أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عدنان الاسمر - النفي غورا نحو النهر















المزيد.....

النفي غورا نحو النهر


عدنان الاسمر

الحوار المتمدن-العدد: 2697 - 2009 / 7 / 4 - 06:51
المحور: سيرة ذاتية
    


في ليلة 2/7/1976 وبعد منتصف الليل حيث قفز أفراد جهاز الأمن عن السور وتقدموا نحونا وأفراد الأسرة نيام في ساحة المنزل وهم خمس بنات وأربعة أولاد جمعيهم أطفال والأب والأم مما أثار الرعب والخوف في نفوس الأطفال والذهول لما يحدث داخل البيت المكون من غرفة زينكو وغرفة مبنية من الطوب مغطاة بألواح من الزينكو وقد تم تفتيشه ومصادرة الموجودات من كتب ومجلات وتم اقتيادي معهم واعتقالي في مركز شرطة البقعة حيث أمضيت ليلة جربت خلالها أنواع الألم الناشئ عن التعذيب بالهراوة (عصا الفأس) وكيبل الكهرباء وقشاط مروحة سيارة من المطاط وذلك لإجباري على الاعتراف بعضوية الحزب إلا أنني لم أعترف بذلك. وفي مساء اليوم التالي تقرر نقلي إلى سجن السلط بصحبة الرفيق محمود جبر صبح (أبو زياد) حيث أعتقل في نفس الليلة وبالتهمة نفسها علما أننا عملنا نحن الاثنان في منظمة حزبية واحدة وقد خضع ابو زياد أيضا لوجبات شبيهة من التعذيب وهو أب لأربعة أطفال وابو زياد كان ملتحقا بقوات التحرير الشعبية في ساحة لبنان وعاد إلى الأردن أوائل عام 1974 حيث عمل ميكانيكي في شركة كتربلر وقد تم وضع الكلبشات في يدي ويد محمود ونقلنا في سيارة الشرطة إلى سجن السلط وخلال سيرنا عانينا ألما لا يمكن وصفه ووجعا خانقا فقد كنا لا نستطيع السير على القدمين من التورم مما جعلنا نسير على حافة القدمين وهذا يؤدي للتمايل أثناء المشي فكنت أسحبه نحوي وهو يسحبني نحوه وإذ تصادف وقوع القدم على حصوة صغيرة أشعر أنها اخترقت القدم وتتسببت بألم يؤدي إلى وقف التنفس كما أن القدمين لم يدخل منها إلا الجزء الأمامي فقط في الحذاء وقد أمضينا أسبوعا في سجن السلط قضينا الوقت الأطول في علاج القدمين بالماء والملح والجلوس في ساحة السجن الصغيرة وقد عمل لنا العديد من الموقوفين في السجن ولائم وكانوا يحرصوا على خدمتنا والتسابق لإنجاز بعض حوائجنا الشخصية.
وبعد مضي اسبوع أبلغنا مدير السجن بقرار المحافظ النفي مع الإقامة الجبرية في دير علا لمدة عام وطلب منا مدير السجن دفع أجرة تكسي لنقلنا إلى الصوالحة إلا أننا رفضنا دفع أجرة التكسي وبقينا في سجن السلط أسبوعا إلى حين توفر سيارة عسكرية لنقلنا إلى الغور وكنت أنام في السجن على السرير العلوي ولكنني لم أكن استطيع الصعود على درجات سلم الحديد بسبب الورم والتشققات التي كانت في قدمي من اثر التعذيب مما جعلني أصعد إلى التخت العلوي زحفا وبعد أسبوع تصادف ذهاب سيارة شرطة تحمل ثلاجة لتسليمها لمركز شرطة العارضة فقرر مدير الشرطة إنزالنا مع الثلاجة حيث أركبنا في سيارة شحن عسكرية كبيرة مكلبشين بحديد السيارة واقفين بجانب الثلاجة المربوطة بالحبال والطريق إلى دير علا وعرة ومخيفة فهي متعرجة ومنحدرة بشكل حاد وما أن تشرف على الغور حتى يستقبلك هوائا ساخنا يصفع الوجه وما أن تبدأ السيارة بالهبوط زحفا نحو الغور حتى تقابلك سلسلة جبال فلسطين الشرقية حيث يبدأ الإنسان بمحاولة التعرف على جغرافية الجبال وأسماء الأماكن المنتشرة ويرسل البصر بعيدا لتفحص سير الطرقات وإلى أين توصل في فلسطين.
