أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - كلنا نحتاج الافضل ..... يارساكوزي














المزيد.....

كلنا نحتاج الافضل ..... يارساكوزي


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2701 - 2009 / 7 / 8 - 05:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ساركوزي .في تصريحة الاخير اقصر الحكومة الافضل على (ايران) فقط حين قال ..ان ايران تحتاج الى حكومة افضل .. وايران التي تعتبر نفسها وكيانها السياسي من الانظمة و القلاع الديمقراطية التي تحترم حق الانسان بالعيش والتفكير واصدار القرار مهما كانت نتائجة . وربما سيصدر منها تصريح مناوى لساركوزي يدين تصريحة الذي يحط من قدرة ايران الفقية في احترام حق الانسان بالتغيير . ورغم ان الهوة عميقة بما لايقاس بين ديمقراطية ايران وديمقراطية ساركوزي .فساركوزي سليل المارسيليز والرابع عشر من تموز الذي اطاح بقساوسة فرنسا حين احالتهم ثورة البرجوازية الصاعدة المشبعة بافكار (فولتير) التحررية (وجان جاك روسو) الى طعام للسجون ومادة تتسلى بها المقاصل امام الثورا والشعب الهائج بعد ان طفح كيل المغلوبين واثبتت الكنيسة انها خاوية ولامعنى لها في عالم الانسان الجديد الى ان تحولت الى تراث متحفي لا اكثر غير ايران الدين الذي لازال يومن بالارواح والقوى الغيبية التي تتحكم بالعالم من مسافات لامتناهية .لكن ساركوزي تناسى ان كل هذة المنطقة المحصورة بين حدود ( الهند) الى حدود المحيط الاطلنطي تعاني نفس المشكلة مثلما تعاني منة ايران فلا اختلاف الا في المظاهر البسيطة والطقس والمناخ لكن النظام السياسي مازال يقف فية الجلاد على الابواب ومازال الانسان دون مرتبة الحيوان في بلاد اللة .(والافضل) مازال فيها بعيدا جدا لم ياتي ابدا بل بقي تنظيرات في اوراق بالية وكتب هرب كل مؤلفيها الى بلاد ( ساركوزي) التي تحترم الانسان وتفكيرة مهما كان . ومشكلة ساركوزي في خطابة انة لايميز تحقيب التاريخ وادوارة لانة كان ببساطة يخاطب الماضي العتيق الذي يقراة الان كتب التاريخ ويشاهدة احداثة من خلال افلام شاشة فضية تعيد التاريخ من اجل المتعة وكسب المال حين وجة كلامة نحو الشرق المفتون بالطوطم والطلسم والذي لازال مستقبل ساركوزي المعروف والمرئي لم يراود مخيلتة المسحورة ولم يصل بعد الى حدود بلادة الغارقة في ماضي سرمدي لايتغير فية حراك المادة نحو الاحسن تتفجر فية كل الغام الوهم والكذب والخرافة المحشوة في تاريخة الكاذب حين يحاول الانسان ايجاد جديد من خلال تغيير الزمن نحو المستقبل . لذلك بقي الشرق ماضي ابدي للبشرية الذي ترى فية كل تاريخها العتيق وكيف نشا الانسان وتطورت اديانة من العفريت اللامرئي الى الطوطم الحارس الى الان واصبح الشرق مادة دسمة لكل المستشرقين ودراس التاريخ حين يخذلهم الكتاب والتنظير والفرض غير المثبوت بعد ان يجدوا الاثبات والدليل والبرهان وكل مايبحثون عنة عندما تطا ارجلهم ارض الشرق .حيث لايزال الانسان يفكر بالقياس ويلجا الى العراف بينما وصل الاخرون الى صناعة نظم ذكية تحاكي تفكير الانسان وتشعر باحساسة وربما هم في الطريق الى صناعة الاجهزة التي تحس احساس الحب والبغض والكرة والغيرة لتكتمل عندهم (دارونية) المادة التي اثبت (ماركس ) انها اصل كل شي ولاشي غيرة .وساركوزي بعد تصريحة او قبلة فهو الخبير الذي يعلم ان التغيير نحو الاحسن لاياتي بالكلام المجرد او استخدام اسلوب الصدمة مع الجماهير المغلوبة لانة ابن الثورة والجمهورية التي صبغت ارض الباستيل بالدماء من اجل اقتلاع عالم الدين والمثال والتفكير القياسي الذي احالة (دانتون )(وروبسبير) الى ماضي عتيق في اوربا التي ينعتها ساسة البيت الابيض بالعجوز حين تجاوزها التغيير وحراك المادة المتوقف في الشرق العتيق الذي لازال يمثل حلقة اتصال حديدية بالماضي لاتنقطع ولم تسدل بعد ستائر نهايات الفصول من اجل بدء فصل جديد لن ياتي الا بعد ان تتكامل حركة المادة التي يصنعها الانسان كيف يشاء عبر سيرورة ابدية لاتتغير بعد ان اثبت عالم الشرق الذي افشلت طواطمة المتحجرة حتى ديمقراطيات الانسان الحديث بعد ان فرضت علية بقوة الحديد وتحولت برلمانتة الى ساحة خصومات بين الاديان والفئات والطوائف المتناحرة وبؤرة من اكثر بؤر الفساد المالي والسياسي بعد ان تبادل فية المنطقي والتاريخي الادوار فاصبح التاريخي يقود المنطقي ويقطع علية تطور صيرورتة حين تغلفة الخرافة والوهم واحتكار الايدلوجيا وتصبح الافكار يشوبها العقم والخواء ولايتبقى فية سوى انسان يجب علية ان يجتمع مع غيرة على صوت( كامي دوملان ) جديد من اجل ان يقتلع كل باستيلات الوهم والخرافة وياتي بالافضل للجميع .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو علي الشيباني هل هو نستر داموس.. العصر الحديث؟
- البطاقة التموينية اخر مكتسبات الشعب الاشتراكية
- خطا الدولة العراقية القاتل
- أي نسخة اسلام.... اهانها اسلام سمحان ؟
- يوم شموخ الظلاميين
- سارقوا البسمة من خدود الارانب الملونة
- هكذا قالت لي العرافة
- الماركسية ...وروحها الثورية المتجددة
- قصة قصيرة ..الشحاذ
- صقور.. وحمائم.... ايران
- سلطة حقيرة..... لا....شعب دساس
- العراقيون بعد اليأس يغنون للشتاء ...اقبل فدى وجهك نبض القلوب
- طوائف متناحرة.... لاعالم اسلامي.. ياسيد... اوباما
- .لحظة حرية
- سجلها للانسان والتاريخ ...يا امير الكويت
- طفولة البنادق الهر مة
- الايام الستة ..الهزيمة التي سجد لها.. الشعراوي.. شكرا للرب
- بين اتباع صدام ....واصحاب الفقية .. سكت الكلام
- طريقنا واحد ......يانايلة جبران
- دوي الخميس الهائل.... في .مدن عراقية


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - كلنا نحتاج الافضل ..... يارساكوزي