أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سالم اسماعيل نوركه - الصين..والناس..والملوك!















المزيد.....

الصين..والناس..والملوك!


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 2703 - 2009 / 7 / 10 - 09:13
المحور: كتابات ساخرة
    


الصين..والناس..والملوك..!
هل الناس على(دين) ملوكهم أم الملوك على (دين)الناس؟هل الشعوب تقود الحكومات أم الحكومات تقود الشعوب؟باستطاعة المرء طرح المزيد من الأسئلة وقد لا نتفق على الأجوبة ،لأن لكل منا زاوية خاصة به في النظرة إلى الأمور وخير الأمور حين (تعزف)الحكومات مع شعوبها (سيمفونية)النهوض.
ما حفزني لكتابة هذا الموضوع هو نظرة من الجو إلى بلدي وذات النظرة من الجو إلى جمهورية الصين الشعبية وأخرى من الأرض إلى بلدي وذات النظرة إلى الصين مع مراعاة مساحة البلدين والنفوس والمناخ والسطح والتضاريس والعادات والتقاليد والموقع الجغرافي بالنسبة إلى قارة آسيا والعالم والمحطات التاريخية والسياسية لكلا البلدين والقدرات الاقتصادية والبشرية والمشاكل الخارجية والداخلية لكل منهما ولهذا الأسباب يقف المرء عن إجراء مقارنة بين التطور والتخلف عنه بين البلدين ولكن هذا لا يمنع من منظور آخر أن نقر بتقدم أحد البلدين وتخلف الآخر وأن نسجل تقديرنا لأحدهما لما نرى ونلمس على الأرض مع مراعاة كل الذي ذكرناه سلفا .
أكاد أجزم بأن الناس على(دين)ملوكهم،(فالملوك)باستطاعتهم هدر أموال ووقت مملكتهم وهذا ما حصل في العراق بشكل خطير في الفترة التي سبقت تغير النظام وحصل مع الأسف بعد التغير بصيغة معروفة للجميع.
في الصين الأرقام تتحدث عن سلسلة من المشاريع القائمة في ذات الوقت وفي كل المدن أما في العراق فلا يمكن الحديث هكذا و(خيرا)فعل النظام السابق يوم كان يمنع أو قل يعرقل سفر العراقيين إلى خارج البلد لكي يبقى المواطن يجهل ماذا يحصل في الدول الأخرى من تطور ويجهل حجم تخلف الحاصل في البلد نتيجة لتوجيهات(السديدة)للقائد والآن باستطاعتي القول بأن تخلف البلد ناتج بشكل كبير عن سوء إدارة الدولة منذ تأسيسها بالطريقة المعروفة من قبل المتربعين على كرسي الحكم بالجهل والتخلف أما الشعب العراقي فلا ينقصه شيء فهو جاهز للتطور إذا توفرت له حكومة ناجحة لا تهدر الأموال والوقت ،والطاقات البشرية وبالذات العلمية وبهذا الخصوص نقول كم من أصحاب الشهادات العلمية الآن خارج إطار الدولة وهل هؤلاء حصلوا على الشهادات من"سوق مريدي"ليصبحوا أصحاب "بسطيات"وكم من الرجل المناسب في المكان الغير المناسب والغير المناسب في مكان لا يستحقه ،على من تقع كل هذه المسؤوليات؟من المسئول ؟من جعل في البلد طابور من العاطلين ؟من جعل الزراعة والصناعة والحلقات المهمة في البلد تتراجع؟من أوقف البناء ومن قرر دخول الحروب ومن يتم الكثير من أطفال العراق ومن جعل البلد فيه عدد مخيف من الأرامل،من جعل الأمية تعود للبلد ومن خطط ومن أهدر المال العام والوقت وأهدر الطاقات البشرية ؟!لماذا لا يوجد أتفاق إلى اليوم على صيغة الدولة ؟أنا في هذا المقال لا شأن لي بالمواطن الصيني وكيف يحكم على حكومته وهل هو راضي عنها أم لا لأن هذا محال بلا دراسة علمية ولكن باستطاعة المرء أن يتعامل مع الملموس فالتطور الصيني في كل المجالات ملموس وواقع حال فهذه الدولة ذات النفوس الأول في العالم والثالث بالمساحة في كل يوم تتطور وبهذه المناسبة أود أن أقدم بكل تواضع معلومات عن هذه الجمهورية العملاقة والذي لا نستطيع نحن قيادتها ليوم واحد إلا إذا قدناها إلى الخلف كما حصل عندنا ورجعنا البلد إلى الخلف"ويا محلى النصر بعون الله"
