أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مريم الصايغ - يا أيتها العذارى أحببن الطهارة ... ؟؟؟ !!!















المزيد.....

يا أيتها العذارى أحببن الطهارة ... ؟؟؟ !!!


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 2688 - 2009 / 6 / 25 - 10:09
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بعض الناس يتخيلون إن اتخاذ مظهر التقوى والورع يكفيهم للعيش وسط الناس
وممارسة حياتهم بنجاح بل و التكسب من وراء هذا المظهر الخاص ... !!!
لكن قد يخدع هؤلاء بعض الناس لبعض الوقت ثم تظهر بواطنهم الممتلئة غش وفساد ورياء
لأن الكثيرون يستطيعون تمييز الإنسان الصالح عن الطالح ... "أهااااا ومهما طالت السنين "
لكن للأسف هناك قلة من المتدينين صادقي النية لله ويعيشون حياة التقوى والورع
ويرحبون بالحياة في حب وتعاون مع الجميع لكن لهم المظهر ذاته فيحسبون خطأ على تيار ديني سلفي
في حين أنهم معتدلين .
وفي المجتمعات الليبرالية تكثر الصدامات بين التيارات العلمانية الحرة وبين المتزمتون
رافعي راية نهضة الدولة العثمانية تاركين مصالح البلاد ومخالفين للقوانين الشرعية ... !!!
ودائما ما يحاول التيار الليبرالي المعتدل الحر احتواء المتغربون عنه لكنه يجد مقاومة شديدة منهم
لعدم رغبتهم في الخروج من اغترابهم واعتزالهم ... !!!
لذا نجد أن السلفيون لا يجيدون سوى التقوقع داخل دائرة تجمع كل ذوي المعتقدات السلفية المتشددة المتغربة
عن الدين ليعيشون جميعا بمعزل عن المجتمع والإطار الرسمي للدولة ...
فلا تكون لهم مشاركة فاعلة ويكونون عبء على الدولة المضيفة لهم والتي منحتهم جنسيتها
ويعيشون فيها آمنين يسكنون المساكن اللائقة والوظائف الجيدة والتعليم المتميز لأبنائهم - بعدما ذاقوا شظف العيش في بلادهم ... !!! ؟؟؟ -
لا يتفاعلون بل يظلون متمسكين بحالة الاغتراب تلك فيكونون ثغرة في عضد الدول التي تحتضنهم
ويكونون على أهبة الاستعداد وخلية متمركزة وجيدة الإعداد للتعاون مع أعداء الدول ...

مقدمتي هذه كان السبب فيها الخطاب الرائع الذي ألقاه الرئيس الفرنسي العلماني نيكولا ساركوزي
والذي وضح فيه ببساطة للبرلمان الفرنسي لماذا يرفض النقاب ؟؟؟ !!!
في الحقيقة احترمته للغاية ووجدت نفسي أقول له : " الله عليك يا ساركوزي ... ما أروعك "
نعم ما أروعه لم يرفض النقاب لأنه يكره الإسلام والمسلمين أو لا يحترمهم
بل يرفض النقاب لأنه يحبهم فهو يتمنى بصفته رئيس فرنسا المحب لكل فرد في شعبها
أن كل من يعيش على تراب فرنسا ينال الحرية لأن فرنسا لا يوجد بها عبيد
بل هي بلد النور والثقافة والحرية والديمقراطية والليبرالية ...
لذا كل فرد فيها يجب أن يتمتع بكل هذه المنح المجانية التي دفع الثوار الفرنسيون
ثمنها غاليا وبذلوا دمائهم وحياتهم على مدار تاريخ فرنسا
لرغبة وحيدة وهى التحرر من الملكية وتعطشها للسلطة .

