أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد علي - المشكلة اكبر مما بين المحافظين و المعتدلين في ايران














المزيد.....

المشكلة اكبر مما بين المحافظين و المعتدلين في ايران


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 2686 - 2009 / 6 / 23 - 06:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كما ذكرنا من قبل حول ماجري ماوراء المظاهرات و ما اتبعته من الاحداث ليس بسبب التزوير و التزييف و الخروقات الانتخابية فقط و انما الكبت و القهر و القمع و تراكمات السنين وجدت الطريق المناسب للتعبير عما يجيش في النفوس و الضيق في الحرية و ما اتبعوه من الترهيب و الترغيب كاهم وسيلة دينية عقيدية و كجوهر لالية الحكم والكراهية المحتقنة و ليست الانتخابات و ما تسمى الديموقراطية الاسلامية الا حركات و مظاهر باسم المفاهيم و هي في الاصل مكشوفة للجميع و صوري في الشكل و الباطن ، و الامريعود الى القائد الشمولي الاوحد باي اسم كان كما هو الثابت اليوم بوليه الفقيه.
و من يسمع تصريحات المسؤولين من السلطة الايرانية المعممين او من المؤسسة الحكومية يستوضح لديه مدى تغيير الاوضاع و اختلافها منذ العقود الثلاثة تقريبا من الانفراد في الحكم ، و كما هو المسيطر ان المرشد الاعلى هو الحاكم المطلق ، و قد اختار التاييد و الانحياز لممثله علنيا بعدما كان يؤيده سريا و هو المخطط الحقيقي لما قبل و بعد الانتخابات ، و لن يدع ان يفوز احد الا من كان تحت رحمته و اوامره و التي يجتمع على ان لا يخرج اي كائن كان من الاطار العام لسلطته و الصلاحيات المطلقة منوطة به حسب ما يؤيده الشرع والقانون المثبت من قبل انفسهم ، و هو كما يعلن بنفسه لعدة مرات بانه لا يؤمن بحقوق الانسان و يقولها بصراحة ان العالم الاسلامي ليس بحاجة الى المفاهيم و المعاني البراقة كما يدعي لهذه المصطلحات و التي هي معدة مسبقا و هو ما يتعلق بما يخص الشعب حول حقوق الانسان و هو المقرر باسم الشعب ، و يعتبرها خطئا جسيما لو اتبع في النظام الاسلمي . و المعروف عن المرشد الاعلى بدقته و مدى نجاحه في التخطيط لازالة العوائق التي تقف امام حكمه و هو محنك و ذكي ، و كلما احس بخطورة الموقف ياتيو يبني بما يعتبره الطريق السوي لحل القضية ، و نتذكر جميعا اعلان حربه على الصحافة الليبرالية و كما سماها بمراكز الاعداء من قبل ، و حاول التوازن بين المعتدلين و المحافظين في العلن فقط ليبقى مسيطرا بعد عملية فرق تسد و باسم الدين ، و هو دائما فوق جميع القوانين و القرارات . و هو الداعم للتطرف في السياسة الخارجية ، و في مقدمة ارائه و مواقفه هو اعلانه لرايه بصراحة الوقوف بحزم امام هيمنة امريكا على العالم و كما هم اسلافه يعتبرها الشيطان الاكبر رغم اتباعه التكتيكات و المناورت العديدة و المختلفة في هذا المسار في سياسته و تكليفه الموالين في كل ازمة لاخماد النار عند اشتعالها في جميع مراحل حكمه . الا انه في هذه الايام التي تشهد ايران ازمة في هذه المرحلة و لم تشهد طيلة حكم الاسلامي الايراني السلطة كعقيدة و سياسة و نظام و فكر و فلسفة مثل عمق هذه الازمة، و هذه المظاهرات توضح مدى تعقيد الازمة و كبر القضية و تشابكها و الكبت و القهر و انعدام الحرية في النظام الايراني . و لا يمكن ان نفسر الاحداث على انها ردود افعال لعواطف الناخبين و المؤيدين للمعتدلين فقط بينما نرى من يخرج الى الشارع و هو لم ينتخب اي كان من الجانبين ، و لم يؤمن باي طرف. و كما اعتقد ان التعبير بالالفاظ الدينية و الشعارات الشائعة ليس الا تشجيع الجيل المتربى في كنف ما تعتبر بالثورة الاسلامية ، و لم تكن هناك شعارات تقدمية شعبية رائجة كما هو حال كل المتغيرات و القضايا السياسية . و التكبير المعلن عند شرفات المباني و العمارات ليس الا صراخا مضادا و تنفيسا و ترويجا للنفس ، او مشاركة البعض في التعبير عن السخط ، و القضية و ما ورائها اكبر من الجراة الادبية للمعارضين للنظام الحاكم بشكل مطلق كما تبان على الوسائل الاعلام المتطورة الان في العالم و اوسع من ادعاءات النظام المذهبي بشكل خاص. اي النسبة القليلة جدا من الاعتراضات من الممكن وضعها في خانة التنافس و الصراع بين المعتدلين و المحافظين بينما النسبة الكبرى هي الاعتراض و معارضة النظام بمجمله و ما فيه و ما يؤمن به . و من مصلحة النظام ان لا تخرج الادارة و المسؤولية في هذه الاحداث من ايدي من ليس خارج الخط الاحمر للااساسيات و المباديء الجوهرية للنظام و الفلسفة و الفكر و العقيدة و اليات الحكم الخاصة بنظام الملالي و العقيدة المذهبية .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستناد على العقلانية في التحالفات السياسية
- موقف المثقف الحاسم في تجسيد المجتمع المدني
- دور حرية الفرد في تطبيق مفهوم الديموقراطية
- لن يتم الاصلاح بيد من يقف ضد الديموقراطية
- الاسباب الحقيقية لاحداث العنف بعد انتخابات الرئاسة الايرانية
- ما الذي يدفع الناخب الى التصويت لبرلمان كوردستان
- متى ننتهي من الدوران في الحلقة المفرٌغة ؟
- استغلال الانتخابات الرئاسية للتنفيس عن المكبوت عند الشعب الا ...
- الانسحاب الامريكي و فرصة تضييق الحريات في العراق
- من سيدفع الثمن ؟
- ما الذي يقوي روح الانتماء للوطن دون غيره
- عقدة التكبر و الاحساس بالنقص معا في السياسة العراقية
- من يصنع الدكتاتورية و يقوُيها ؟
- كيف تمحى العادات و التقاليد الخرافية في الشرق ؟
- اية سلطة ترضي العراقيين جميعا
- الاصلاح و التغيير من الرؤى الواقعية
- استقرار المجتمع مرتبط بالمساواة و العدالة الاجتماعية
- الوعي العام للشعب يحدد الاختيار في الانتخابات
- مابين المثقف و السلطة و مسيرة الحكم
- لماذا اختير النظام الفدرالي للعراق ؟


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد علي - المشكلة اكبر مما بين المحافظين و المعتدلين في ايران