أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزت الاميري - لماذا لم يندمج الوقف السني والوقف الشيعي في العراق؟














المزيد.....

لماذا لم يندمج الوقف السني والوقف الشيعي في العراق؟


عزت الاميري

الحوار المتمدن-العدد: 2683 - 2009 / 6 / 20 - 08:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طلب مجلس محافظة بغداد المُنتخب بقرار شعبي ، توحيد الوقف السني مع الوقف الشيعي بهيئة واحدة أو وزارة ولكن قيل أن الوقفين رفضا الفكرة؟ ليس المهم من الاول الرافض ومن التالي ولكن كخطوة إفتراضية كانت النوايا صادحة السطوع وصادقة. إننا نعرف إن الوقف السني الوريث الشرعي والوحيد ل وزارة الاوقاف العراقية وإن الوقف الشيعي تشّكل بعد محق نظام البعث الطائفي وكلنا نعلم إنها كانت وزارة أمنية تخّرج أئمة جوامع شديد التركيز الكيمياوي بتوجهات الحكومة الأمنية بثقافتهم البعثية المدروسة التوجه البعيدة عن الإسلام وخطاب المنبر النقي. في زمن البعث السحيق والمسحوق كان البعثيون يراقبون كل حدث وسط الناس ويتحركون بسرعة البرق لتقييده وتحجيمه بعد ان تمارس الخلايا الحزبية دورها الرقابي الفاسد في الاجتماعات ومناقشة الحدث يوميا مركزيا او محليا في كل محافظة. ونعلم ببساطة ان الحزب كانت له واجهات غير المنظمات الحزبية في المناطق يتعذر عليّ حصدها عفوا حصرها ومنها الجامعات والمدارس والنقابات وغيرها ولكن من أسطع تلك الواجهات تأثيرا في الوسط العراقي هووريث الوزارة: ديوان الوقف السني لحزب البعث العربي الاشتراكي! دورات تاهيل لرفاق؟! ليكونوا ائمة جوامع متخصصين بنشرفكر البعث وعفلقه ، ليس هذا ضربا من الخيال العلمي كانت ولازالت حقائق دامغة ساهمت في كل الجراح التي نالها الوطن من هذه الفئة الضالة على الاقل بابتعادها عن الدين الحق ونكران الاحقيات لاسباب مذهبية. لااحب تقليب المواجع ولكن كلكم في بغذاد العزيزة تعرفون ان هذه الجوامع وائمتها كانت محرّضة على الارهاب وداعمة له وابتعدت عن الله وخاصيتها كبيوت له فكانت اغلبها كمسجد ضرار وكم منها من كان ولازال وكرا لتخطيط خبيث او مخزنا لسلاح او منطلقا لرصاصات غدر او محلات تعذيب بل ان بعضها مدافن لمغدورين كل هذا طويناه إكراما للوطن
. وانا اعزو السبب لعدم موافقة الوقف الاصلي ( السني) لملامح عديدة منها ضخامة إستثماراته البعيدة عن الرقابة المالية والتدقيقية ولجان النزاهة مما يجعل الوقف بعيدا جدا عن تبرير الصرفيات للايتام والارامل في بنغلادش او الصومال وموزمبيق او لاعداد الخطباء او لطبع نسخ القران الكريم ولاادري [ لاني لم أطلّع على المطبوع الجديد] هل لازالت عبارات الإشادة بالمسجى في تراب صلاح الدين موجودة بنهاية الكتاب المقدس؟ من يهتم او يبحث او يستقصي لان الوقف يستطيع ان يكتب اليوم تاريخ الامس طبع سنة 1998 بمباركة القائد الضرورة! فينجو من اللاحساب؟ والسبب الثاني ان الوقف مستحيل يوافق على إشراف الوقف الشيعي على سامراء!!! حتى بالشراكة الضمنية، ذاك الجرح البحري القاري الذي كاد ان يسحق الوطن ويرسله الى منزلق لايُحمد عقباه ! مرتان نالهما الوقف في سامراء وكان سببا في فجيعة الوطن ولازال متشبثا بالفرصة من جوانب شيطانية الإيحاء والانزلاق لحد التفكير بالتحالف مع قائمة السيد رئيس الوزراء والله من إجل هذا الهدف! ويؤيد مخاوفي ان الوقف لم يبدٍ للان موقفا من إعادة مهجري سامراء من الشيعة او إعادة ممتلكاتهم بل إن الوقف خوّف الامريكان من شراء الايرانيين للعقارات في سامراء وكأن التملك في العراق سبيل لمن هبّ ودبّ ! هذا قمة التضليل اللاخلاقي لان اي تحشيد ضد الايرانيين يجد أذنا صاغية عند الجانب الامريكي لاسباب معروفة بينما واقع الحال العراقي له حقّ التملك في كل الوطن فهل مستساغ لتراث السيد حسن الشيرازي في سامراء من مدرسته التي هدمها البعثيون وسط الثمانينات، طابوقة طابوقة ، أن ترى العدالة الارضية يضي نورا لحقوقه السامرائية عقاراتا على الاقل؟
بعد اليأس من توحيد الماء والزيت والبعثيين السابقين واعداؤهم في الوقف الشيعي،أتمنى على اخوتنا في الوقف البعثي السابق علنا إحتراما لمشاعر العراقيين المتضررين من النظام السابق وضحاياه بالمئات بالعشرات بالالاف لايهم العدد المهم النوعية والكيفية ونسيان الحقوق!، أطلب ان يرفعوا الرخام البعثي من جوامعهم ببغداد ومحافظاتنا الكريمة لانها تؤذي النواظر والمحاجر وتدمي القلوب وتثير الآسى وتعيد شريط الذكريات الدامي بلاطائل الااذا كان بقائها مدروسا بدراسة مستفيضة للايحاء البعثي اننا هنا قريبون! كنموذج: جامع المرادية في وسط بغداد مقابل وزارة الدفاع القديمة – باب المعظّم مكتوب اليوم وغدا سيبقى ان الجامع أفُتتح في زمن عبد الله فاضل!!! انا اسميه بالعراقي [[سجينة خاصرة]] تألمت ؟!
لانهم لم يكتبوا الرفيق عبد الله فاضل!! زوروا الجامع المتروك لتروا صدمة الوقف السني لعيوننا ، أما جامع ام المعارك فصار ام القرى؟! بقت فكرة الام يستغل معناها الحناني العطوف، البعثيين المهزومين فتغيرت ساحات المعارك فوصلت دمارا الى كل القرى في العراقّ!



#عزت_الاميري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهداني يؤلب البعث على الشيوعيين العراقيين!
- مواكب الموتى ومواكب السيارات الحديثة في مجلس النجف الاشرف
- الصمت على اساءة الكلباني غير مقبول
- زواج المتعة وحقوق المراة فيه
- من هو عراّب عادل المشهداني مسؤول صحوة الفضل العراقية؟


المزيد.....




- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...
- ماذا تعرف عن كتيبة -نتسيح يهودا- الموعودة بالعقوبات الأميركي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزت الاميري - لماذا لم يندمج الوقف السني والوقف الشيعي في العراق؟