أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان علي عثمان - رقصة التمرد واعترافات امبراطور الغضب والخطوط الحمراء














المزيد.....

رقصة التمرد واعترافات امبراطور الغضب والخطوط الحمراء


ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل

(Evan Ali Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 824 - 2004 / 5 / 4 - 08:45
المحور: الادب والفن
    


عندما تتكلم الحروف وتغني الألوان وترقص الموسيقى في
أعماق الإنسان ويتحول الخيال إلى حقيقة تنقش على الأوراق البيضاء القديمة الحزينة الثائرة تبدأ الأحلام بعزف
الألحان على القلوب المتمردة لتعلن ولادة المعاني
الصادقة النابعة من أعماق الإبداع هذا هو الواقع الذي
يعيشه الإنسان العاشق للحرية الذي يتحدى في سبيل إعطاء
قيمة للحياة ويكافح من اجل البقاء خالدا على بقايا
الكلمات وحطام الألوان هذه هي رقصة التمرد رقصة ليس لها
مثيل غريبة الأطوار تجربة فريدة تعيش معي كل يوم لا
نستطيع أن نفترق عن بعضنا فقدرنا أن نحيا معا مدى الحياة
قدرنا أن نعشق الصراخ والابتسامة والكبرياء وهيستريا
شاكيرا تزيدني شوقا للرقص مع الألوان المزركشة بذكريات
الطفولة فنحن مغرمون بالشيزوفرينيا نتلذذ عندما نتحدى
المستحيل نضحك عندما نغرد معا نبكي عندما نغضب معا نحزن
عندما نرى دموع الشموع تذرف قطرات التمرد الصامت نفرح
عندما نسمع صدى أناشيد التمرد الثائر وهو يرقص على أنغام
لحن التمرد والطفلة التائهة في عالم الأوهام تبحث عن
معجزة متمردة لكي تستطيع الرحيل إلى عالم الضياع رقصة
التمرد مرحلة خاصة في حياتي كشاعر وقاص وكاتب وفنان
تشكيلي نجحت في أن أغوص في أعماق عالم الكلمات الثائرة
والألوان المتمردة حاولت اكتشاف خفايا وأسرار هذا العالم
نجحت في اجتياز الخطوط الحمراء والقوانين الكلاسيكية
والحواجز الشائكة والحدود السوداء هكذا هي الحياة معركة
ضارية بين سطور الكلمات وهوامش الألوان مواجهة عنيفة بين
الأقوياء تقرع فيها طبول الانتصار والقاضي بينهما
الإبداع ترفرف فيها البيارق السوداء والبيضاء وبيارق
الحروف من الألف إلى الياء وبيارق الإبداع وفي النهاية
يلتقيان مع رحلة الحضارة ورقصة التمرد واعترافات
امبراطور الغضب

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب من العراق
--------------------------------------------------------------



#ايفان_علي_عثمان (هاشتاغ)       Evan_Ali_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية لذكرى امبراطور الشعر العربي نزار قباني
- الحركة العمالية في العالم العربي وتطبيق التجربة العمالية الا ...
- انثى برتقالية متمردة
- انا وفيروز وطقوس الانتحار الحمراء
- موعد الحنين مع الوطن الجريح
- احن الى حبيبتي
- لحظات امام الحبيبة
- نظرية الخيال الرأسمالي واحلام النعجة دولي وفلسفة البصل والطم ...
- الماركسية اللينينية وافرازات القيادات اليسارية في اوروبا الش ...
- الامبراطور والسمراء البرتقالية وبيرة وسيجارة
- بغداد الغاضبة تحتفل بعيد شهداء العراقية
- انشودة طفل نرجسي
- الرسائل الحمراء في ذاكرة الثورة
- رسالة بنفسجية من شاعر ميكيافيلي الى دمشق
- المناضلة جميلة بوحيرت تعود من جديد
- المرأة والثورة ونظرية القيادة في المجتمع
- اعترافات امبراطور الغضب
- اعترافات رجل استثنائي


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان علي عثمان - رقصة التمرد واعترافات امبراطور الغضب والخطوط الحمراء