أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام ابراهيم عطوف كبة - كهرباء العراق...بين الخنازير والحمائم















المزيد.....

كهرباء العراق...بين الخنازير والحمائم


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 2701 - 2009 / 7 / 8 - 08:35
المحور: كتابات ساخرة
    


الارض تدور
والشمس تدور
والرأس يدور
الكل
بهذا الكون يدور
انت الواقف،وحدك
منذ عصور

هل تصب تصريحات مسؤولي وزارة الكهرباء العراقية التي تتميز بالتناقض والافتقار الى الاسس العلمية والمعايير الموضوعية الرصينة في خانة اعتماد استراتيجية وطنية شاملة لقطاع الكهرباء لتحسين مستوى اداءه،وادخال الطاقات الجديدة في الانتاج والاهتمام بتطوير مصادر انتاجها المتنوعة،وتحسين اساليب التخطيط المستقبلي لتطوير هذا القطاع بما يمكنه من تلبية حاجة البلاد،والتأكيد على اعتباره قطاعا استراتيجيا ينبغي ان يظل ملكية عامة؟هاهي القوانة المشروخة تعود من جديد،قلة التخصيصات والمطالبة باستثناء وزارة الكهرباء من القوانين المتعامل بها،واتباع سياسة حرق المراحل الانفجارية ومشاريع تسليم المفتاح والبناء الجاهز،اي نفس السياسة الصدامية ابان العهد البائد،واصدار سندات الخزينة لتمويل عقود وزارة الكهرباء..الخ.اين ذهبت الوعود الوردية لكريم وحيد ورعد الحارس وباقي الجوقة البعثية؟وزير بعثي وتكنوقراط فاسد لا يملكان ادنى تحصيل علمي مطلوب،فضيحة ولا اغلى منها في تاريخ العراق السياسي المعاصر،اميون يقودون وزارة الكهرباء،وشر البلية ما يضحك!.
ان الدراسات التي يعدها منتقدو النهج الحالي لوزارة الكهرباء،ومنها الدراسات الموقعة باسم فريق من الباحثين المتخصصين،ولاكثر من مرة عن ازمة الكهرباء المستفحلة،وهو فريق لم يكشف عن نفسه الا للطغمة الحاكمة في وزارة الكهرباء لارتباطه معها بوشائج غير معلنة،فتتسم بالسطحية والترقيعية والتبريرية،وهي دراسات ذات طابع متردد خجول تعكس الخلفية الاجتماعية لمعديها!
الحكومة العراقية الحالية تبدي النشاط الاستثنائي لعقد الصفقات المليارية لمشاريع يشاع انها ستزيد انتاج الطاقة الكهربائية،في الوقت الذي يسود فيه الذعر جميع انحاء العالم من تداعيات الازمة الاقتصادية المالية التي تهدد النظام العالمي بأسره!.حكومة يتسابق اقطابها في عقد الاتفاقيات مع الشركات العالمية"الهالكة"ويمدون لها اطواق النجاة ويسعون لتوقيع عقود بنفس الاسعار التي كانت معروضة قبل الانهيار الاخير او حتى اكثر!
ادى هبوط اسعار النفط وفقدانها ثلاثة ارباع قيمتها في الفترة بين الاتفاقات والتوقيع!الى تهاوي اسعار التوربينات المتعاقد عليها،الا ان الاصرار على الاسعار السابقة يدخل في مستنقع فساد وزارة الكهرباء!لقد وقعت الحكومة العراقية العقود الكبيرة مع الشركات العملاقة والمتخصصة في الكهرباء،كبريات الشركات الصناعية هذه تعاني من الكساد،وهي تستنجد بحكوماتها لابعاد شبح الافلاس عنها بالاعانات المالية والاستحواذات وراحت تسرح مهندسيها وعمالها بعشرات بل مئات الالاف!ان العقود التي توقعها هذه الشركات مع العراق سوف ينعش وضعها وبمثابة سفن انقاذ سريع لها.
علقت او الغيت هذه العقود بسبب نقص الموارد المالية في ميزانية 2009...وتنتعش اليوم مجددا آمال خنازير الكهرباء لاصدار سندات الخزينة لتمويل عقود وزارة الكهرباء المعلقة!فبأي اموال يقامرون؟اليست هي اموال الشعب العراقي؟او لا توجد قوانين تحاسبهم على هذا الهدر وهذا التمادي في تدمير الوطن ومقومات عيشه؟لا يريد احد من المسؤولين العراقيين،ومن اعضاء مجلس النواب،ومن المشاركين في العملية السياسية الجارية،ان يكون ضليعا في الاقتصاد،فله اهله..ولهم الصافي!عوافي!
شبح الخصخصة يلوح منشآت ومشاريع الكهرباء بالأرتباط مع اخفاقات القطاع العام واخطاء القائمين على ادارة قطاع الكهرباء،ويقوض احتكار السلطات دائما من اسس المؤسساتية المدنية وينمي التناقضات داخل القطاع العام ليحجم من فعاليته،وليتحول الى اداة بيد الطفيلية والنخب الحاكمة التي تسن القوانين فاسحة المجال امام الخصخصة ونظم ادارة الشركات،ثم العمل على اغتصاب حقوق الملكية الخاصة نفسها وتسييرها حسب الهوى!
ان انعدام وفقدان الشفافية،والكتمان والسرية،التي تحيط بعقود وزارة الكهرباء مع الشركات الغربية،يدخل في مستنقع فساد وزارة الكهرباء!ويجري تبرير العقود الاخيرة باسعارها المرتفعة الى السرعة في تجهيز المكائن،والى تشغيل التوربينات بانواع مختلفة من الوقود.نعم،تغطي وزارة الكهرباء رأسها كالنعامة،لان المهم هو الحصول على اعلى درجات الكفاءة والمحافظة على سلامة المنظومة وانخفاض تكاليف ادامة وصيانة التوربينات عند استعمال النوع المفضل من الوقود وهو الغاز الطبيعى.
