أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - دع الرئيس ولا تسقط بإطرائِه ْ ...














المزيد.....

دع الرئيس ولا تسقط بإطرائِه ْ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2696 - 2009 / 7 / 3 - 09:37
المحور: الادب والفن
    



" الشاعر تسقط نيافته عند مدح الرئيس ... اياكَ اعني واستمع ياجاري ... كتبتُ هذه الأبيات بعد ان قرأت لشاعر يتدنى ... استاذي هادي العلوي علمني عـِلـْوّية ـ فلسفة التاو ـ قال لي ان لا اقدم الهدايا للامبراطور حينما يمر بعربته الذهبية بل التزم الصمت واراقب ! " ...

دع الرئيسَ
ولاتـَسقـُـط ْ باطرائـِهْ
الشاعرُ الفذ ُ من يرقى بأجوائِهْ
الفيلسوفُ منيفٌ
في تصَوْمعـِهِ
مثل النبيّ ِ
إلاهي ٌ بسيمائِهْ
ياشاعرا يتدنى بل يمدُ يداً
من اجل اكرامـِهِ
من اجل اعطائـِهْ
قد اوجعـَـتـْهُ المنافي
فابتغى وطنا ً
فراح يشحذه من كفّ ِ اعدائـِهْ
عسى يعود
الى قصر ٍتظللهُ
يدُ الرئيس عسى تدنو لايوائـِهْ
فيستظل بعيش ٍ
ناعم ٍ ترف ٍ
حقا لقد أوغلَ المنفى باعيائـِهْ
اين الصمودُ
على جوع على عطش ٍ
والنسرُ لو طاح َ
من يبقى بعليائـِهْ ؟
ياشاعري من لهيب النار
كنْ جسدا ً
وقل : لإشباعه كلا
واروائِهْ
دع الرئيسَ
ولاتظمأ قبالتـَهُ
البحر عات ٍ فلا تأمنْ لأهوائِهْ
ان الجيادَ أبيـّاتٌ
قـُـتلنَ ولا
مددنَ جـِـيداً على ذل ٍ الى مائـِهْ !!!!

*******
11/6/2009



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موطني تازة ْ وبطحاءْ وبغداد ْ ...
- ادونيس اكتبْ عن ايران ! ...
- - ندا سلطاني - سحقا للسلاطين ِ
- طهران مشمسة ٌ حُسنا ً وقمراءُ
- نشروا قصيدتي بإسم الرصافي ...
- إكليل الى شهداء البطحاء
- توسّعون على اللصوص تضيّقون على الحجابْ
- طُز ٌ في سماحته ِ .!!..
- الغبي ...
- نوبل شِعر الى السيستاني ...
- نحن عشاق النساء الرائعات ...
- هجاء عمامة مترفة جدا ً ...
- شمعة الى احلام حسب الرسول ...
- التأمل في وجه روكسانا صابري
- نحن - اللارسميون - ...
- الاُخت العدوة ...
- العتيقون متى نخلعهم ؟ ...
- رسالة الى كافة الملحقيات الثقافية في السفارات العراقية ...
- سُرقت مني قصيدة وحولت الى فيديو !!!!!
- قصيدة : محافظ الخمرة في كربلا ...


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - دع الرئيس ولا تسقط بإطرائِه ْ ...