أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسان خالد شاتيلا - عن التحالفات في سورية على مشارف المنعطف الانتقالي















المزيد.....

عن التحالفات في سورية على مشارف المنعطف الانتقالي


حسان خالد شاتيلا

الحوار المتمدن-العدد: 824 - 2004 / 5 / 4 - 09:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


فيما يحل عيد العمال للعام 2004 والمشرق العربي يقف من فلسطين إلى العراق على عتبة حرب مدن معادية للأمبريالية والصهيونية ، فإن التحالفات الطبقية والسياسية لإنجاز مهام التحرر والانتقال الديمقراطي تكتسب لدى إعداد البرامج المرحلية أهمية استراتيجية ذات أولوية على غيرها من الموضوعات . هذه التحالفات وإن كانت تشق طريقا جديدة أمام الأحزاب المعارضة في سورية لتجمع بينها حول برنامج مشترك ، إلا أنها أبحرت حتى الآن فوق موجة العمل السياسي متناسية ، في غمرة العاصفة الليبرالية المعولمة ، أن التحالفات من أجل إنجاز مجتمع من نمط جديد ، متحرر وديمقراطي ، هي في المقام الأول تحالفات طبقية . ذلك أن اجتياز منعطف الانتقال من الاستبداد السياسي والاقتصادي للطبقة الحاكمة نحو مجتمع متحرر ودولة وطنية وديمقراطية ، وهو منعطف بمقدار 180 درجة ، يستدعي قبل الانهماك في تسويات ومساومات تاريخية بين أيديولوجيات وأحزاب متناقضة توفير أدوات الجمع بين طبقات وقوى مجتمعية تتشابك مصالحها وتلتقي حول ضرورة إنجاز الانتقال للخروج من أزمة النمو والتحرر بفضل شق طريق أمام إعادة توزيع المال والسلطة . فإذا كان الانتقال يعني إعادة لتوزيع الثروة المالية والبشرية بعدما احتكرتها الطبقة الحاكمة لنفسها طوال أربعة عقود ونيف ، فإن تحديد الطبيعة الطبقية للانتقال هو الذي يضمن أمام التحالفات السياسية بين الطبقات وفئات الشعب إنجاز مثل هذا الانتقال في المستقبل .
لقد طرأت في أوساط اليسار الشيوعي في الشرق كما في الغرب خلال النصف الثاني من القرن العشرين تطورات جوهرية على المفاهيم الكلاسيكية للماركسية ، كالدولة والطبقة . فقد اتسع مفهوم الصراع الطبقي ليشمل شرائح واسعة من الطبقات والفئات الوسطى . حتى بات اكتساب ثقة هذه الطبقات ، وتشييد البرامج السياسية لاجتذابها إلى النضال من أجل التغيير ، موضعا للتنافس بين أحزاب اليسار على اختلاف مصادرها الفكرية .
وليس الغرض هنا تصيف الطبقات أو الدفاع عن فرضية وأطروحة ، فإن مثل هذا التصنيف يأسر نفسه دوما في جدل لا طائل منه ، وإنما المقصود هنا من وراء الحديث عن الطبقة الوسطى هو متابعة الأشكال الجديدة من الصراعات الطبقية التي وإن كانت هي امتداد بالمفهوم التقليدي للصراع الطبقي للطبقة العاملة ، إلا أنها ليست صراعا طبقيا بالمعنى التقليدي لأنها غير مرتبطة بالطبقة العاملة من حيث هي ذات واعية لها تاريخ . ففي هذه الأشكال الجديدة من الصراع الطبقي تشارك الطبقات الوسطى بقسط منها . ودون أن تلغي الأشكال الجديدة سابقاتها فإنها تحتويها في صراعات أوسع . فالمقصود إذاً من وراء الحديث عن الطبقات والفئات الوسطى هو التذكير بالتداخل والتشابك بين الأشكال القديمة وبين الأشكال الجديدة من الصراع الطبقي .
