أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الشيخ - لحن الدواخل الطليقة














المزيد.....

لحن الدواخل الطليقة


ماجد الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 2699 - 2009 / 7 / 6 - 09:48
المحور: الادب والفن
    



(1)

مطر في التقاء هوانا
مطر في التحام الرؤى
والعذابات ريح تتوزعني
أفزع من عذاباتي حين تطاردني ممالك الهمّ
في أمسيات تُباعد بيني وبين البعادْ
بيني وبين همّ أرحل فيه ويتبعني كظلي
كمدارات الطفولة
وأبدو بعيدا .. هكذا كأغنية تهربُ
أو كقصيدة تنفلتْ
لماذا لا تقتربين
هكذا من قصيدة لا تنتهي
أو من لغة تنفلتْ
أيقظي فيّ طوفان اللغة
أيقظيها
أيقظي لغتي أيتها القصيدةْ
أيتها القصيدة الأبديةْ

(2)

ثمة حياة أخرى في فراغ الاحتشاد السكوني
ثمة ما يتسرب بين جلودنا
يلتصق أكثر
يعمّر للرغبة الآنية المدى
وللحظة القادمة
ذاكرة مثقوبة تهطل في حقل المطرْ
ثمة اشتهاء آخر.. يضئ عتم الوحدة المزدانة بالخفاء
ثمة اختفاء
هرب طفولي ينسكب في لوحة جدارية
مسكونة بالضوء .. بذاكرة لونية
ثمة أغنية بلون الصفاء

(3)

ثمة لا أحدْ.. إلاّ كلانا
وورد يصطفي بروق الينابيع
يروح ويغدو مثل بحر يموج بي
هنا ثمة لا أحدْ.. إلا كلانا
موجتان أو قارتان
يبدعان للنهار طريق الوصولْ
ولليل نهايات التمدد
بدء التبدّد والانطفاءْ

(4)

احتشدي فيّ كما احتشادات الجيوش في مدن الفطرٍ.. كما احتشادات الفطر الداخلي في البلاد التي تتسرب واحدة فواحدة خلف فواجع الغزو والسمسرة الرثة واسترثاث ناس الوطن الذي أمسى فراغا أو صراعا في عدم الصراعْ
احتشدي مثل قبلة أتركها في الخفاء على جسد الوطن.. وأمضي وتتبعني كظلي
تتبعني مثل الأثر

(5)

ثمة أغنية أخرى في البال لم تزل طليقة
ثمة في الأجراس لحن يدق في الدّواخل يا صديقة.



#ماجد_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرهاصات الثورة الثالثة وآفاقها
- ست قضايا عالقة قبل لقاء ميدفيديف - أوباما
- هل من حل وسط بين حلول التسويات التفاوضية؟
- خطاب النوايا الأميركي والتسويات المتباعدة
- خالد القشطيني في إقامته -على ضفاف بابل-
- ماذا تبقى من فلسطين؟
- خيار- الحل الشاروني- يسابق -حل الدولتين-
- حق العودة الفلسطيني والتسوية الممكنة!
- نتلنياهو وفحوى خياراته البديلة لحل الدولتين
- الانسداد التفاوضي ومفاعيل فشل أو إفشال -الحوار- الفلسطيني
- اسرائيل كذكرى مؤقتة
- ماذا لو استعاد نتانياهو مقولة لا الشارونية؟
- في أزمة الديمقراطية ومأزق الدولة الوطنية
- من آفاق الدولة الدستورية إلى رحاب اللادولة
- الحل التاريخي والنهائي لفلسطين
- الذكاء الاصطناعي كمنتج من منتجات الذكاء البشري
- دور الثقافة في استعادة أدوار الدولة
- فرصة أخرى من أجل إسرائيل كبرى
- rقمة العشرين وإحياء أمال النظام التعددي
- الثورة الخفية: نحو فهم أفضل لإيران وتحولاتها


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الشيخ - لحن الدواخل الطليقة