أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام مطلق - توظيف الاستخبارت الاسرائيلية للمخابرات السورية















المزيد.....

توظيف الاستخبارت الاسرائيلية للمخابرات السورية


حسام مطلق

الحوار المتمدن-العدد: 2683 - 2009 / 6 / 20 - 08:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت في الحلقة السابقة قد توقفت بصورة سريعة عند النظرية الامنية السورية وتطبيقاتها, وحيث انني سوف اتابع بها بشكل مستقل معتبرا الحلقة السابقة مدخلا للموضوع فمن المناسب ان اختم هذه السلسلة كي لا تلتبس الامور على من يتابع من القراء الكرام على أنني سوف انقح مجمل الحلقات ( توظيف الاستذكار ) واعيد نشرها في قريب عاجل تصحيحا لبعض الخطأ الذي ورد خلال النشر او ما فات عني خلال ذلك.
في هذه الحلقة, وهي الاخيرة, اعرض لجزئين : السابع ويتضمن : انعكاس تطبيق النظرية الامنية على الخيارات الكبرى واستغلال اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية لنقاط الضعف الحاصلة بسبب الصدام مع المثقف.
الثامن : المطلوب للخروج من الحفرة ودفع حركة روح الامة عبر التصحيح الاخلاقي.

