أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رواية الشغف في ندوة اليوم السابع















المزيد.....

رواية الشغف في ندوة اليوم السابع


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 2700 - 2009 / 7 / 7 - 08:35
المحور: الادب والفن
    



القدس:2-7-2009من جميل السلحوت
ناقشت ندوة اليوم السابع في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس رواية(الشغف) للأديب عيسى القواسمي الصادرة في حزيران 2009 وتقع في 194 صفحة من الحجم المتوسط . وهي الرواية الثانية للأديب بعد ( همس الظلال ) التي نشرت في العام 2008 .
بدأ النقاش مشرف الندوة الكلتب جميل السلحوت فقال:
والشغف لغة كما جاءت في لسان العرب تعني(جلدة دون القلب ، يقال : شغفه الحبّ أي بلغ شغافة)
ملخص الرواية : هذه الرواية تحمل رسالة حبّ وسلام ، لكنها تصطدم بالواقع السياسي، فحنين ابنة القدس، وقعت في حبّ يوسف ابن بيت لحم، ومع أن المسافة بين القدس وبيت لحم لا تتجاوز سبعة عشر كيلو متر، إلا أن الاحتلال وقوانينه وحواجزه العسكرية شكلت عائقاً دون لقاء الحبيبين، فيوسف لا يسمح له بدخول القدس، وحنين تجد مصاعب جمّة في الوصول الى بيت لحم، ورغم هذه المعاناة تمت الخطبة، الا أن الزواج لم يتم لأن العريس حوصر في كنيسة المهد عندما اجتاحت اسرائيل بيت لحم في نيسان 2002 وتم ابعاده الى قطاع غزة، ليسقط شهيداً في حرب اسرائيل على القطاع التي شنتها في 27 كانون أول 2008.
رسالة الرواية:
عدا عن رسالة الحب الجارف بين حنين ويوسف الا أنها تحمل في مضمونها رسالة عن واقع الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ، هذا الصراع الذي يغيب السلام، ويشكل ضاغطاً نفسياً على كل فرد من الشعبين، فيوسف أبوه فلسطيني من بيت لحم ووالدته يهودية، تزوجها والده عندما كان يعمل في مستوطنة(جيلو) المطلة على بيت لحم وبيت جالا من الجهة الشمالية، وأنجب منها يوسف، ثم ما لبث ذووها وبعض الحاخامين من انتزاعها من زوجها، وتركت ابنها في كنف والده وهو في السادسة من عمره، علماً أن ما يجري على أرض الواقع أنه يتم انتزاع الزوجة اليهودية وأطفالها من حضن زوجها الفلسطيني، وتزوجت الأمّ(روتي)بعد ذلك من (عزرا) اليهودي المتعصب والحاقد على الفلسطينيين بشكل خاص، والعرب بشكل عام، وأنجبت منه. وشبّ يوسف في أحضان والده دون أي اتصال مع والدته، ودرس التجارة وادارة الأعمال، وعمل في ادارة مصنع للصدف والمصنوعات الخشبية السياحية يملكه والده في بيت ساحور ، وتعرف صدفة على حنين الفتاة المقدسية خريجة الجامعة الأمريكية في العلوم السياسية في بيت خلود ابنة عمّه، ووقع في حبها، وعندما أخبرها عن والدته اليهودية، عرضت عليه أن يلتقيا هو ووالدته، ولما هاتفت والدته والتقتها، عملت الوالدة له تصريحاً لمدة خمسة أيام لزيارة القدس، واصطحبته وحنين الى بيتها في مستوطنة(جيلو) وعندما عاد زوجها عزرا بصحبة ابنه ديفيد الجندي الاسرائيلي رفض عزرا وجود يوسف في البيت رغم الحاح والدته، ورغم تدخل أخيه ديفيد .
وفي اليوم التالي عرض عليه أخوه ديفيد بأنه سيساعده في الحصول على الجنسية الاسرائيلية كوّن أمّه يهودية، فحسب اليهودية والقانون المعمول فيه في اسرائيل فأن الولد يتبع أمّه، إلا أن يوسف رفض ذلك بشدة وأكد على انتمائه الفلسطيني العربي وعلى دينه الاسلام.
كما اصطحبته وحنين والدته الى احدى الكيبوتسات قرب تل أبيب، حيث عاش عامين من عمره ما بين الرابعة والسادسة، قبل اختطاف والدته، وهناك التقى بخالته مريم وابنتها سيما اللتين أكرمتا وفادته.
ولاحقاً حوصر يوسف في كنيسة المهد، ورفض وساطة والدته التي استخرجت له اذناً بالخروج من الحصار، فبقي على التزامه الوطني مع أقرانه المسلحين، علماً أنه لم يكن مسلحاً ولم يكن تابعاً لفصيل ولم يشارك في أية معارك.
ويلاحظ من خلال الرواية أن الأمّ اليهودية كانت ممزقة مشتتة بين حبها لابنها يوسف الفلسطيني المسلم، وبين ابنها ديفيد الاسرائيلي اليهودي، وبين حبها لزوجها الأول الفلسطيني والد يوسف الذي انتزعت عنوة منه، وزوجها الثاني عزرا اليهودي المتعصب، كما أن ديفيد كان مشتتاً بين ولائه ليهوديته واسرائيليته وبين عاطفته تجاه أخيه الفلسطيني العربي يوسف، وكذلك يوسف فإنه حائر بين حبّه لأمّه التي لم تربيه، وفارقته طفلاً وبين انتمائه لوالده ولشعبه ولوطنه فلسطين، فالحياة الزوجية القائمة على الحب بين روتي وزوجها الأول الفلسطيني دمرها التعصب الصهيوني عندما انتزعوها منه ومن ابنهما، والحب بين حنين ويوسف، حال الاحتلال وقوانينه وجدرانه التوسعية وحواجزه العسكرية دون أن يتوج هذا الحبّ بالزواج، وكان ابعاد يوسف الى قطاع غزة وقتله هو سيّد الموقف .
ويبقى السؤال:هل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي هو صراع بين أخوة، أو بين أفراد عائلة واحدة كما جاء في الرواية؟ وأن الصهيونية وفكرها هي المسؤولة عن هذا الصراع ؟ وهذه قضية بحاجة الى نقاش طويل جداً،بالرغم من تأثرها الواضح بالمأثور الديني والتاريخي بأن العرب واليهود هم أبناء اسماعيل ويعقوب أبناء النبي ابراهيم عليهم السلام.
