أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بسام البغدادي - الالحاد تحت المجهر















المزيد.....

الالحاد تحت المجهر


بسام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2701 - 2009 / 7 / 8 - 08:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في حوار هادئ و صريح دار بيني و بين أحد الاصدقاء الذي أكن له الكثير من الاحترام و التقدير دار الحوار القصيرأدناه في محاولة لفهم شخصية الانسان المُلحد. حاولنا سوية فهم ماهية الالحاد و كيف يعيش المُلحد, و هنا أود الاشارة الى أن الحوار كان شخصي و يتعلق فقط بوجهة نظري الشخصية للامر و بالطبع فأن اجوبتي غير مُلزمة ولا مُنزلة من بطة عليا, بل هي مجرد محاولة فكرية ثنائية لأيجاد موقف معين من مسألة معينة. من حقك و من حق أولادي من بعدي و أولادك من بعدك أضافة أفكار جديدة او نقضها بالكامل و اقامة فكرهم الخاص حول المسألة ذاتها تماماً كما نحن نفعل اليوم. فالافكار لها أجنحة ولا أحد يستطيع أن يمنعها من الطيران.

السوآل الاول:
اذا كان الالحاد هو أنكار وجود خالق للكون بغض النظر عن معالم ذلك الخالق سواء كان الله او احد الاشخاص او النار او اي اله اخر حسب معتقدات كل طائفه او دين هل يمكن ان نقسم البشر حسب هذا المفهوم الى مُلحدين و مؤمنين.

الجـــــــواب

كل واحد منا يستطيع ان يصنف البشر الى أي فئة يرغب بها كي يسهل علينا فهم الواقع بصورة اكثر تبسيطاً. بالطبع هذه التقسيمات تعطي صورة غير حقيقية و لا تدل على الواقع لان التعميم دائماً يحمل جزء من الخطأ, كذلك فأن كل أنسان حر في اجراء تصنيفاتهِِ اذا كان يشعر بانه يجب عليه أيجاد مثل هذه التقسيمات بين البشر لأرضاء حاجات في نفسهِ او لأستيعاب فكرة ما. هناك تصنيفات اخرى نقرأها في التأريخ كانت لها نتائج مزرية على سبيل المثال لا الحصر, المؤمنين و الكفار , الجنس الآري و اليهود , السنة و الشيعة و غيرها من التقسيمات. شخصياً أميل للتعامل مع البشر كل انسان على حدة لأنني اعرف بان كل انسان فريد من نوعه بغض النظر عن انتمائه الديني او الطائفي او الوطني.

السوآل الثاني:
ماهي نظرة الملحدون للاشخاص و المجتمعات التي تعبد الله هل يعتبرون اعتقادهم بالله نوع من انواع الوثنيه و لكن متطوره حيث يعبدون إله غير منظور على المستوى المادي ام العكس؟

الجـــــــواب
سبق و أشرت بأنني لا أملك وجهة نظر معينة تغطي شرائح كاملة لكنني أتعامل مع الافراد كأشخاص مُستقلين لا غير. فشخصياً اذا قابلتُ شخصين أحدهم يعبد الله و الاخر يعبد جوز الهند فلن أعرف الفرق بينهما أبداً اذا لم يعلنا هما شخصياً عن أنتمائهما و ربما يحاولان هدايتي لدينهما لان آلهتمها قد كلفتهما بهذه المهمة. مِن ناحية أخرى فلا أتصور ان عبادة الغير منظور عبادة متطورة فقط لان ألهها يحمل ميزة الغير منظور.. في هذه الحالة نستطيع ان نقول بان عبادة الاله الغير موجود أساساً عبادة اكثر تطوراً من عبادة الاله الغير منظور. لان الاله المنظور يجب ان يكون موجوداً لعبادته بينما الاله الغير موجود لا يحتاج حتى ان يكون موجوداً فأيهما ارفع برأيك حسب نفس المنطق الذي فيه تفترض بان عبادة اللامرئي ارفع من عبادة المرئي؟


السوآل الثالث:
هل يتحرك المُلحد ضِمن قوانين موضوعه مُسبقا ام لكل مُلحد قوانينه الخاصه في الحياة اقصد على مستوى تعاملاته في الحياة العامه فمثلا من الذي يحدد له ان هذا العمل خطأ او ذاك العمل صحيح.