توظيف الاستذكار, سوريا كمثال
الجزء السابع : توظيف الاستخبارت الاسرائيلة للمخابرات السورية
صديق قال لي إن همهم ليس همك, همهم أن يجلسوا على الكراسي, وهم من أجل هذا فعلوا ما فعلوا. وحتى في هذه, ما من نظام عربي إلا ويشغله البقاء في الكرسي, ولننظر إلى الواقع, النظام الأردني والسعودي والمغربي, كلها أقدم من الأنظمة " الثورية " ولكنها لم تخرب العلاقات القيمية في مجتمعاتها كما فعلت الأنظمة الثورية. لا أيها السادة, عودوا إلى هيجل, إنها الأخلاق الارستقراطية, أو العمرية, سمها ما تشاء, هم في المحصلة بطبائع شخوصهم فقراء بها.
الفارق الجوهري بين المثقف والمبدع, أي النخبوي عموما, وبين ضابط المخابرات, أن المثقف والمبدع يمتلكان موقفا فلسفيا يولد لديهما رؤيا تدفعهما إلى مجال بعيد, أبعد من الأنا. الأنا لديهما متحقق بقوة ولا تتطلب إثباتا, لذا يكون فعلهما اجتماعيا, دون تغيب نهائي للأنا طبعا. لذا يغلب عليهما الاهتمام بالاستراتيجي والبعيد, أما ضابط المخابرات الثوري فلا يملك من المعرفة سوى المعلومة الإستخباراتية, والتي يتطلب توظيفها عمقا فكريا ونفسيا هو في حال افتقار لهما. لذا يغرق في الجزئية. بإدراك دوائر المخابرات الخارجية, والتي تعتمد في عملها على الدراسات التي تقدمها المراكز البحثية المختصة, أي هي تستنير بالمثقفين والفلاسفة, صارت تستفيد من النواقص المعرفية والنفسية لدى ضابط المخابرات الثوري في دفعه إلى خياراتها هي بدلا من الخيارات الوطنية. ومثالي على هذا الأمر قضية الرسوم الكريكترية التي تناولت شخص نبي الإسلام. بداية يجب ألا تفصل الواقعة عن الزمن, هذه قاعدة منطقة أولى. الثانية ألا يخرج الحدث عن سياقه. الثالثة ألا تحلل الواقعة بمعزل عن عناصر التأثير الأخرى ولو من المستويات المتباينة. أي أن يراعى تعدد المستويات في الدوافع.لننظر كيف تفاعل ضابط المخابرات الثوري مع الأمر وكيف تعاضد هو ورجل الدين لتأجيج المشاعر وتوجيه الفعل العربي العام لغير المصلحة العربية.
1* الرسوم جاءت بعد عدة أشهر فقط من دراسة استقصائية نفذتها مؤسسات تابعة للاتحاد الأوربي أدت إلى نتيجة مخيبة لإسرائيل حين قال الأوربيون أنهم يرون في إسرائيل الخطر الأول الذي يهدد السلام الدولي. النتيجة تجاوزت 80% في بلدان الشمال الأوربي و تضاءلت إلى قرابة 40% في بريطانيا مما جعل النتيجة النهاية62% تقريبا.
2* إن الرسوم بذاتها لم تكن أكثر من موقف مثقف واحد, أو عدة مثقفين, هي لم تعبر لا عن رأي الحكومة الدينماركية ولا عن قناعات الشعب الدينماركي, وهذا أمر أكد عليه الجميع من البداية وأوضحوا أن الأمر يمكن متابعته عبر المحاكم لا عبر تدخل السلطة التنفيذية لأن الأمر خارج اختصاصاتها. ولكن كلاهما, ضابط المخابرات الثوري ورجل الدين, لعبا على جهل المواطن العربي بأن هناك في مكان ما فصل بين السلطات وأن الحكومة في بعض أصقاع الأرض لا تملك حقوق تقيد أقوال المواطنين, بذلك حولا, وعن عمد, الموقف إلى صدام بين شعوب.
3* الحدث, ورد الفعل عليه, لم يتم ربطهما من قريب أو بعد بالمصالح الإسرائيلية, ولا تمت مراعاة المصالح العربية العليا, لقد دفعت الجماهير عبر تحليل سطحي عبر عنه السيد القرضاوي بمصطلح " غضبة الأمة " من أجل كرامتها.
لقد وظف الحدث لخلق حالة عصاب في النفسية العربية " أنت مهاجم من العالم, تراجع, أبقى في الحفرة, الكل, بمن فيهم الإسكندنافيون, أعداء لك ولتاريخك ولمستقبلك. لذا رأينا عواصم لا يقام فيها عرس ولا حفل خطوبة إلا بعد استصدار موافقة من المخابرات وقد اندفعت الناس لحرق السفارات, مع أن العاصمة إياها يوم احترقت غزة تطلب الأمر 36 ساعة كي تعرف " الجماهير " الغاضبة هل يحق لها أن تصرخ وفي أي ساحة يمكنها أن تمرس ذاك الحق. إذن بالإضافة إلى الخلل القيمي الذي تأصل في شخصية الإنسان العربي بحكم شخوص الأنظمة الثورية وأفتقار طبائعهم إلى الرقي المدني والخلقي, هم بتحيدهم للمثقف قد ساهموا في ضبابية الطريق ولا سلامة الخيارات, ليصبح في النهاية العصير العربي غير مطلوب في الأسواق, وتغدو الأمة بدون رؤيا استراتيجية لإصلاح الخلل في حزام الحركة, فهذه مسؤولية الفلاسفة والمفكرين لا ضباط المخابرات الثوريين ولا المشايخ. وليصبح العربي, وبحصيلة كل هذا الهدر, غير قادر على تقديم نفسه وقضاياه للعالم إلا من خلال الحفرة, وما تتطلبه من لغة تهديد هي في حقيقتها لغة خوف. تماما كما القنفذ الذي يعتقد أن أشواكه حصانة له ولكنه حين يستخدمها تدخله في سكون لتنهي الأمور به إلى الانقراض. هذا الحدث, المفصلي في علاقة العرب بالعالم, والجلل في تدليله على سطحية رجال المخابرات الثورية, يحدث مثله العشرات مما لا يدري عنه الإنسان غير المطلع على خفايا الأمور.