لكن هذه هي المرّة الأولى -حسب علمي على الأقل- التي يتم فيها طرح القضية بهذه التفاصيل، من خلال أمّ يهودية لها ابن فلسطيني ولها ابن يهودي، ويبرز الموقف الانساني من خلال محاولة التوفيق بين هذين الأخوين، على اختلاف الانتماء عند كليهما .
الأسلوب :
القارئ لرواية عيسى القواسمي الأولى(همس الظلال) ولهذه الرواية(الشغف) سيلاحظ مدى تطوير أديبنا لأدواته الفنية مما يؤكد استفادته من تجربته الروائية الاولى بشكل لافت،وقد استعمل الكاتب في روايته هذه أسلوب الاسترجاع ، فمنذ البداية شاهدت حنين وهي في القاهرة جثة خطيبها يوسف بعد أن سقط شهيداً اثر الغارات الجوية الاسرائيلية على قطاع غزة في الحرب الاسرائيلية الأخيرة على القطاع، ويوسف عاد ليتعرف على والدته اليهودية بعد أن أصبح شاباً، وتعرف لاحقاً على أخيه من أمّه من زوجها اليهودي، كما تعرف على خالته وابنتها في الكيبوتس الذي عاش فيه عامين أثناء طفولته المبكرة، وأسلوب الكاتب سلس ولغته فيها بلاغة واضحة، والعاطفة قوية والأسلوب مشوق .
وكتب الاستاذ موسى أبو دويح:
سمّى عيسى القواسمي روايته (الشّغف) وهو اسم مختار وجذّاب وملفت للنّظر، وله معنى ذو دلالة. جاء في القاموس المحيط:(الشّغاف كسحاب غلاف القلب أو حجابه أو حبّته أو سويداؤه كالشّغف فيهما ويحرّك. وكمنعه أصاب شغافه وكفَرِحَ علق به، وكسَحَاب وغُرَاب داءٌ يأخذ تحت الشّراسيف من الشّق الأيمن، ووجع البطن، ووجع شغاف القلب، وكجبل موضع بعُمان، وقشر الغاف- والغاف شجر له ثمر حلو جدا- والمشغوف المجنون).
والشراسيف كعصافير مفردها شرسوف كعصفور وهو غضروف معلّق بكلّ ضلع، وهو الطّرف المشرف على البطن. فالشّغف إذًا هو التّعلّق بالشّخص الّذي يصل إلى حدّ الجنون.
بطلة الرّواية فتاة أرستقراطيّة من القدس، تخرّجت من الجامعة الأمريكيّة في بيروت. تسمّى (حنين). وغلب عليها الحنين والحنان في جميع فصول القصّة، فعلاقتها بأبيها قائمة على الحنان، حيث كانا منسجمين، كلّ منهما حريص على إرضاء الآخر. وعلاقتها بزميلتيها سهى وخلود كذلك. وعلاقتها بوالدة يوسف اليهوديّة، وعلاقتها بيوسف كلّها شوق وحنان؛ حيث ملكت عليها كلّ مشاعرها وحواسّها، تلهج باسمة في كلّ مكان وحين، فعندما أفاقت من غيبوبتها -الّتي نقلت على أثرها إلى المستشفى- ورأت صديقتها سهى فوق رأسها قالت:
- أين أنا؟
- في المستشفى.
- ماذا حصل؟
- لقد فقدت وعيك، عليك الاهتمام بنفسك أكثر.
- ماذا حصل؟ هل هناك جديد مع يوسف؟ صفحة178.
فهي تسأل عمّا حصل مع يوسف، ولم تسأل عمّا أفقدها وعيها، وجعلها في غيبوبة وأوصلها إلى المستشفى؛ لأنّ يوسف هو كلّ شيء في حياتها.
ويوسف ابن ذلك الفلاح القرويّ الفلسطينيّ الذي تعرّف(أي أبو يوسف) على فتاة يهوديّة فتزوّجها، وكانت ثمرة هذا الزواج يوسف. غير أنّ تلك اليهوديّة تركت زوجها وتركت له ابنه يوسف وتزوّجت من يهوديّ.
ولمّا نشأ يوسف حاول أن يتنكّر لكلّ ما يربطه بأمّه؛ لأنّه رأى ذلك عارًا وأنّ قومه قد يعيّرونه به. أمّا حنين فحاولت أن تفيد من أمّ يوسف –مستغلّة عاطفة الأمومة عندها- لإدخال يوسف إلى القدس والحصول على الهُوِيَّة الزّرقاء الّتي يحملها أهل القدس. وحاولت أن تخرجه –بوساطة أمّه- من حصاره في كنيسة المهد في بيت لحم مع المحاصرين، إلا أنّ يوسف رفض ذلك ولم يقبل به.
اسمعه يقول في صفحة162-163:(أردت أن أخبرك أنّ أمّك تعمل على إخراجك من الكنيسة. صعق يوسف من الخبر. صرخ بشدّة:
- حنين أرجوك. لا تدعيها تفعل ذلك. إنّ هذا الأمر سيدمّرني. إنّها لا تدرك عواقبه. قولي لها ألا تتدخل بالأمر).
أمّا مكان الشّغف فهو فلسطين كلّها وعلى الأخصّ القدس وبيت لحم ومقدّساتهما، وإن كان الكاتب قد عرّج في روايته على القاهرة ونِيْلِها، وذلك عندما حضرت حنين مؤتمرًا حول دور المرأة العربيّة في المجتمع في القاهرة.
أمّا الحوار في الشغف –وهو العنصر الأهمّ من عناصر الرّواية- فقد جاء موفّقًا رائعًا سهلًا سلسًا بسيطًا مفهومًا. ولست مبالغًا إن قلت إنّه طغى على الرّواية، حيث غطّى ثُلُثَيْها فزاد على مئة صفحة. فمثلا الفصل الحادي عشر فيه ثماني صَفَحَاتٍ من الْحوار والفصل كلّه عشْرُ صفَحات.
ولغة الرّواية لغة سهلة سلسة مفهومة واضحة، لا تعقيد فيها ولا تقعّر في اختيار مفرداتها حيث جاءت الجمل قصيرة مختصرة لا سيّما في الحوار.
ويلحظ القارئ الفرق الواضح عند عيسى قواسمي بين كتابه الأوّل (همس الظّلال) وروايته (الشّغف) في الكتابة والأسلوب والإبداع. وإن كانت الرّواية لم تخلُ من أخطاء نحويّة ومطبعية، كان بالإمكان تصويبها لو دقّق الكاتب في ما كتب، وأنعم فيه النّظر؛ لأنّها أخطاء واضحة بيّنة، من السهل معرفتُها، وأسهل من ذلك تصويبُها. فليَنْتَبِه الكاتب إلى ذلك.
ومن إبداعات الكاتب في الشّغف أنّه كشف نهاية يوسف من بداية الرّواية، لكنّه سار في الرّواية سيرًا طبيعيًّا بحيث أنسى القارىء نهاية الرّواية وبقي يقرأ مستمتعًا بالقراءة باحثًا عن النّتيجة.

