أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - الأرض المحرمة الفصل الخامس















المزيد.....

الأرض المحرمة الفصل الخامس


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 2699 - 2009 / 7 / 6 - 06:27
المحور: الادب والفن
    


بعد هذا الحديث الذي تم بينهم لم يلفظوا كلمة واحدة. أخذت إيكا بعضها وخرجت لتمارس هوايتها المفضلة, الجري صباحاً على المضمارالقريب من بيت والدها قبل مزاولتها العمل. في هذا اليوم فضلت أن تقصرالمسافة لأن ياسر في البيت ينتظرها كي يذهبوا إلى المستشفى. بينما كانت تركض تواردت الخواطرإلى ذهنها عن تلك الليلة الطويلة المجهدة والشاقة التي قضتها في المخفرثم البحث عن ياسروالسهرمعه. في الحقيقة لم تستطع أن تقطع نصف المسافة لهذا أقفلت راجعة, لو قلت للناس, للأصدقاء أوالزملاء إنني جلبت من المخفرإلى البيت صبي صغيركي ينام عندنا, بالتأكيد سيحدقون في وجهي فاغري الأفواه, مستغربين من هذا التصرف الغريب والغامض. سيقولون, يا للإنسانة البسيطة الساذجة, يا للمنقذة المخلصة. وهنري ماذا سيقول, سيسخرمني ويستهزء:
أي نوع من الأوباش هذا الذي أدخلتيه بيتك, كيف يمكنك أن تترك مثل هذا الوبش, المتهم بجريمة سطو لوحده في بيتك. هنري على حق!
ـ لماذا أصبحت شرطية يا إيكا؟ هذا ما يردده هنري على مسمعي دائماً في محاولته أن يشرح لي:
كوني قسيسة بدلاً من هذا. الشرطي يجب ان يكون قوي القلب والعزيمة, يدع المشاعروالإحاسيس جانباً أثناء مزاولته العمل, لأن هذا خطرعليه وعلى العمل. إنك تتعاملين مع هؤلاء المجرمين بعقلية القساوسة, بحسن نية وطيبة خاطر. هؤلاء المجرمون خطرين جداً, ما أن تترك لهم الحبل على الغارب حتى يسرعوا في شهرمسدساتهم في وجهك. وقتها ستتحملين المسؤوليات الجسام, ستكونين مذنبة فيما إذا أصيب أحدهم أومات. هذا الشيئ لا تفهمينه ولا تحسبين له حساباً لأنك في قرارة نفسك الطاهرة تعتقدين أن هؤلاء الملاعين الأنذال طيبوالقلب.
أريد... أن أكون قوية, أن يكون لي سلطة على مجريات الأحداث التي تعترض طريق العمل, لكن كيف؟ القسيس في مقدوره أن يسمع آهات الناس, أوجاعهم, يقدم لهم النصائح, يخفف آلامهم ويبعد عنهم الأرواح الشريرة لكنه لا يستطيع أن يتدخل أكثرمن الحدود المرسومة له. عملي يفرض علي أن أتدخل, أن أوثر. لماذا لاتتدخل إدارة الخدمات الاجتماعية؟ أنه عملهم, مسؤوليتهم, بكل بساطة يمكنهم أن يفعلوا هذا, لكنهم لا يستطيعون أن يستيقظوا في منتصف الليل مثلما نفعل نحن. ليس على هذا النحوبكل الأحوال. أريد أن أكون في قلب الأحداث. دائماً يكررهنري على مسمعي:
ـ أنت ساذجة, طيبة القلب أكثرمن اللأزم, يهزرأسه ساخراً مني. سنلتقي بعد حين, لن يطول ذلك الوقت, بعد بضعة سنين عندما تبلغين الثلاثين أوالخامسة والثلاثين, أوعندما تحالين على التقاعد, وقتها سنتحدث عن تجربتنا, ستعلمين مقدارالحقيقة التي أقولها الأن, هذا إذا كنت ما تزالين تزاولين عملك!
لهذه الاسباب مجتمعة لا تستطع إيكا أن تفاتح هنري بالموضوع أو تذكرله أنها أخذت ياسرإلى بيتها. أنها تدرك أن عملها يلزمها كتابة تقريراً عما جرى بالتفصيل الدقيق دون إخفاء أي شيئ من مكونات العلاقة وخاصة شهادة الشرطي سميرالذي قاد السيارة إلى بيتها. أزدادت ضربات قلبها وهي تجري وتتذكر أنها تركت ياسرفي البيت, ذلك الصبي المشتبه به في عملية السطو:
ربما ينبش البيت كله, يفتش في العلب, يبحث عن الأشياء الثمينة. لقد تركت الحقيبة اليدوية هناك, في داخلها المفاتيح, المحفظة. ربما سيتصل بأصدقاءه النشالين كي يساعده في نهب المنزل. بالتأكيد سيسخرون مني يقولون:
يا لها من فتاة غبية, ساذجة, يا لها من فتاة حمقاء جاهلة لم تعركها الحياة والتجربة, تترك البيت لنا وتذهب لتمارس الرياضة.
