أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - طريق الثورة - تقرير عن أوضاع المعتقلين السياسيين بسجن بولمهارز -مجموعة زهور بوذكور-














المزيد.....

تقرير عن أوضاع المعتقلين السياسيين بسجن بولمهارز -مجموعة زهور بوذكور-


طريق الثورة

الحوار المتمدن-العدد: 2702 - 2009 / 7 / 9 - 08:12
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


في هذه الأيام يكون قد مر على غعتقالنا ما يزيد عن عام وكان أسودا بكل ماتحمله الكلمة من معنى،نتيجة ظروف الإعتقال التي تغيب فيها أبسط الشروط الضرورية لحياة كريمة،فقد تم توزيعنا على كل أجنحة وعنابر السجن، مع أوامر صارمة للحراس لكي يكيلوا بمكيالين تجاهنا شروط حملناها بكل ما أوتينا من عزم وإرادة معليننها معركة حتى النصر ضد الجلاد الذي لم ولن يكن يستطيع يوما النيل من قناعاتنا.
فمع الوهلة الأولى لاعتقالنا تعرضنا لأبشع أنواع التعذيب داخل مخفر جامع الفنا(نشرت سابق) ةبعض فصولها في بعض الجرائد ،عجز خلالها النظام عن إنتزاع أبسط اعتراف أوتنازل من الرفاق تمديد مدة الحراسة النظرية واستعمال أكثر من أساليب التعذيب السادية.
بعد إحالتنا على السجن المدني ...سنستقبل بوابل من الشتائم والإهانات من قبل الحراس والموظفين حيث ستعمل إدارة السجن وبأوامرها العليا على تضييق الخناق علينا مسخرا في ذلك الحراس والبعض من سجناء الحق العام.
بعد إضرابنا عن الطعام الذي ناهز 46 يوما وما واكبه من نضال مستميت من قبل العائلات والمناضلين الأحرار،سنتمكن من تكسير جزء من جدار القمع وحاجز الصمت بلفت انتباه الرأي العام الوطني والدولي إالى قضية اعتقالنا ومعركتنا،معركة استطعنا خلالها أيضا اكتساب تعاطف واحترام جل السجناء،فيما ظلت الإدارة متصلبة في مواقفها متذرعة بحوار العائلات مع المندوبية السامية لإدارة السجون،هذه الأخيرة التي تنصلت بدورهامن كل الوعود بعد اخر حوارها مع العائلات المدعومة بالهيئة الوطنية للتضامن مع العتقلين السياسيين بالمغرب وهيئات أخرى حقوقية علىأرضية الملف المطلبي الذي رفعناه خلال إضرابنا عن الطعام .
هذا من جهة ومن جهة أخرى فيما يتعلق بالنقطة الجوهرية والتي هي التعليم فقد استمرت سياسة الإقصاء،ليس من الحق في متابعة الدراسة بالسجن بالسلك الثالث والذي ترشح له بعض الرفاق الموجازين (مراد الشويني- يوسف العلوي....) وهو مطلب مشروع مستعدين لبذل أقصى التضحيات من أجله بل الحق في متابعة الدراسة بالسلك الأول والثاني كما هو الأمر بالنسبة للرفيقة "زهرة بوذكور" والرفيق " علاء دربالي" المسجلين بكلية الحقوق فإدارة هذه الكلية في شخص عميدها زنطار الذي لايزال يتمادى في ممارسة ببذله كل الجهود لأجل طردهم (تسجيل الغياب في الأعمال التوجيهية " الفصل 2" ) وإقصائهم من التسجيل في "الفصل 4" ، أما إدارة كلية الأداب فلا تزال متماطلة في تسليم الرفاق نقط الفصول التي تم إجتيازها وحرمانهم من الإمتحانات الإستراكية.
فيما يخص شروط التحصيل الدراسي داخل السجن فمنعدمة،العنابر التي نقطنها جد مكتظة وما يواكب ذلك من إزدحام وفوضى وضجيج، أما مايسمى بالخزانة فمغلقة أغلب الأوقات وفقيرة من ناحية المراجع والكتب.
