أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - الاجدر بالنقاش همجية احكام الاسلام وليس لغة القرآن.













المزيد.....

الاجدر بالنقاش همجية احكام الاسلام وليس لغة القرآن.


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 2697 - 2009 / 7 / 4 - 09:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يهم ان كان القرآن صحيحا لغة، قواعدا او املاء. لا يهم ان كان من الله او من محمد، سماويا كان او ارضيا. لا يهم ايضا ان احتوى على اعجاز علمي اواعجاز خيالي. المهم هو تعليماته وقوانينه الهمجية الوحشية التي لا تكتفي بتعذيب الانسان على الارض وفق شريعة شديدة القسوة والبطش فحسب، بل تلاحقه الى ما بعد الموت لتصنع له نهاية تعسة مخيفة من التعذيب المستمر الذي احتار محمد بالتفنن بصياغة اصنافه واساليبه، فلم يترك شاردة ولا واردة من التعذيب الا ذكرها من ساعة الموت الى ساعة الحشر والبعث والسوق الى نيران جهنم. لقد انتج لنا قرآن محمد انسانا متحجرا مترددا خائفا تنعدم في قلبه الرحمة والشفقة وروح التضامن الانسانية، هذا هو المهم والاجدر بالمناقشة والجدل وليس لغة القرآن واسلوبه اللغوي والبلاغي.
لا بد وان هتلر وغيره من المرضى النفسيين كان على اطلاع جيد بالدين الاسلامي، فتشابه التعذيب الهتلري النازي لليهود مع التعذيب حسب التصور الاسلامي القرآني في يوم القيامة قد يكون جوابا لدهشتنا من تقارب الاسلوبين الهمجيين، اسلوب الاسلام واسلوب هتلر..
لو ان رجلا الف كتابا عكس فيه امانيه ورغباته ووصف لنا، ان طاح بيده، كيف يعذب الاخرين بالحرق او بسكب الماء المغلي على اجسادهم ويتركها تتقيح وتتفسخ، كيف يجلدهم بالسياط تحت الشمس الحارة ويسمل اعينهم ويقلع اسنانهم واظافرهم ويسلخ اجلادهم، ولا يطعمهم الا الديدان والصراصر ولا يسقيهم الا القذارة والاسن!! .
الا يجب منع الكتاب او حذف ما يتعلق منه بتعذيب الانسان ومنع نشر اي كتب تتاشبه معه او تجد مبررا لهذه الاماني والرغبات.؟
لا يعتبر ذالك شذوذا انسانيا وسادية متوحشة تقتضي العلاج النفسي.؟
الا يجب الحجر على المؤلف او من يبرر ليس رغباته فقط بل ما يحث على اتباع افكاره ويعتبر قوانينه المدمرة اساسا لخلق الانسان الصالح.؟
النبي محمد لم يكتف بما سطر بالقران من صور التعذيب والسادية المتفوقة على اغلب التصورات النفسية المريضة، تلك التي اعتبرت اساسا وقاعدة لجحيم دانتي ولكل افلام الرعب السينمائية او للمجاز الدموية التي اقامها المسلمون الوهابيون في العراق او في افغانستان او في غزوة مانهتن او تفجيرات اسبانيا وغيرها، اقول لم يكتف النبي محمد بمجرد الوصف بل طبق امانيه عمليا، اكان بالرجم وبقطع الايادي والارجل وسمل العيون وترك المعذبين يموتون ببطئ الما وضمأ تحت شمس العربيا الحارقة فتركهم يعضون الحجارة ويقضون نحبهم..
((حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الوليد بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏حدثني ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو قلابة الجرمي ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏قدم على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نفر من ‏ ‏عكل ‏ ‏فأسلموا ‏ ‏فاجتووا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ففعلوا فصحوا فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل فبعث في آثارهم فأتي بهم ‏ ‏فقطع أيديهم وأرجلهم ‏ ‏وسمل ‏ ‏أعينهم ثم لم يحسمهم حتى ماتوا.
صحيح البخاري .. كتاب الحدود .. باب المحاربين من أهل الكفر و الردة))
النبي محمد يبخل حتى على عمه ابو طالب بامنية ترحمه او على الاقل السكوت عن وصف ما يتخيل انه كائن له. عمه الذي رباه واكرمه وآواه وحماه من انتقام قريش ومن صولة فرسانها يقول عنه ((روى مسلم أيضا، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه أبو طالب ، فقال: لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه))