جمهورية الصين الشعبية:واحدة من أكبر دول العالم من حيث عدد السكان ويطلق الصينيون على بلادهم أسم"تسونغوا"البلد الأوسط وترجع هذه التسمية لأهل الصين أنفسهم اعتقادا منهم إن بلادهم تتوسط الكرة الأرضية ،بلد في أسيا هي الثالث من حيث المساحة في العالم بعد روسيا وكندا تبلغ مساحتها 6/9 مليون كيلو متر مربع .تشترك الصين في حدودها مع 14 دولة :أفغانستان،بوتان،ميانمار،الهند،كازاخستان،قرغيزستان،لاوس،منغوليا،
النيبال،كوريا الشمالية،باكستان،روسيا،طاجكستان وفيتنام بعدد سكان أكثر من 1250000000 نسمة،تعتبر الصين البلد الأكثر سكانا في العالم ،وتتميز الصين بجمالها الأخاذ وكثرة الأماكن السياحية بها مما يجعلها مزار هام بالنسبة للكثير من السياح ،وذلك نظرا لتنوع الطبيعة ما بين جبال وبحيرات وشلالات بالإضافة للمعالم الأثرية العديدة التي خلفتها الحضارات الصينية القديمة .تم إعلان جمهورية الصين في عام 1912 ،وتم تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949 حيث تم الاحتفال بتأسيس جمهورية الصين الشعبية رسميا وهو الاحتفال الذي قام به ماوتسي تونغ رئيس الحكومة الشعبية المركزية شهدت الصين مرحلة الإصلاح الزراعي بالإضافة للنهضة الصناعية التي قامت نتيجة إدخال صناعات جديدة مثل صناعة الطائرات والسيارات وغيرها العديد من الصناعات التي لم تكن موجودة من قبل.
تتناثر في مناطقها البحرية أكثر من خمسة آلاف جزيرة أكبر جزيرة تايوان التي تبلغ مساحتها 36 ألف كم 2 ،وتليها جزيرة هاينان،وتبلغ مساحتها نحو 34 ألف كم2 وهما مقاطعتان من مقاطعات الصين .تمتد حدود الصين البرية 800/22 كيلومتر ،ويبلغ طول سواحل الصين حوالي 18 ألف كيلومتر ،أراضي سواحلها منبسطة وعلى هذه السواحل موانئ ممتازة كثيرة ومعظمها مفتوح طول السنة ،يتنوع المناخ في الصين ويتباين نظرا لمساحتها الشاسعة وتنوع مظاهر السطح بها ومعظم أقاليم الصين تقع في المناطق المعتدلة ويقع جزء من البلاد في المنطقة الاستوائية وشبه الاستوائية جنوبا.
نظام الحكم في الصين شيوعي ،ويتم انتخاب رئيس الجمهورية ونائبه عن طريق المؤتمر الشعبي القومي وذالك لفترة رئاسية تبلغ خمس سنوات ،ويقوم رئيس الجمهورية بترشيح رئيس الوزراء ويصادق المؤتمر الشعبي الوطني على الترشيح وتتكون الهيئة التشريعية في الصين من مجلس واحد ،وهو المؤتمر الشعبي الوطني ويتألف من 2977 مقعد ،ويتم انتخاب أعضائه انتخابا غير مباشر من قبل المجالس الشعبية للبلديات الإقليم والمقاطعات ومدة خدمة أعضائه خمس سنوات وتتمثل الهيئة القضائية في المحكمة الشعبية العليا حيث تعد أعلى محكمة في البلاد،ويتولى المجلس الشعبي سلطة تعيين قضاتها،هذا بالإضافة للمحاكم الشعبية الخاصة والتي تضم كل من المحاكم العسكرية والبحرية ومحاكم السكك الحديد.