إذا ساركوزي يريد للجميع أن يشارك ويصبح صوت وضمير فاعل يسعى للمزيد من الإنجازات
ويساهم بكل نشاط وإيمان وحب لتحقيقها فكيف سيكون هناك مستقبل أكثر إشراقا
دون أن يكون اليوم أكثر بذل وعطاء وتعاون ومحبة وخير ... ؟؟؟ !!!
لأول مرة يقف رئيس فرنسي ليلقي كلمته أمام البرلمان الفرنسي منذ قرن ونصف
لم يقف ساركوزي بقصر فرساي ليردد خطبة حنجورية يبرهن فيها
أنه أعظم العظماء وأهم الرؤساء وسيحقق ما لم يحققه غيره
بل وقف بكل بساطة يدافع عن حرية المرأة المسلمة قائلا :
أن النقاب ليس علامة الدين بل رمز التبعية والاستسلام والخنوع ورفض تصبح النساء
بلا كرامة معزولات عن المجتمع الحر ليس لهن كيان وهوية حرة
بل رفض أن تهان أي من النساء على أرض فرنسا وأن تسجن النساء خلف أسوارهن
لذا كل التحية لساركوزي الرئيس الليبرالي الحر الذي يستحق بكل جدارة
أن يحكم دولة النور والثقافة . " وما أروعه "

آه ااا يا إلهي الحنان صحيح أنت خلقتنا أحرار فكيف يريدونا أن نستعبد اليوم ؟؟؟ !!! ...

الغريب إن النقاب ليس له سند ديني بل هو نوع من المغالاة المفرطة ... !!!
فمن نصدق نحن نصدق الدولة العثمانية والوهابية و لا نصدق حديث نبي الإسلام لأسماء ... !!! ؟؟؟
نبي الإسلام قال لأسماء : إن البنت متى بلغت لا يصلح أن يري منها شيء سوى الكفين واليدين
يبقى النقاب دا جه من فين ؟؟؟ !!!
و صديقاتي المعتدلات الشريفات المتألمات ذنبهن إيه تعشن بلا هوية غير قادرات على التعبير
عن أرائهن وأفكارهن في حدود الحشمة والوقار ؟؟؟ ... !!!
في الحقيقة أنا وجدت بعد تعمق ودراسة لموضوع النقاب أن المنحرفات فقط من يستفدن منه
ومعهم بالطبع المجرمين والإرهابيين ... !!! ؟؟؟
نعم ... وبكل بساطة لدي الدليل والبرهان ...
* البنت الطاهرة التقية الورعة يكون قلبها وفكرها وبصرها طاهر ولا تحتاج لقماشة بالية لتحميها
بل ضميرها والتربية الحسنة ومحبة الله التي تنير داخلها وخارجها ... تحميها بكل قوة وفاعلية .
* البنت الطاهرة تفضل أن تقتل على أن تقوم بعمل الخطية والشر .
* البنت غير الشريفة تتخذ من النقاب ستار لأفعالها الرديئة ليسترها أمام الناس وتخرج لتلقي بنفسها
داخل أحضان الخطيئة ولا يوجد أكثر من قضايا شبكات الآداب التي تتزعمها منقبات ... !!!
و قضايا السرقة والاختطاف و الإرهاب يستخدم فيها النقاب كستار حتى لا يعرف من الجناة
و هل هم ذكور آم إناث فلا يوجد أوصاف لمرتكبي الجرائم ...!!!
*هناك من يدعي أن النقاب لسترة البنت وحمايتها من عيون الشباب ... ؟؟؟ !!!...
لكن ببساطة ... الشاب غير الطاهر سيفعل الشر والخطيئة مع المنتقبة والمحتجبة
والمحتشمة و قد يهرب من الخليعة لخوفه منها على صحته أو لأن لديها قوادين يحمونها .
* الطهارة والورع والتقوى علاقة بين الله والإنسان لا تحددها المظاهر وليس من حق أحد
أن يحول ذاته لإله يحاسب الناس ويدينهم ويفرض عليهم ما يريد سواء بنقوده أو نفوذه أو تطرفه .
* جميعنا مع الحشمة والتقوى والورع لكننا نرفض التزمت والتطرف والإرهاب النفسي والفكري والاغتراب
عن المجتمع وعدم التفاعل والمشاركة بإيجابية .

