أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد الكناني - الانسحاب من المدن اصبح يوما للسيادة الوطنية !!














المزيد.....

الانسحاب من المدن اصبح يوما للسيادة الوطنية !!


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 2694 - 2009 / 7 / 1 - 08:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في العراق الجديد اصبحنا نسمع مصطلحات ومفردات لم نجدها في اعظم واكبر القواميس السياسية والمعاني الوطنية فكلمة التوافق عند حكومة المالكي تعني تقزيم الكبار وعملقة الصغار وعندما تعمل بالقرب من المالكي ومكاتب دوائره قل لهم انا ( مسلم حسيني ) هكذا سمعنا 00 بحيث اصبح ( الامام الحسين (ع) سيد شباب اهل الجنة ) مثالا يتمنطق به ازلام الحكومة فمثلا جلال الطالباني وصف ( شهيد المحراث ) بذكرى مقتله السادسة قبل بضعة ايام انه ( الحسين في سيرته ) و( عبد العزيز الحكيم يمثل روح الحسين ) اما المالكي فيوصف ( انه الحسين بثورته وقيادته ) اما الشيخ اليعقوبي ذهب ابعد من ذلك عندما وصف محافظ البصرة انذاك محمد الوائلي ( انه الامام علي في نزاهته ) اما بحر العلوم وجلال الدين الصغير والسيد السستاني ومن ورائهم ملالي الدجل والشعوذة قالوا ( هذا وقت الحسين بوجود الغائب المهدي المنتظر الذي هو يحكم العراق الان ) وان حكومة المالكي وانجازاتها (العظيمة (هي نصر من الله هذا ما يثقف عليه الان حزب الدعوة في مجالسه المتعددة 00 اما السيادة عندهم تخالف ما نصت عليه كل تعاريفها السياسية والقانونية والوطنية الموجودة في قواميس المصطلحات فهي تعني كل من جاء بذيل القاطرة الامريكية ومن صنع وشارك في اصدار الدستور الحالي الذي كتب بايدي صهيونية وايرانية ومن شارك وساهم في قتل وتصفية النخب العراقية وتهجير العوائل وقطع الارزاق ورمي الجثث في الطرقات وتدمير العراق وتمزيقه ونهب ثرواته الوطنية ودعم وتفعيل دوائر التزوير والاختلاس والفساد وصولا الى ارقام تقارير المنظمات الدولية التي صدرت بهذا الاتجاه 00 وكذلك علينا ان لاننسى مقترح السيد بحر العلوم بحضور من شارك بمؤتمر لندن لغزو العراق عندما قال ( نعتبر يوم 9/4/2003 عطلة رسمية لانه يوم السيادة الوطنية العراقية )000 هذه المقدمة ذكرتني بنفس المفردات والمعاني التي انطلقت به حكومة المالكي واعتبرتها ( ضحكا على مشاعر الشعب ) ان يوم 30 /6/2009 يوم السيادة الوطنية 00 اليس من حقنا ان نسأل اهل الفقه السياسي العالمي والعربي تحديدا ( هل خروج القوات الامريكية من المدن العراقية وشوارعها والذهاب الى (152) قاعدة عسكرية امريكية داخل العراق تعني السيادة؟؟) وهل (تعاظم النفوذ الايراني الفارسي الاصفر الحاكم بالعراق بكل مؤسساته الدستورية والتشريعية والتنفيذية والمدنية تعني السيادة ؟؟) اذن فهو النفاق السياسي بكل تجلياته ومعانيه، لكن الأدهى والأمر من ذلك! انهم فرحين باستلام الملف الامني في حين هم من أساء للأمن أصلا ومازال المسيء الأكبر! وهم بؤرة الارهاب الذي ليس له تعريفا دوليا و رسميا محددا لغايات سياسية مختلفة المناهج والمصالح ولا اعرف كيف يكافح الارهاب وهم صناعه ولكني اعرفه كمسلم من خلال الايات التالية :-

قال _تعالى_:
"وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ" (البقرة: من الآية190).
"وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ الا بِالْحَقِّ" (الأنعام: من الآية151).
"وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا" (الأعراف: من الآية56).
"وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ" (البقرة 205)."مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً" (المائدة: من الآية32).

