ناصر عجمايا
الحوار المتمدن-العدد: 2701 - 2009 / 7 / 8 - 08:35
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائق كما هي: الحلقة الاولى
الحقائق توضح بالمجهر الانساني , وكما تعلمنا , من المباديء الحية , والقاصي والداني يعرف الحقيقة , والرجال بمواقفها , تنكشف وتظهر على حقيقتها سلبا ام ايجابا ..
الكاتب عليه ان ينقل الحقيقة كاملة دون زيادة او نقصان , ومن دون مراوغة ودجل , كما يكون قدوة حسنة للاخرين , في الدفاع عن الحق والى جانب الحقيقة ومع العدالة وتحقيق المساواة في المجتمع. من دون لف ودوران ومراوغة , يتصف بالضمير والخلق الرفيع , في نقل المعلومة من دون تجريح , او تخديش , او مجاملة لاحد على حساب الحق , كون الكاتب والمثقف , يعملان في خدمة التقدم والتطور والرقي الفكري الانساني في الاتجاه السليم الذي يخدم البشرية في نقل المعلومة السليمة الصادقة دون تشويه ,او أو أو....الخ.
اليكم الآتي يا شعبنا العراقي بكل قومياته العربية والكردية والكلدانية والتركمانية والارمنية والآشورية والسريانية:
في بداية عام 2007 , كتبت موضوعا , تحت عنوان (تللسقف مدينتي الاصيلة) ونشرت اربعة حلقات منها , والحلقات الباقية فيما بعد.
في الحلقة الثانية , فوجئت برد عقيم ابنتزازي واستفزازي جارح , وللاسف الشديد , ضاربا عرض الحائط , العلاقات العائلية التاريخية التي كانت تربطنا , ولا زالت وخصوصا عائلة المرحوم والده وعمامه المقربين جدا , وانا لم التقي مع اهلي بقدر لقائي معهم وهم كذلك ..
تبادلنا الردود ونشرت بالتقابل في موقع تللسقف الاغر , الذي اكن له الاحترام والتقدير , وانا من كتابه الاوائل , بدلا ان يوجهني , ويرشدني الى الصواب المعلوماتي ككاتب انبرى قلمه بعد التغيير , من خلال الثورة المعلوماتية العالمية للاسف اتخذ المشرف الاعلامي للموقع عكس ذلك , ورغم ذلك تبادلنا الحوار الادبي بثلاث حلقات لكل واحد منا حول تسميتي لمدينتي بالقومية الكلدانية .
للاسفف الشديد في رده الاخير طلب المشرف الاعلامي للموقع (السيد جميل روفائيل ) التوقف والكف عن الحوار بعد ان رأى نفسه في موقف لايحسد عليه , يطلب الانسحاب من الحوار. الاانني استمريت بردي الثالث والاخير دون الرد المقابل
ماذا حصل بعد ايام معدودة:
اقول ناطقا الحقيقة بان الحوارات الثلاثة لكل منا حذفت من الموقع (عن طريق المشرف الاعلامي المحاور) وبقيت المقالة منشورة في موقع تللسقف والمواقع العديدة
وفي هذه الايام بالذات , نشرت مقالة , عن شهيدة كردستان العراق المرحومة وكل الشهداء (ليلى خمو) يتربص الاعلامي المخضرم في المدارس الماركسية في خمسينات القرن الماضي ورفيق والدي الشيوعي المعروف والذي نوه الاعلامي نفسه في مقالته عام 2008 حول عمله في الحزب الشيوعي العراقي, وبعد اجهاض ثورة الرابع عشر من تموز , ليرى نفسه في قفص الحرس القومي البعثي , فوشى على , منطمات الحزب الشيوعي , ليس في تللسقف فحسب بل وفي مناطق اخرى , بما فيهم اصدقاء الحزب , ليتحول الى الخانة الصديقة الجديدة , يخدمها ويساندها بكل ما يملك من وعي ليوضفه لقتلة ومجرمي الشعب العراقي , عموما والشيوعيين خصوصا .. لم يتذكر يوما ابن عمه الشهيد المغيب في دهاليز الامن المرحوم جلال يونان الذي خطف من الشارع العام في بغداد , مستمرا في غيه خدمة للدكتاتورية , ضاربا كل القيم والمبادي التي تربى عليها , في مدرسة الحزب , ولم يبالي لاي شيء سوى مصلحته الذاتية الخاصة به , والذي حافظ فعلا بتقدير عالي وممتاز من قبل جلاوزة الشعب والوطن , وبكل صلافة يقول في مقالاته كان مستقلا في عمله الاعلامي في زمن البعث , ولم ينتمي يوما الى مؤسسة السلطة وهو أعلامي في جريدة الثورة؟؟؟؟!!!!
يا للمفارقة وخلط الاوراق !!!! (والعراقيون مفتحين بالتيزاب بعد اللبن ) , وهنا اسال الاعلامي , الم تكن خادم السلطة بممات وتفاني ليس في العراق فحسب بل وفي يوغسلافيا السابقة؟؟؟؟؟؟!!