هنري على حق, لأن ياسرما زال في نظرالقانون مجرماً, وجد متلبساً في الكراج عندما قرع زمور الإنذار.
أما إذا كان ياسرما يزال في البيت, ينتظرعودتها من الرياضة فهذا الموضوع لن تذكره لكائن من يكون.
إيكا الأن بالقرب من باب الحديقة, خففت السرعة, مدت خطواتها, خطوة وراء خطوة, ببطئ شديد مخافة أن ترى المفأجاة التي رسمتها في دماغها. سارت خلسة نحو الباب, شعرت بسهولة فتح الباب. على أية حال, لم يغلق الباب على نفسه. دخلت إلى الردهة بهدوء في محاولة أن تسمع أي صوت من الداخل. لم يكن هناك إلا الصمت المطبق, لا أثريذكرلصوت تلفون أوراديو أو تلفزيون. يا للمصيبة, لقد هرب؟
الأحذية الرياضية القديمة ما تزال مرمية في مكانها, في الردهة, كما أن معطف الجينزما زال معلقاً تحت رف القبعات.
سمعت صوته:
يبدوإنه يتكلم مع أحد الأطفال, يشجعهم على محاولة السرقة, أخذ المزيد من الأشياء!
ـ هل رأيت كم هو لذيذ! لقد أصبحت كبيرة وقوية, هل فهمت ذلك! لا تبدو هذه اللقمة كبيرة عليك! يجب أن تكافحي قليلاً! يجب أن تأكل أكثر؟
دخلت المطبخ فرأته جالساً على الأرض تحت الطاولة في حضنه القطة الصغيرة مادة لسانها إلى الأمام تلحس أصابع قدميه الممدودة لها. وقفت إيكا تتأمل المشهد برهة قصيرة من الزمن. شعرياسربوجودها فوق رأسه تنظرإليه دون أن يصدرمنها ما يثيرالريبة والشك. رفع رأسه مبتسماً:
ـ القطة الكبيرة على وشك الهروب, لم تأكل أي شيئ, علي أن أطاردها حتى تجلس كي تأكل, أنني أحبها. انظري!
غمريده في الإناء وفرشهم بالقرب من الأرض. سارعت القطط تلحس بقايا القشدة العالقة على أصابعه.
يا للص الرائع! هذا ما قالتها إيكا لنفسها.
ـ هل أخطأت بشيئ؟
ـ لا.
ـ يبدو عليك الغضب.
ـ لا.. لا. لقد ركضت أكثر من اللأزم, دخت. تابعت إيكا النظر إليه, معنى هذا, ليست دياميلا وحدها من تحب القطط؟
ـ أختي دياميلا تحب جمع القطط, أنا أربت عليهم, هناك خلاف كبير بيننا.
ـ هل لديكم قطة؟
ـ لا. لا نربي قططاً لوجود أعداد كثيرة من الأطفال في البيت.
هز كتفيه:
ـ البيت الكبيريحتاج إلى الكثيرمن الجهد والمسؤولية, تنظيف, عزل, غسيل وكوي ثم العناية الدائمة بالصغارهذا ما تردده أمي أمامنا بالإضافة إلى ذلك فإن والدي يعمل مدة طويلة في المتجر. إنه يتعب كثيراً.
ران ياسرنحو الصمت والخجل, خافضاً رأسه تاركاً يده تربت على القطة الصغيرة للمرة الأخيرة قبل أن تقفزمن حضنه هاربة.
ـ سنرى, قالت إيكا بعد برهة قصيرة من الصمت.
أوما ياسربرأسه دون أن يلتفت. ثم تابعت إيكا:
ـ سأخذ دشاً سريعاً, لكن لا يمكنك أن تفعل ذلك؟ كانت ليلتنا طويلة. ليس لدي ثياب نظيفة على مقاسك, ليس لدي ما أعيرك إياه.
ـ أستطيع أن أخذه فيما بعد. أريد الذهاب إلى المستشفى أولاً, ثم إلى البيت. هذا كل ما في الأمر.