وخلال الطريق دار حديث مع الرفيق أبو زياد حول كيفية قضاء الصيف في الغور وكيف يمكن التغلب على مشكلات الحياة اليومية وعند وصولنا إلى مركز شرطة قضاء دير علا تم إدخالنا إلى رئيس المركز الأمني حيث أبلغنا عن خطورة المنطقة وأنها منطقة حجاب حدودية وأبلغنا بتعليمات الإقامة الجبرية وطلب منا إبلاغه بمكان الإقامة والعنوان الكامل وإحضار دفاتر للتوقيع ونحن بدورنا أبلغناه أننا سوف نقيم في البلدة القريبة على مركز الشرطة وهي الصوالحة الواقعة في الأغوار الوسطى وقد جاء قرار المحافظ للنفي والإقامة الجبرية لمدة عام نتيجة عدم ضبط منشورات حزبية وعدم اعترافنا بعضوية الحزب.
وفي تلك الأيام كنت طالبا في الكلية العربية سنة ثانية وكنت عضوا في الهيئة الإدارية لمركز الشباب الاجتماعي وهو المؤسسة التطوعية الوحيدة في مخيم البقعة وخلال إقامتنا في سجن السلط وبناء على معرفتنا بقرار المحافظ نفينا الى الصوالحة ذهب أبو محمود قبل إرسالنا إلى هناك واستأجر بيتا من غرفة واحدة ووضع فيها بعض الفراش وهذا الرجل المسن حرص على زيارتنا دائما وكان يسعى للاتصال ببعض الأسر في الصوالحة للوصاة علينا وحثهم على التعاطف معنا وكان يقوم بنشاطه على اعتبار أنه عضو سري في الحزب وينجز مهاما نضالية سرية وفي اليوم الذي وصلنا فيه الصوالحة انتظرنا ابو محمود في المنزل واحضر معه من البقعة طنجرة المقلوبة كوجبة ضيافة تعويضا عن سوء الأكل في سجن السلط وقد التزمنا بالذهاب يوميا الى مركز الشرطة للتوقيع صباحا ومساء وبهدف التغلب على صعوبات النفي وإفشال أهدافه في العزلة والاغتراب فقد سعينا لبناء علاقات مع أهالي البلدة وأصحاب المحلات المختلفة وقمنا بالتعرف على تخصصات المحلات التجارية والأماكن العامة وحدود بلدة الصوالحة وعائلاتها والطرق المؤدية للقرى المجاورة لبلدة الصوالحة
وبلدة الصوالحة تبعد مسافة 3 كيلو متر عن نهر الأردن ويقابلها على ضفة النهر الغربية منطقة مرج نعجة وبعدها غربا الباذان والفارعة والطريق إلى اليمين تؤدي إلى طمون وطوباس وعلى استقامة الطريق قرن سرطبة وفروش بيت دجن ومنها إلى نابلس وعلى النهر مخاضة أم سدرة حيث يمكن من خلالها قطع نهر الأردن مشيا على القدمين في مياه النهر نحو الضفة الغربية وأثناء تبادل الأحاديث مع أهالي البلدة عن طبيعة العلاقة بين المناطق المتقابلة على ضفتي النهر كانوا يتحدثون عن أن الناس يتبادلون الزيارات مشيا على الأقدام ومن يريد الذهاب إلى طوباس وطمون يركب دابته ويصل خلال ساعات وللدلالة على استمرار العلاقات أكدوا لنا أن الفتيات كنا يقطعن النهر للتنزه ويحضرن الزعتر وأعشاب أخرى من غرب النهر.
