أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رائدة جرجيس - نوايا لكن حسنة















المزيد.....

نوايا لكن حسنة


رائدة جرجيس

الحوار المتمدن-العدد: 2700 - 2009 / 7 / 7 - 07:58
المحور: مقابلات و حوارات
    



حوار مع نبراس المعموري سفيرالنوايا الحسنة
اجرته رائدة جرجيس
بعد زيارة الوفد الاعلامي العراقي ضمن برنامج (الزائر الدولي ) للولايات المتحدة الامريكية للتبادل الثقافي والفكري والاجتماعي حصلت الاعلامية نبراس المعموري على شهادة تقديرة بمنحها لقب ( سفير النوايا الحسنة ) ضمن جولة الوفد في ولاية اركنساس من قبل حاكم الولاية
وحصول نبراس على هذا اللقب هو ابداع تحققه المراة العراقية في هذه المرحلة

من هي :
التاهيل العلمي/ بكلوريوس علوم السياسية

بداية مشوارها في جريدة الجمهورية / قسم التحقيقا ت ثم اتجهت الى كتابة المقالات والبحوث السياسية
معدة برنامج سياسي ( جدل عراقي ) والذي يقدم من شاشة الفضائية السومرية
معدة برامج تعني بالمراة العراقية وواقعها
عضو مؤسس لبعض منظمات حقوق الانسان

حاورت السيدة نبراس المعموري وكان هذا هو السؤال الاول:


كيف تقيمين الخطاب السياسي العراقي في ضوء نظرية الاختراق الامريكيي ؟

اعتقد ان الخطاب السياسي العراقي لايعتمد الثوابت وذلك بسبب التجاذبات تارة والاختلافات تارة اخرى بين الكيانات السياسية لذا نجد عدو الامس صديق اليوم والعكس وبغض النظر عن عدم وجود الثوابت فالخطاب السياسي العراقي خطاب حديث الولادة يحتاج الى التنقيح والخبرة ويحتاج الى ارضية صلبة كي يتلائم مع متغيرات السياسة الاميركية التي تتغير في التنفيذ لكن هي ثابته من حيث الهدف وبكل الاحوال لكل شيئ ثمن والساسة الجدد عليهم ان يعوا ان التغيير الذي يرددونه دوما ، لم يحصل على ايديهم بل على ايدي الامريكان .


ينص الدستور العراقي على حماية الامومة والطفولة ورعايتها
ماهي الاضافات التي ستقدمينها في هذا المجال ؟

ذكرتي ان الدستور ينص لكن انا اسالك اين التطبيق او التنفيذ ؟ انا لاافكر بما ساضيفه لهذا النص بقدر ما افكر كيف يمكن ان اخدم هذه الشريحة في ظل تدهور مجتمعي اقتصادي نفسي، فتراكمات الماضي اخذت من هذه الشريحة ما يكفي وجاء الوقت لنصحح ونصلح وعملية الاصلاح والنهوض ماممكن ان تكون على يد نبراس لوحدها لابد ان تتكاتف الايدي على النهوض وان يعطوا لنبراس وغيرها المجال لتسعف ما يمكن اسعافه ..انا احلم دوما بان نقضي على ظاهرة المتسولين من الاطفال والمتسربين من المدارس وايضا اولئك الاطفال الذي للاسف بعض العوائل تعطيهم منوما وتسرح بهم بالشوارع لغرض الحصول على المال مشهد مؤلم ومبكي اتمنى ان احقق حلمي في تشغيل النساء العاطلات المحتاجات واجراء حملة على كل الاطفال الذين يعملون في سن غير قانوني وغير متعلمين كنت اتمنى من منظمات المجتمع المدني التي ما اكثرها في العراق ان تكون بمستوى المسؤولية وان تحقق شيئا في هذا المجال .


