أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جورج حداد - حتمية المعركة التاريخية الفاصلة بين روسيا والصهيونية العالمية















المزيد.....

حتمية المعركة التاريخية الفاصلة بين روسيا والصهيونية العالمية


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 2701 - 2009 / 7 / 8 - 05:51
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


في 30 اب 1918، اي بعد عشرة اشهر وبضعة ايام فقط من ثورة اوكتوبر الاشتراكية الروسية الكبرى، أطلق الرصاص على لينين، زعيم الثورة الكبير. وبتلك الرصاصات الغادرة، بدأ الانقلاب على الثورة الاشتراكية، من داخلها بالذات. وتزعم هذا الانقلاب الخائن والسفاح يوسف دجوغاشفيلي (ستالين)، المغامر المصاب بداء "كلب" السلطة، الذي تحول من عميل سري للبوليس السياسي القيصري الى عميل سري للصهيونية العالمية، التي كانت تدرك تماما ان انتصار الاشتراكية يعني النهاية التامة للرأسمالية اليهودية والصهيونية.
وكما ان الحثالات "الاسلاميين!!!" من المماليك والعثمانيين، عملوا قديما على تشويه الاسلام وافراغه من محتواه الحضاري والانساني، وقتل واذلال وتخليف المسلمين، مستخدمين الصراخ والزعيق باسم "الاسلام!!!"؛ فإن الحثالات "الستالينية" و"النيوستالينية" عملت عشرات السنين على تشويه الاشتراكية العلمية والماركسية ـ اللينينية، وتفريغها من محتواها الانساني، مستخدمة الصراخ والزعيق باسم "الاشتراكية" و"الماركسية ـ اللينينية ـ الستالينية". واخيرا بلغ الانقلاب الستاليني ـ الصهيوني هدفه النهائي المنشود، على يد الغورباتشوفية "النيوستالينية"، بسقوط النظام السوفياتي في روسيا، وبفتح ابواب روسيا على مصاريعها للامبريالية والصهيونية العالمية.
وفي عهد العربيد والسكير بوريس يلتسين، حققت الصهيونية "نجاحات" هائلة ضد الشعب الروسي العظيم. ونلخص هذه "النجاحات" في نقطتين:
الاولى ـ التخريب شبه الكامل للاقتصاد الروسي، والسيطرة "اليهودية" شبه الكاملة على الاسواق والدورة المالية والاعلام في روسيا. بحيث تدنى مستوى المعيشة في روسيا الى حافة الجوع، وفي بضع سنوات فقط انخفض عدد السكان اكثر من 10 ملايين نسمة. وتم نهب وبيع كل ما تقع عليه ايدي "الصهيونية" القذرة. ولم يكد يبق ما يباع في روسيا سوى البشر. وهو ما بدأ فعلا، حيث بدأ "تصدير" ملايين الشباب الروس المتعلمين والاشداء للعمل بشكل ذليل كيد عاملة رخيصة في اوروبا الغربية. ومثلما كان اليهود الخزر في القديم يسبون النساء الروسيات الجميلات ويبيعوهن كحريم في اسواق النخاسة، فإن العصابات اليهودية عملت على تشكيل شبكة واسعة للدعارة ولخطف وتهريب الفتيات الروسيات والمتاجرة بهن في جميع بلدان اوروبا الغربية والعالم. وحينما كانت الصهيونية العالمية تباشر وتنفذ هذه العملية المخططة للابادة الكاملة للشعب الروسي، ملأت الدنيا بالزعيق والنهيق حول ـ طبعا!!! ـ "حقوق الانسان" و"الدمقراطية"، على طريقة اللص الذي يصرخ "امسكوا الحرامي!".
