أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - الدكتور الشعيبي يبيح السؤال في الحوار ومطلق الحسين متسائلاً...؟-2















المزيد.....

الدكتور الشعيبي يبيح السؤال في الحوار ومطلق الحسين متسائلاً...؟-2


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2703 - 2009 / 7 / 10 - 10:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وفي العودة لمناقشة موضوع المحاضرة القيمة : " أدب السؤال في الحوار " سنصدم مباشرة بمزدوج العلاقة بين رسالة النبي محمد التي حملت هم الارتقاء بشعب أمي شفوي الثقافة، إلى طور الكتابة والحكمة والدولة وهي مسألة بشرية بحتة بكل جوانبها ومتطلباتها من تفكير وتغيير دائمين ، مع جوهر الدين السماوي القائم على المطلقات النهائية من اعتقاد وتسليم ؛ لأن التغييرات الاجتماعية الكبرى في ذلك الزمن لا تتم إلا من خلال عقيدة دينية توحيدية يؤمن بها الناس ويقدسونها. ومن هنا تبدأ المفارقة بين هذين الحدين ، بين الحياة المتغيرة باستمرار وبين ثبات الدين في نصوصه النهائية، وذلك كلما ارتقى البشر في سلم التطور الإنساني .
يقول سبنوزا: " لا تحتوي النبوات إلا على عقائد وأوامر لأن الله نفسه هو الذي يتحدث..." فبالنظر إلى جوهر الدين المناويء للاستدلال لم يكن بمقدور الإسلام كدين الافلاتة من دائرة العقائد والأوامر هذه فيفتح أبواباً واسعة للسؤال والتفكير دون حدود متخمة بالصّوى الواضحة رغم ارتباطه بالحياة . وفي ذلك يكمن سر الخصومة التاريخية بين الإيمان وبين التفكير الذي ينطلق من الشك ، وهذا ما يفسر التطور الصراعي للفكر الإسلامي الذي انطوى في داخله ، كما في ظروفه ، على مقومات متكافئة المفعول للنمو والانكباح . وفي ضوء ذلك يمكننا أن نفهم تزامن الصعود المبكر في النشاط الفكري مع الظهور المبكر لآلية القمع ضد الفكر ، وفي كثير من الأحيان نجد اتحاد الجهة المفكرة بالجهة القامعة حيث تختلط البواعث في المثال الواحد كاستمرار لاختلاطهما في المنشأ – كما قال المرحوم هادي العلوي.
وقد جاء النهي عن السؤال في القرآن في موضعين ، أحدهما في قصة النبي موسى مع الخُضْر الذي يعرف من أسرار الحكمة الخفية ما لا يعرف موسى وما لا يجوز السؤال عنها؛ لأنها من أسرار الدين . ويرد الثاني في الآيتين 101و102من سورة المائدة، ونصهما: ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسوءكم ، وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم. قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين ". وفي تفسيرهما تعددت الروايات ’ فقيل ان بعض المسلمين كانوا يسألون النبي عن أمور شخصية ليخبرهم بها بحكم كونه نبياً يعلم الغيب . وأخرى تقول أنهم كانوا يسألونه عن الحلال والحرام والفرائض قبل أن ينزل فيها أمر . وثالثة تقول أن بعضهم كان يسأله عن إظهار المعجزات لتأكيد صحة النبوة .
