أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - ريم عبدالله - إستمرار الحوار مع المسلمين














المزيد.....

إستمرار الحوار مع المسلمين


ريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 2691 - 2009 / 6 / 28 - 10:30
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


منشور على موقع مجلة فوكوس الألمانية http://www.focus.de الإلكتروني
بتاريخ 25.06.2009
ترجمة ريم عبدالله

بسبب المشاكل العالقة في موضوع إندماج المسلمين سيستمر المؤتمر الإسلامي حتى بعد الإنتخابات البرلمانية. في نهاية المؤتمر قيم وزير الداخلية الألماني فولفغانغ شويبله (الإتحاد المسيحي الديمقراطي) المؤتمر الذي قام هو بتأسيسه قبل ثلاثة سنوات بأنه ناجح.

قال شويبله الخميس في برلين: "لقد كنا جميعا ً متفقين على وجوب استمرار هذا المنهج في السنوات القادمة". لكن الصيغة المستقبلية للحوار بقيت غير محددة. في نهاية المؤتمر كان المشاركون غير متفقين في بعض النقاط الرئيسية. الخضر و اليساريون اشتكوا من عدم وجود تحسن ملحوظٍ بالنسبة للمسلمين المقدَّر عددهم بحوالي الأربعة ملايين نسمة.

صرح شويبله أيضا بأن المؤتمر استطاع أن يحرز تقدما ً في الكثير من المسائل العملية إذ نجحت ألمانيا في أن تصبح أكثر تقبَلاً للتنوع الحاصل في المجتمع. و بحسب رأيه فإنه يجب أن يتحسن الإندماج بشكل أكبر. في الختام تَقرّر تزويد المدارس بإرشاداتٍ و توجيهاتٍ تساهم في حل النزاعات الدائرة حول مسألة ارتداء الحجاب أو مشاركة الطالبات المسلمات في دروس السباحة.
¬
عبَّرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (الإتحاد المسيحي الديمقراطي) بدورها أيضا عن رغبتها باستمرار المؤتمر قائلة أن المؤتمر تسبب في إحداث الكثير من التغييرات. من جهته أكّد شويبله: "في السنوات الثلاثة الماضية أحدثنا تغييراً جوهرياً في علاقة المسلمين بالدولة و نسَّقنا عملية الإندماج."

و أقرَّ شويبله بعدم إتفاق المشاركين بخصوص بعض المسائل. من جهته رفض المجلس ُ الإسلامي التوقيع على المدونة الخاصة بالأمن الداخلي. رئيس المجلس علي كيزيلكايا قال لصحيفة زود دويتشه تسايتونغ بأنها ـ أي المدونة ـ "تحمل روح الشّـكِ العام في المسلمين". تبعاً لمسودة هذه المدونة يجب على المنظمات الإسلامية الكشف عن جميع إيراداتها، حتى القادمة من الخارج. المشاركون لم يتفقوا أيضا على حجم جهود المنظمات الإسلامية المبذولة من أجل تحفيز الإندماج. رأيٌ معارض قال بأنهم يشجعون الإنعزال.

أما صيغة الإستمرار فبقيت مجهولةً بسبب وجود شكوك حول ما إذا كان المسلمون ممثـَّلين بشكلٍ صحيحٍ في المؤتمر. فبينما حثّ رئيس المجلس المركزي للمسلمين أيوب أكسل كولر على اتخاذ الجوامع كقاعدةٍ لتمثيل المسلمين، طالـَب رئيس مؤتمر وزراء الداخلية و المسؤول عن مجالات العمل في مقاطعة بريمن أولريش مويرر (الحزب الإشتراكي الديمقراطي الألماني) بالتوجه إلى أغلبية المسلمين الغير منظمين و مخاطبتهم.

في هذه الأثناء أعلن رئيس مؤتمر وزراء التربية و التعليم و وزير مقاطعة مكلنبورغ فوربومرن هنري تيش (الإتحاد المسيحي الديمقراطي) عن إدراج موضوع ارتداء الحجاب و المشاركة في دروس السباحة و الرحلات المدرسية على جدول أعمال مؤتمر وزراء التربية و التعليم في الخريف. و بحسب دراسة أجريت ٌبتكليفٍ من المؤتمر فإن سبعةً بالمئة من الطالبات المسلمات يتغيّبن عن المشاركة في دروس السباحة المختلطة بين الفتية و الفتيات، كما أن عشرةً بالمئة لا يشاركون في الرحلات المدرسية.

و في مجموعة من الإرشادات تخصّ الحياة المدرسية ينصح المؤتمر ـ في حال النزاع ـ بفصل الذكور عن الإناث في دروس الرياضة و السباحة حيث أنه لا يمكن منع ارتداء الحجاب في اللوائح المدرسية و لكنه أيضاً ـ من الناحية الدينية ـ ليس فرضاً قبل البلوغ.

طرقٌ كثيرة يمكنها أن تؤدي إلى تدريس مادةِ الدين للأطفال المسلمين بحسب شويبله. طالما أن المنظمات الإسلامية لا تستوفي الشروط المحددة في الدستور، فتدريس مادّةِ الدين حلُّ بديل. وزير الإندماج في مقاطعة نوردراين فيست فالن أرمين لاشيت (الإتحاد المسيحي الديمقراطي) طالبَ باتخاذ خطواتٍ ملموسة. بحسب رأيه فإنه من الضروري أيجادُ "حلولٍ مؤقتةٍ" لتدريس مادةِ الدين الإسلامي. شويبله دعا لتوظيفِ معلمين حكوميين لتدريس مادةِ الدين الإسلامي و لإدخال مادة العلوم الإسلامية إلى الجامعات.



#ريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - ريم عبدالله - إستمرار الحوار مع المسلمين