والنقطة الثانية ـ طرد روسيا من نادي الدول العظمى، وطردها من ساحة السياسة الدولية، وخصوصا الطرد شبه الكامل لروسيا من المنطقة العربية ـ الاسلامية، ولا سيما فيما يتعلق بقضية الصراع العربي ـ الاسرائيلي، كي تتفرد ـ اي الصهيونية ومعها "كل الدمقراطية" الاميركية والاوروبية ـ بسحق وابادة الفلسطينيين والعرب. ولتغطية السموات بالقبوات، عمدت الصهيونية في هذه المرحلة بالذات لملء العالم بالزعيق والنهيق حول الهولوكوست، ليس لتكريم الشيوعيين اليهود الذين ابادتهم النازية (لكونهم شيوعيين اكثر مما لكونهم يهودا)، بل للمتاجرة برفاتهم لطمس دور روسيا في التضحية بـ 30 مليونا من خيرة ابنائها للقضاء على الوحش النازي وانقاذ شعوب العالم وبقية اليهود من براثنه.
ولكن هذه "النجاحات" الصهيونية ايقظت "الوطنية الروسية" من جديد، وبشكل حاد جدا يكاد يفوق ما كان الامر عليه حتى في الحرب العالمية الثانية. وقد ادرك الوطنيون الروس بأن العصابات الصهيونية تريد ان تدمر روسيا تدميرا كاملا، من داخلها بالذات، وان تقيم على انقاضها "مملكة يهودية خزرية" جديدة تصبح هي القاعدة الرئيسية للصهيونية والطغمة المالية اليهودية العالمية، بحيث تكون اسرائيل ذاتها تابعا فرعيا، ذا قيمة شبه رمزية، لهذه "المملكة".
واصبح من المؤكد لدى الوطنيين الروس ان وجود الصهيونية في روسيا هو النقيض تماما لوجود الشعب الروسي، وان روسيا بمقدار ما هي واسعة جدا، ومتعددة القوميات والاتنيات والاديان، ولكنها ليست واسعة الى درجة ان تتسع ايضا للسرطان الصهيوني. ونظرا للامتداد والدور العالميين للصهيونية، من جهة، وللقدرات والمكانة والتطلعات العالمية لروسيا، من الجهة المقابلة، فإنه من المحتم ان يتطور الصراع فيما بين الطرفين الى درجة ان لا تتسع الكرة الارضية لوجود الاثنتين معا: روسيا والصهيونية.
وربما يقول قائل هنا: ولماذا لا تتحالف الصهيونية مع روسيا، كما هي متحالفة ستراتيجيا مع اميركا؟!
والجواب على ذلك:
ـ1ـ ان اميركا وروسيا لا يمكن ان تتحالفا، لان اميركا هي دولة غاصبة منذ نشأتها، ولهذا فإن الاغتصاب يدخل في تكوينها ذاته، و"التوجه الكياني التاريخي" للدولة الاميركية يقوم ليس على التعاون والتحالف مع اي دولة، او اي قوة عظمى، اخرى، بل على الهيمنة العالمية.
ـ2ـ والصهيونية في طموحها هي الاخرى نحو الهيمنة العالمية، اختارت منذ وجودها التحالف العضوي مع القوى الاستعمارية، ولا سيما مع زعيمة القوى الاستعمارية حينما توجد. وحتى الحرب العالمية الاولى (وتحديدا حتى سنة 1920) كان المقر القيادي للصهيونية العالمية موجودا في لندن، باعتبار ان بريطانيا كانت تمثل القوة الاستعمارية الاولى في العالم. ولكن منذ ذلك التاريخ، وبعد ان ضعفت بريطانيا، نقلت الشبكة اليهودية ـ الصهيونية ـ الماسونية مراكزها القيادية الى اميركا، الزعيمة الاستعمارية الجديدة. وجاءت التطورات في الحرب العالمية الثانية وما بعدها لترسخ تحالف الصهيونية مع اميركا، وهي تزداد تمسكا بهذا التحالف.