وقد لاحظ المفسرون التعارض بين النهي عن السؤال في أول الآية وإباحته في آخرها ، واعترف القرطبي في" أحكام القرآن" أن في الآية غموض ، وأولها تأويلاً متكلفاً خلص منه إلى أن السؤال المنهى عنه هو غير السؤال المسموح به ، وشاركه في ذلك الكثير من المفسرين ومنهم الفخر الرازي المعروف بتعمقه في استخلاص المدلولات العميقة للنصوص . ومن الواضح أن النبي كان متضايقاً من الأسئلة عن أمور يقتضي تبيانها معرفة بالغيب . وكان النبي فائق القدرة على التخلص من الإحراجات ومن ذلك مواجهة طلبات خصومه وبعض أنصاره بإظهار معجزات كالتي ذكرها القرآن للأنبياء السابقين، إذ من غير المعقول أن يزجرهم ويمنع السؤال بإطلاق وهو الذي دعا العرب إلى التفكير ونبذ التقليد لأبائهم وأبلغهم أنه جاء ليعلمهم الكتاب والحكمة ، فرد بذكاء على المطالبين بكشف الغيب بتحذيرهم من عواقب المستور إذا افتضح ، وعلى المطالبين بالمعجزات بتذكيرهم بأولئك الذين سالوها فظهرت فيهم لكنهم استمروا على كفرهم، ويضرب المفسرون مثلاً على ذلك من ناقة صالح التي عقرها قومه رغم انها كانت معجزة لهم. وقد فسر بعض الفقهاء الآية على أنها نص بتحريم السؤال كما ورد في أولها ، وتمسك آخرون بالاستدراك الوارد في آخرها كدليل على إباحة السؤال ، ونقل القرطبي في " أحكام القرآن" تفسيراً وسطاً لابن عبد البر قال فيه : " من سأل مستفهماً راغباً في العلم فلا بأس به، ومن سأل متعنتاً غير متفقه ولا متعلم فهو الذي لايحل قليلُ سؤالهِ أو كثيرُه "
وفي نفس السياق تتوارد الروايات التالية من صدر الإسلام :
عن أبي الدرداء ووائلة بن الأسقع وأبي أسامة وأنس بن مالك قالوا: كنا في مجلس أناس من يهود ونحن نتذاكر القدر فخرج إلينا رسول الله (ص) مغضباً فعبس وانتهر وقطب ثم قال : مه اتقوا الله يا أمة محمد ... الخ الحديث" . ولا شك أن غضب النبي كان مُبرّراً وهو الذي أراد بتر صلة المسلمين باليهود لأنهم أصحاب كتاب ، ولا سيما أن مدار الحديث كان عن القدر ، والحوار فيه يزعزع الإيمان ويهز أركانه ، وهو الذي أراد أن تكون هوية الإسلام جنسية لمن ينتمي إليه، فكان شديد الحرص أن لا يُخدش الإسلامُ ولو خدشاً طفيفاً وخاصة أنه كان في طور النشوء والتأسيس؛ فالمشكلة إذن كانت من منظوره مشكلة عقيدية – سياسية في وقت واحد .
وفي رواية أخرجها ابن عبد البر القرطبي في : جامع بيان العلم وفضله" تقول ان عمر ابن الخطاب ذكر أنه حصل على كتابٍ حَسَنٍ من بعض أهل الكتاب ، وهم اليهود والنصارى، فغضب النبي غضباً شديداً وقال: " لقد جئتكم بها بيضاء نقية . والذي نفسي بيده لوأن موسى كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني " ... وفي رواية أخرى أن النبي غضب غضباً شديداً حتى احمرت وجنتاه ثم نودي بالصلاة جامعة فقالت الأنصار : " أغضب نبيكم ... السلاح السلاح ..".
والنداء للصلاة الجامعة لا يكون إلا في النوازل الكبيرة والملمات الجانحة وقد اعتبر محمدٌ أن قراءة أحد أصحابه لصحيفةٍ من التوراة نازلة وجائحة ما استوجب منه رد الفعل العنيف هذا ، حتى أنه فاجأ ابن الخطاب فاضطره للاعتذار فقال : " لقد رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبك رسولاً" . وغضَبُ النبي على عمر له ما يبرره ويستدعي الحذر من مصادر قد تبلبل إيمان المهتدي لما قد تثيره من فضول المقارنة . وقد وقع محذور كهذا عند الهجرة إلى الحبشة حيث تنصّر المهاجر عبد الله بن جحش وقال لأصحابه : " أبصرنا وصأصأتم " .