وقالت مروة خالد السيوري:
-بدأ عيسى القواسمي روايته في فصلها الأول بقصة موت طبيعية كونها لفلسطيني، لكنها مبهمة في نفس الوقت، تركت علامات استفهام كثيرة حول من هو يوسف ؟ هذا الشهيد الذي رأته حنين بطلة القصة الرئيسة على شاشة التلفاز، ليبدأ حل اللغز في تلك الحفلة التي أقيمت في منزل خلود وليتضح لنا بعد ذلك أن هذا الشاب هو ابن عم خلود، صديقة حنين والحبيب والخطيب المستقبلي لها، ويسير الكاتب في روايته بأسلوب شفاف رومانسي أنثوي رقيق، تبحث فيه هذه الفتاة عن شغفها، أأراد الكاتب أن يخبرنا عن هاجس الحب الذي الذي يراود الفتاة في مرحلة من مراحل عمرها؟ فالشغف هو أسمى درجات الحب، لماذا حصر تفكير هذه الفتاة بشغفها فقط؟ربما لأنه شرقي، وكثير من فتياتنا يعانين من فراغ عاطفي باحثات عن الشغف في كينونة الحياة ،أم أراد أن يناقش ويتطرق لهذا الموضوع ، لكن شخصياته التي تطرق اليها لا تدل كثيرا على الشرقية المتحفظة أم انها قد تلاشت في هذا الزمن .
فعلاقة حنين بيوسف،علاقة حب قد ترى للوهلة الأولى بأنها رقيقة رومانسية لكنها في نفس الوقت كانت تتخطى حدود الدين والعادات والتقاليد نوعا ما ،كون الاثنين يعتنقان الدين الاسلامي الذي غاب خلال هذه الرواية عند حنين خاصة، فقد أوصلته الى المسجد الأقصى وتركته، فدخل هو للصلاة ...
(توقف يوسف ثم قال لها :ارغب بالدخول للصلاة في المسجد الأقصى، نظرت حنين الى ساعة يدها ثم قالت له:
امامك اقل من عشر دقائق للوضوء ثم يحين موعد اذان العصـر .أدخل أنت وسألتقي بك هنا بعد ساعة.
سألها :
وأنت؟
لا تهتم لي سأتجول قليلا في الأسواق)ص100