وبكلمات اخرى: ان كل الظروف "القومية" (من جانب روسيا، ومن جانب الصهيونية) والعالمية، لجهة التحالف او التناقض مع الامبريالية الاميركية، كانت تضع روسيا على المكشوف بوجه الخطر الصهيوني الذي يهدد بالقضاء على روسيا كشعب وكدولة، بعد ان قامت الستالينية والنيوستالينية بدورها في التمهيد لذلك.
والمعركة الان هي معركة "بسيطة" جدا: الوطنية الروسية بمواجهة اليهودية ـ الصهيونية.
ويلاحظ ان معارضة الصهيونية وقرع جرس الانذار ضدها قد شملا قطاعا واسعا من المثقفين الروس الليبيراليين، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر سولجنستين ذاته، "المنشق" السوفياتي المعروف الذي كان لاجئا في الولايات المتحدة الاميركية لسنوات طويلة.
وقد تجسدت "عودة الروح" للوطنية الروسية في اتجاهين رئيسيين:
الاول ـ يميني يتمثل في حركة جيرينوفسكي بشكل خاص.
والثاني ـ يساري يتمثل في استعادة شعبية الحزب الشيوعي الروسي برئاسة زيوغانوف، وفي نشوء وانتشار العديد من الاحزاب والتنظيمات الشيوعية والعمالية واليسارية الاخرى.
الا ان هذين الاتجاهين لم يستطيعا ان يتقدما للاضطلاع بالدور الاول على المسرح السياسي الروسي، لاسباب عديدة ينبغي مناقشتها على حدة.
على ان الاتجاهين الوطنيين: اليميني واليساري، فسحا المجال او مهدا الطريق لظهور ما يمكن تسميته مجازا "البوتينية"، التي هي ظاهرة قومية ـ دولوية، قامت بنتيجة زواج او تحالف او ارتباط سياسي مرحلي بين:
ـ1ـ البرجوازية القومية الروسية (السلافية) الجديدة؛
ـ2ـ شريحة ضباط الجيش والقوات المسلحة والامن (الروس)، خاصة، وبيروقراطية الدولة عامة؛
وـ3ـ الكنيسة الارثوذكسية الروسية ذات التاريخ العريق والجذور العميقة في روسيا.
ان هذا التحالف بين هذه الفئات والمؤسسات الطبقية ـ السلطوية (الاجتماعية، الاقتصادية، الدينية) يمتلك كل ادوات القوة العسكرية والامنية، الاقتصادية، الادارية، والايديولوجية ـ الدينية. وهي ادوات وآليات تؤطر اوتوماتيكيا قطاعا واسعا من الانتلجنتسيا الروسية ذات الدور الكلاسيكي العريق في التاريخ الروسي.
وهذا ما "سهّـل" على هذا التحالف ان يسيطر على الاعلام، خصوصا، بوجه الاخطبوط المافياوي ـ الاميركي ـ الصهيوني، وان ينتج الخطاب القومي العقلاني والمعتدل للبوتينية. وهو ما يفسر الوصول "الكبير" و"السلس" في آن معا، لبوتين والبوتينيين، الى السلطة.
وقد شرعت "البوتينية" في حملتها على العناصر الصهيونية، بأن فصلت بينها وبين الانتهازيين الفاسدين الروس امثال يلتسين وغيره، كما فصلت حتى بين العناصر الصهيونية وبين "المافيا الروسية"، فـ"حيدت" الانتهازيين والفاسدين وورجال المافيا الروس، وحصرت معركتها ضد العناصر الصهيونية بالتحديد، التي ازيحت بالتدريج، وتستمر ازاحتها من مراكز القرار السياسي والمواقع الاقتصادية والاعلامية الرئيسية، وخصوصا النفط والطاقة. وفيما عدا "عملاق النفط" (سابقا) خودوركوفسكي، الذي زج به في السجن، اضطر العديد من الرموز الصهاينة من كبار "رجال الاعمال" و"الاعلام" و"المال" الى الفرار الى اوروبا الغربية، مثل بيريزوفسكي الذي فر الى بريطانيا، اما الاغلبية ففروا الى اسرائيل ـ "الوكر القومي" للافعى الصهيونية العالمية.