وفي رواية أخرى أوردها ابن الجوزي في " تاريخ عمر بن الخطاب" تقول أن عمر بن الخطاب غضب على رجل جاء من المدائن بعد فتحها وأخبره أنه وقف على كتاب فيه كلام مُعجب وضربه عمر بالدرة التي كان يؤدب فيها المخالفين .
وهذه الرواية تحمل دوراً مقلوباً لعمر بن الخطاب بالنسبة إلى ما ورد في الرواية السابقة من تجربته مع النبي . وأعتقد أن مبرر ذلك التناقض هو موقع عمر الجديد الذي أخذ فيه دور الزعامة في الضبط الأيدلوجي لتلك المجموعة من الناس المرشحة لفتح العالم .
ورواية أخرى تتضمن قصة رجل يدعى صبيغ بن عِسْل أو عسيل أو التميمي كان يسأل عن المتشابه من الآيات فعاقبه عمر ونفاه إلى البصرة وأمر بعدم مخالطته . وقد وردت هذه الرواية لدى العديد من المصادر ، فقد أخرجها الدارمي في " السنن" وذكرها الذهبي في " لسان الميزان" وغيرهم كثير . وقد بالغت بعض الروايات في تضخيم العقوبة التي نالها الرجل من عمر إلى درجة لاتصدق وفيها أنه جيء بالرجل إلى عمر وكان قد أعد له عراجين النخل لمعاقبته، أو أنه جاء من تلقاء نفسه ، فلما دخل عليه الرجل قال: من أنت؟ قال: أنا عبد الله صبيغ ، قال : وأنا عبد الله عمر ، وأومأ إليه فجعل يضربه بتلك العراجين ، فما زال يضربه حتى شجّه وأدمى رأسه وجعل الدم يسيل على وجهه ، ثم تركه حتى برأ ، ثم عاد له ، ثم تركه حتى دعا به ليعود إلى ضربه على أم رأسه ، فقال صبيغ: يا أمير المؤمنين إن كنت تريد قتلي فاقتلني قتلاً جميلاً وإن كنت تداويني فقد والله برئت. فأذن له إلى أرضه وكتب إلى واليه أبي موسى الأشعري ألا يجالسه أحدٌ من المسلمين ، وفي رواية عثمان : فلو دجاء ونحن مئة لتفرقنا . فاشتد ذلك على الرجل ، فكتب أبو موسى إلى عمر: أن قد حَسُنت هيئته. فكتب إليه : أن إئذن للناس في مجالسته.
ولابد أن تثير هذه الرواية العديد من الأسئلة ومنها:
ما لذي ارتكبه صبيغ حتى يعاقب بتلك العقوبة القاسية التي تزيد على كثير من الحدود وليس لها أي سند من القرآن أو السنة ؟!.
لمذا كرر عمر ضرب الرجل على رأسه بهذا الشكل المبرح حتى استغاث وطلب منه أن يقتله قتلاً جميلاً؟ ولماذا لم يعاقبه على يديه أو رجليه أو على جسمه ألأن الرأس مصدر التفكير ؟!.
لماذا منع الناس من مجالسته حتى أنه لو أقبل على مئة لتفرقوا وكأن به جرب ؟!.
ولو فرضنا جدلاً أن هذا الرجل قد لجّ في السؤال عن آيات متشابهة ، وصار كما وصفه الفيروز أبادي يعنَّت الناس بالغوامض والسؤالات . وبما أن السؤال عن المتشابه وهي الآيات التي تحتاج إلى نظر ومسائلة ، وتنطوي في علاقتها بآيات أخرى على تناقض يستوجب حله تشغيل الذهن ، وعمر ليس معدوداً من مثقفي الصحابة ، أما كان له أن يحيل الرجل إلى علي فيقنعه . ولنفترض أن عمر قد نهاه عن ذلك أو أنّبه وربما ضربه بالدرة . أمّا أن يقوم عمر بنفسه وبتلك العقوبة القاسية فهذا ما يتناقض مع العدل الذي تميز به، ما يجعلنا نقطع بأن الحكاية مختلفة من أساسها أو أنها مضخّمة على الأقل قصداً من قبل السلفية التي تطنها مثل هذه الروايات المناهضة للتفكير بما يندرج ضمن منحاها الأيدلوجي الباعث على منع السؤال؛ لتوظفها بنجاح في كفاحها ضد العقل والعلم والعمل والحرية .
