أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أثير العراقي - إنهم يهربون من الدين إلى الإله!















المزيد.....

إنهم يهربون من الدين إلى الإله!


أثير العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2702 - 2009 / 7 / 9 - 08:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة
يحدث في كثير من الأحيان عندما نسأل أحد المؤمنين حول بعض ما ورد في نصوص دينه مما نجده متعارضا مع العلم أو مخالفا لما نراه خلقا قويما أن المتدين يذهب ليتكلم في واد آخر عن نشأة الكون والمادة والحياة الاُولى وغيرها من الامور التي لم يبين العلم تفاصيلها بعد وكيف أن الإله هو -حسب رأيه- التفسير الوحيد لتلك الامور المبهمة.
إن الحليم ليظل حيرانا من مدى سيطرة تلك الفكرة على كثير من المتدينين إلى درجة أن أحدهم لا يكاد يدرك أصلا وجود تفسيرات لا علاقة لها بدينه ولا بأي دين كإيمان الربوبيين أو الالوهيين (دايست Deist) وهم لادينيون كما هو معلوم.
سأحاول في هذا المقال وضع ملاحظات قد تكون نافعة لمنع الوقوع في مثل تلك الأخطاء التي ينضوي معظمها تحت لواء الخلط بين الدين والإله كفكرة عامة عرفتها البشرية ودونتها الأساطير قبل نشأة الأديان وليست حكرا على أحد. لقد لفت انتباهي أن كثيرا من التعليقات على مدونات "الأديان من صنع الإنسان" تنحى هذا المنحى هروبا من مناقشة مدى تطابق النصوص الدينية المطروحة في الموضوع مع العلم والمنطق وحقوق الإنسان على سبيل المثال لا الحصر..
أدناه تلك الملاحظات حول الدين والإله:

أولا: توفير جواب بديل ليس شرطا لإثبات خطأ جواب مقترح
لو قلت لكم مثلا أنني أحمل الآن ألف مليون قطعة من الدراهم في جيبي لما صدقتموني، وإن طالبتكم ببديل قائلا: "إن لم تؤمنوا فأخبروني إذن كم يوجد الآن في جيبي من المال وبأية عملة وبأية فئة وما هو التركيب الكيميائي للسبيكة التي صنعت منها العملة التي في جيبي؟" فإنكم ستقولون لي ببساطة: "لا ندري!" وقد توضحون ذلك بأن الأدلة قد توافرت عندكم على استحالة احتواء جيبي الصغير على هذا العدد من القطع النقدية ولم تتوافر لكم الأدلة على عدد القطع النقدية الفعلي في جيبي وغيرها من المعلومات، فمن الطبيعي أن تنفوا تبعا لذلك صحة الإدعاء الاول وتتوقفوا في ما لا علم لكم به، كبر مقتا عند الحكماء أن تقولوا ما لا تعلمون. أليس كذلك؟
نعم. عفوا أعني كلا!، الأمر عند كثير من المؤمنين ليس كذلك فعلى اللاديني أن يجيبهم بالتفصيل الدقيق عن أسئلتهم حول وجود المادة وبداية الكون وحتى لو اجبتهم عن ما توصل إليه العلم بخصوص هذه الأسئلة سيتركون العلل الفاعلية وينتقلون إلى الحديث عن العلل الغائية دون أن يلحظوا أن أصل الكون والحياة الذي يرجع إلى المادة والطاقة لم يكن كائنا حيا ليكون له غاية أو هدفا مما يفعل!

