفتور وانعدام الجدية والجدوى....
غدا يحدث نفس الشيء

_يفتح أحدهم ما أكتبه الآن. لا يكمل القراءة,كأنه يبعد ذبابة مزعجة, يغلق الصفحة بنزق وتسرّع
_بالضبط ما يحدث معي,يردّ الآخر

أحببت مرة
البارحة رأيتك في أحلامي
_أن تعرف كيف تحبّ في الخسارة أيضا
حدث من قبل
*
الهدوء الذي طالما حلمت به وتمنيته, السكينة
لا صوت. لا حركة. لا قلق لا خوف
الرغبة انطفأت, والطموح والمشاعر
سكون في قلب العدم
السلبية في صورتها الخام, لا تنافس
لا حبّ لا كراهية لا تعلّق....
بوذا في فردوسه
_ هذا أسوأ من الموت
قبر من الداخل!
.....حدث ذلك من قبل, ولا تنتبه
*
اليوم أيضا انتهى النهار ولا أخرج...
أكتفي ببقايا الطعام,قهوة وسجائر, أتخيّله قبري المنتظر هذا البيت الرهيب.
_من الخطأ أن تغادر بيتك
حياة مكررة معلوكة ومبصوقة, في الخارج
حياة أحدهم,في ساعة غفلة,لصقت بي...

الخطأ الفاحش أن تعود,لو نجحت في تجاوز العتبة أو الباب....
حتى اليوم لم يعد أحد...
*
على أصابع اليد الواحدة أعدد أصدقائي,لا أنسى أحدا
_حدث من قبل
العزلة بعد النبذ,أكثر ما يخيفني.... تعرّضت للابتزاز_ لكل أشكال الابتزاز
وصلت, أخيرا إلى هنا
_ شهور لا يطرق بابي أحد
وأنا في أحسن حالاتي....هذا ما أحسّه واستشعره,بعد اختبار الأكثر من ألف يوم
.
.
وحيدا أتدبّر أموري بسهولة ويسر
في اليوم الثالث_ ومن تكن رفقتي, رغبة واحدة ووحيدة,الاختلاء مع أوهامي وشياطيني ...
الجدران العالية تصنع الأصدقاء الطيبين,الأهل,الأزواج, الشركاء
كم أنا مدين للجدران هذه السنة_ ربما بقية عمري
.
.
كل هذا حدث من قبل....
_أيضا,ما تخافه أنت
بعد الوصول إلى القاع يتوقف الانهيار,ربما
*
هي ضحكة كاذبة
لتدوم.....وتدوم!
لا شيء أسوأ من هذا الخواء
*
محمد سيد رصاص_من جملة الأصدقاء
في اللاذقية يستحيل أن تعرف: من أين تشرق الشمس؟
_هذا الطريق إلى الشمال أم الجنوب!
من أين أتيت تجد الحكاية ناقصة...
_ إبراهيم قطّ اللبن...
ا1981....المحرقة السورية الكبرى,
_هل أنت شيوعي يا إبراهيم؟
قيادي بارز في الجماعات الإسلامية_يشرح الماركسية ليساري متطرّف
.
.
مرّت مياه كثيرة تحت الجسر
_الجسر ملعون
_المياه قذرة
_الفاعل الاجتماعي"بتعبير ياسين..." ملعوب بسفله, وميراثه
.
.
حدث من قبل
نعم,أجل, آخ,آه

كيف ستجد الحبّ في بيت بسنادا_ أقلّ من سبعين 70 متر!
الحبّ الذي يختنق_ من ضيق الفضاء_ في بلاد العرب والمسلمين!
*
آخر الليل أعود,كعادتي
جائع للحوار للحبّ للحنان....جائع وظمآن لعتبة التواصل الإنساني
قبل المستوصف آل ديوب الكرام_ كرم وتعرّف العائلة عبره
كأس
كأسان
يا كرم....يا صديقي....يا ابن جيراني
أنت التقيت بما يموت
وأما التقيت بما يولد
.
.
كأس ميماس هذه المرة.....كرم يعزف ويضحك
حدث من قبل
في بسنادا. في الشام العظيمة. حماة
سكرت يوما في حماة.....وتغزّلت بمعلمتي في اليوغا
المعلّمة رلا................
يا معلمتي أنا سكران في حماة....
يا معلمتي أسكر اليوم...أكمل وأتبعها بكأس وآخر ببسنادا
يا معلمتي....بقية عمري_ لا اطمع بيوم هادئ
ساعة. لحظة
.....يا معلمتي كل ما أعرفه حدث من قبل



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أحبه يا أخي
- 5 تموز 2009
- صباح الخير يا طرطوس
- الشعور بالغضب.....
- ملوحة زائدة
- أنتظر....9/9/2009
- ضياعك لم يكن إلى هذا الحدّ متفقا عليه
- لا أحد يفوز
- على نهر السنّ نصف نهار وأمسية
- الفراغ من الداخل
- صديقتي
- احترام القارئ
- بعد اليوم الذي يلي الأمس
- اليوم الذي يلي الأمس
- أمجد ناصر مشكلتي أيضا
- فيض الكلام
- في الحلم تكون ما تريد
- بالفعل هنا ينتهي العالم
- في وحل الخمسين
- انطولوجيا الشعر السوري..........فسوة نسر


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - حدث من قبل