أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شريف حافظ - بناء الدولة الحقة في العالم العربي















المزيد.....

بناء الدولة الحقة في العالم العربي


شريف حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2694 - 2009 / 7 / 1 - 08:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يجب وأن نعترف، أن العرب لم يصلوا بعد إلى أن يُقيموا الدولة، كما تُعرف على مستوى العالم. فان كانوا قد إكتفوا بتطبيق التعريف السياسي المطلق للدولة، في أن الدولة، هي "إقليم وشعب وحكومة ذات سيادة" فانهم بذا لم يصلوا بعد إلى الدولة، كما تُعرف اليوم في العصر الحديث. فلقد تتطورت التعريفات لتشمل أمور أخرى أيضاً، بحيث تصبح الدولة قوية وقادرة على مواجهة كافة التحديات، التي نتجت في العقود الماضية، وخاصةً بعد إنتهاء الحرب الباردة.

ففي إطار كون الدولة تشمل المؤسسات ومعايير حقوق الإنسان وحرية التعبير والعقيدة والإبداع والتعايش بكل أنواعه، لم تصل دولة عربية واحدة إلى الشكل الكامل من هذا الإنجاز. ومازالت الدول العربية تحبو في هذا المضمار، رغم مرور عقود طويلة على التحرر الوطني من الإستعمار. وبينما تتشدق أجهزة إعلام كل تلك الدول بما حققته الدولة من نجاحات قياسية في النمو والقوة، فان هذا، لا يُقاس بأي معيار من المعايير، بما تحقق في الغرب وغير الدول العربية من كثير ممن بدأوا معهم في رحلة بناء الدولة.

وإذا كان هذا الأمر مرتبط بنظام الحكم الديكتاتوري، كما يدعي البعض، فان الصين والإتحاد السوفيتي السابق، شاهد، على تقدم كبير، حقق الدولة العُظمى، ولو بحرية أقل. وهي هنا ليست دعوة إلى التراجع إلى المزيد من الديكتاتورية، بقدر ما هو إشارة، إلى أن القوة أو إقامة الدولة، ليست مرتبطة فقط بمعيار نظام الحكم، بقدر ما ترتبط بمنطلقات أخرى.

لقد أقام الزعماء العرب، كلهم، وعلى مدى التاريخ العربي الحديث، مسرحية، أسموها الدولة، وصدقوها وعشنا فيها، كلُ منا يؤدي دوره، كممثل فيها. بل وأصبحت المؤسسات بتلك الكيانات أيضاً تُمثل، فهناك ما يُعرف بالجامعات والمدارس والمستشفيات وغيرها. والمصيبة، أن الزُعماء العرب، هم أول المعترفين بفشل كل تلك المنظومات، فاذا ما أرادوا تعليم أولادهم، أرسلوهم إلى الخارج. وإذا ما أرادوا العلاج أو عمل عملية جراحية مهمة، سافروا إلى الخارج للإستشفاء. وإذا أرادوا تكريم فلان أو علان، عالجوه في الخارج، على حساب الدولة. والسؤال: لما إذاً كل تلك المصاريف لإقامة كل تلك المؤسسات الزائفة، ولما كل تلك الأموال والخطط، من أجل تطوير الصحة والتعليم؟ فاذا ما كان إعترافهم، هم ذاتهم، بأن تلك المؤسسات، ما هي إلا أكاذيب، أو عطايا للفقراء، أو من لا يستطيعون الدراسة أو العلاج في الخارج – فلما يكون تطوير المسخ؟ أيريدون أن يُقال أنهم فعلوا؟ أم يحسبون أن تطوير المسخ، يُمكنه أن يؤدي إلى كائن جميل؟!! فان كان إعتقادهم، هذا أو ذاك، فانهم مخطئون في كلتا الحالتين، لأن الحقيقة، في النهاية، يتم إكتشافها، وسيحكم عليهم التاريخ!!