الجـــــــواب
الالحاد ليس دين أو فكر فلسفي مُعين او نظرية أجتماعية خاصة, الالحاد موقف مُحدد و واضح يتلخص برفض الايمان بشئ مُعين. تماماً كما حضرتك مُلحد تجاه الأله تموز و عشتار و اللات و رع و كل الآلهة القديمةالاخرى فأنا مُلحد تجاه الله أيضاً. هل الحادك تجاه تموز معناه أن لك قوانين معينة تحدد نمط حياتك؟ لا طبعاً, كذلك فأن الحادي تجاه آخر الآلهة لا يعني انه قانون أو شرع بحد ذاتهِ. أنا شخصياً أتحرك ضمن قوانين الدستور الوضعي الذي يحترم الانسان و يصون كرامته و أخلاقياً, في حياتي الشخصية اتحرك بدافع انساني بحت ينبعث من رغبتي بعيش كل البشرية سعداء و أحرار دون الم او معاناة بغض النظر عن أنتمائاتهم. و ما يؤمن سعادة اكبر للأنسان فهذا صحيح و ما يولد الم ما فهذا خطأ لا أتصور ان الامر اصعب من هذا بكثير. سعادة أكبر و الم أقل.

السوآل الرابع:
اذا كان الجواب ان كل شيء يقبلهُ العقل هو الصواب و ما سواه خطأ, اقول و من الذي يحدد للعقل البشري ان هذا العمل صواب او ذلك خطا و ربما حسب هذا المفهوم فان ميزان الصح و الخطا سيتفاوت من شخص لآخر فكل شخص لهُ افكاره الخاصة, فربما شخص يرى بان الصدق محمود و لكن ياتي شخص آخر فيقول العكس و يصبح الكذب هو المحمود عنده؟ طبعاً هذا كمثال.

الجـــــــواب
الجواب هو الانسانية, خير الانسان و مصلحته و صحته و سعادته هي التي ستُحدد الصحيح من الخاطئ. المسألة ليست كيفية طبعاً لهذا هناك دساتير و قوانين في تطور مُستمر لتغطية جميع جوانب الحياة لتحدد العلاقات بين البشر منعاً لظهور هذه النماذج التي تحاول صياغة دستورها الخاص التي تتصور انه يعلو على ما اتفق عليه المُجتمع بأغلبيتهِ. و هذا حال جميع الديمقراطيات العالمية حيث تحدد المجتمعات الافضل لها و تحدده في دستورها و تقضي على الهفوات او الاخطاء التي لم يغطها الدستور منعاً للهوائية في التأويل و التفسير من قبل الجهات التنفيذية. أما في الحياة الشخصية و التي قد لا تطالها القوانين الوضعية فأننا ككائنات أجتماعية نميل للعمل و الحياة و التعاون من الافراد الصالحين من جنسنا و الابتعاد عن الافراد الغير صالحين و الذين يبررون سوء تصرفاتهم تجاه الاخرين (كما في حالة الكذب) بحجة النسبية تجاه الواقع. لهذا نميل اغلبنا كي نكون صالحين و نبتعد قدر الامكان عن ما يضر بسمعتنا و بمن حولنا.

السوآل الخامس:
هل يُمكن اعتبار الألحاد عبارة عن تمرد على الخالق نتيجة للظروف المُحيطه بالشخص المُلحد او نتيجة أحساس الشخص بالاحباط الداخلي؟

الجـــــــواب
هل الحادك المؤمن بكل الالهة الاخرى هو نتيجة الظروف المحيطة بالمؤمن او نتيجة شعور بالأحباط الداخلي؟ أعود و أذكر مرة أخرى بأن الالحاد هو الموقف الطبيعي من الاشياء التي لا دليل عقلي عليها يبرر وجودها, تماماً كرفضك لوجود كل الالهة الاخرى فأنت مُلحد تجاهها كلها, كل ما فعلته أنا هو أنني أخذت خطوة أضافية و رفضت فكرة وجود الاله الابراهيمي ببساطة.