تعد العاصمة بكين هي المركز السياسي والثقافي في البلاد وتقع في منطقة السهول الشمالية وتتميز بكين بتاريخ عريق فقد اتخذها العديد من الأسر الملكية عاصمة لها وذالك منذ آلاف السنين وعلى الرغم من الخلفية التاريخية العميقة للصين إلا إنه منذ الانفتاح السياسي والاقتصادي بدأت بكين تأخذ شكلا جديدا فأصبح يتعانق فيها الحديث والقديم،وأصبحت منافس قوي للمدن العالمية الكبرى ومن المعالم الهامة التي تضمها "سور الصين العظيم"هذا البناء الذي يعد أطول بناء في التاريخ وقد بدأ العمل به في بداية الفرن الرابع قبل الميلاد تقريبا وأستمر حتى بداية القرن السابع عشر الميلادي وقد بني خصيصا من أجل حماية الحدود الشمالية للبلاد من الغزاة وقد تهدمت أجزاء منه بمرور السنوات ولكن على الرغم من هذا إلا إنه ما زال مزار سياحي هام للعديد من السياح.
يمتد تاريخ الصين العسكري من 1500 سنة قبل الميلاد حتى الوقت الراهن وتمتلك الصين أطول فترة متواصلة من التطور للثقافة العسكرية لأي حضارة في تاريخ العالم امتدت من 200 عام قبل الميلاد إلى القرن السادس عشر ميلادي ،ويقسم تاريخ الصين العسكري إلى ثلاث مراحل الأولى الصين القديمة والثانية إمبراطورية الصين والثالثة الصين الحديثة وحكم كل فترة شهدت عدة تهديدات مختلفة تنوعت من هجمات البدو من المغول إلى هجوم الغرب الاستعماري لاحقا ،يوجد في الصين أكثر من5/2 مليون جندي في الخدمة فأن جيش التحرير الشعبي الصيني هو الأكبر في العالم يتكون الجيش الصيني من القوات البرية والقوات البحرية والقوات الجوية ،وقوة نووية إستراتيجية ،الميزانية الرسمية المعلنة لجيش الصين للعام 2007 كانت 48 مليار دولار أمريكي.
تعد نسبة الكثافة السكانية في الصين من أعلى النسب في العالم ويبلغ متوسط كثافة السكان 134 نسمة/كيلومتر مربع ولكن توزيع السكان ليس متوازنا.يوجد في الصين حوالي 56 قومية وتعد قومية هان أكثر القوميات الصينية تعدادا 6/91 %من مجموع السكان ،وتمثل لغة قومية هان "الصينية المنطوقة والمكتوبة" اللغة الرسمية للبلاد.يوجد في الصين 110 عائلات صينية كبرى.
الأعياد الرسمية وهي أيام عطلة في كافة البلاد ما عدى إقليمي هونغ كونغ وماكاو المتمتعتين بنظام حكم خاص وقائمة عطل خاصة بكل منهما والأعياد في الصين هي يوم رأس السنة الميلادية ،عيد الربيع،عيد العمال،والعيد الوطني أما بالنسبة للمعتقدات الدينية فيالقرن الأول الميلادي دخلت البوذية في الصين وبدأت تنتشر في القرن الرابع وأصبحت تدريجيا الدين الأوسع تأثيرا في الصين وللبوذية في الصين أكثر من 13 ألف معبد أما الإسلام دخل الصين بواسطة التجار المسلمين من خلال التعامل التجاري وأخلاق التجار المسلمين القدامى وحاليا يبلغ عدد المساجد في الصين أكثر من 30 ألف مسجد ودخل الكاثوليكية للصين منذ القرن السابع الميلادي تدريجيا وبدأت البروتستانتية تنتقل إلى الصين بحلول القرن التاسع عشر، لكل من البوذية والإسلام والكاثوليكية والبروتستانتية أتباع في الصين إضافة إلى ديانات خاصة.







#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحبك بالصمت.
- أبصم باليقين يا سيدتي.
- بين معادلتين قاسيتين..فحصل ما حصل!
- تساؤلاتي ...؟
- ألف ليلة وليلة...
- الحروب والعصور...
- ماذا بعد تشخيص العلة؟!
- عصفورتي في الضفة الأخرى
- صومعتي
- على الكرد أن يغادروا!
- ترسم ملامحي كما تشاء!
- تركيا..والكورد وحزب العمال.
- الدولة بحاجة إلى عقول من نمط خاص.
- الحرب العالمية الثالثة لن تندلع!
- هل العالم مقبل على الأنفلات الأمني؟!
- الحرب الباردة..(وأمراض العصر)!
- السلاطين..وعالم القرية والعمدة
- الكرد والخطأ التاريخي المطلوب تصحيحه


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سالم اسماعيل نوركه - الصين..والناس..والملوك!