نعود ليوم السيادة ونسأل مرة اخرى (هل تتمتع حكومة المالكي بالسيادة و تستأثر بها و معنى تمتعها بهذه الصفة، ان تكون لها الكلمة العليا لا يعلوها سلطة عليا او هيئة أخرى). وبالتالي فهي تسمو على الجميع و تفرض نفسها عليهم باعتبارها سلطة آمرة عليا. ,و السيادة هي وحدة واحدة لا تتجزأ،.
وهل (سيادة العراق الوطنية ) في مظهرها الخارجي غير خاضعة للاحتلال من قبل دولة أجنبية و بالتالي تتمتع بالاستقلال الكافي الذي يجنبها الارتباط والتبعية لدولة اخرى
و على هذا الاساس فالسيادة بمظهرها الخارجي إذن مرتبطة باستقلال الدولة. لهذا فالسيادة الوطنية الان ناقصة بل ومنزوعة ومسلوبة الارادة قسريا بكل ما تعنيه الحقيقة الميدانية للعراق المحتل . إن السيادة الوطنية لكي تكتمل في اطارها الصحيح هو جلاء القوات الامريكية والمؤتلفة معها خارج العراق برا وجوا وبحرا وتحرير العراق من النفوذ الايراني السلطوي واعادة كتابة الدستور بما يخدم مصالح العراق وشعبه وطنيا وقوميا 00 الا ان اجتهاد ملالي حكام العراق في تعاملهم مع الملف العراقي يذكرني باجتهاد الشيخة السحاقية الكندية المسلمة من أصل باكستاني (إرشاد مانجي،) التي سبق وان اصدرت كتابا اسمه ("الخلل في الإسلام دعوة إلى الصحوة من أجل الأمانة والتغيير" ) وفيه مكارم وتسهيلات كبيرة ( للاصلاحات) المتوافقة جدا مع المنهج الامريكي الاسرائيلي الايراني الصفوي ضد العروبة والاسلام و لاننسى ايضا عندما وقف المالكي في الكونغرس الأمريكي ليعلن أن قوات الغزو الأمريكية هي دعامة للحرية والديمقراطية في المنطقة منتهزا المناسبة انذاك لطلب المزيد من القوات والتعزيزات ضمن برنامجه ( لتعزيز السيادة الوطنية )
وقد ثبت قطعا لا لبس فيه أن حكومة المنطقة الخضراء ليس لديها ما تقدمه لشعبنا العراقي العظيم إلاّ التصريحات الفضفاضة والخطب الرنانة والوعود الكاذبة والمبادرات المفرغة من محتواها وتبين للخاصة والعامة ان الحكومة العراقية ما هي الا بيدق صغير بيد حكومة ايران وقوات الغزو وكومبارس في الفيلم الأمريكي المتواصل في العراق تقتيلا وتذبيحا واستهتارا بأبسط المبادئ الإنسانية والدينية والاخلاقية .



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندا سلطان والديمقراطية الايرانية !!
- النفوذ الايراني في العراق = التوافق الامريكي!
- العراق والبند السابع
- نداء الساعة لاحرار العراق
- وجهه نظر رجل علماني اعرضها على.. حوزوية الحكومة!!
- الثقافة الفارسية دخلت مناهجنا !!
- حجاج الحكومة ...... يسلمون عليكم
- قراءة في 00التكفير المعاصر!
- العلمانية الخيار00 ضدالهيمنة الايرانية في العراق
- نتائج الانتخابات ودور العراقيون فيه
- اسلام الحكام في العراق
- خطاب القاعدة
- الصراع الشيعي في ظل حكومة شيعية؟؟
- الاصلاح السياسي وفق التجربة الاردنية
- الانتخابات والاختيار الانتقائي
- الحذاء والزمن الاغبر
- رأي في المشهد السياسي العراقي بعد توقيع الاتفاقية
- كيف ستكون العلاقة الايرانية الامريكية بعد فوز اوباما
- المطلوب امريكيا في العراق بعد فوز اوباما
- الأمن الوطني والديمقراطية بين التوافق والتناقض


المزيد.....




- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد الكناني - الانسحاب من المدن اصبح يوما للسيادة الوطنية !!