الجزء الثامن : الخروج من الحفرة

عليه, كي نخرج من الحفرة علينا أن نعترف بالدور السلبي الذي لعبته عقلية " المخابرات الثورية " في تشويه إنساننا ولتجاز هذا التشويه علينا نعدد النتوءات من جهة, وأن نستحضر من التاريخ ما هو أكثر من المجد العسكري والعاطفة الدينية, أن نستحضر الفكر الفلسفي, والتسامح الصوفي, الجدل الذي ينادي به آركون حين يقول "...لا أحد ينكر أن الاستعمار لعب دوراً في تأخرنا، ولكن التأخر حدث قبل مجيء الاستعمار، عندما توقفنا عن المناظرة والتعددية الفكرية، وانقطعنا عن تقليد مهم كان في الحضارة الإسلامية وهو الحوار والتعددية. وقد تعلمت ذلك من أبي حيان التوحيدي صاحب المقايسات، وغياب الحوار والتعددية... ". أن نستحضر الفن واللغة كي يشكلا الخصوصية التي نريدها للهوية, وأن نتوقف عن ربط الهوية بالسلوكيات العامة, بأن نقبل, وبدرجات واسعة, التغير القيمي كي ندخل في فعل أقلمة مع الثقافة الكونية التي تأصلت فيها الحرية الشخصية وسيادة القانون المشرع أصلا من تقديس الإنسان استلهاما من قول جان جاك روسو " نحن نؤمن بإنسان واحد ", وهو قول سبقه إليه محي الدين بن عربي بقرون ولكننا كفرناه وما نزال :
لقد صار قلبي قابلاً كل صورة مرعى لغزلان ودير لرهبـان
وبيتٍ لأوثـان وكعبة طـائف وألواح توراة ومصحف قرآن
أدين بدين الحب أنّى توجّهت ركائبه فالحب ديني وإيمـاني
تحقيق التسامح المستمد من تاريخنا, والمستوحى من كلمات ابن عربي, يتطلب ألا نكون في إدارتنا لصراع الآحاد الذي يطبع العلاقة في كل مرحلة زمنية يجب ممارسين لفعل اعتراض شديد يدفعها إلى العمل متكاتفة على إلغاءنا, كما تنظر القاعدة, بل أن نمارس انفتاحا مدروسا نقبل من خلاله أن الأخلاق لها دور واحد: استقرار المجتمع وحيويته المتصلة مع باقي البشرية. فلا نقبل بها عتيقة معيقة للتطور, كما ينظر الأصوليون, ولا نقبل بها مقيدة للمشاعر والانفعالات, كما يمارسها الثوريون. فالمقولات الأساسية في الأخلاق من الصدق و الإغاثة و النزاهة والأمانة والشهامة وغيرها تبقى صحيحة وأزلية, تماما كما المقولات الميتافيزيقة النسقية لدى هيجل, وككل المقولات النسقية هي خاضعة للاغتراب, أي التناقض مع متطلبات الواقع الذي يدفع للحل, وهنا يأتي دور المقولة النشطة لتتويج النهاية. المقولة النشطة التي أقترح أن نستخدمها على مقولات الأخلاق الأساسية هي " مصلحة الفرد والمجتمع " أو بصياغة أخرى " مصلحة الدولة والمواطن " تلك المصلحة التي تسير بشكل متوازي ومتساوي, فلا تقع غلبة لواحدة على الأخرى, لأن دور الدولة حماية المواطن, فهي أساسا قامت بفعله ولصالحه, ولكن الصالح هنا أصبح أكثر عمومية منه مما يستوجب بعد التعدي, وهذا ما اسماه روسو " بالعقد الاجتماعي " الذي بموجبه يتخلى الفرد عن جزء من حقوقه المطلقة لصالح الدولة كي يكون بمقدورها حمايته وتأمين سلامة الجميع في لحظات التضارب بين مصالح الأفراد, وهذا هو القانون وسموه على الجميع.
تطبيق المقولة النشطة المقترحة يحرك الجمود في الصدق ليصبح القانون, وفي الإغاثة لتصبح التضامن الضريبي, وفي الأمانة لتصبح احترام الحريات العامة والفردية, وفي الشهامة لتصبح الدفاع عن حق التعبير التزاما بقول فولتير " لست مقتنعا بما تقول, ولكنني على استعداد لأن أموت كي تعبر عن رأيك بحرية ". هذا التطبيق هو الديالكتيك الذي يخرج منظومتنا الأخلاقية من الانتهازية والتذاكي الذي بذره الثوريون ومن الموات الذي يردها عليه الأصوليون. وللخروج من تناقضات الهوية وانقساماتها نحن مدعون إلى التمسك بالانتماء للدولة, وهذا يعني أنه داخل الدولة صفة الفرد هي المواطنة وتعريف الفرد أنه مواطن لا أكثر ولا أقل. تماما كما الفرنسي لا اثر لأصله أن يكون جرمانيا أو عربيا في تمكنه من حقوقه كاملة, وتماما كما أن تحقق هذا التمكن يفرض التزاما بالواجب الوطني فلا يقبل من زيدان أن يسجل في مرمى فرنسا لأنه من أصل جزائري وكذلك فإن فرنسيته لا تفرض عليه ألا يزور مسقط رأس والديه ويبني لأهل تلك القرية مدرسة. إنها علاقة الحلقات المتكاملة والتعريفات الدقيقة بين الحلقات التي لا تترك لخطابات المداهمة أي مساحة. فكما قال هيجل : إن ما يميز الإنسان العارف عن الإنسان العادي هو إدراكه للخطوط الدقيقة بين المواضيع والأفكار.
نحن لهذا كله مدعون إلى إعادة تعريف الأمة, تعريفا يستند بشكل ارتكازي إلى ما هو أبعد من الإسلام ويستحضر منه ما هو أكثر من المجد العسكري. وأفقيا بما يستوعب كامل التشكيلات الاجتماعية العرقية والطائفية والفكرية عبر مفهوم المواطنة. فتكون صفة الدولة الحضارية هي العروبة, ولكن تلك الصفة لا تصبح قيدا على حق كل جماعة عرقية في ممارسة ثقافتها, مصدر العروبة هنا ليس العرق, بل التاريخ. الجامع في هذه الحال بين العرب هو لغتهم ومصالح دولهم, تماما كما الاتحاد الأوربي, الذي يلتقي على لغات كبرى وأخرى أقل حضورا, ولكن ما يجمع موقفه السياسي هو المصالح العليا للدول الأعضاء.