وكان المفكر الماركسي هنري لوفيفر (1901-1991) لاحظ (الجزء الثالث من "نقد الحياة اليومية") أن ماركس أخطأ إذ هو تنبأ بأن المهندسين والتقنيين سيذوبون في الطبقة العاملة بفعل التناقض الرئيس بين البروليتاريا والبورجوازية . فهذه الفئات من أصحاب الأجور، فنيين وتقنيين ومهندسين ، تنامى عددها حتى بات المجتمع رازخ تحت سيطرة أيديولوجية الطبقات الوسطى ، وتحت هيمنة الرأسمالية الكبيرة . بيد أن هذه الفئات والطبقات " تفتقد - على حد قوله في العام 1981 - الى القدرات الخلاقة . إنها عاجزة عن ابتكار الأشكال والقيم الجديدة ، وتستهلك بنهم منتجات الصناعة الثقافية ، وهي غير قادرة على ابتداع ثقافة وبالأحرى حضارة بكل ما في هذه الكلمة من معنى ؛ إنها تسير في منحى الانحطاط" . ويلاحظ أيضا لوفيفر أن مطالب الطبقات والفئات الوسطى ليس من شأنها أن تغير من الحياة اليومية ونمط الانتاج ، وإنما هي على نقيض من ذلك تقتصر على المساهمة في تحسين تقسيم العمل على الصعيد اليومي . وينتهي دوما العمل من أجل الانتقال بمشروع مجتمعي للطبقات الوسطى الى حيز الواقع إلى الإبقاء على تبعية المجتمع للرأسمالية .
وهذه الطبقة تتسع لشرائح طفيلية تملأ الأجهزة البيروقراطية وأنظمة التوزيع حتى التخمة ، أو شرائح تُقَدِّم إنتاجا غير مادي وإن كان من الناحية المجتمعية ضروريا (قطاع الخدمات) . أما شرائحها غير الطفيلية "فإن الفرد منها أقل اندماجا من الفرد البروليتاري في المجتمع ككل واحد ، وأقل انتماءا للإنسانية ككل واحد ، إلا أنها أقل تشتتا من البورجوازية في انغماسها بالفرديات ، وهي كالطبقة العاملة تبلغ حدا ما من الوحدة المنسجمة بين حاجتها الى العمل وما يخلفه العمل المأجور من شعور بالرضا أو المتعة" (أرمان أجزينبرغ ، La somme et le Reste ، العدد الأول) .
ولم تعد القوى المنتجة هي نفسها التي كانت سائدة في القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين . فقد لحقت في زماننا الراهن بالقوى المنتجة تحولات أدخلت على العمل متغيرات ما كان لها أي وجود في عصر ماركس . والصراع الطبقي بدوره لم يعد هو نفسه في القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن الماضي . فالاستغلال والاستلاب الذي طال كل منهما فئات وشرائح جديدة بالإضافة الى الطبقة العاملة أضاف أيضا إلى الصراع الطبقي أشكالا لم يكن يعرفها في السابق .
ويلاحظ لوفيفر "أن النشاطات التي درسها ماركس وعُنيت بها التيارات الماركسية من بعده كانت تصب جل جهدها على العمل والإنتاج وأماكن الإنتاج من أدوات وقوى منتجة ، إلا أن ما قدمته من تحليل لعلاقات الإنتاج ليست كافية لاستيعاب نمط الإنتاج بصورة كاملة ، وهي تقَصِّر في استيعاب عمله في القرن العشرين ، قدراته ومرونته المطاطية (...) فما الذي يجري خارج أماكن العمل ؟ لقد اقترحتُ وما زلت أقترح لإدراك جملة من الوقائع مفهوم "الحياة اليومية" . وهو مفهوم يتضمن العمل المنتج دون أن يلغيه ، بل ويستكمله(...) آخذا بالاعتبار المواصلات ، والترفيه ، والحياة الخاصة ، والأسرة ، وغيرها من المتغيرات التي لحقت في زماننا المعاصر بمختلف أوجه الحياة والممارسة المجتمعية"(نص منشور في بلغراد في العام 1983 بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ماركس) . ويضيف لوفيفر إن نقد "الحياة اليومية" يضيف الى التحليل الماركسي أشكالا بقيت مهملة : العمارة ، وسياسة وتخطيط المدن ، والفضاء والزمان المجتمعي اللذين تحولا الى بضاعة (...) أي "ممتلكات" هي موضع لصراعات كبرى (...) من أجل الاستفادة منها ، وهي شكل جديد من الصراع الطبقي" (نشرةLa Somme et le reste ، العدد الأول) . إن الصراع الطبقي بهذا المعنى يستكمل - برأي لوفيفر وحسب ما يلاحظه احد تلامذته (أرمان أجزينبرغ ، النشرة La Somme et le Reste ، العدد الأول ، وصحيفة لومانيتيه 29 أيار 2003) - في الدراسة والتحليل ما كان سائدا في الماضي من أشكال تقليدية للصراع الطبقي دون أن يلغيها .