في الصور والافلام الوثائقية التي بثتها قوات التحالف بعد دحر النازية الهتلرية نرى مئات من اليهود، نساء ورجال واطفال ينتظمون في طوابير مرتبة ومنسقة وهم يقفون على ابواب محاجر وغرف الغاز الخانقة او ما كان يعرف بالدوش. ما ان يدخل المئات او العشرات منهم الى جهنم الهتلرية حتى تغلق ابوابها ويتعالى ازيزها وزفيرها وتسمع صرخات الناس وعويلهم ومحاولاتهم المستميته للخلاص من الجحيم النازي، يمتلأ المكان برائحة الموت المخيف. وما ان تفتح الابواب ثانية حتى تتكوم الاجساد بعضها فوق البعض الاخر وكانها في تسابق للخلاص من الموت.
هذه الصورة قريبة من الصورة التي يصفها لنا محمد بن عبد الله في القرآن عندما تنهض الناس من اجداثها ويسحبها الملائكة في صفوف مرتبة ليدخلوا ابواب الجحيم.
التعذيب النازي الهتلري اذا قيس بالتعذيب الاسلامي الرباني سيتقزم ويصغر امام نازية الله وساديته اكان من حيث السعة والعدد او بتنوع الاساليب الوحشية الهمجية اومن حيث النشوة البربرية التي يشعر بها الله والملائكة والانبياء برؤية المعذبين الذين متى ما نضجت جلودهم شويا البسهم الله جلودا اخرى ليطيل عذابهم ويزيد تعذيبهم وليرضي ساديته. واخرون تسيح امخاخهم على اصداغهم كما تسيح اللافا من البراكين المتفجرة و يتجولون في برك من نار يصل حميمها الى ما فوق ركبهم وتسوقهم ملائكة شداد غلاظ كما يسوق الراعي اغنامه لكن بمقامع من نار لا يأكلون الا حميم وغسلين بينما اهل الجنة منشغلون بسكرهم وعربدتهم والتهام طعامهم بنهم وشراهة او ملتهون بنكاح غلمانهم وجواريهم بكل ابتذال وشذوذ مخجل.. لم يتبدلوا طباعا ولم يتغيروا سلوكا، فهم في السماء مثلهم على الارض لا تهمهم الا مداخلهم ومخارجهم، لا يكترثون لآم ولا لأوجاع ولا لمجاعة وفاقة الاخرين...
ان هذه الصور الهمجية التي ترد في القرآن ويتعلمها الاطفال في مدارس تحفيظ القرآن، او تذاع وتبث في وسائل الاعلام والفضائيات التي تدخل في كل بيت تشكل خطرا كبيرا على التفكير السوي وتخلق جيلا يرقص فرحا ويغني طربا لمناظر القتل والذبح والخراب والحرائق والدمار لان الضحايا كافرين او ملحدين او زنادقة او عواهر او زواني او مخالفين حسب التعريفات الاسلامية الظالمة المتطرفة.
لذلك لا بد من المثقفين والكتاب والمفكرين ووسائل الاعلام بل وكل العالم التصدي لهذا التثقيف الاجرامي الذي يتلاعب بالحياة الانسانية ويعتبر حقوق الانسان ما هي الا ضرب من عصيان الله ينبغي الوقوف ضدها.
انها مسؤلية انسانية واخلاقية يجب القيام بها وتعرية كافة المحاولات والحجج الدينية الخبيثة في قتل الانسان بحجة مخالفة الشريعة السمحاء مثل ما تفعل السعودية الوهابية او ايران الفقيه.



#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكذب في سبيل الله!!
- الاسلام السياسي العراقي والدرس الايراني.
- اذا كان من حقك ان تؤمن اليس من حقي ان اكفر؟
- شيعة علي وشيعة المذهب
- الاية التي قصمت ظهر الاسلاميين.
- الاسلاميون والخمرة.
- النكاح الاسلامي والزواج المدني.
- هذا النائب لا يملك بيتا!!
- اين هي اخلاق الاسلام الحنيف يا عمارالحكيم!!
- الاسلام حمال اوجه
- الفتوى الشلتوتية بين الشيعة والقرضاوية.
- برلمانيات الكوتا والعشائر والديمقراطية
- الا يجب حماية الاطفال من خطر الاسلاميين.؟
- خوجة علي ملة علي!!!
- المطلوب اعادة تسعيرة كبار المسؤولين
- مقارنة لموقفين العراق وغزة
- التقية السياسة والشعوب العربية والاسلامية.
- الازدواجية في عقلية السياسي والمثقف العراقي
- محاولة لتفسير الارهاب الاسلامي
- يا لها من امة يوحدها حذاء!!


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - الاجدر بالنقاش همجية احكام الاسلام وليس لغة القرآن.