مشاريع الاعمار مازالت لديها تجديد الارصفة وصبغها،وما بين فترة واخرى تقوم امانة بغداد مشكورة بتجديد الارصفة وصرف المليارات عليها،وكأننا معنيون باعمار الارصفة لا البنى التحتية التي تشكل الكهرباء احد مفاصلها.ان تغذية منشآت عملاقة،في صناعة الاسمنت والفوسفات والأسمدة والبتروكيمياويات،بعد اعادة تأهيلها تعتبر من الاولويات الوطنية العليا،وهي تتطلب منظومة مستقرة من التوليد والنقل والتوزيع.وذلك لا يتوفر بمنظومة تعتمد بغالبيتها على التوربينات الغازية التي تعمل بتقنية الدورة البسيطة وبأستخدام زيت الوقود الثقيل الذي يعرضها الى خطر الاندثار السريع واحتمال انهيار المنظومة بأكملها.
وزارة الكهرباء تتعمد الافراط في نصب الوحدات الغازية التي تعمل بتقنية الدورة البسيطة،والتي ستحول قوام المنظومة Backbone الى هذه الوحدات،المتدنية الكفاءة والتي لا تتعدى ال 31%!،علاوة على كثرة العطلات وكثرة الحاجة الى صيانتها.وزارة الكهرباء تتجاهل تحذيرات المكاتب الاستشارية والخبيرة وتقارير الوكالات العالمية المعنية،وفي مقدمتها المفتش العام المختص لاعادة اعمار العراق(سيجير)ومكتب المحاسبة الحكومي(غاو).ان استخدام فريم 9 بموجب تقنية الدورة البسيطة يؤدي الى انخفاض كفاءته وكثرة عطلاته وضآلة ارقام التوليد،خاصة عند استخدام وقود الزيت الثقيل HFO.وباعطاء الارجحية للتوربينات الغازية ذات الدورة البسيطة بنسبة تزيد على 66% من الطاقات التصميمية للمنظومة العراقية بأكملها،فان فارق كلفة الانتاج لسنة واحدة سيعادل نصـف قيمة المحطات،وان ما سيصيب المواطن العراقي يعادل 857 كغم من الغازات السامة سنويا اي حوالي 2.4 كغم يوميا من الانبعاثات السامة هو الفرق بين التوربينات بالدورة المركبة والتوربينات للدورة البسيطة.ان متوسط الانتاج المتحقق سيكون 61.5% من القدرات التصميمية في المحطات الحديثة،دون احتساب العطلات،وعند احتساب هذه العطلات تتدنى النسبة الى 49%!
ان استخدام تقنية الدورة المركبة يفيد في استخدام الغازات الساخنة التي تتولد في عوادم التوربينات الغازية لتوليد بخار من مراجل خاصة تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية عن طريق مولدات توربينية بخارية دون الحاجة الى وقود اضافي.
ووفق تقرير اعده معهد مهندسي الكهرباء والالكترونيات IEEE فان العراق لازال يبدد ويحرق اكثر من 28 مليون متر مكعب من الغاز/يوم تكفي لانتاج اكثر من 4000 ميكاواط من الطاقة الكهربائية على اقل تقدير.ويمكن ان تعمل التوربينات الغازية Gombustion Turbines التي يتم نصبها او يجرى اعادة تأهيلها بصورة نموذجية ومثالية اذا تم تشغيلها على الغاز الطبيعي،الا ان قليلا منها يعمل على الغاز حاليا،والباقي تشتغل على وقود الديزل Gasoil او المشتقات الثقيلة من النفط الخام والمتبقية كنواتج من عمليات التصفية كالمازوت Fueloil.ان احد اهم الاسباب التي تحول دون تقدم صناعة الطاقة الكهربائية في بلادنا هي الموائمة الفقيرة بين تقنيات التوليد وانواع الوقود المتوفرة في العراق حسب تأكيد ال IEEE.تقل كفاءة الوحدات الانتاجية المصممة للعمل على الغاز الطبيعي متى ما استخدمت للعمل على انواع الوقود الاخرى ولتتطلب 2 الى 3 مرات من اعمال الصيانة مقارنة مع الوحدات الانتاجية النموذجية العاملة اصلا على الغاز الطبيعي.كان تشغيل الوحدات الانتاجية على المازوت جهل وتخلف وتخريب مع سبق الاصرار بسبب كلفة شراء المواد الكابحة(Inhibitors)التي تخلص التوربينات من تأثيرات العناصر المؤذية كالفناديوم(Vinadium)المضر بريش التوربينات.
الحكومة العراقية تبيح لنفسها تبرير الانقطاعات في التيار الكهربائي وسلوك منهج الذرائعية والنفعية الاقتصادية،كما تقوم بذات الوقت في تشجيع الولاءات دون الوطنية،وهي نفس القوى التي تتجاوز على الكهرباء وتسرقه وتستخدمه للأبتزاز السياسي وتنتهج الاستغلال السياسي للدين وتدعم اشباح الدوائر وتسلك الطرق القديمة الحديثة في العكرف لوي.ان تحقيق تقدم على طريق تحسين الخدمات العامة،يرتبط بشكل كبير،بالتصدي الجدي،غير الانتقائي وغير المسيس،لمظاهر الفساد الاداري والمالي الذي اصبح عقبة كأداء يلقي بثقله على الحياة العامة في بلادنا.
هل المطلوب استجواب وزير الكهرباء امام البرلمان العراقي؟ام اقالته فورا،وتقديمه للمحاكم المختصة ليلقى جزاءه؟