البيت! ذلك المكان الذي يخشى منه, يخافه, لكن فيه أجزاء كثيرة منه, باقية هناك, لم تتكسر, تمد شروشه في الحياة. فجأة وعلى حين غرة, أحست إيكا بالإرهاق, وإلى حد ما بالكآبة.
ـ لكن ماذ... سنتكلم فيما بعد. هل تعرف صنع القهوة؟
يعرف, هل هذا شيئ غريب؟ هل يعقل أن يكون هناك شاب في الخامسة عشرة من العمرلا يعرف صنع القهوة؟ هل القيام ببعض الأعمال المنزلية مداعاة للاستغراب؟ ماذا تعرف عن الشباب في مثل هذا العمر؟ أكاد أكون واثقاً من كلامي أنها لا تعرف الكثيرعن أوضاعهم. قرأتَ عنهم في المدرسة العليا للشرطة أوبعض المقالات التي ترد في الصحف وتلتقطها من هنا وهناك.
ـ مستغربة, أليس كذلك؟ لقد علمني والدي أشياء كثيرة منذ أن كنت صغيراً, اطحن البن, اصنع القهوة العربية. هل تريدين أن أثبت لك صدق أقوالي. لدي طموح هائل أن أفتتح كافيتريا عندما أصبح في السن القانونية, أن أقدم القهوة بالكريمة اسمها باريستا.
ـ باريستا؟
يمكنني أن اعمل في المقاهي الايطالية التي تقدم القهوة والكابتشينووغيرها, بالرغم من حبي الكبيرللقهوة العربية ورائحتها الذكية المنعشة. ليس الأمر بهذه الصعوبة, غرفة صغيرة وبضعة سجادات وعدد من الوسائد, نقدم أيضاً مع القهوة بعض المعجنات العربية المحشية بالجوزواللوزوالفستق والعسل.. أنه طيب ولذيذ جداً.
ـ أنا ذاهبة إلى الحمام كي أخذ دشاً. انتظرني بضعة دقائق, أعني من فضلك أن تنتظرقليلاً, سأعود بسرعة.
بعد قهوة سريعة شربوها مع الحليب والسكرخرجوا من البيت ومضوا ناحية سيارتها الصغيرة. جلست إيكا وراء المقود وهو إلى جانبها ثم انطلقوا إلى المستشفى. المدينة لم تكن كبيرة لهذا لم يستغرق الأمر سوى بضعة دقائق. الصيف يغمرالدنيا بهاءً وجمالاً ورقة, رائحة الأزهارتهب من كل مكان, الهواء العليل ينبعث من الغابات, من البساتين والحدائق العامة والخاصة. معظم الناس يتنزهون في ثياب خفيفة, فتيات جميلات يلبسن سراويل قصيرة وحمالات الصدرعلى الدراجات الهوائية, هناك فتاة شابة متكئة على صدر صديقها وأخرى تمشي وإلى جانبها كلبها, في الطرف الأخرشاب يقبل حبيبته, رجل عجوزمع زوجته. الشوارع والساحات مملوءة بالناس, أغلبهم في إجازة. اليوم عطلة رسمية, يوم السبت. شعرت إيكا أن العالم كله خرج مشياً على الأقدام.
قادت إيكا سيارتها بسرعة, بين الفينة والأخرى تراقب ياسرمن زاوية عينيها وهوصامت, يديه مضمومتان على بعضهما بين فخذيه, خافضاً رأسه, يتمايل ويتأرحج نحو اليمين واليسار. يبدو للناظرإليه كأنه يدندن لحن أغنية حزينة.
ماذا سنفعل بعد زيارة المشفى؟ طرح هذا السؤال بشكل مفاجئ, دون أن يلتفت ناحيتها.
ـ سنذهب إلى المخفر. يجب أن أكتب تقريراً عن عملية السطو, أين قضيت ليلتك.
ـ وبعد ذلك؟
ـ بعد ذلك؟
ـ ماذا سنفعل بعد ذلك؟
ـ ماذا سنفعل؟ نعم, أنا في الخدمة اليوم, بعد ذلك لدي إجازة لمدة أسبوعين. لماذا تسأل؟
ـ أريد أن أعرف. لهذا سألت, أريد أن أعرف.
ـ لكن بعد المخفريجب أن تذهب إلى البيت.
ـ لا
أرادت إيكا أن تطرح المزيد من الاسئلة, لكنهم وصلوا إلى أمام باب المستشفى. هناك ممريقودها إلى موقف السيارات. تركت بقية الاسئلة في ذاكرتها إلى ما بعد, عندما يكونون في المخفر, عندما تبدأ التحقيق معه مرة ثانية. الأن سيلتقوا مع أم ياسر. شعرت أن الجوسيكون رسمياً.