إلا أن أكبر خطيئة إقترفها الحُكام العرب في أغلبهم، كان في إعلاء الفكر الديني الرجعي، وليس المستنير، فوق هامات الإبداع والعلم. وإن كانت الدول، أية دول، في حاجة إلى المبدعين والعُلماء والمُخترعين، فانهم يتم القضاء عليهم، تحت مظلة الحلال والحرام، في أمور خاضعة للإجتهاد. وأصبح هُناك "إسهال" من الفتاوي، التي تُناقش في أغلب الأمور، أشياء عاكسة لشئون إعلامية، بعيدة عن بطون وجيوب وعقول الرعايا العرب. فأغلب الفتاوي، تافهة، تتناول العلاقات الجنسية وإرضاء الحاكم بشتى الوسائل المُمكنة، بدلاً من بناء الدول. هذا، يعود بالأساس، إلى أن رجال الدين، يقرأون التوافه من الأمور دون ما يُمكنه التجديد في الفكر الديني ليواكب حياة الناس، ولا يطمحون، إلا في الدراهم التي يتلقونها في آخر كل شهر. فهم موظفون وليسوا علماء دين، ويخشون في الحديث عن الحق لومة اللائم الأكبر في كل كيان عربي، وبذا إختفت القيادة، ليخرج علينا شيوخ خاضعين للأهواء، يطلون علينا من القنوات الفضائية، ويبثون السم في بيوت من هرب من التأثر بشيوخ الدولة.

وأصبح لكل مواطن شيخ، في إطار غياب الدولة التام، في تقنين ما يُبث، ويؤثر على العقول، وأصبح الدين، وأعني الدين الإسلامي هنا، كثير المدارس، وأصبح الحلال والحرام، والذي أُمرنا به صراحةً من خلال النص القرآني المجيد، أمر خاضع لرؤى مختلفة، حتى أصبحنا بحاجة إلى نبي، يوضح لنا ما نحياه، وإن كان ما نفعله حرام أو حلال، وبذا، قضى الكيان الذي يُدعى الدولة، على الناحية الدينية أيضاً، سامحاً لكل من هب ودب، الحديث عن الدين. واليوم، أصبح هناك شيخ فضائي "مُتكيف" وشيخ آخر "متفرنج" وثالث "مُتشدد"، وهناك من يبكي لسماع القرآن وهناك من يُفسر على الهوى، حتى أصبح الدين، هو كعبة الفرار، مما يعيشه الناس من "تمثيلية" الدولة، التي إكتشفوا أنهم يحيونها.

وأصبح الحديث عن الدولة الدينية كبديل، عن الدولة الإشتراكية والرأسمالية، حيث أن الدول العربية قد مرت بالتجربتين ففشلا، فلما لا "نجرب الدولة الدينية"؟ والحقيقة أن العرب لم يجربوا إلا القهر، ولم يُجربوا لا الدولة، ولا الإشتراكية الحقة ولا الرأسمالية الحقة، والآن يقول الكثيرون منهم أنهم يجربون الليبرالية، ولكنهم أيضاً لا يجربونها. ثم أن كلمة "تجريب" تُشعر المرء بالحقيقة بالفعل، وكأن العرب "فئران تجارب" وهو حقيقة، لا يمكن إخفائها. يُجرب عليهم كل نظام، وهم صامتون، والفرق بين كل تجربة والأخرى، هي مدى القهر والتدهور الإقتصادي والإجتماعي والثقافي الذي يحدث.

