أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان طعمة الشطري - هل تعرف ماذا يجري في شبكة الاعلام العراقي يادولة رئيس الوزراء وعبد الكريم السوداني















المزيد.....

هل تعرف ماذا يجري في شبكة الاعلام العراقي يادولة رئيس الوزراء وعبد الكريم السوداني


عدنان طعمة الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 2694 - 2009 / 7 / 1 - 08:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


دولة رئيس الوزراء .. عناية رئيس شبكة الإعلام العراقي

الأجواء والمناخات والمتغيرات في الشبكة الحكومية بامتياز , شبكة الإعلام العراقي .. شبكة المافيا التلفازية المهيمنة , لا تختلف عن سواها في بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية التي تتعرض بين الآونة والأخرى التي تغييرات عاصفة تبعا لموقعها الجغرافي من مركز القرار السلطوي ورزوحها تحت تأثيرات المنخفضات الجوية التي تحاك ما وراء الكواليس والمتغيرات السياسية التي تعرضها لرياح موسمية قادمة من هذا المزاج السياسي أو ذاك بين الحين والآخر .
وعبر حكوماتها التلفازية الثلاثة وهي :
1-حكومة حبيب الصدر الشبكية.
2- حكومة حسن الموسوي التلفازية المسيسة .
3- حكومة عبد الكريم السوداني
التي مرت بها الشبكة لم يطرأ على جوهرها المضموني والشكلي أي تغيير يتلاءم والدعوات التي تطلق من على جميع المحافل الإعلامية لتأسيس شبكة عراقية مغايرة تتعاطى وآليات الإعلام الديمقراطي الحر والمسؤول وبناء يعتمد الأسلوب العلمي الرصين وآخر مستجدات الساحة الإعلامية الاختصاصية والاعتماد على الكفاءات الإعلامية بعيد عن أي التأثيرات والمزاجات السياسية للسلطة .

دولة وعناية الرئيسين :
ظلت كوادر كفوءة تعمل في الإعلام العراقي الراهن وثلة من العاملين في داخل الشبكة تراقب المشهد التلفازي والاداري للشبكة والتطلع بان تأخذ قناة العراقية بعدها الإعلامي الحرفي والمهني المتميز بين قنوات العالم ونمني النفس بان قيادة جديدة لهذه القناة ستنأى بنفسها عن الخطاب التعبوي للعراقية وتطهر أروقتها من العناصر الدخيلة والتي تسنمت مواقع إدارية مهمة في العراقية بغفلة من الزمن العراقي المضطرب وتشخص الصالح من الطالح في إدارة الشبكة وخصوصا رؤساء الأقسام .. لكن ذلك لم يحدث وظلت ثلة من إخطبوطات الشبكة كما هي دون تغيير سيما وان قناة العراقية قد أعلنت وكتبت واعدت منهاج عمل لمكافحة الفساد الإداري والمالي في أجهزة الدولة , لكنها تجاهلت وتناست " نفسها " في متابعة رؤساء الأقسام الذي جاءوا إلى الشبكة بطرق التزلف ومسح الأكتاف لهذه الشخصية السياسية أو تلك , في رئاسة مجلس الوزراء أو البرلمان , واستحوذوا على مناصب حيتانية أغدقت عليهم أموالا ودرت عليهم ثراءا فاحشا بين ليلة وضحاها ..
وبالرغم من التجديد والتغيير الأخير في شبكة الإعلام العراقي فمازالت هناك أسماء وعناصر استغلت الفراغ الإعلامي بعيد سقوط النظام الدكتاتوري وانفردت في ساحة عراقية مضطربة سياسيا فحصلت على الحضوه بين قبول ورضا أقطاب القرار السياسي في العراق مستغلين انفتاح واحترام الحكومة للعمل الصحفي والإعلامي فراحوا دون سائر الشخصيات الإعلامية المحترفة بإعداد البرامج وإجراء المقابلات الخاصة مع مصادر مراكز القرار السياسي وابسط مثال على ذلك هو " عبد الكريم حمادي " اكرر " عبد الكريم حمادي " الاسم المخيف في شبكة الإعلام العراقي الذي يتعاطى وإياه اغلب منتسبي الشبكة بخوف وريبة سيما وانه استغل منصبه الوظيفي ليكون هو " رئيس قسم الإخبار " و " المقدم " و " المخرج " لبرامج قريبة جدا جدا من رموز سياسية مؤثرة في العراق حتى أصبح بشخصيته الأخطبوطية صاحب الكلمة الأولى في إدارة الشبكة في الوقت الذي استبعد فيه العديد من الرموز الإعلامية الوطنية مثل صباح زنكنه ومجاهد أبو الهيل وآخرين لينفرد وثلة حيتانية في ساحة الشبكة لوحدهم دون حسيب ولا رقيب ناهيك عن سفراته المتعددة إلى الولايات المتحدة وفرنسا واستراليا .
هذه الثلة يا أصحاب القرار التي شكلت مافيا إدارية وتلفازية في الشبكة تتكون من ثلاثة عناصر وهي :
" عبد الكريم الحمادي " : الذي ذكرنا بعض من براثنه وماخفي كان اعظم ( بس تنكر راح اكشف أوراقك الأخرى )