والصوالحة تخضع كباقي بلدات الأغوار لرقابة أمنية مشددة وشاملة وتكثر حواجز التفتيش العسكرية على الطريق الرئيسي باعتبارها بلدة حدودية مقابلة للمستوطنات الصهيونية في الأغوار غرب النهر مما أعاق محاولاتنا الوصول إلى القرى المجاورة بل حصرت حركتنا في حدود بلدة الصوالحة .
والحياة في الصوالحه كانت قطعة من جهنم حيث يهاجمك الذباب نهارا ويمنعك من تناول الطعام أو الشراب وما إن يوضع صحن الطعام إلا ويغطى بغلاف من ذباب وصيفا يشوى جلدك بحرارة لافحة آتية من نار جهنم فكنا في النهار نهرب نحو الغرب لننام تحت شجر السدر وفي الليل تغطي رأسك وقدميك ويديك تجنبا للبعوض لكن البعوض تتيسر أموره وكأن له يدان يرفع بهما الغطاء فيقرصك ويصدر صوتا ما عندما ينهي مهمته ويغادر فرحا مسرعا فماذا نفعل؟وللهروب من الحر والبعوض ليلا كنا نصعد على سلم خشبي لننام فوق سطح المنزل أما ماء الشرب فكنا نحضره من قناة الغور وهي مجمع النفايات والحيوانات النافقة ولكي نتمكن نفسيا من شرب الماء وحتى نستسيغ طعمه او لونه كنا نجتهد ان نملأ الوعاء بماء لم يمر أمامنا بعد فوق جيفة في القناة علما أن الماء قادم و قد مر فوق عشرات الجيف غير المرئية لنا ولكي نشرب ماء صالحا للشرب كنا نغلي الماء للتعقيم ونسكبه في زير الفخار بعد تصفيته بواسطة قطعة قماش مما يجعل الزير ساخنا طوال اليوم وهذا يجعلنا نشرب ماء ساخنا بالرغم من دوام العطش والظمأ صيفا في الغور ولم يكن لدينا مروحة تحرك الهواء الحار نهارا أو ليلا ولا ثلاجة تبرد لنا ماء يطفىء ظمأ وعطش الصيف في الأغوار ولم يكن لدينا غسالة تخفف عبىء غسيل الملابس المتخشبة يوميا بسبب ملوحتها الناتجة عن نزيف عرق الصيف ليلا ونهارا ولم يكن لدينا تلفازا ابيض واسود يقصر طول النهار ويختصر ارق الليل
والمغادرة بعيدا عن حدود الصوالحة كانت صعبة جدا بسبب حواجز التفتيش العسكرية فكان حاجزا قبل البلدة وحاجزا بعدها مما جعلنا نتحايل على ذلك بالتوجه غربا وشرقا تجنبا لتلك الحواجز والقيام بجولات في المناطق والمزارع غرب الصوالحة بالقرب من نهر الأردن إلا أن قسوة الحياة ومرارة العيش لم تضعف الروح الإيجابية لأهل البلدة وطيبتهم فالعلاقة معهم كانت ممكنة وسهلة وتم التعرف على عشرات الأسر وزيارتهم وغالبا ما يتم دعوتنا على الولائم المفضلة لديهم وهي الرز بالحليب وفي وسطه السمن البلدي.
والإقامة في بلدة يعمل أهلها بالزراعة وتربية المواشي تجعلك تعرف تماما مساهمة هذا القطاع المتدنية في الناتج الوطني الإجمالي بسبب الإهمال الرسمي لقطاع الزراعة والاضطهاد والظلم لطبقة الفلاحين كما يجعلك على يقين أن المناطق الزراعية تعاني من تأخر في البنية الخدمية وسوء في الإدارة والتخطيط وإهمال في مستوى تقدم معيشة المواطنين وتلمس عن قرب الفقر والجوع والأمية ورداءة الخدمات الصحية والاجتماعية الأخرى وانتشار الأمراض الوبائية والتخلف ومديونية الفلاحين لتجار المواد الزراعية والأسمدة والبذور وكأن الفلاحين والأجراء الزراعيين والقرى والبلدات التي يسكنون فيها قدرهم ان يعيشوا أحوالا بيئية واجتماعية واقتصادية غاية في البؤس والقسوة والتهميش..