#حسام_مطلق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتقام ودوره الحضاري
- رسالة من ليبرالي إلى الإخوان المسلمين
- توظيف الاستذكار, سوريا كمثال - الجزء السادس : النظرية الأمني ...
- توظيف الاستذكار, سوريا كمثال - االجزء الخامس : سيكولوجيا الخ ...
- توظيف الاستذكار, سوريا كمثال - االجزء الثالث : إعاقة الحفظ ا ...
- توظيف الاستذكار, سوريا كمثال - فاعلية الصور المستحضرة
- توظيف حفرة الاستذكار, سوريا كمثال - الجزء الرابع : النموذج ا ...
- توظيف الاستذكار, سوريا كمثال - الجزء الأول : روح الأمة
- قليل من الكرز قبل الفراق
- أقل من كلب, اقل من انسان
- بمناسبة الانتخابات الجزائرية : الجزائر وأزمة الهوية
- العرب في نتائج المنظمة العالمية للملكية الفكرية
- الأزمة الإقتصادية نتيجة لتراكم خطأ سياسي وليس إقتصادي
- ردا على اسعد الديري : العلمانية بين العقل الديكارتي والحيوي
- الغدر وطريق ورجلين
- أردوغان وبيريز : من اي زاوية يجب ان ننظر للمشهد
- نضال بالسوائل المنوية
- المثلية الجنسية – حدد جنسك ذاتيا – الجزء الثاني
- إدراك ما تحت شعوري : الغوص التأملي
- غباء أم لئم


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام مطلق - توظيف الاستخبارت الاسرائيلية للمخابرات السورية