" مجاشع التميمي " : الذي أصبح هو الآخر متنفذا وسلطويا في إدارة الشبكة مع عبد الكريم حمادي ورئيسا لمراسلي القناة وقد استغل مكانته الوظيفية أيما استغلال فقام بتعيين أقربائه من الذين يفتقدون الكفاءة المطلوبة للعمل في الوقت الذي تحرم على عشرات الكفاءات من إيجاد فرصة عمل في الشبكة .
" عدنان الطائي " المحامي في مدينة الناصرية سابقا ومقدم برنامج محلي في عام 2003 – 2004 والذي استغل وجود الدكتور إبراهيم الجعفري حينما كان رئيسا للوزراء والذي قام بزيارة لمدينة الناصرية فتزلف اليه أيما تزلف وأبدى فروض الطاعة العمياء لدولة رئيس الوزراء السابق فأرسله إلى بغداد ويصبح سيدا عتيدا وملكا متغطرسا في شبكة الإعلام وليكون فيما بعد رئيسا للمكاتب الخارجية ويحصل على سيارة ( براود ) وشقة فخمة في بغداد فينسى تماما انه من الناصرية ارض وبيئة وولادة فشكل مع عبد الكريم حمادي ومجاشع التميمي فريقا أخطبوطيا قويا لا يستطيع احد اختراقه في الشبكة .
هذه ليس كتابات كيدية ولكن حقائق مرة تستطيع يا مدير شبكة الإعلام من اكتشافها بسهولة من خلال أحاديث منتسبي شبكة الإعلام وفي الشارع الصحفي العراقي فهل لك ان تضرب بيد العدالة أيها الزميل السوداني .
وما يميز ملفات الفساد الإداري في الشبكة هو الايفادات مع الوزراء والوفود الحكومية لما تعكسه هذه الزيارات من فوائد عديدة على قسم الأخبار حصرا حيث أصبح عبد الكريم حمادي الشخصية الأكثر سفرا ضمن الوفود الحكومية إلى دول العالم دون سواه من المراسلين إلا ما ندر ليستمتع بالمردود المادي والمعنوي لهذه الايفادات , فيا ترى لمصلحة من يتم احتكار واستغلال حمادي لذلك ؟
إن الحقيقة التي لايختلف عليها اثنين في الشبكة إن أي احتفال عام أو مؤتمرات دولية حكومية فإنها لا تخلو من عبد الكريم حمادي ومجاشع التميمي وعدنان الطائي الذين لهم القدرة والسيطرة والتحكم على مجريات العمل في الشبكة , بل لما يستشعرون بوجود خطر عليهم وظهور صوت رافض لهم بالمبادرة إلى عقد مؤتمر أو مقابلة مع أقطاب الحكومة لإبداء البيعة التزلفية من جديد وإخافة الآخرين بإرسال رسالة واضحة لا لبس فيها بأنهم هم الجميع ولا احد له الحق في الاعتراض , وقد حصل أن اعترض عدد من الإعلاميين على هذه الأساليب لكنهم فوجئوا بالطرد من الشبكة والاستغناء عنهم مثل : مازن الطيار- زهراء المذيعة- أحلام المذيعة ومها الموسوي .
إن على عبد الكريم السوداني مسؤولية وطنية وأخلاقية في إصلاح ما أفسده الدهر الأسود وتطهير شبكة الأعلام من العناصر الفاسدة لاسيما المكاتب الخارجية في الأمارات وسوريا والأردن التي تدر على هذه المكاتب مردودات مالية جعلت أصحابها والمتنفذين فيها لا يحبون العودة إلى العراق , وان يسال الزميل السوداني نفسه ماذا قدمت المكاتب الخارجية من انجازات على الصعيد الإعلامي الحرفي سوى تقرير واحد في الشهر بكادر متعدد يسكن هناك في ارقي الفنادق والمطاعم ؟؟ ولماذا لم تفكر الشبكة في تقليص تلك المكاتب أو استبدال العناصر فيها لتنشيط العمل الإعلامي الخارجي للشبكة , ترى هل تفكر في ذلك يا مدير الشبكة ؟
أما الايفادات إلى تونس والجزائر وسوريا فهي حكرا لأسماء معينة في القسم الفني والهندسي خصوصا وان مشاريعها المثقلة بالمبالغ الضخمة بلا رقيب أو حسيب ولا من متابع يحترق قلبه على شبكة العراق التلفازية , متمنيا على السوداني أن يسال نفسه ما هي الفائدة من مشاريع نصب مرسلات BBC والمربد على محطات تعمل ليل نهار في الوقت الذي تقوم شبكة الإعلام بغلق المحطات الأرضية والبث المحلي لعدد من المحافظات ولاتوجد مقارنة بين هذا وذاك .
أضع هذه الحقائق من إعلاميي عراقي لا يبغي إلا رضاء ربه ومصلحة وطنه , على طاولة المالكي والسوداني إذا كانت لديهم القدرة على اختراق الأسوار المنيعة لمافيا الشبكة الأخطبوطية من اجل تطهير هذه القناة وإبراز دورها الوطني والإعلامي .



#عدنان_طعمة_الشطري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوخ وميليشيات وانتخابات
- السعودية .. مهزلة الدولة الدينية وصراصير الدولة العراقية
- طفلة الكاظمية واطفال غزة .. ولكي لاننسى
- ما حقيقة اختفاء العراق كدولة من الخارطة عام 2012
- استفهامات وهواجس الى ابو اسراء المالكي
- عجبي لمن يغني لكرة جلدية واخيه يحترق
- مقابلة جريئة مع قيادي من حزب الدعوة الاسلامية في المنطقة الج ...
- من برج بابل الى برج قناة الحرة-- برج الخفاجي في الذاكرة الام ...
- تحرير شهادة وفاة لطفية الدليمي
- حوار مع الروائي حسين عبد الخضر
- القيادي الشيوعي علي الهلالي :لا نخشى من( الفتاوى المفخخة ) و ...
- قراءة في الاسى
- اطفال بلون الوجع السومري
- صحيفة المدى وعصا العساكر والشرطوية
- العمامة العلمانية .. اياد جمال الدين انموذجا


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان طعمة الشطري - هل تعرف ماذا يجري في شبكة الاعلام العراقي يادولة رئيس الوزراء وعبد الكريم السوداني