وفي خلاف ذلك ايعقل , ذلك ؟؟ الم تكن احد العملاء المخضرمين والفاعلين والعاملين والمسيرين من قبل جهاز المخابرات؟؟؟
الشعب العراقي عموما والاحزاب خصوصا تملك الكثير ولا يعبر عليها شيئا , والشعب يعلم تحت الغطاء , وكل شيء مكشوف يا سيادة الاعلامي لموقع تللسقف الاغر , الذي شوهته انت وقسم من اداريه , المزاجيين وحسب جنونهم وتخيلاتهم الشخصية , يملئون ويحذفون ما لا يرغبون به.
نقتطع جزء من مقالته التي تخصني والحديث الى جميل روفائيل ادناه:
وأما بالنسبة لموضوع السيد ناصر عجمايا ( ياكردستان العراق . . ليلى خمو الكلدانيـة . . تناديك ـ بقلم وكيل ليلى في الانسانية ناصر عجمايا ) والذي بـدأه بعبارة ( مصطفاه ، مسعوداه ، نيجيرفاه ) . . نقول ، إن هـذه العبارة بعيدة عن واقعنا وليست ملائمة لشـعبنا والذي يفهم التاريخ من شـعبنا لايستخدمها في مجاله ، لأنها تخص ( تداولا يتعلق بما أشيع في حينه من أن امرأة مسلمة من مدينة عمورية ( وهي مدينة بيزنطية في آسيا الصغرى ) كانت قـد أهـينت من قبل حكام المدينة وأهلها البيـزنطينيين ( غيـر المسلمين ) فـصاحت ( وامعتصماه ) نسبة الى الخليفة العباسي المعتصم ، فجهـز المعتصم جيـشا كبـيرا بقيادة المرتزق التركي ( الافشين ) عام 838 م الذي دخلها بعد حصار 13 يوما وعمل الافشـين وجنوده السيف في أكثرية أهاليها وسـاق منهم ثلاثين ألف أسير ، ولم يبق منها بعـد ذلـك إلاّ الأثـر . . فشتان بين قضية مدينة عمورية وقضية تسمية شعبنا ، لأنهما قضيتان متناقضتـان .
اقول لك ولعزيزي القاريء الكريم, ان الكلام اعلاه من جنابك هو الصيد في المياه العكرة , ولا تخدم اي كائن حي , باعتقادي لا زلت متأثرا بالنظام الشمولي الدكتاتوري السابق الذي يسد الافواه , وكاننا في العصور المظلمة , ويظهر , نسيت نفسك انت في زمن الانترنيت والكومبيوتر , ولم اعتب عليك لان العمر قد تأثر بك وممكن قساوة البعث للحرس القومي عام 1963 ادى مفعوله بك ..
وما الضير ان انشد القيادة الكردية ومناضلين , الى جانب اخوانهم من القوميات الاصيلة الاصلية في كردستان العراق ومناطق اخرى من العراق العزيز الذين شاركوهم بالنضال ومن الاخوة في صوريا الكلدانية بالذات , وانا مصر انها كلدانية شقيقاتها القوش وتللسقف وباقوفا وباطنايا وتلكيف وكرمليش , ومئات القرى والقصبات في شمال العراق العزيز, عنكاوة , وشقلاوة , وديانا , وسميل , وقرى زاخو والشيخان واتروش , اما المتأشورين من امثالك , نقول مرحبا بآشوريتكم الجديدة .
اقول لك لاتحدثني لا بالتاريخ ولا بالجغرافية , فهذا ليس من اختصاصي ايها الاعلامي المتلون , يمينا ويسارا , ومزيجا بينهما , ناكرا هذا وذاك في يوما ما , متقلب كالحرباء لتختفي , في غش واختفاء , ما يفعل العسر في التدريب ودروس القتال وممارسة الحرب , وانت بعيد منها ولم تخدم الوطن يوما ما في خدمة العلم , كرفيقك صدام الذي اعدم وهو مطلوب لخدمة العلم , ولم يدفع البدل النقدي وانت كذلك.
اؤكد للجميع نحن جميعا في كل قرى وقصبات في شمال العراق وسهل نينوى الحالي , ورثنا القومية بناء على معلومات موروثة عبر القرون ومن الآباء والاجداد وأجداد الاجداد , باننا كلدان , وشعب كلداني , وامة كلدانية , ومجتمع كلداني , ومصير كلداني ضمن العراق , وتحت قومية كلدانية , لا يمكن الاستغناء عنها , (ولدنا كلدان وسنموت كلدان , ان شئنا ام أبينا , أفهموها كما تريدون وكما تعتقدون)
لنا معكم حلقة اخرى , ضمن تعليق السيد جميل روفائيل والى اللقاء
ملاحظة : لم يكن بودي الرد على السيد جميل روفائيل ولم احبذ ذلك , اطلاقا لكنه هو الذي بدأها , والباديء اظلم , كما سبق وان التقينا سوية مرات عديدة منتقدا اياه لكن دون جدوى..
وانا اكتب تاريخ المقال تذرت ليلة استشهاد الشهيد البطل كوريال اوراها قينيثا (سيف جبل القوش) الذي ان من شباب تللسقف الغيارى على تربة وطنه ومحبة خالصة لشعبه لتنفيذ شعاره الذي كان يردده دوما (( وطن حر وشعب سعيد ))
الف الف رحمة على العملاق الشامق كالاسد بوجه الاعداء والحاقدين , وشتانا بين النموذجين
الشهيد و...........؟؟؟؟؟
#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