السوآل السادس:
هل تمر على الشخص المُلحد أوقات يتمنى لو كان مؤمناً و هل الملحد سعيد في حياته و لو على المستوى الروحي ؟

الجـــــــواب
شخصياً, بخصوص السعادة الروحية (النفسية) فهي سعادة كامنة مصدرها الشعور بالحرية و التفرد و التشخص الذي أعيشه, حيث أعلم ان كل ثانية من حياتي فريدة من نوعها داخل حياة فريدة من نوعها. أشعر بقيمة اكبر بكثير لحياتي من تلك التي كنت اعيشها عندما كنت مؤمناً.. أنها حياتي و أنا المسؤول عنها و لا يوجد هناك من يتحكم بها او يرزقها او يغضب عليها او يسعدها.. انا المسؤول و انا الذي اقوم بكل هذا ولا احتاج ان أذل نفسي كي احصل على ما أريد.. بل يجب ان اكافح و اعمل و اثابر للوصول له. و هذا هو سر السعادة في الحياة الذي املكه. و لكن... كل أنسان تنتابهُ بعض حالات الضعف, و أنا بالطبع لست بالاستثناء من هذه الظاهرة, فأعود ولو للحظات و أتمنى لو كنت مؤمناً تحت تلك الضروف الصعبة التي تمر علي, مثل اي أنسان يحتاج لأمه أو أبيه عند الحاجة. لكنني أصحو فجأة من غيبوبتي القصيرة و اعرف بأن الحياة مثل ما هي بحلوها و مرها و أنا الذي حالفني الحظ أن أعيشها هي كما هي و هذه هي الحياة.

السوآل السابع:
هل هنالك شخصيات تعتبر مؤمنه تلفت انتباه الملحد ويمكن ان يعجب بها او على الاقل يعترف بمهارتها و ذكائها طبعا بدون ذكر اسماء الشخصيات اذا وجدت؟

الجـــــــواب
بالطبع, أكيد, أستطيع ان اذكر شخصيات متدينة حتى العظم, و معاصرة, أبي و أمي, رُغم بساطتهما الا أنني اعتبرهما اروع شخصين على كوكب الارض.

السوآل الثامن:
الا يعتقد الملحدون أنهم يسبحون ضد التيار و لا يؤثرون الا على انفسهم؟

الجـــــــواب
المسيح و محمد و موسى سبحوا ايضاً ضد التيار؟؟ كل المُفكرين العظام و الفلاسفة الكبار سبحوا ضد التيار؟ هل هذا يعني أنهم لم يؤثروا على أحد؟ ما نقوله اليوم هنا ستتحدث به الملايين غداً في كل مكان. و اذا لم يكن للألحاد تأثير على أحد فمن هم المُلحدين المقصودين في سوآلك؟ كيف أستطاعت الفكرة العقلانية في تناول الحياة ان تعيش كل هذا الدهر حتى تصلهم حيث سبقت التأريخ و الاديان و ستمر عليهم تماماً مثلما مرت على غيرهم من الاديان و المعتقدات؟ محاولة لطيفة للتقليل من التأثير الهائل الذي يحدث الآن في المجتمعات (المتحدثة بالعربية) لكن للاسف محاولة غير موفقة.