وإن قلنا للمؤمنين إن أسئلتكم هذه لا علاقة لها بالموضوع أو قلنا لهم بكل صدقٍ مع الذات ومعهم: "لا نعلم". عندها تتعالى صيحات المؤمنين ويتعالى التكبير والتهليل لأن هذا الكافر الملحد لا يملك جوابا على كل شيء وأي شيء يُسأل عنه!. كل ذلك لأنه في الواقع لا يملك الوقاحة اللازمة لاختلاق قصص اسطورية ينسبها كذبا إلى كائن مفترض يزعم أنه خلق الكون والإنسان ليحصل بواسطتها على سلطة لا حدود لها بإسم الإله كما فعل الأنبياء بعد أن أرهبوا أتباعهم بأساطير النار ورغبوهم بأساطير الجنة ليقولوا لهم سمعنا وأطعنا!

ثانيا: الإصرار على توفر الجواب دوما هو دعوة صريحة لترك البحث العلمي
لعل أحد أهم أسباب التخلف العلمي الذي نعيشه اليوم هو الفكرة الشائعة في التأريخ الإسلامي وحتى اليوم والتي تدعي إن المعلومات التي تهم الإنسان موجودة وكل ما علينا هو الإيمان بها وحسب!
إن من يطالب الآخرين بأجوبة جاهزة عن نشأة الكون والحياة ويقبل لأجل ذلك بأجوبة من صنع الخيال الديني الاسطوري ويرفض الإعتراف بعدم توفر أجوبة على أسئلة مصيرية كثيرة تهم الإنسان في مجالات عدة لا يمكن أن يقوم بالبحث العلمي التجريبي عن أجوبة لتلك الأسئلة ولا أن يفكر في تلك الخطوة أصلا. إن التدين السائد في تأريخنا والذي لا تزال آثاره جلية في تخلفنا الحاضر يوهم الإنسان المتدين بعدم الحاجة الى البحث لأن الكتب الدينية التي يقدسها فيها تبيين لكل شيء لذا يستنكر المتدين اعتراف اللادينيين بعدم معرفتهم ببعض الأجوبة على أسئلتهم التي يغيرها المتدينون بدورهم كلما وجد العلم جوابا عن شيء منها.

يكذب بعض رجال الدين حين يزعمون أننا لسنا متأخرين اجتماعيا وفكريا ويحصرون تأخرنا في العلم والتكنولوجيا بعد أن يزعم كثير منهم بلا حياء ولا وجل أن ذلك بسبب البعد عن الدين!. إن شيوخ الدين يتجاهلون دور الوعي الإجتماعي في إدراك أهمية العلوم الهندسية والطبيعية ولما يمكن أن يكون لها من تطبيقات في الإرتقاء بمستوى الحياة وخدمة الإنسان لاسيما قبل ظهور تطبيقات تلك العلوم إلى العيان واستفادة البشر منها، علاوة على تلك الفكرة الضارة التي تعتبر أن الحياة مجرد وسيلة وأنه لا غاية منها إلا الإستعداد لما يدعونه "الحياة الآخرة".

ولعل خير دليل على كل ما ذكرته أعلاه هو تأييد شيخ الإسلام ابن تيمية لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي بأن علم الرياضيات لا ينفع بل ويستعيذ الغزالي بالله منه!، إنهم يقولون هذا الكلام عن الرياضيات التي هي أساس العلوم الهندسية التي ننعم اليوم بمنجزاتها بفضل البحث العلمي عند الغرب فتأملوا!

يقول ابن تيمية في كتابه الرد على المنطقيين - باب العلم الرياضي لا تكمل به النفوس وإن ارتاضت به العقول- الجزء 1، صفحة 133-136:

"والمقصود هنا ان هذا العلم هو الذي تقوم عليه براهين صادقة لكن لا تكمل بذلك نفس ولا تنجو به من عذاب ولا يحصل لها به سعادة ولهذا قال ابو حامد الغزالي وغيره في علوم هؤلاء هي بين علوم صادقة لا منفعة فيها ونعوذ بالله من علم لا ينفع وبين ظنون كاذبه لا ثقه بها وان بعض الظن اثم يشيرون بالاول الى العلوم الرياضية وبالثاني الى ما يقولونه في الالهيات وفي احكام النجوم ونحو ذلك".