وسنسمي مجازا هذا الاتجاه الوطني ـ الدولوي، الوسطي، الروسي: "البوتينية"، لانه ارتبط باسم رئيس الوزراء الروسي الحالي فلاديمير بوتين، حينما كان رئيسا للدولة قبل مجيء الرئيس الحالي دميتريي ميدفيدييف الذي كان من "فريق عمل" بوتين وهو الذي رشحه لمنصب الرئاسة.
ان معركة البوتينية الحالية ضد الصهيونية هي، بالمعنى الضيق، معركة ما يمكن تسميته "البرجوازية القومية" الروسية (او "الرأسمال القومي" الروسي) ضد البرجوازية الاحتكارية الكوسموبوليتية اليهودية (اتنيا) ـ الصهيونية (سياسيا)، وهي، بالمعنى الواسع، معركة كل الشعب الروسي ضد الصهيونية العالمية وحليفتها الامبريالية بكل اشكالها والوانها وعلى رأسها الامبريالية الاميركية.
وأيا كانت الايديولوجيا او النظام الاجتماعي السائدان، فعلى غرار المعركة بين الشعب الروسي والنازية، فإن المعركة بين روسيا والصهيونية العالمية (ومن ضمنها طبعا اسرائيل) لن تنتهي الا بالقضاء المبرم على احد الطرفين.
واذا راجعنا الموقف الهزيل والمتذبذب للدولة العربية ـ الاسلامية القديمة، من "مملكة الخزر اليهودية"، وقارناه بالموقف الهزيل والمتذبذب لنظام الانظمة العربية المعاصرة، من وجود اسرائيل (كدولة)، فإن المرجح تاريخيا، في تقديري المتواضع على الاقل، ان الروس (وليس العرب) هم الذين سيقضون على الدولة الاسرائيلية، التي كانت وبالا على العرب واليهود معا، مثلما قضوا قديما على "المملكة الخزرية اليهودية".
اما كيف؟ فتلك هي المسألة الان.
ـــــــــــ
* كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التناقض الوجودي بين روسيا والطغمة الدينية المالية اليهودية
- باراك اوباما يمهد لبناء حلف اسلامي صهيو اميركي
- ماذا يضمر لنا باراك أوباما؟
- نداء SOS من سمير فرنجية
- البحر الاسود... أخطر بؤرة توتر في اوروبا والعالم
- السوروسية و-التحول الدمقراطي- في اوروبا الشرقية
- الجذور التاريخية للصراع الوجودي القومي
- الصراع الوجودي العربي الاسرائيلي: ظاهرة الحرب الاستعمارية و ...
- المهزلة الطائفية المفضوحة للنظام المصري ضد حزب الله
- ازمة الغاز الروسية الاوكرانية: هل تتحول الى صراع مسلح بين ا ...
- اميركا تتراجع: بداية انهيار الحصار على كوبا
- الحرب الباردة الجديدة: هل تستفيد الدول العربية -المعتدلة- من ...
- رجب طيب اردوغان وعبدالباري عطوان والدور العثماني الجديد في م ...
- كلمة حق الى مناضل صادق
- السقوط التاريخي للاستعمار الصهيوني: ...ومن سيحمي اسرائيل غدا ...
- البلقان المضطرب: أي مستقبل؟!؛
- الوجه الافريقي لأوباما لن يستر الوجه الحقيقي البشع لاميركا
- خطوط النار من البلقان الى افغانستان، ومن جيورجيا الى فلسطين ...
- اميركا فتحت ابواب الحرب الباردة على مصاريعها، فهل تستطيع اغل ...
- فؤاد النمري: حلقة -مستورة- بين المعلوم والمجهول..


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جورج حداد - حتمية المعركة التاريخية الفاصلة بين روسيا والصهيونية العالمية