في الحقيقة كان نفسي أتكلم عن أضرار الحجاب النفسية والصحية والجلدية
لكن كل هذا معروف فمن في المجتمع يستطيع أن ينكر ... !!!
* أن النقاب يساعد على الانحراف الأخلاقي ... !!!
* وتفشي الإرهاب و الجريمة لأنه لا يحقق الآمان الاجتماعي .
* وقطع صلة الرحم وتدمير العلاقات الاجتماعية .
* والإصابة بأمراض تساقط الشعر وتسوس الأسنان .
* وأمراض الصدر لأن استنشاق كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون يسبب لها التهابا رئوياً وربو
وتصاعد بخار الماء يؤدي إلى ضعف شديد بالبصر .
* هذا غير سيول العرق التي تسد المسام وتسبب أمراضا جلدية صعبة وتمنع التواصل بين الأصدقاء
* فكيف سأستطيع معانقة صديقتي وهي غارقة في بركة من العفن والأمراض ... ؟؟؟ !!!
* كيف ستحقق صديقتي المكانة التي تستحقها وهى لا تستطيع وضع بضع قطرات من البرفان
للإفاقة من إغماء الحر لأن زوجها سيطلقها إذا شم أحد ريحها ... !!! ؟؟؟
" طيب المجتمع دلوقتي لازم يطلقها لأنو شم عفنها " ...
اتقوا الله وترفقوا بالقوارير اللواتي أصبحن ضعيفات ومغلوب على أمرهن ... !!!
فالنساء أصبحن يعشن بلا كرامة أو تقدير أو حب ...
خادمات بالبيت ومربيات للأطفال وعاملات بلا كلل في مقر عملهن
لاحتياج زوجها الهمام لراتبها لينفق على بيته ومزاجه " وآه من مزاجه ونوعه "
طب ببساطة و نحن نمر في أزمة اقتصادية ومعاش مبكر مجحف للموظفين ...
هل تتوقع أن تظل الشركة محتفظة بزوجتك منهكة القوى المريضة ذات الرائحة النفاذة ؟؟؟ !!!
أم أنك تقبض مقابل انتقابها فلا تهتم بحالها بل تقمعها وتستعبدها لتستعرض فحولتك عليها
وتثبت لرفقائك أنها خادمتك الخانعة المطيعة وتعيش أنت حياتك ... ؟؟؟ !!!

بالنهاية لا يوجد لدي سوى أن أقول :
حرروا المرأة من القمع فأن هي أسأت فأعلموا
أن قماش الكون كله لن يطهرها . كليوباترا عاشقة الوطن .



#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنه قدرك أن تحلقين ... ؟؟؟ !!!
- وسقط قناع الإرهاب يا خيو فلنرقص في عرس الديمقراطية ؟؟؟ !!! . ...
- يا أوباما مد أيدك بصلة المحب خروف ؟؟؟ !!! ...
- يا كتيبة فيلم - النبي عيسى المصري - ... -بزنس النبي عيسى الص ...
- القرنفل الأحمر في عيدك أمي أهدي والياسمين ... ولتذهب فتاوى ا ...
- مولد ستنا المرأة ... !!! ???
- بين العلمانية والإلحاد طلاق بائن ...!!!
- في زمن المحن كازانوفا بيشيت وكيوبيد قوسه انكسر... !!!
- سيناريو تشكيل حكومة إسرائيل لا يعرف الحزب الأوحد ...!!!
- بلطجي التدريس راسب وقاتل ودفنا في رماد الفضيحة ... !!!
- الاسم باشا وبرنس وحكومة والحقيقة أحذية وهاكرز للسلاطين ... ! ...
- واااااو البنك بويز انتصروا في الجيمز
- كرة بيفرلي هيلز الساخنة جدا في شتاء أحداث عالم عاصف ... ؟؟؟ ...
- أنا ملحد يا ست ... !!!
- ترانيم العشق
- لن أعتذر ... و ... لن نسجد لحماس وشركاؤها ... !!!
- غزة تحت الإعصار ...فلينتصر الشعب وليتهاوى الجميع ...!!!
- أصوات مخنوقة + ضمائر مكبوتة = ديمقراطية !!!
- مشاكلي أعظم من الله ...!!!
- تركت العنان لقلبي فأسرع باللجوء لله ... !!!


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مريم الصايغ - يا أيتها العذارى أحببن الطهارة ... ؟؟؟ !!!