بغداد
4/7/2009

المصادر:
1. انظر للكاتب:

• الخدمات العامة في عراق التنمية البشرية المستدامة.
• فساد عراق التنمية البشرية المستدامة.
• القضاء العراقي ومسؤولو قطاع الكهرباء.
• الطاقة الكهربائية على ضوء برنامج الحزب الشيوعي العراقي.
• كهرباء العراق بين الواقع والتهليل والتضليل.
• ازمة صناعة الطاقة الكهربائية في عراق ما بعد التاسع من نيسان.
• كهرباء الجادرية– نموذج صارخ للاستهتار واللاابالية وعدم الشعور بالمسؤولية/مذكرة الى وزير الكهرباء كريم وحيد مؤرخة في 30/5/2007.
• نحو استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الارهاب الابيض في العراق.
• كهرباء العراق بين الاستراتيجية الوطنية الشاملة والارهاب الابيض

2. لفيف من موظفي وزارة الكهرباء/تصرفات وزير الكهرباء غير المتوازنة.
3. حميد محمد الموسوي/الامر الوزاري رقم 3/عدد 6120/12-4-2008.
4. عصام الخالصي/الكهرباء في العراق/مذكرة موجهة الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
5. كراس(ملامح بارزة من الخطة المركزية لوزارة الكهرباء )/قصي عبد الستار.
6. كيف السبيل لمعالجة متوازنة لأزمة الكهرباء؟/فريق من الباحثين المتخصصين/جريدة الصباح/3/5/2009 .
7. واقع قطاع الكهرباء وآفاق النهوض به وتطويره/فريق من الباحثين المتخصصين/جريدة الصباح/15/12/2008 /العدد(1579).



يمكن مراجعة دراساتنا - في الروابط الالكترونية التالية :
1. http://www.rezgar.com/m.asp?i=570
2. http://www.afka.org/Salam%20Kuba/SalamKuba.htm
3. http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SKuba/index.htm
4. http://yanabeealiraq.com/writers_folder/salam-kabaa_folder.htm
5. http://www.babil-nl.org/aasikubbah.html



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 14 تموز عيد وطني رغم انف الصعاليك
- فساد الحكومة العراقية واللطم بالساطور الديمقراطي
- العسكرة في العراق الجديد
- شلتاغ مياح في القائمة السوداء للشعب العراقي
- هل يعقد اجتماع عالمي استثنائي للأحزاب الشيوعية والعمالية في ...
- هل تستطيع هيئة النزاهة محاسبة ديناصورات القطاع الخاص والتجار ...
- القادسيات الكارثية في العراق وطائفية صدر الدين القبانجي!
- القادسيات الكارثية في العراق:حربية،ارهابية،كيمياوية،ايمانية، ...
- آل النجيفي ... الغطرسة،الاستفزاز والمفخخات السياسية
- كهرباء العراق بين الاستراتيجية الوطنية الشاملة والارهاب الاب ...
- الحركة النقابية العمالية تزدهر بازدهار الديمقراطية فقط
- وزارة الهجرة والمهجرين ..ارهاب ابيض ام دعارة سياسية
- نحو استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الارهاب الابيض في العراق/ ...
- نحو استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الارهاب الابيض في العراق/ ...
- دمقرطة العملية التعليمية التربوية في بلادنا
- مرتزقة سوق الصفافير في العراق
- البراغماتية والتدخلات الحكومية في العراق
- البراغماتية والمناهج التربوية في العراق
- الانتخابات وتغيير اسم الحزب ام المساومة مع الرأسمالية
- الانتخابات والحثالات الاجتماعية


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام ابراهيم عطوف كبة - كهرباء العراق...بين الخنازير والحمائم