ـ أحس بالخجل, فكرت إيكا, بينما كانت تمشي مع ياسر عبرممر المشفى, ينبغي أن أكون قسيسة.
رحبت الممرضة الرئيسية في القسم بحفاوة بياسر. سألتها إيكا باختصار, من تكون.
ـ لقد وعدت أمه أن أرافقه إلى غرفة أبيه في المشفى.
الغرفة نصف مظلمة, ستائرها نازلة. على السريرالمنفرد أبو ياسرمضطجع, مربوط بعدة اسلاك كهربائية موصولة بالآت بجانب السرير. السريرالأخر فارغ. كانت والدة ياسرجالسة بجانب النافذة على ركبتها كتاب سميك. ما أن دخل ياسرإلى الغرفة ووقع نظرها عليه حتى لفت جسدها ناحيته بسرعة, وبحركة عصبية واضحة وقفت فوقع الكتاب على الأرض لكنها لم تبال بذلك. أقترب ياسرمنها خلسة:
ـ مرحبا ماما, قالها همساً, كيفك؟
لم تقترب الأم كثيراً منه كي تحضنه أوتقبله. رفعت يدها اليمنى وربتت على خده مثلما يفعل المرء مع أطفاله الصغار. لم تقل شيئاً, كما لم تبتسم أيضاً. عيناها تنتقل من ياسرإلى إيكا وبالعكس. بقيت واقفة في مكانها تحدق في إيكا. تقدمت الأخيرة منها خطوة ومدت يدها:
ـ مرحبا! تينا إيكا مونين. لقد تكلمنا مع بعضنا هذا الصباح. أنا شرطية. لقد نام ياسر في بيتي هذا الليلة.
مدت أم ياسريدها إليها بحرارة
ـ شكراً. لم تضف كلمة أخرى. في صوتها بحة حزن, الوجه ذابل يغطيه شحوب, شكلها هزيل يرتسم على تقاطيعه حزن مركون في غورعميق. عندما تنظرإلى ملامحها تقرأ عليه التعب والاجهاد. لا, ليس مجرد حزنٍ وتعب, وجه فارغ, شفاف, خال من كل لون, كأن وجهها غسل بالغم والقهروالأسى!
ـ شكراً, قال ياسرولم يقل كلمة أخرى. لم تطرح الأم المزيد من الاسئلة عن صلته بإيكا, بالشرطة, لماذا هو معها, ما هي الظروف التي قادته للذهاب إلى بيتها, ما هو صلته بها أوماذا حدث معه. لم تهتم فيما إذا سيبقى معها في المشفى أم يذهب إلى البيت. رفعت رأسها ناحيته بضعة ثوان ثم أخذت كرسيها وقربته من السريروجلست عليه مسمرة عينيها في وجه زوجها.
يمكن للمرء أن يرى بوضوح رغم الظلمة وجه الأب الشاحبة ومقدارالشبه بينه وبين ياسر. التفتت إيكا ناحية ياسركأنها تقارن بينهم. بقي ياسرواقفاً بجانب النافذة في موازاة والدته, يبكي. كان الموقف أكبرمن قدرة إيكا على البقاء والتحمل. في هذه اللحظات الصعبة تملك إيكا رغبة قوية أن تخرج من الغرفة المملوءة بالحزن والكآبة والصمت والانتظار, وأن تأخذ ياسرمعها حتى لورفض أوأبدى مقاومة.
مسكت يده وهمت بالخروج من الغرفة. لم يرفض, سارمعها دون أن يبدي أية مقاومة أوشكوى أو تذمر.
بقيت الأم جالسة بجانب سريرزوجها تحدق فيه, لا تلتفت حول هؤلاء الذين خرجوا من الغرفة!




#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرض المحرمة 4
- الأرض المحرمة الفصل الثالث
- الأرض المحرمة 3
- الأرض المحرمة الفصل الثاني
- الأرض المحرمة
- من أجل أن يحاكم البشير
- عن النظام الدولي ونحن
- الذئب يشم ويطارد 6
- الذئب يشم ويطارد 5
- المدينة المحترقة
- كيف نقطع الوقت في سجن تدمر
- عن الفعل السياسي في الحاضر والمستقبل
- الذئب يشم ويطارد 4
- الذئب يشم ويطارد 3
- أي سلام هذا
- حزب الله والمفاعيل اللبنانية والاقليمية والدولية
- امرأة سويدية اسمها كريتل 4
- امرأة سويدية اسمها كريتل 3
- امرأة سويدية اسمها كريتل 2
- امرأة سويدية اسمها كريتل


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - الأرض المحرمة الفصل الخامس