أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد علي محيي الدين - هكذا هم الشيوعيون














المزيد.....

هكذا هم الشيوعيون


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2690 - 2009 / 6 / 27 - 09:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نشرت البينة الجديدة العراقية خبرا بسيطا في محتواه عظيما في فحواه يقول الخبر" رائد فهمي.. شكرا لنزاهتك

البينة الجديدة
بلغت تكاليف المؤتمر الذي دعا أليه وزير العلوم والتكنولوجيا رائد فهمي وحضره علماء عراقيون من كل مكان في العالم مع أجور الطائرات والفنادق 150 مليون دينار، في حين أن وفداً عراقياً مؤلفا من ثلاثة أفراد أو أكثر يغادر إلى الخارج ينفق هذا المبلغ أو ضعفه..
وزير العلوم والتكنولوجيا ابلغ السيد رئيس الوزراء بان التكلفة أصبحت 110 مليون دينار حيث 90 مليون دينار منها مقدمة كمعونة من الأمم المتحدة و20 مليون دينار من الجهات العراقية.
هكذا هي النزاهة التي نريدها..
فتحية لوزير العلوم والتكنولوجيا رائد فهمي الذي يحرص على المال العام وكأنه ماله الشخصي."
وهذا الأمر رغم انه من عجائب العراق الجديد الغارق في الفساد إلا انه ليس غريبا من الشيوعيين العراقيين الذين عرفهم وخبرهم الشعب عبر أكثر من سبعة عقود بالنزاهة والشرف والحفاظ على المال العام والوطنية والنضال من اجل بناء الوطن الحر والشعب السعيد ،لذلك يحق لنا كعراقيين أن نتساءل :إذا كان معالي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي جادا في محاربة الفساد فلماذا لا (يعطي الخبز لخبازته"وينفض يده عن أصحابه الذين اشتهروا بالزهد والعبادة والفساد وهل يجمل صورته وهو على أبواب معركة انتخابية ربما تطيح بالكثير من الرؤوس أن يقف هذا الموقف المتهاون إزاء الفاسدين ويحاول حمايتهم خشية أثارة الكتل البرلمانية أو الأحزاب التي تقف خلفهم،وإذا كان واثقا من أن العراقيين الذين انتخبوا قائمة دولة القانون رغم الدعايات الإعلامية ضدها فلماذا يخيب آمالهم ويتخلى عن وعوده التي أطلقها في الحملة إلا يعتقد المالكي إن العراقيين سيقفون الى جانب مشروعه الوطني إن صدق وعده ووفى بعهده.
لم أكن علم الله مالكيا أو شافعيا أو حنبليا أو جعفريا وإنما كنت ولا زلت عراقيا أعتز بعراقيتي وأضعها في المقام الأول من اهتمامي لأننا تربينا منذ نعومة أظفارنا على حب الوطن والدفاع عنه ،ولا يضيرني أن أصفق لقوميا أو إسلاميا إذا كان وطنيا مخلصا وشريفا يعمل من أجل العراق ،وأفضله على نفسي الحزب الشيوعي العراقي ولعل الكثير من العراقيين هم بهذه الروحية يختارون بعقولهم بعد أن ظهر لهم أن العواطف كالكذب حبلها قصير ،فقد قادتهم عواطفهم الدينية الى اختبارات خاطئة عندما أسلموا السلطة لمجموعة من الفاسدين والفاشلين وغير الصالحين لبناء أسرة ناهيك عن بناء مجتمع ،لذلك على المالكي عدم إضاعة الفرصة ومحاربة الفاسدين وأن يبدأ أولا بحزبه "حزب الدعوة"ليعطي مثالا للزعيم الوطني البعيد عن الحزبية والقومية والمذهبية وأن يدرك من هو الأصلح لتولي أمور النزاهة من خلال استعانته بالشيوعيين العراقيين الذين يمتلكون القدرة والقابلية على إنهاء الفساد في العراق لأنهم تربوا في أحضان طاهرة لم تتهيأ للآخرين ممن تربوا وسط القمامة ،ولديه قائمة كبيرة لشخصيات وطنية عرفت بالكفاءة والنزاهة والتضحية ونكران الذات عليه الاختيار من بينها ليدعم مشروعه الوطني أن كان لديه مشروع يحمل هذا الأسم وإذا كان خائفا من الحيتان الكبيرة والأطراف الأخرى فعليه مصارحة الشعب وكشف الحقائق وسيجد أن الكثيرون الى جانبه وله قدوة حسنة بأبي الفقراء عندما خاطب الجماهير أن خلافاتكم عندي لا تساوي عفطة عنز ولا أعتقد أن خلافة المسلمين تعادل ما عليه المالكي من سلطة بين قوى يمسك بخناقه ولا تعطيه فكاكا ،فاركلها بقدميك قبل أن تركلك أقدام العراقيين ويعلم الله أني لك ناصحا .



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي الشبيبي شاعرا ومناضلا وانسانا/1
- شهدائنا في الجنة وقتلاكم في النار
- القوى الديمقراطية ومهامها في المرحلة المقبلة
- كثرة الدق يطق اللحيم
- رجال حول الزعيم... فاضل عباس المهداوي (2)
- وزارة التجارة أم وزارة فساد
- ماكو حكومة نشتكي على البق
- الشاعر أبو قمر سيرة حافلة بالعطاء
- بعيدا عن السياسة
- توجهات قائمة نينوى محاولة لتأجيج الصراع القومي
- أشتعل سوسه
- تكفير الشيوعيين مهزلة
- هيمنة الحكومة على منظمات المجتمع المدني دكتاتورية سافرة
- مع الدكتور كاظم حبيب في الموقف من البعثيين
- ألي أين وصل الفساد
- لا تهاون مع البعث أيها الشيوعيون
- الحزب الشيوعي العراقي يسعى إلى تغيير نهجه
- ضياع المعلمين بين التهميش والارتخاء الوطني
- هي العايلة وهي التجور
- هل هي مصالحة أم مناكحة


المزيد.....




- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...
- احتجاز رجل بالمستشفى لأجل غير مسمى لإضرامه النار في مصلين بب ...
- برازيلية تنقل جثة -عمها- إلى البنك للحصول على قرض باسمه
- قصف جديد على رفح وغزة والاحتلال يوسع توغله وسط القطاع
- عقوبات أوروبية على إيران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ
- موقع بروبابليكا: بلينكن لم يتخذ إجراء لمعاقبة وحدات إسرائيلي ...
- أسباب إعلان قطر إعادة -تقييم- دورها في الوساطة بين إسرائيل و ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد علي محيي الدين - هكذا هم الشيوعيون