ومثل هذه الروايات المختلفة تشكل اليوم كما في الماضي قواعد فقهية مقدسة للقوى الظلامية التي تملأ سماءنا بالتخريف وبكل ما هو تافه وغث ومتعفن من خلال تلك الجيف الملتحية التي تطل علينا على مدار الساعة عبر الفضائيات الممَوّلة بسخاء من مشايخ النفط وأجرائهم بما فيها تلك الفضائيات المُوجَّهة للأطفال فلذات الأكباد .
وأخيراً لابد من القول لدكتورنا الجليل : إن مشروعكم التنويري" ثقافة الوعي" وما رفدته من محاضرات قيّمة كانت محاضرتُكم " أدب السؤال في الحوار " إحدى محطاته المهمة في العمل على إعادة العقل العربي المستقبل إلى دوره الطبيعي في الحياة وفي معرفة العالم ، وباعتباره السبيل الوحيد لمواجهة المشروع الظلامي القائم على إلغاء العقل بشعاره المعروف " اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا" والذي يحصي علينا حتى أنفاسنا ويقيس كل شيء بمقياس جَهلهِ وتَخلفهِ المريع .
وختاماً علينا أن نعمل جميعا لتحرير العقل من أسره الطويل ، تلك الصرخة التي أطلقها خالد محمد خالد في كتابه " مواطنون لا رعايا" حين قال: أطلقوا سراح العقل . إن العقل في بلادنا مشرّدٌ ... تطارده الحكومات، وتطارده الجماعات.. إنى الخوف والتقليد هما اللذان يلفان عقولنا في الظلمات .... وهؤلاء الذين يثيرون العواصف أمام العقل باسم الله... جد مفترين!.
مطلق الحسين












#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور الشعيبي يبيح السؤال في الحوار ومطلق الحسين متسائلاً. ...
- متى كان للديمقراطية مكان في الحكومات الإسلامية ..؟
- العلمانية حلٌ إنساني و حضاري لشعوب الدول النامية ...؟
- شكراً أستاذ فؤاد النمري .. وللبروليتاريا ...؟
- الدكتور الشعيبي يتجاوز حجر العقل ويبيح السؤال في الحوار ...؟
- أوباما والإعلان العالمي لحقوق الإنسان ...؟
- أوباما الحرية والعلمانية...؟
- العلمانية قطار الحضارة السريع ...؟
- الحجاب ليس مشكلة ..بل اللواتي رضين بالحجاب مرغمات..؟
- مشكلة الوحده اليمنية .. هل من حل ..؟
- وتنتصر المرأة الكويتية وتدخل مجلس الأمة الكويتي وبجدارة ..؟
- وأخطأ منظّروا الحجاب والمتورطون في التحجب ...؟
- فتوحاتنا بالورود والرياحين ولا عنف في الإسلام أيها البابا .. ...
- مساواة المواطنين في الوطن الواحد لا يتحقق إلا بالعلمانية ..؟
- سقوط خنازير مصر في شرك التعصب الديني ..؟
- الحجاب كان ضرورة طقسية قبل الدينية للرجل والمرأة .. ؟
- طز في حقوق الإنسان و هلا بسوق العبيد ...؟
- بين مَنْ ومِنْ ضاعت لحانا وتضيع قضايانا ...؟
- ديمقراطية البروليتاريا...؟
- استبداد الخلفاء وديكتاتورية البروليتاريا ...!.


المزيد.....




- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - الدكتور الشعيبي يبيح السؤال في الحوار ومطلق الحسين متسائلاً...؟-2