ويرى الناس في موت زعيمهم مأساة، وكأنهم فقدوا الأب، الذي لا يمكن أن يحل محله رجل آخر، ويعبدوا التمثال كأنه الصنم. ويكفي قراءة ما فعله عهد عبد الناصر بكل شئ في الدولة وبالإنسان، ومدى التعذيب الذي إتصفت به سجونه، حتى يحكم الإنسان على الرجل. ومدى تشبث الرجل بالحكم، حتى بعد هزيمة يونيو 1967، التي مازلنا نحيا في آثارها حتى اليوم. ثم تجد من يخرج علينا، ويقول: "لو كان عبد الناصر بيننا اليوم، لما حدث ما حدث"!! والحق أني أنظر إلى هؤلاء على أنهم مواطنين غير مدركين أو جهلاء على أقصى تقدير، لأن في زمن عبد الناصر، حدثت أكبر مصيبة على الإطلاق، للأمة العربية، بضياع القدس لأبد الآبدين، ولم يستطع الرجل إعادتها، ولو حارب لمليون سنة، لن يستعيدها، بأسلوبه، لأن تجربته أثبتت الفشل، وهو نفسه، إنغلق بمصر على نفسها بعد الهزيمة، كما تُظهر كتب التاريخ والوثائق المختلفة. وبالتالي فان الحديث عن "الأب الرئيس" لا يتماشى مع فكر بناء الدول. ومشاهد مثل بُكاء النواب السوريين في البرلمان السوري يوم وفاة حافظ الأسد، لا ترقى إلى كوننا نتكلم عن دولة، ولكن عن إقطاعية، أمامها الكثير كي تصبح دولة ذات قوة حقيقية. إن حُب الزعيم وغفران أخطاءه في إطار هذا الحب شئ، والإيمان بالدولة وبناءها وقوتها شئ آخر. فللجميع الحق في حُب أي شخص، ولكن ليس لهم الحق في بث تحليلات خاطئة تزيد من وطئة التيه الذي يحياه الرعايا العرب!!

إن عدم المساواة أمام القانون أيضاً، من أحد الأمور التي تُعاني منها الدولة في الكيانات العربية. وهناك الوزير الغفير، كما نعلم جميعاً. وهناك الأبواب الخلفية لكل قانون، بحيث يصلح للأمير ما لا يصلح للغفير. وهذا يهز من منظومة العدل ويُدمرها، حتى يدفع أحد الرعايا حياته ثمناً لخأ ما، بينما يعيث الأمير في الأرض فساداً ولا يُحاسب على نفس هذا الخطأ، وفي النهاية الواسطة تحل كل شئ، بحيث تصبح هناك مراكز قوى ونفوذ، ويهوى الكيان إلى حيث الفوضى. ثم نتساءل على العدل، وإن حدث في قضية ذات تأثير على الرأي العام، تندرنا حوله، وكأنه إعجوبة من أعاجيب الزمن.

وفي ظل كل تلك الصورة المشوهة، التي تمتلئ بالفوضى العارمة، يطهر الغاضبون، ممن لا ينالوا إلا الفُتات، والتي لم تنطلي عليهم التمثيلية أو ممن لا ينالون دور رئيس بها، فيُمثلون المُعارضة للنظم التي تحكم تلك الإقطاعيات. ولكنهم في نهاية اليوم، أيضاً، لا يقومون بدور يُمثل المعارضة بشكل صحيح. فانهم غاضبون، يحتفظون بهذا الغضب، ولا يتخلصون عنه، فتكون معارضتهم عشوائية، لا تُشكل أي نوع من البرامج البديلة للمواطن، كي يرضى بهم حكام بُدلاء. فهم، يتصورون، بعد أن ينالوا قسط من التأييد، أنهم أصبحوا قادة وزُعماء، وبالتالي فانهم يحلمون بكرسي الحُكم ويتصورون أن الحُكام، هم من يمنعونهم من أن يكونوا. إلا أن غبائهم وعدم طرحهم للبديل القابل للتطبيق، هو أهم ما يمنعهم من القيام والعمل وخلق البديل الكفؤ. فكل ما يفعلونهه، وعلى سبيل المثال في مصر، هو المظاهرات والسب والشتم، وينتظر منهم الناس الحلول البديلة، فلا يقدمونها. وفي بعض الأحيان يصدرون بيانات عامة وغامضة، فينفض من حولهم الناس، لأن نُظم الحُكم اليوم، أصبحت تقول بنفس ما يقولون. وبالتالي، فانهم فقدوا المصداقية، وأصبحوا مثل "الأراجوزات"، التي يتفكه حولهم الناس في الشوارع، ويوصمون زعمائهم، بأنهم يحلمون بالحكم، دون مصالح الناس!!

