أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - في يوم وليلة ...














المزيد.....

في يوم وليلة ...


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 2699 - 2009 / 7 / 6 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


1
صانع الرغبة وصانع الغربة كليهما في هاجس واحد ...
الوصول الى غاية ما ..
هي نتاج لطريق الوصول الى واحدة تؤنث فينا تفاسير المكان؟
الأولى : امراة .
الثانية :مدينة .
بين المدينة والمرأة تضع الوسادة احلامها ..
مثلما بيوض السلحفاة .
نائمة تحت الشمس ومصطفة على الرمل وتنتظر رحمة الله ...!

2
يضع الغرام شكل المرأة في نور الشمعة ..
انه ذات هاجس التصوف ..
انا اقصد الغرام الذي ينتمي الى عشيرة الورد وليس هذا الذي ينتمي الى فصيلة الترانستور..
أضعه في روح كتاب سري لمحفل العاطفة الطفولية ...
فأراه كما عادة ميادة ..
كلما تنمو ضفائرها تقصها بسيف
وتمنحها مجانا لمجانين محطة القطار ..
هم ..
يضعوها في خرق سرياليتهم ..
وطوال الليل يشمون عطرها ..
وفي الصباح يكونوا ميتين...
ان تموت من الغرام ..
خير من ان تموت بتخمة الكوسترول ...
هذا ما يعتقده اهل غانا ..
واهل الفروانية يعتقدون ان غرام الجمعيات اثمن غرام غريد الشاطئ.
امي .
ترى في الغرام ...
نضوج الفاصوليا وتسريح ابناءها من الجندية ..
اوباما الابيض مثل الدب النرويجي .
يقول : الغرام :بغداد عندما تبعد يديها عن رقبتي.
ايها العراقيون :وحدوا خواطركم بالغرام وليس في البرلمان ..
ماينفع سوى تحطيم المدفع...................!

3
دهشة الحب ،كما البنفسج في شارب دالي ، يتدلى دموعا من نحيب عصافير حلب..
دهشة الحب ...انك ترتعش من ثلج شهقتها النائمة في جوف كتاب الشعر..
ومايتبقى ..يسمونه بلادة الحياة ..
يوم كان ابي يدفع في عربة البطيخ
كان ديغول معجبا في عزيمته ..
وكلما يصفق له ..
كانت برجيت باردو تبعث لي رسالة غرامية ...

4
قرأت وصية ماركيز لموته الذي يعتقده قريبا ..
انا لااعتقد انه سيرحل بهذه السرعة
سيكون له المزيد من الوقت ليقرا اخر رواياتي ..
تلك التي اتحدث فيها عن اباتشي امريكية تخمد انفاس عائلة كاملة ..
وقتها سيدرك هذا الحكائي الاسطوري ..
اننا في الادب نوهم أنفسنا اننا اقوى من الامبريالية ..
وعلينا بعد هذا العصر الشاسع من الالواح وورق البردي وصفحات الكتابة في الحاسوب ..
ان نترك مهنة الموهبة ..
ونصبح عرفاء بسرية هندية تقاتل اهل كشمير الباحثين عن الضوء والبهارات وشامي كابور* ...

5
متعة الحب انه حب ..
ومتعة الجوع أنه رغيف يبتسم ..
متعة الليل .
اننا نحصي النجوم بمساعدة معلم الرياضيات..
ومتى نكمل ذلك ..
الفجر سيسقينا القهوة واغاني فيروز ...

6
عيناك ...
عطر الخشخاش..
عبارة مسمارية مدهونة بزيت جوز الهند..
نادل يسقي عطش الجنرال ظما المقصلة..
معلق مثل خفاش لأجلك ..
ولن ينزلني إلى الأرض سوى اغنية لوردة تقول : في يوم وليلة ..ذقنا حلاوة ..الحب في يوم وليلة ..


هامش :
ــــــــــــــ
* شامي كابور : اشهر ممثل هندي في سبعينيات وستينيات القرن الماضي.

زولنكن 4 يوليو 2009

















#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النوم تحت أجفان هند رستم ...!
- قصيدة إلى الشهيد مايكل جاكسون ...
- طنجة ..والقصائد وعيون البحر والنساء
- معزوفات تحت أجفان المطر
- خواطر طارق بن زياد في طنجة
- قصص قصيرة لجدتي الخطيرة ...
- المرأة ، الرجل ( المسافة بينهما )...!
- طنجة ...وصناعة فردوس متخيل كقصيدة
- رائحة المكان الأول ...
- وردة الكاريبي بموسيقى معسكر التاجي()
- الروحاني الذاهب إلى عينيك
- داخل الوردة... خارج الشكل
- قصائد إلى نساء الهنود الخضر ..
- قصيدة حب إلى شيخ المندائيين...
- طنجة وغرباؤها ، جان جينيه وبول بوولز أنموذجان
- صوفية المكان السومري ..
- دع الوردة تنبت بين شفتيك...
- شيء عن مدينة العمارة العراقية...
- الماركسي الطيب ، ( هل أصبح أسطورة الأولين )..!
- رائعة كافافيس : ( جسد ذكوري بعطر النعناع ) ...


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - في يوم وليلة ...