وقد تبع ابنُ القيم الجوزية استاذه ابن تيمية حذو القذة بالقذة في الإستهانة بالعلوم. ونقل رأيَ ابن القيم الدكتور كامل النجار في مقاله "ما هو العلم؟" فليراجعه من شاء من القراء الكرام.


ثالثا: وجود علة اولى لا يعني وجود إلهك الديني
لو سلمنا جدلا أن الكاتب اللاديني اللاربوبي قد أخطأ على سبيل المثال في نفي وجود سبب أو قوة ما (سمّوها إلها إن شئتم فلا مشاحة في الألفاظ) ساعدت على نشأة الكون والحياة فإن ذلك لا يعني أن الإسلام أو المسيحية أو اليهودية أو غيرها من الأديان حقة بأي حال من الأحوال.
إن الدين في الواقع لم يخترع فكرة الإله او الآلهة أصلا وإن ذكر الآلهة موجود في الأساطير القديمة قبل الأديان كما هو معلوم للجميع وما فعله الأنبياء ببساطة هو أنهم احتكروا فكرة وجود الإله لأنفسهم فشهادة لا إله إلا الله لن يشتريها محمد بفلس واحد دون الإيمان به رسولا لله والإعتقاد بجواز السبي وحرمة زواج نسائه من بعده وبحقه في خمس الغنائم بل وبطاعته في كل شيء حتى وصل به الأمر أن ادعى أن من يطعه فقد أطاع الله وان اتباعه موجب لحب الله وغفرانه!

إن من يخترع شيئا لم يسبقه إليه أحد سيطلب منه وصف ذلك المنتج وصفا دقيقا في حالة رغبته تسجيل براءة الإختراع بإسمه وعند استيفاء الاختراع للشروط وتسجيله يمكن عندها فقط أخذ دعوى صاحب ذلك الاختراع بحقه على محمل الجد، فهل أعطى الإله الديني دليلا أو وصفا صحيحا لاختراعه يتفق مع العلم الحديث ويمكن الإستدلال به على هوية خالق الكون؟

أقول لكم يا معشر المسلمين إن كان الإله الإسلامي علامة تجارية مسجلة بإسم محمد فإن خلق الكون ليس مسجلا كبراءة اختراع للإله الإسلامي ولا لأي إله آخر مزعوم فدعوا عنكم تلك الورقة!

رابعا: لماذا يوجد الإيمان بإله رغم أنه ليس حلا لمشكلة جهلنا؟
أخيرا هذه بعض الأفكار التي تجعلني ارجح عدم وجود إله تستطيعون اعتبارها شيئا من خواطري حول أسباب الإيمان بوجود الإله.

إن الإله كما يصفه المؤمنون به أعظم وأعقد بكثير من الموجودات التي يستغربون وجودها دون موجد بينما هم لا يرون أن وجود إله بكل صفاته المطلقة في القدرة والعلم وغيرها أمرا مستغربا فلنحاول فهم تلك الأسباب سوية..

بقدر ما يخص الأمر عقل الإنسان فإنني أرى أن بديهيات العقل تتشكل إلى حد كبير اعتمادا على حصيلة التجارب التي يمر بها الفرد في حياته ضمن البيئة التي يعيش فيها وهو ما يفسر برأيي اعتقاد بعض الناس من الامم المختلفة بكثير من الأفكار التي يدعونها "بديهيات" أو "مسلمات" ويرفعونها فوق النقد رغم الإختلاف الكبير فيما بين مضمون كثير من تلك الأفكار بين الأمم. تستعر هذه الظاهرة بشكل خطير في الدول التي تحكمها أنظمة شمولية أو المجتمعات التي تنتشر فيها مذاهب دينية دوغمائية.