السوآل التاسع:
هل من المحتمل ان التوغل بالامور العلميه يصبح خطراً على بعض الاشخاص فبدل ان يؤمن يلحد او ربما يحدث العكس؟

الجــــــــواب
ما هو تعريفك للخطر هنا؟ شخصياً توغلي العلمي كشف لي الغشاوة التي كانت على عيوني, كيف ممكن للمنهج العلمي ان يضع غشاوة أخرى و يرسل البعض بالاتجاه المعاكس لا اعرف صراحة. الا في حالة واحدة ربما, وهي محاولة أدلجة العلوم تماماً مثل ما يحدث في مهزلة العصر المعروفة بأسم (الاعجاز العلمي في القرآن). فمرة يدعي المؤمن تصديقهُ لنظرية الانفجار العظيم ليؤكد بان الله كان مسببها الاول, و مرة يدعي فطاحلة الاعجاز بان الانتخاب الطبيعي هو وسيلة الله تعالى في الخلق. أدلجة واضحة للعلوم بل و حتى في بعض الاحيان محاولة علمنة الاديان في محاولة يائسة لانقاذ ماء الوجه مع كل الاكتشافات التي تدحض كل ما جائت به الاديان من قصص الاولين و أساطيرهم التي كانت شائعة في زمنها.

السوآل العاشر:
كيف ينام الملحد وهو مُتاكد من أنه سيموت يوما ما و هل يسال نفسه أين ستذهب روحه هذا اذا كان يعتقدان لهُ روح أصلا و ماذا لو تبين ان له روح و أنها ستثاب او تعاقب بغض النظر عن هوية المحاسب؟

الجـــــــواب
أنام نوماً عميقاً و هادئاً حتى ساعات متأخرة من اليوم في أيام عطلتي و لست خائفاً من الموت لأنني اعرف بأنني عندما أموت فلن أكون هناك, بل سأكون تماماً ما كنت عليه في زمن الاسكندر المقدوني او هولاكو. هل يذكر أحدنا أين او كيف كنا؟ ببساطة غير موجودين. لا أؤمن بالروح لنفس السبب العقلاني الذي يرفض التصديق بوجود الله. فيما لو تبين لي روح (و هذا ما لا أتوقعه مطلقاً لعدم عقلانيتها الصارخة) فأنا من سوف يحاكم هذا الاله الذي فشل في اعطاء دليل منطقي واحد يقنع به عقلي الذي هو خلقه و هنا فليحاسب الاله نفسه اذا كان عادلاً, أما أذا كان شريراً و يريد الايقاع بنا بأي حال من الاحوال فلا خير بالايمان حتى في هذه الحالة.

==========================
قال أحدهم, أذا كان لديك تفاحة و كان لدي تفاحة فتبادلنا التفاحتين فسينتهي النهار و كل واحد منا لديه تفاحة واحدة, أما اذا كان لديك فكرة و كان لدي فكرة و تبادلنا الافكار فسينتهي النهار و كل واحد منا لديه فكرتين. و أنا أضيف, فكرتين و ربما أكثر. فأتمنى أنني اعطيت هنا فكرة بسيطة أضافية لكل من تدور في خلده بعض الاسئلة.



#بسام_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى شقرآء تدور في فلكي
- الحجة الغائية في أثبات وجود الله
- هل الالحاد دين جديد؟
- الكتاب الذي هز عرش الرحمن بل قلبه
- التاسع من نيسان يوم تحرير ام سقوط؟
- لا يوجد شئ اسمه ثمن الحرية
- وطني كوكب الارض, وديني سعادة الانسان
- هل أنت مخلوق لا يتطور ام على قمة سلم التطور؟
- هل نستطيع أخذ نظرية الخلق على محمل الجد فعلا؟
- هل نستطيع أخذ نظرية الخلق على محمل الجد؟
- الشعرة التي ستقصم ظهر نظرية التطور
- الرجل الذي أخرج الانسان من كهوف الاديان , الجزء الثاني
- حياة الرجل الذي أعاد رسم خارطة الحياة
- دارون الرجل الذي أخرج الانسان من كهوف الاديان
- هل كان المسيح ابن الله فعلاً ام كان أبن...؟
- هل حان الوقت لمحاكمة نزار قباني؟
- انجازات عام سعيد اسمه 2008
- مؤتمر صحفي مع الله ومحمد و المسيح
- هل سيغير الفيسبوك شكل الخريطة السياسية في العراق؟
- هل تؤمن بالله؟ مفارقات الايمان الاعمى


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بسام البغدادي - الالحاد تحت المجهر