أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - الحقيقة وراء دعاية تحقق -السيادة- العراقية














المزيد.....

الحقيقة وراء دعاية تحقق -السيادة- العراقية


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2700 - 2009 / 7 / 7 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


..بقاء وتمركز أكثر من مائة ألف من القوات الأمريكية (عدا قوات المرتزقة)
في عشرات القواعد العسكرية المنتشرة في البلاد..
تواصل وسائل الإعلام الرئيسة تغطية مزعومة مشوشة لإقناع العراقيين بأنهم "يستعيدون السيادة" مع انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية. هذا الإدعاء، بالطبع، بعيد عن الحقيقة بشكل فظيع، ويعبر فقط عن دعاية إعلامية فارغة. ذلك أن هذه الآلاف المؤلفة من القوات الأمريكية ستبقى في البلاد وتتمركز في عشرات من القواعد العسكرية التي بُنيت في كافة أرجاء العراق.
لغايته تتواجد أكثر من 130 من القوات الأمريكية (عدا قوات المرتزقة- أصحاب العقود) في العراق. يعود الجنود الأمريكان ممن تم نشرهم في المدن العراقية إلى ثكناتهم ووحداتهم وقواعدهم في أماكن أخرى من البلاد. القوات الجوية الأمريكية تسيطر على الفضاء العراقي، والبحرية الأمريكية تهيمن على الأقاليم المائية العراقية، حسب Cryptogon blog.
بعد التاريخ الرسمي للانسحاب (2011)، وقد أشار الأدميرال الأمريكي Admiral Mike Mullen بأنه ليس مضموناً، يخطط اوباما أن يترك "قوة متبقية residual force" تشمل آلاف العناصر العسكرية للاستمرار في "تدريب" قوات الأمن العراقية، لضرب خلايا "الإرهابيين" وحراسة المؤسسات الأمريكية، وفق تقرير New York Times في شباط/ فبراير.
"القوات المتبقية" تعبير مخفف لـ "الجيش المحتل"، وفيما عدا الشخص الساذج الأكثر غباء، فلا أحد يمكن أن يتصور العراق الآن أكثر من وكالة تابعة subservient client لإمبراطورية النظام العالمي الجديد. فسّر أحد كبار ضباط الجيش الأمريكي مقولة اوباما عن الانسحاب بقوله: بعض الناس سمعوا فقط كلمة "الانسحاب get out" لكن هذا الأمر لن يحصل.. أقامت القوات الأمريكية أصلاً خمس وخمسين قاعدة عسكرية، على الأقل، في العراق، والتمويل جار لبناء المزيد من هذه القواعد.
الأكثر من ذلك، فالقوات الأمريكية لا تترك حتى المدن العراقية تماماً.. تؤكد التقارير أن المدرعات الأمريكية ستستمر في دورياتها للمناطق خارج "المنطقة الخضراء" والمطار في بغداد. وستبقى الشوارع في المدن الرئيسة محل دوريات القوات الأمريكية بالمشاركة مع الجنود العراقيين. يضاف إلى ذلك وعند "طلب المساعدة" من قبل الرسميين العراقيين للقيام بالعمليات الأمنية، عندئذ ستعود القوات الأمريكية إلى الشوارع العراقية كما في السابق..
لم تمر هذه الحيلة/ الأكذوبة على العراقيين. وباعتراف النيويورك تايمز، ظهرت "الاحتفالات" مصطنعة contrived.. سيارات الشرطة مزينة بورود بلاستيكية، ومظاهر الاحتفالات "يوم الاستقلال independence "day ارتبطت بجدران الغيتو العازلة حول وداخل العاصمة المجزأة.. وفي ليلة الأثنين حيث أقيمت الاحتفالات المسائية في حديقة الزهراء بمساهمة عدد من المغنيين، ظهر أن أكثر الحاضرين من الشباب الشرطة بملابس مدنية ممن كانوا خارج أوقات عملهم الرسمي، حسب التقرير.
"ليس هناك من شك بأن هذا ليس يوم السيادة الوطنية العراقية لأن الأمريكان سيبقون داخل العراق وفي قواعد عسكرية.. لكن الحكومة تبغي إقناع المواطنين بأن هناك انسحاباً للقوات الأجنبية، رغم أنها (الحكومة) لا تستطيع حماية المواطنين في بعض المدن العراقية حتى مع حضور القوات الأمريكية،" قالها نجم سالم (40 عام)- معلم من البصرة.
ووفق تعريف قاموس Websters "السيادة" تعني بأنها "التحرر من السيطرة الأجنبية."
عليه، فإن أي شخص يعتقد بأن العراق بلد ذات سيادة و "متحرر من السيطرة الأجنبية" أو سيحقق سيادنه أبداً في حين تتمركز آلاف القوات الأجنبية في عشرات من القواعد العسكرية المنتشرة في أنحاء البلاد، فهو كمثل الشخص الذي لا زال يعتقد بأن رئيس النظام العراقي لما قبل الاحتلال كان يمتلك أسلحة الدمار الشامل!
ممممممممممممممممممممممممممممـ
The Truth Behind The Iraq “Sovereignty” Propaganda Hundreds of thousands of U.S. troops to remain stationed at dozens of U.S. military bases throughout the country, by Paul Joseph Watson, uruknet.info, July 1, 2009.

ترجمة: عبدالوهاب حميد رشيد




#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا العار.. هو عارك!
- لماذا صار العراق البلد الأكثر فساداً في العالم!؟
- ما وراء السياسة (الإمبريالية).. بشر للبيع في عالم جائع..
- حرب أهلية.. هدية اوباما ل.. باكستان..
- ثمار من غابة!
- لغز تصاعد التوجه العسكري لدى اوباما
- لعبة كرة جديدة في العراق
- اوباما يرفع مستوى ضبابية -الحقيقة- في خطابه
- اوباما.. أتركْ وأنسَ المفاوضات
- حان الوقت لمقارنة كلمات اوباما السابقة مع أفعاله الحالية
- عنصريون ديمقراطيون!
- مشروع نهر البارد.. يجب أن لا يفشل..
- البنك الدولي: إسرائيل تستحوذ على أربعة أخماس مياه الضفة الغر ...
- توقعات كئيبة بشأن عودة اللاجئين العراقيين
- العراق: الفساد يُقوض برنامج المساعدة الغذائية الشهرية الحكوم ...
- حرب اوباما في أفغانستان وباكستان
- الإمبراطورية المنتفخة والانهيار المالي
- سياسة اوباما الإمبريالية في الشرق الأوسط
- أفغانستان: قصف بالفسفور الأبيض..إصابة طفلة بحروقات مرعبة..
- تجاهل الأطفال ضحايا جرائم حروب بوش


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - الحقيقة وراء دعاية تحقق -السيادة- العراقية