لقد أصبح المواطن العربي غير مُبالي بالسياسة أيضاً، في حال السياسات العامة، لأنه لا يشعُر بها، وأصبح يتلهى في أجساد "فنانات" الفيديو كليب ووسامة "الفنانين وما أُحل له من زواج عُرفي ومسيار، و"اللارياضة" التي تُعرف بكرة القدم، حيث يُشاهد فريقه، راجياً الفوز دون اللعب والفن، وإن فاز فريقه على آخر، عاير الآخرين وأحس بنشوة الفوز المعنوي لنفسه. لقد أصبح المواطن أكثر تعصباً لأمور وأفكار غريبة عن بيئته، وتراجعت ثقافته قرون إلى الوراء، حتى أصبح لا يُفكر إلا في توافه الأمور ويشغله شئون لا ترقى أن تؤدي إلى تقدمه أو تقدم غيره. وتراجع مستوى التعليم والصحة إلى درجات غير مسبوقة في إحصائيات العرب لكل عام.

إن الكيانات العربية، ينقصها الكثير والكثير، لكي تنتقل من طور الإقطاعيات إلى طور الدول. وإن كان هناك أمر يُمكن التأكيد عليه، أكثر من غيره، لركزنا على "لفكر المؤسسي"، الذي يحدث على نطاق واسع، دون التكرار الممل، وتواصل الأفكار بين الجميع, في شراكة وطنية، من أجل النمو بكل كيان على حدة، لنصل إلى إقامة الدول. إن المشاركة في الحوار الحر، بغض النظر عن نُظم الحُكم السائدة، هي، من وجهة نظري المتواضعة، القادرة على إخراجنا إلى حيز الوجود كدول، بشرط، أخذ ما تم توثيقه في الماضي، بحيث لا يتم تكرار كل ما قيل، ولكن البناء عليه، لكي نبني دولنا، بعيداً عن تلك المسرحية الهزيلة التي نحياها، والتي لن تجعلنا حتى مؤهلين لكي نحصل على جوائز للأوسكار على تمثيلها، لأنها أدنى مستوى من أن تُعرض في مهرجانات السينما الدولية. إن ما نحياه، يُمكنه أن يفوز بجائزة أسأ عمل لا فني أو إبداعي، عرفه تاريخ البشرية!

ملاحظة:

وبالتأكيد، هناك أفكار كثيرة أُخرى، يُمكن أن نستفيد منها، بفتح حوار حول أهم ما يجب توفره لبناء الدولة العربية بعيداً عن الإقطاعيات التي نعيش بها. ولذا، فاني كتبت هنا ما إستطعت إلمامه، الآن، في مقال واحد، وبالطبع يُمكننا أن نتكلم ونقول الكثير في هذا الموضوع، ولذا، فانني أتمنى أن يفيدني من يريد التعليق، بالمزيد مما يُمكن إضافته، أو حتى النقد لما كتبته، لأني لا أمسح ما يوجه لي من نقد، مهما كان جارح، لإعترافي بضرورته، لبناء منظومة للحوار المشترك.





#شريف_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطايا حزب البعث السورى ضد فلسطين والعرب والعروبة
- ثورة الحرية الإيرانية
- الوصفة السحرية لطبق المهلبية
- الدين ليس ديكتاتورية
- تلخيص مشكلة وطن فى تيه المعانى
- العلمانية مش كُفر
- الصراع الحقيقى فى مصر


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شريف حافظ - بناء الدولة الحقة في العالم العربي