ونظرا لإنحدار أغلب الرفاق من مناطق جد بعيدة عن مراكش ( زاكورة-طانطان-وارزازات-قلعة السراغنة-بوزكارن-تارةدانت...).فقد شكلت الزيارة عبئا إضافيا يضاعف من معانات عائلات الرفاق الفقيرة حيث تضطر إالى قطع مئات الكيلومترات والإنتظار في طوابير أمام السجن في إنتظار دورها في الزيارة،التي" لاتتعدى مدتها5دقائق) تحت وابل من الإهانات وتحت وهج الشمس الحارقة ،هذه المعاناة التي من الممكن تجنبها لو تمت الإستجابة لمطلب الزيارة المفتوحة كما أن هذه الأخيرة تعتبر بوابة لحل بعض المشاكل المتعلقة بالدراسة منها توفير المراجع والدروس... والتي يتعذر على بعض العائلات توفيرها يسهولة.
أما الظروف المتردية من داخل السجن فقد ساهمت في إنتشار العديد من الأمراض الجلدية والتنفسية والمعديةفي صفوف السجناء وهي قاعدة لايخرج عنها الرفاق أغلبهم يعاني من إمراض مزمنو وجلدية ...في غياب أي نوع من أنواع التغطية الصحية،فالرفيقة زهرة بوذكور تعاني من توعكات صحية مستمرة بفعل غياب أية رعاية صحية أو مرافق صحية،وغياب مساحات للتحرك والتعرض أشعة الشمس وهي معانات تتقاسمها مع سجينات الحق العام.
فيما يتعلق بالمحاكمة :
لقد مضى على إعتقالنا مايناهز عن عام قضينا خلاله 6 أشهر في التحقيق الذي من المفترض أن يزيل الركام الهائل من التهم التي حاكتها الضابطة القضائية والمحابرات ،إلى أن النتيجة كانت نسخ هذه المحاضر المطبوخة،لهذا نتسائل عن الدواعي وراء هذه الأشهر من التحقيق أما فيما يخص سياسة المواجهة مع من يسمون بالضحايا ( الشرطي و 2M) فكانت الفضيحة بكل المقاييس فبعد عجز الشرطي عن التعرف على أي من الرفاق المتهمين بمحاولة قتله فينوب عنه قاضي التحقيق في هذه العملية.
بعد إحالة الملف على هيئة المحكمة وتعيين الجلسة الأولى يوم 08/01/2009 ستبدأ فصول جديدة من التأجيلات أبان خلالها النظام عن عحزه وارتباكه أمام صمود الرفاق حيث سيشن حملة إعتقالات في صفوف شهود المعتقلين ( محمد المؤذن الشاهد مع مخمد العربي جدي-ومريم باحمو الشاهدة مع زهرة بوذكور ) بالإضافة إالى التدخل الهمجي على العائلات في الجلسات المؤجلة سابقا وأخرها تدخل 28/05/2009 حيث سيتم اعتقال أخوات الرفيقة "زهرة" وأحد الرفيقات المناضلات ، فالنظام من جانبه يتحين الفرصة المناسبة من أجل إصدار الأخكام التي يراها مناسبة دون إثارة أية ضجة إعلامية أو غيرها خاصة أن أغلب التهم الواهية ( محاولة القتل،إضرام النار،....).
وتغيب أبسط الإثباتات والدلائل خاصة وأن هذه التهم أصبحت موضة على شاكلة المس بالمقدسات بأمن الدولة... التي كان يحاكم بها كل مناضلي السنوات الماضية.
فمحاكمتنا لن تكون إلا فصلا من فصول تصفية النظام لحساباتها مع الخركة الجماهيرية لذا ندعوا كافة الأحرار في هذه البلاد إلى المواكبة الميدانية والإعلامية لهذه المحاكمة(09/07/2009) والتي لن تكون إلا محاكمة لشعارات العهد الجديد وإصلاح القضاء والمصالحة والإنصاف وغيرها من الشعارات البراقة .



#طريق_الثورة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع المعتقل السياسي توفيق الشويني
- اللينينية و التحريفية المعاصرة
- الماوية سلاحنا في القتال 3- الثورة الثقافية الكبرى: ثورة داخ ...
- حول الجريدة المركزية - تراث الحركة الماركسية اللينينية المغر ...
- الماوية سلاحنا في القتال 2: أسس الماوية
- خط بناء أدوات الثورة الثلاث - الحزب الشيوعي للبيرو
- الماوية سلاحنا في القتال 1 -المراحل الكبرى للثورة الصينية:
- بصدد الماركسية –اللينينية- الماوية (الحزب الشيوعي للبيرو)
- الصراع الأيديولوجي و مسألة وحدة الحركة الشيوعية


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - طريق الثورة - تقرير عن أوضاع المعتقلين السياسيين بسجن بولمهارز -مجموعة زهور بوذكور-