إذا كان العراق بلد اديمقراطيا من وجهة نظر الامريكان فما هو هدفك في بلد الديمقراطية الأول في الشرق الأوسط ؟


لايمكن ان تطلقي على العراق بلد الديمقراطية الاول في الشرق الاوسط لاننا نامل ان نحقق الديمقراطية نحن في بداية الطريق ومتى نجحنا في تحقيق ذلك الهدف فبالامكان ان تطلقي على العراق البلد الاول في الديمقراطية دوما نسمع على لسان الساسة باننا حققنا الديمقراطية واذا ما رجعنا الى مفهوم الديمقراطية فهو حكم الشعب ومن يمثل الشعب هم من انتخبهم ليكونوا ساسة ذلك البلد لكن كما تعلمين وفق التجربة الماضية لايمكن ان نقول ان الانتخابات كانت حقيقية او فعلا هي تلك اصوات الشعب وبغض النظر عن التجربة الماضية فنحن مقبلين على الانتخابات النيابية واعتقد ماتحقق في انتخابات الحكومات المحلية لاباس به ويدعو الى التفاؤل ، بعد الانتخابات القادمة نهاية هذا العام ممكن ان نحدد الخط الحقيقي للديمقراطية ..كذلك هناك مسالة اهم وهي ان اغلب القرارات الصادرة من قبل الحكوميين والبرلمانيين تاتي ضمن عبارة الديمقراطية التوافقية واعتقد ان هذه العبارة هي تشويه لمفهوم الديمقراطية الحقيقية لان حينها سينعدم وجود حكومة ظل او وجود معارضة لان الجميع توافق فيما بينه فاين الطرف الذي يراقب ؟ لذا هدفي عندما تتحقق الديمقراطية ان نكون بمستوى تلك العبارة من حيث الثقافة والمعرفة حتى نستطيع ان نتحرك ضمن اطار صحيح خصوصا فيما يتعلق بمجال حقوق الانسان .


من يمول نشاطاتك وسفرلتك ومشاريعك ؟

قد تستغربين او لاتصدقين بان كل ما اقوم به من جهد هو بتمويل ذاتي ولايوجد احد يقف خلفي ..سفراتي اغلبها تاتي عن طريق عملي الاعلامي اي تاتي لغرض العمل في هذا المجال وانا احاول من خلال سفري ان انقل مايعانيه بلدي او بالعكس مايتميز به المحتمع العراقي من طيبة وكرم وحب الضيافة ومالديه من موروث تاريخي وثقافي اما المشاريع فانا احاول عبر ظهوري على شاشات التلفاز ان اثير موضوعا ما ، يمكن ان يساعد شريحة معينة واعتقد انني اول امراة عراقية تكلمت عن عملية خطف وبيع النساء والمتاجرة بالرقيق الابيض لدول الخليج عبر تصريحي لصحيفة الشرق الاوسط حيث اعلنت اختفاء 1700 امراة وبعد ما صرحت به بايام جاء ملف الامم المتحدة واحدى الناشطات المدعومات من قبل منظمات المجتمع المدني لتؤكد صحة كلامي ..علينا ان لانسكت واي حالة مخالفة للانسانية وللدين لابد ان نؤشرها ونظهرها للعيان .


اذا كان نشاطك وطنيا لماذا تقبلين بلقب امريكي في الوقت الذي يدعو فيه حزب اياد علاوي الى انهاء الاحتلال وعودة العراق الى الحضيرة العربية ؟


