أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - خطا الدولة العراقية القاتل














المزيد.....

خطا الدولة العراقية القاتل


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2695 - 2009 / 7 / 2 - 09:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العراق بلد لم يخلقة اللة كما يقولون بل خلقة (ونستون تشرشل ) بعد ان جمعة من مناطق متفرقة من جسد امبراطورية عثمانية دب في جسدها نخر الموت في عالم غابة بداية القرن العشرين بعد مؤتمر باريس بمعاهدة ( سيفر ) التي سلخت من الدول المهزومة في الحرب العالمية الاولى جزئا من المناطق التي احتلتها واقتسامها فيئا المنتصرين الجدد فرنسا وبريطانيا العظمى ودقة بمسامير ملكية بعد ان نصب علية ملكا غريبا عنة في سابقة غريبة ان يتولى شخص غريب تملك بلدا لايملكة .وسار العراق بقوميات مختلفة هجائنية مختلفة في الموروث والدين والنظرة الى الحياة وصراع مرير بين التمدن والبداوة .ولم تستسغ بعض القوميات هذا الانظمام الى هذة الدولة التي تبنت القومية العربية في بلد ابدل( فيصل الاول) اسمة الى (العراق) بعد ان كتبة الفاتح البريطاني في كل مخاطباتة الرسمية ووثائقة ( ميسوبوتاميا ) . وكانت القومية الكردية واحدا من اكثر الرافضين للانضمام الى هذا البلد بعد ان طالب ممثلي الاكراد بالاستقلال في مؤتمر (فرساي) وكان تعداد الحاضرين من الاكراد اكثر من العرب الذين مثلهم ( فيصل بن الحسين) لكن السيد البريطاني تجاهل الطلب الكردي والصق تلك القومية بارض (العراق) الجديد لاعتبارات اقتصادية في ظاهرها وجود النفط بكميات هائلة في منطقة كركوك حيث ارادت بريطانيا من خلال فرض هيمنتها على العراق من استغلال ذلك الخزين الهائل .ولم يرضخ الاكراد لهذا الانضمام الى بلاد العرب بعد ان طالبوا بالاستقلال مثل كل القوميات الاخرى واصبحوا قومية ثانوية في هذة الدولة التي تجاهلت هذة القومية في كثير من فصول زمنها وارادت الغائها من سجلها بعد ان عملت على تعريب مناطقها لمسحها تدريجيا من الوجود . لكن القومية الكردية كانت عنيدة على الترويض العربي وبدات نضالا مريرا للاستقلا ل وتكوين (كردستان الحرة ) عبر كل عصور الدولة العراقية في كل فصولها الملكية والجمهورية وان تناسى التاريخ عمدا اول الثورات الكردية ضد الانكليز في عام 1919 .وكان من نتائج هذا التمسك العراقي بكردستان وتجاهل طلبات الاكراد بالتحرر ان جر هذا الخطا القاتل نتائج وبيلة على الدولة الوليدة تمثل بعدم الاستقرار السياسي في كل العصور بشكل تمردات وثورات بقيادة (الملا مصطفى البرازاني ) من بدايات العهد الملكي الى منتصف السبعينات فقد فية العراق الاف من زهرة الشباب العراقي قضوا نحبهم في ظلام الوديان السحيقة وفوق قمم الجبال الصخرية البعيدة .وادت سياسة بعض الحكومات الرعناء الى مبادلة اراضي عراقية ستراتيجية مقابل ان تمتنع بعض من دول الجوار عن مساندة الثوار الاكراد وفقد العراق فيها جزئا حيويا من شط العرب في عام 1975 باتفاقية الجزائر سيئة الصيت وهدرا هائلا في الميزانية التي تحولت الى اسلحة روسية تلقى على رؤوس الاكراد وتعرض الكرد الى اعتى حملات وحشية ارادت ابادتهم من وجة الارض لكن الصمود الكردي كان هائلا ورغم كل الابادة التي تعرض لها الاكراد الا انهم كانوا مثل العشب كلما اصفر جزء منة اخضر جزء اخر ولم يتركوا السلاح الى اخر رجل بعد ان تحملوا مرارة حرب تحرير شاقة كان تكلفتها قرن من الزمان قارعوا فيها اعتى الدكتاتوريات .واليوم بعد اعلان دستور كردستان . الذي كشف ملامح الوجود الكردي بشفافية واضحة لاتحتاج الى تعليق وتفاسير المحللين ارادت فيها كردستان ان تاخذ جرعة من الحرية والاستقلال فالمطلوب من الدولة العراقية ان لاتتناسى خطا الامس القاتل الذي ادى الى كل ماسي التاريخ فاعظم فوائد فالتاريخ وانجازاتة ان يكون مرشد عمل للمستقبل لتدارك اخطاء الماضي القاتلة وعدم فرض اخوة عقيمة بخيوط عنكبوتية مثلما زور مورخي القومية التاريخ حين ارجعوا الوجود الكرد الى نسب (يعرب) وربطوهم بحبل التاريخ الكاذب الى نسب (عدنان وقحطان ) في عالم الحرية والوجود الحر الذي يعتمد على العمل والتكامل الاقتصادي .
جاسم محمد كاظم
[email protected]





#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي نسخة اسلام.... اهانها اسلام سمحان ؟
- يوم شموخ الظلاميين
- سارقوا البسمة من خدود الارانب الملونة
- هكذا قالت لي العرافة
- الماركسية ...وروحها الثورية المتجددة
- قصة قصيرة ..الشحاذ
- صقور.. وحمائم.... ايران
- سلطة حقيرة..... لا....شعب دساس
- العراقيون بعد اليأس يغنون للشتاء ...اقبل فدى وجهك نبض القلوب
- طوائف متناحرة.... لاعالم اسلامي.. ياسيد... اوباما
- .لحظة حرية
- سجلها للانسان والتاريخ ...يا امير الكويت
- طفولة البنادق الهر مة
- الايام الستة ..الهزيمة التي سجد لها.. الشعراوي.. شكرا للرب
- بين اتباع صدام ....واصحاب الفقية .. سكت الكلام
- طريقنا واحد ......يانايلة جبران
- دوي الخميس الهائل.... في .مدن عراقية
- الشيوعيون لايخيفهم ... صعلوك يسمى .. ضبة العيني
- الشيعة ..والانتساب ل(علي ) بالشعار... وبالفعل لمعاوية
- عفت... نصرة


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - خطا الدولة العراقية القاتل