إن الإنسان وبحكم التعامل في تجاربه اليومية مع الجزئيات دون الكليات فإن عقله بحكم العادة يقيس الكليات على الجزئيات قياسا تمثيليا غير صائب فيرى نتيجة لذلك أنه كما اعتاد على أن كل شيء في حياته اليومية يأتي أمامه ويذهب فكذلك يتوهم كثير من الناس بأن المادة والطاقة ككل يجب أن يأتيا هما أيضا بفعل فاعل وهنا موضع الزلل!

وكمثال على بعض الأسئلة الشائعة التي يحب المؤمنون تكرارها على مسامعنا لنقرأ جانبا من جواب د. محمد بن عبد العزيز المسند على سؤال "معلمي ملحد .. كيف أتعامل معه ؟!" في شبكة نور الإسلام :

"قولي لمعلمك أنّكِ كنت واقفة في الشارع فرأيت قطعاً من الحديد تجمعت فجأة وتكوّن منها سيارة جميلة، ثم إنّ هذه السيارة انطلقت تمشي وحدها بلا سائق، وهي تسير في غاية الدقة وتلتزم بجميع الأنظمة بلا سائق، فإن صدّق ذلك فهو مجنون لا عقل له، وإن أنكر ذلك وقال إنّه من المستحيل، فقولي له: فكيف بهذا الكون العظيم الذي يسير بانتظام فائق بكواكبه ومجراته وعوالمه، أليس ذلك من أعظم الأدلة على وجود خالق عظيم هو الله..؟".

طبعا أمر محال لا يمكن حصوله، لكن ماذا عن الإله القادر على كل شيء؟. علينا أن ندرك أن ما لا يدركه الحس يصعب تصوره ولا يخطر كثيرا في البال، لذا لنتصوّر أننا نرى الله العظيم القادر على كل شيء بأم أعيننا. ألن نسأل ونحن نشير إليه بأيدينا ونقول: ما هذا الإله؟! من أين أتى؟ إنه قادر على كل شيء؟ انظروا إليه! إنه يقول للشيء كن فيكون! هل يقول عاقل أن هذا الإله لا خالق له؟!

إن "فرضية اختفاء الإله" عن أنظار الناس تقلل كثيرا من وطأة ذلك السؤال عن الإله بخلاف المحسوسات التي تذكرنا بالسؤال عن أصلها كلما وقعت أعيننا عليها سواء كان طفلا جميلا أو وردة جميلة او غير ذلك مما يثير تساؤلات كثيرة قد لا يجد المرء جوابا على بعضها.

إن كل ما في الكون علميا هو "مادة وطاقة"، ومهما تغيرت صورتهما فإنهما لا يفنيان ولا يستحدثان من العدم.
إن المادة والطاقة موجودتان أصلا منذ الإنفجار الكبير وافتراض وجود خالق لا نجد دليلا عليه فيبقى فرضية غير قابلة للإثبات تربك عقولنا وتمنعنا من رؤية الكون كما هو دون أن تحل مشكلة جهلنا بالتفاصيل الدقيقة لنشأة الكون والمادة والحياة الاولى أو أي شيء نعجز عن التوصل إليه بواسطة البحث العلمي التجريبي.

أخيرا أرى أن الخوف والطمع ووعد الأديان بالخلود السعيد ووعيدها بالعذاب الأبدي وهو ما تتميز به المسيحية والإسلام يلعب دورا هاما في تفضيل الكثير من الناس الإيمان بالإله المسيحي والإسلامي على آلهة الأديان الاُخرى أو إله الربوبيين الذي لا يحقق للمتدينين أهوائهم وأحلامهم ورغباتهم رغم أنهم يتهمون مخالفيهم عادة باتباع الهوى!

كانت هذه بعض الملاحظات التي وددت التنبيه إليها فإن كانت خطأ فمني وإن كانت صوابا فمني أيضا ولا علاقة للشيطان أو لله بالموضوع .. دمتم بخير




#أثير_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الأرض كروية في القرآن؟
- الجهل بحقيقة كسوف الشمس في الاسلام


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أثير العراقي - إنهم يهربون من الدين إلى الإله!