والمواطنية الجديدة هي برأي لوفيفر إحدى هذه الأشكال الجدية للصراع الطبقي . "إن بعض النضال من أجل السيطرة على الزمان والمكان ينطوي على صراع طبقي شديد من أجل تقليص ساعات العمل ، وتحسين التقاعد وأوقات الترفيه والراحة والشروط الحضرية للضواحي (...) إلا أن هذا كله ليس في الوقت نفسه صراعا طبقيا بالمعنى التقليدي للصراع الطبقي . وذلك على غرار أشكال كثيرة غيرها من الصراع ، فكما أن الصراع من أجل السلام ليس صراعا طبقيا بالمعنى الحصري والضيق وإن كان مرتبطا به بصورة غير مباشرة ، وكان أيضا استمرارا له ، فإن الصراع من أجل المواطنية الجديدة هو أيضا وبدوره صراع طبقي ، وإن لم تكن كل محتوياته صراعا طبقيا . فالنضال من أجل المواطنية الجديدة ليس مرتبطا بصورة جوهرية بالطبقة العاملة من حيث هي ذات تاريخية وطبقة مكونة تاريخيا" (كأن يلتقي المُستَغِل والمُستَغَل في نشاط مشترك للدفاع عن البيئة أو بعض الحقوق المدنية) (مجلة إم M، ديسمبر 1991) . وما النضالات اليوم ضد العولمة ومن أجل عالم من نمط آخر والملتقيات العالمية ضد الحرب في العراق أسوة بنضالات المرأة والمحرومين من الأوراق الثبوتبة أو البدون سوى أشكال حية وخاصة من الأشكال المعاصرة للصراع الطبقي في العالم .
هذه المعاينة للمتغيرات لا تلغي تحليل علاقات الإنتاج ضمن العمل وأماكن الإنتاج حسب تحليل ماركس ، وإنما هي على النقيض من ذلك تستكمل أفكار ماركس وتطورها ، وذلك في ضوء ما آلت إليه القوى المنتجة في الرأسمالية المعاصرة ، والصراعات الطبقية المعاصرة والتقليدية للقوى المنتجة . وإن مفهوم لوفيفر عن الحياة اليومية يجمع إليه العمل المنتج وصراع الطبقات التقليدي بعدما يستكملهما ويمد كل منهما إلى الحيز الأوسع من الصراع الطبقي في حالته الراهنة .
وإذا كان صراع الطبقات يشمل بدوره في عالمنا المعاصر أصحاب الأجور من الطبقات الوسطى ، إلا أن هذه الطبقة ليست هي التي تُغَيِّر نمط الإنتاج . ومن سمات العصر أيضا أن الأشكال الجديدة من الصراع الطبقي تواجه صعوبات في التعبير عن نفسها . ويجب رد الاعتبار إلى دور الطبقة العاملة في التاريخ طالما أن القضاء على نمط الإنتاج الرأسمالي مستحيل ما لم تستعد الطبقة العاملة كرامتها بعدما هزمتها البورجوازية . فإذا كانت الطبقة العاملة في فرنسا على سبيل المثال شبه غائبة منذ أحداث أيار 1968 التي تسجل الصعود الكمي للطبقات الوسطى ، وتؤرخ في الوقت نفسه للانقسامات التي لحقت بالطبقة العاملة ، إلا أن الطبقة العاملة تبلغ من حيث الكمية في البلدان الصناعية الكبرى حوالي 30 بالمائة من السكان المنتجين . بيد أن الوزن الكمي للمنتجين ليس هو بالعامل الحاسم في تكوين الطبقة . إذ إن وعي المنتجين بوظيفتهم النوعية من حيث هم مصدر لتراكم رأس المال يبقى هو العامل المركزي في تكوين الطبقة .
إن تعريف البورجوازية من حيث هي طبقة ترفض تقسيم المجتمع إلى طبقات هو عينه تعريفها الطبقي . إنها كذلك لأنها لا تعمل . لذا فإنها تقلص العمل الى "السعر"، وهي تتمتع بالمال المتأتي عن المضاربة بدون أن تعمل . وهي تعزو المآسي التي تلحق بالمنتجين إلى قوانين السوق . وقد جاءت عولمة الإنتاج والتبادلات وما يرافقها من سيطرة للبضاعة والمال من حيث هما "قيمة" ، إن لم يكن تسويق الأخلاق ومعها الثقافة ، لتجعل من الإنسان مجرد منتج للثروات مادية كانت أم ثقافية ، وسخرة تتحكم بحياته وحياة أسرته ، أو حتى تلغيه حسب مقتضيات السوق والعرض والطلب . والطبقة العاملة تقلصت من حيث الكمية أمام اتساع الطبقات والفئات الوسطى . وهي التي تضررت من العولمة أكثر من غيرها ، وكانت علاوة على ذلك أقل مقاومة لها من غيرها . وهي بعدما كانت الطبقة التي أُنيط بها مهمة تحرير العالم أضحت تحتل موقعا من الدرجة الثانية . ومع ذلك فإن الطبقة العاملة هي مصدر لاستخراج فائض القيمة الرأسمالي . وهي لم "تتوارى" تاريخيا كما تزعم البورجوازية تحت تأثير التطور المجتمعي الذي "ألغاها" ، وإنما هي في الحقيقة هُزِمَت بعدما ضيقت موازين القوى عليها الخناق .