- علاقة رقيقة مرت بسرعة الصفات أكثر مما توقعت،لم يعترض والد حنين برغم البعد والهوية التي كثيرا ما ينظر اليها في حالات الزواج الفلسطيني بين الضفة والقدس لصعوبة التنقل والتواصل، ورغم أن البطلة وحيدة لوالدها .لقد وهب الكاتب الشغف للبطلة بطريقة سهلة وسريعة، مع أنني كفتاة أرى أن الشغف أصعب في الحصول عليه مما صوره لنا الكاتب، أم أنه فراغ روحي وعاطفي أكثر مما هو احتياج عند البطلة.
- وفي تصويره السلمي للاخـر في أكثر من موقف أخذتني الذاكرة الى رواية عائد الى حيفا لغسان كنفاني، عندما أصبح خلدون (موشيه)جنديا في الجيش الاسرائيلي ورفض الارتباط بأسرته العربية أو الاعتراف بها، وهنا بكل بساطة وعفوية يبرز الكاتب حنين الأخوة مابين ديفيد الجندي العسكري(الذي لازمه هذا اللقب)وما بينأخيه من أمّه يوس (...أمسك بيد حنين ثم توجه نحو الباب الا أن الشاب الذي يلبس الزي العسكري كان قد أمسك بكتفه في تلك اللحظة وقال:
انتظر لا تخرج
............................
حدق يوسف بأمّه فأومأت برأسها ثم قالت له :
نعم انه اخوك)ص91
مشاعر وحنين لأخوة من عالم مجهول، وجندي عسكري يقتل ويخرب ويدمر...ويحن لأخيه العربي، وبالنسبة لي شكلت علاقة الآخر مع يوسف وردة فعله تناقضا داخليا، حتى أقاربه الذين التقى بهم في تل أبيب فقد ذكر الكاتب بعد دخول سيما الى المنزل في تل ابيب.
(...توقفت أمام يوسف تنظر اليه مباشرة ثم ما لبثت ان احتضنته وأطلقت من صدرها تنهيدة وجاءصوتها ضعيفا دافئا.
يوسي.
...................
ألم تتذكرني...)ص111
ألا توجد مبالغة نوعا ما في هذه الحميمية من قبل العائلة اليهودية خاصة وأن تلك المرحلة شهدت انتفاضة الأقصى وما تبعها من حالة توتر وعدم استقرار؟