في بادئ الامر او د ان اوضح انني امراة ليبرالية واعتقد ان اردت ان ادخل المجال السياسي لابد ان ارشح للانتخابات ، فاريد ان اسالك انا وبتوجهاتي الليبرالية اي كيان او قائمة الاقرب لهذا التوجه اكيد ستكون القائمة العراقية التي يتراسها الدكتور اياد علاوي وانا فخورة كوني رشحت باسم القائمة العراقية كمستقلة ، اما فيما يتعلق بقبولي بهذا اللقب فالدعوة التي وجهت لي كانت لغرض التبادل الثقافي وضمن الاطار المعرفي لم يكن للساسة الامريكان طرفا في ذلك لان مؤسسة المريديان احد منظمات المجتمع المدني وهي من كانت تنسق وتضبط البرنامج حتى الزيارة لحاكم ولاية اركنساس كانت بتنظيم من قبلها وكان الغرض منها معرفة ثقافة ومستوى تطور تلك الولاية وخلال تنقلي في اكثر من ولاية وجدت علينا ان لانخلط الاوراق بين الشعب الامريكي وبين ساسته لانهم شعب طيب ومضياف وبسيط في التعامل واعتقد ان الاخطاء التي يرتكبها الساسة لايجب ان نعممها على الجميع وان نحمل الشعب الامريكي مسؤولية ما ارتكبه بوش من جرائم بحق الانسانية . وبكل الاحوال اللقب الذي حصلت عليه دليل واضح على اننا بلد لنا حضارتنا ولنا صوتنا ولنا ثقافتنا ولا نقبل الرضوخ والا لما اعطيت هذا اللقب .

كيف تنظرين إلى المرأة وصناعة القرار ؟

محور مهم وأشكرك انك تناولت هذا الموضوع لان المراة العراقية لغاية الآن مغيبة عن صنع القرار والكتلة النسوية حاليا سواء في مجلس النواب او حتى من الناشطات والحقوقيات يحاولن ان يطالبن باخذ دور اكبر وان يكون لهن إسهامات واضحة في عملية صنع القرار اعتقد ان المكسب الذي حصلت عليه المراة حاليا هو نسبة ال% 25
وهي نسبة تمثيلها في المقاعد نامل ان يكون جهد المراة اكبر للحصول على حقوقها لان نسبة النساء في العراق 63 بالمئة وهذه
نسبة عالية ولابد ان يكون لها تمثيل ومشاركة حقيقية وهذا لايتم الا بتكاتف الجهود لنيل الحقوق لانك وكما تعلمين اذا ما اردنا ان نحقق هدفنا لابد ان ننتزع حقوقنا لانها لاتمنح بل تنتزع ، استبشر خيرا بالقادم واعتقد اننا سنجد نسوة ممكن ان نطلق عليهن صانعات قرار

ما هي اهدافك التي تسعين اليها من خلال هذا اللقب (سفيرة النوايا الحسنة ) ؟

صدقيني ا للقب غير ملزم بقدر ما تحملينه من معاني تجسده فما الفائدة من اللقب والمحتوى غير المحتوى ..لكن وبعد حصولي على هذا اللقب لابد ان اكون اكثر اندفاعا وحرصا على نقل معاناة بلدي والاهتمام بالمشاكل المجتمعية التي لاتعد ولاتحصى انا قبل ان احصل على اللقب ،معروف عني اني اتحرك واكتب واطالب عبر شاشات التلفاز بضرورة الالتفات الى المجتمع والى المشاكل التي تواجهنا حتى في ترحالي وسفاراتي انقل معاناة شعبي واحاول ان اوفق بين وجهات النظر وان مجتمعنا له من الموروث التاريخي والثقافي ما يجعله مميزا لكن الحروب هي من ضيقت الخناق عليه ..ساحاول عبر هذا اللقب ان احقق حلمي في انتشال كل الاطفال الذين ليس لهم ماوى او معيل كل النساء اللاتي يعانين من الاضطهاد اتمنى ان احقق ذلك الحلم يوما ما .وانا اعددت دراسة في هذا المجال عسى ان تجد من ينفذها بكل امانة .




#رائدة_جرجيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نذور الملائكة
- سرٌ .. للبوح
- اذا كان رب البيت بالدف ناقرا
- طلا الغوار...وثنائية الامل والالم


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رائدة جرجيس - نوايا لكن حسنة