لكن الظاهرة الجديدة في الصراع الطبقي هي – من جهة - التضخم الكمي الذي لحق بالطبقات الوسطى التي تحولت إلى أصحاب أجور ، حتى أن هؤلاء يفوقون عددا أصحاب المهن الحرة ، وهي – من جهة ثانية - تعميم الاستغلال الذي كان يقتصر أولا على الطبقة العاملة واتساعه في ما بعد ليشمل أكثرية الطبقة الوسطى من أصحاب الأجور والتي غالبا ما تزوغ ما بين المنتجين والمديرين الإداريين لراس المال . غير أن هذا الاستغلال المشترك يعتبر مصدرا للتضامن بين جميع المنتجين من أصحاب الأجور .
ويبدو أن تحرر الإنسان في سورية فيما تجتاز البلاد مرحلة النضال من أجل الانتقال سيبقى افتراضيا مالم تتحرر الطبقة العاملة من سيطرة الطبقة الحاكمة ونقاباتها وتنفض عن نفسها ما فرضته الطبقة الحاكمة عليها من عقلية انتهازية ، وتستعد النقابات العمالية نضالاتها الطبقية ، عهدها في الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي . وما لم يعد العامل الى المجتمع في سورية بعد غياب استمر أربعة عقود ليمارس شكلا جديدا من المواطنية ، فيعقد علاقات متساوية مع غيره من العمال في المصنع وفي مدينته ومع المستهلك والمواطن وعلى الصعيد الوطني والعالمي ، فإن المجتمع سيراوح في مكانه دون أن يقطع خطوة واحدة على المسار الذي يقود نحو الانتقال . وكانت الطبقة الحاكمة التي احتكرت لنفسها منذ أربعة عقود ونيف سلطة المال والسياسة شنت حربا على الطبقة العاملة وتفوقت فيها على النقابات التي تخلت عن تنظيم نفسها في صفوف الصراع الطبقي وامتنعت عن شن هجوم معاكس على السلطة .
على هذا النحو ، فإن التحالف بين الطبقة العاملة وأصحاب الأجور من الطبقات الوسطى هو الذي يفرض نفسه ويشغل حيزا مركزيا في التحالفات عبر ما يوحد بينهما من صراع الطبقات في أشكاله الجديدة وامتداداته التي تعبر عن نفسها في المواطنية وما ينبثق عنها من نضالات حقوقية ، سياسية ودستورية ومدنية ، وفي "الحياة اليومية" حسب مقولة هنري لوفيفر ، أي في مكان العمل وخارجه أيضا ، سواء أكان ذلك في المدينة أم الحياة الحضرية ، فضلا عن مقاومة العولمة ، والنضال ضد الأمبريالية وحروبها وحلفائها ومن أجل رد حقوق البدون . إلا أن الواقع غير ذلك ، طالما كان التحالف بين البورجوازية والطبقة الوسطى هو الراجح حتى الآن ، وهو الذي يتيح للرأسمالية والطبقة الحاكمة المستبدة البقاء . الأمر الذي يستدعي عملا مضاعفا بجهة العمال من جهة ، وأصحاب الأجور من الطبقة الوسطى من جهة أخرى ، كل على حدة لفسخ كل منهما عن الطبقة الحاكمة المستبدة بالمال والسلطة ، ومن ثم توحيدهما في المعركة من أجل إنجاز الانتقال الذي لن ينتقل الى حيز الواقع مالم تّرجُح استراتيجة التحالفات الطبقية على تحالفات سياسية هي أشبه ما تكون بالألعاب البهلوانية عندما تتجاهل التحالفات الطبقية ، فتراها حينئذ تتقلب بين اليمبن واليسار، حيث فراغ سياسي بدون أرض تسير عليها نحو المنعطف الانتقالي .






#حسان_خالد_شاتيلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسان خالد شاتيلا - عن التحالفات في سورية على مشارف المنعطف الانتقالي