- جاءت نهاية القصة بموت آخر لكنه من نوع مختلف، موت الأمل والشغف والحياة في عيني حنين بعد ابعاد يوسف الى غزة، يوسف الذي أوجد الشغف وحركه بداخلها)....بعد أن أغلقت حنين السماعة .شعرت بأن شغفها قد تخلى عن فراشاتها ،وبأن غيومها لا تمطـر، أغلقت عينيها الان كأنها تراه)ص139

الأسلوب:
يمتلك أديبنا حسا أدبيا مرهفا ولغة رقيقة عميقة وروحانية، تحتاج كلماته لاعادة تكرار حتى يتسنى للقارئ فهم مضمونها الذي يرمي اليه ،يشعر بها تتأجج في روحه بصمت،وأسلوبه مثير وجذاب وطريقته في الكتابة مميزة على بساطتها الفائقة.



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية الشغف بين الخيال والواقع
- قراءة في رواية(حمّام العين)لعزام ابو السعود
- بدون مؤاخذة-في كل يوم كتاب
- مجموعة(اكليل من شوك)القصصية في ندوة اليوم السابع
- لن تتغير أمريكا ما لم يتغير العرب
- قراءة في حكاية (يوم ولد قيس)
- مراوغة الجدران في ندوة اليوم السابع
- أوباما ليس خليفة العرب والمسلمين
- عندما تراوغ نسب أديب حسين الجدران
- ذاكرة سلمان ناطور في ندوة اليوم السابع في القدس
- الخامس من حزيران والهرولة الى الخلف
- اثنان وأربعون عاما عجافا
- اطفال الشرق الاوسط في يوم الطفل العالمي
- ذاكرة سلمان ناطور في رحلة الصحراء تأريخ للمأساة وسخرية من ال ...
- دولة تحارب شعبها
- هل سيسمع اوباما -لا- العربية
- مجموعة -اكليل من شوك- القصصية والتميز شكلا ومضمونا
- في ذكرى نكبة فلسطين
- التعذيب في العراق وغيره
- وقفة مع الاول من ايار


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رواية الشغف في ندوة اليوم السابع