وهذا لعب دورا حاسما في تعزيز معتقداتنا الفكرية وإيماننا بالعدل والمساواة والدفاع عن مصالح الكادحين واظهر بوضوح جشع الملاكين الكبار واضطهادهم للفلاحين والعمال الزراعيين مما خلق لدينا قناعة بأهمية التمسك برؤيتنا الفكرية التي تستحق السجن او النفي وان هذه المعاناة في النفي ليست عبثية واثناء فترة النفي والإقامة الجبرية في الصوالحة بدأ تدريب طلاب معهد المعلمين السنة الثانية وكان الأستاذ رشيد شقير (أبو صالح) أستاذي في الكلية وأحد قيادات الحزب قد نقل تطبيق تدريبي من مدارس البقعة إلى مدرسة دير علا الإعدادية للبنين وكان التدريب في المدارس مساقا إجباريا فذهبت إلى المدرسة عند بدء العام الدراسي وتعرفت على مديرها الأستاذ أبو الطاهر الديات حيث كلفني بتدريس مادة الرياضيات للصف الثاني والثالث الإعدادي وكان هذا حدثا هاما أدى لقيام علاقات واسعة مع أهالي الطلاب ودعوتنا لمنازلهم وكانوا يقدمون لنا كميات من الخضار وخاصة الملوخية والليمون وكان التدريس بمثابة تسويق لوجودنا في البلدة والقرى المجاورة فأينما ذهبنا نجد الطلاب يشيرون الينا و هذا كان يثير اهتمام الأهالي ويمطرونا بأسئلة عن سبب إقامتنا معا وما سبب النفي؟ويصر الأهالي على دعوتنا واستضافتهم لنا في منازلهم وكأنهم يتضامنون معنا ويقدرون عاليا موقفنا النضالي وكانوا يظهرون تعاطفا لنا واستهجانا لنفينا.
وقد تصادف خلال النفي في الصوالحة وفاة الرفيق فؤاد نصار والذي كان يشغل أمينا عاما للحزب وقائده التاريخي وأنا لم التق به سابقا فقررت بعد انتهاء العزاء أن اذهب إلى بيت الرفيق الدكتور يعقوب زيادين حيث كان يتم استقبال وفود المعزيين في بيته وبالفعل استطعت توفير سيارة والمغادرة سرا إلى عمان وكانت المحطة الأولى في عمان ذهابي إلى منزل الرفيق أبو فؤاد محمد سعيد مضيه للسلام عليه وبعد فترة قصيرة غادرت إلى منزل الدكتور يعقوب زيادين حيث قدمت التعزية وشاهدت في منزله صورة كبيرة للرفيق فؤاد نصار ومن ثم عدت إلى الصوالحة
وخلال فترة الإقامة في الصوالحة كان الراديو مصدر اتصالنا بالعالم ومتابعة الأخبار والبرامج الثقافية المختلفة حيث كنت أضعه بيني وبين الرفيق أبو زياد ونستمع صامتين بعضا من الساعات وكنا نقرأ بعض الكتب وكل واحد يناقش مع الأخر ما قرأ ونتابع عصرا خلال استراحتنا تحت شجر السدر مسلسل أفواه وأرانب في الراديو وأثناء الاستراحة نهارا تحت شجر السدر كنا نهتم بمتابعة حركة السيارات داخل الأراضي المحتلة وألوانها وأشكالها كما كنا كل ليلة نوجه العيون وجهة الغرب لمشاهدة المستعمرات الصهيونية وهي تضيء مصابيح الكهرباء فالمسافة بين الصوالحة ومناطق غرب النهر قصيرة جدا ولا يحتاج المرء إلا لساعات معدودات حتى يتجاوز النهر غربا ولكن هل يمكن فعلا الذهاب غربا دون إسناد الأمة كلها وتوظيف كامل مقدراتها ؟ فالنظر غربا الى الأراضي الفلسطينية المحتلة يبعث الحنين في النفس ويوقظ الحقد على الصهاينة الغاصبين فأرضك على بعد أمتار منك ومحرم عليك بقوة رصاص الاحتلال الاقتراب منها إلا أن النظر غربا كيف ما كان اتجاه السير كان احد عوامل المتعة في النفي وعندما تتأمل في معاني وأبعاد المكان والزمان تكتشف أن نهر الأردن خطيئة الطبيعة فلولا هذا النهر لما وجد شرقه وغربه بل لكانت المنطقة وحدة مكانية زمانية إنسانية واحدة والذي كان يثيرني وأنا نائم تحت شجرة السدر وأنظر إلى السماء حركة الحمام ذلك الطائر المسالم فقد لاحظت طوال أيام الصيف أن الحمام قبل غروب الشمس يطير عاليا وبسرعة نحو الغرب وهذا الطائر عندما لا ينوي الهبوط في المنطقة المعينة تشاهده يطير عاليا وبسرعة وفي النهار لا تلاحظ حركته بنفس الشكل نحو شرق النهر وعند استنشاق نسيم الهواء الغربي كان يثير لدي تساؤلا من اي المناطق الفلسطينية اتى؟ فالناس في الصوالحة هواؤهم بعد العصر من الغرب وهواء الناس غربا في الصباح من الشرق .
وللتغلب على صعوبات النفي كنا نمضي الوقت في الزيارات للعديد من المعلمين من أبناء مخيم البقعة الذين يدرسون في الصوالحة والبلدات المجاورة كما انه يوجد في الصوالحة عدد من العائلات وأصحاب المحلات من بلدة الرفيق أبو زياد (صميل الخليل) كما تعرفنا على عدد كبير من العائلات من سكان مخيم البقعة يعملون بالزراعة أو التجارة في الصوالحة ودير علا والقرى المجاورة مما سهل الحياة ووفر علاقات اجتماعية واسعة كانت بمثابة تخفيف من قسوة النفي
ومع حلول موسم الشتاء ونحن في الصوالحة انتابني شعور بالراحة لانخفاض درجات الحرارة الحارقة واستبدال مياه عرق الجسم وتخشب الملابس بقطرات مياه السماء فكم كان ممتعا أن تتمشى تحت المطر مهما كان غزيرا !!فالمطر هناك دافئ وتشعر انك بحاجة للبلل بالماء
وخلال إقامتنا في الصوالحة زارنا مندوبا عن الحزب عدة مرات الرفيق سالم حجازين ( أبو يعقوب )وهو مسيحيا من مدينة الكرك وهذا قد عزز مكانة الحزب لدينا وانه حزب غير إقليمي وغير طائفي ونتيجة لإجراءات الرقابة الأمنية المشددة وما تتطلبه من جهود أمنية متواصلة ومتابعة حركتنا ورصد نشاطنا لدرجة انه في بعض الأحيان تحضر سيارة جيب عسكرية تحمل رشاش 500 للتأكد من وجودنا في المنزل ولنجاحنا في كسر أغراض النفي وتغلغلنا في صفوف الجماهير الكادحة وتقبلنا الواسع من قبلهم والترحيب بنا في بيوتهم ومحلاتهم التجارية وبعد مضي فترة ستة أشهر قرر مدير شرطة المحافظة إنهاء نفينا وإعادتنا إلى مخيم البقعة للخلاص من تبعات عقوبة نحن نجحنا في إفشال اهدافها









#عدنان_الاسمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوداع الاخير للدائرة وما قبلها
- بعض من العمر في معان
- نقطة التحول ثلاث
- سبعة حزيران يوم الفرح الاكبر في لبنان
- سماحة السيد لا يكذب ابدا
- الاصلاح التنظيمي فلسطينيا
- دفاعا عن القدس والارض


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عدنان الاسمر - النفي غورا نحو النهر