أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحداد - قراءة نقدية لخطاب أوباما في القاهرة ج 4















المزيد.....

قراءة نقدية لخطاب أوباما في القاهرة ج 4


محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 2682 - 2009 / 6 / 19 - 03:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثم يأتي بعدها لموضوع العراق ، حيث يقول التالي :
اسمحوا لي أيضا أن أتطرق الى موضوع العراق لقد اختلف الوضع هناك عن الوضع في أفغانستان حيث وقع القرار بحرب العراق بصفة اختيارية مما أثار خلافات شديدة سواء في بلدي أو في الخارج ورغم اعتقادي بأن الشعب العراقي في نهاية المطاف هو الطرف الكاسب في معادلة التخلص من الطاغية صدام حسين الا أنني أعتقد أيضا أن أحداث العراق قد ذكرت أمريكا بضرورة استخدام الدبلوماسية لتسوية مشاكلنا كلما كان ذلك ممكنا وفي الحقيقة فاننا نستذكر كلمات أحد كبار رؤسائنا توماس جيفرسون الذي قال "انني أتمنى أن تنمو حكمتنا بقدر ما تنمو قوتنا وأن تعلمنا هذه الحكمة درسا مفاده أن القوة ستزداد عظمة كلما قل استخدامها". انتهى النقل .
وهنا تأكيد ذكي على اختلاف رؤية أوباما عن رؤية سبقه جورج بوش ، حيث الثاني أعتبر حرب العراق ضرورة من ضرورات الحرب على الإرهاب ، بينما رؤية أوباما تؤكد أن حرب العراق كانت اختيارية وليست إجبارية كما هي في أفغانستان ، كما أكد أن مهما كانت أسباب حرب العراق إلا أن الشعب العراقي هو الكاسب الأول بهذه الحرب ، وهنا أعذرني سيادة الرئيس بالاعتراض ، فممكن تسمية الشعب العراقي ككاسب بتخلصه من الطاغية ، ولكن عدم وجود نظام ديمقراطي قادر على استلام زمام الأمور بجودة عالية لهو انتكاسة بهذا الكسب . كذا استمرار العنف العالي الدرجة ، ووجود كثر من المعارضين للعملية السياسية برمتها ، وحمل البعض السلاح بوجه الدولة ، وإيمان البعض بضرورة استخدام القتل والإرهاب للوثوب على السلطة ، كل هذا يضيف سبب آخر لعدم تمكن الشعب العراقي من رؤية مكسب إسقاط صدام واضحا .
ثم يتطرق بعدها للانسحاب من العراق ، حيث يقول :
تتحمل أمريكا اليوم مسؤولية مزدوجة تتلخص في مساعدة العراق على بناء مستقبل أفضل وترك العراق للعراقيين انني أوضحت للشعب العراقي أننا لا نسعى لاقامة أية قواعد في العراق أو لمطالبة العراق بأي من أراضيه أو موارده يتمتع العراق بسيادته الخاصة به بمفرده لذا أصدرت الاوامر بسحب الوحدات القتالية مع حلول شهر أغسطس القادم ولذا سوف نحترم الاتفاق المبرم مع الحكومة العراقية المنتخبة بأسلوب ديمقراطي والذي يقتضي سحب القوات القتالية من المدن العراقية بحلول شهر يوليو وكذلك سحب جميع قواتنا بحلول عام 2012 سوف نساعد العراق على تدريب قواته الامنية وتنمية اقتصاده ولكننا سنقدم الدعم للعراق الامن والموحد بصفتنا شريكا له وليس بصفة الراعي . انتهى النقل .
وهنا توضيح كامل لإستراتيجية أوباما في العراق ، حيث تتلخص بالتالي :
1. مساعدة العراق على بناء مستقبل أفضل .
2. ترك العراق للعراقيين .
3. عدم إقامة أي قواعد .
4. تمتع العراق بسيادته .
5. سحب جميع القوات بحلول عام 2012 .
6. اعتبار أمريكا شريكا للعراق وليس راعيا .
وبعدها يقول :
وأخيرا مثلما لا يمكن لأمريكا أن تتسامح مع عنف المتطرفين فلا يجب علينا أن نقوم بتغيير مبادئنا أبدا قد ألحقت أحداث 11 سبتمبر اصابة ضخمة ببلدنا حيث يمكن تفهم مدى الخوف والغضب الذي خلفته تلك الاحداث ولكن في بعض الحالات أدى ذلك الى القيام بأعمال تخالف مبادئنا اننا نتخذ اجراءات محددة لتغيير الاتجاه وقد قمت بمنع استخدام أساليب التعذيب من قبل الولايات المتحدة منعا باتا كما أصدرت الاوامر باغلاق السجن في خليج غوانتانامو مع حلول مطلع العام القادم. انتهى النقل .
وهذا اعتراف جيد بأن حتى اعرق الديمقراطيات تقع بالخطأ حين يتحكم الخوف والغضب بكيفية اتخاذ القرار وأسلوب التنفيذ ، وهو نوع من الإدانة الضمنية لممارسات إدارة بوش بمعاملة السجناء ، كما هو اعتراف من أرفع سلطة بأمريكا بممارسة التعذيب والتي هي نفسها تدينه إن مارسته دول أخرى ، كما نرى ذلك بتقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي .
وهو دليل آخر على حاجة المجتمع الدولي لنظام أكبر وأشمل من مجرد منظمات دفاع عن حقوق الإنسان ، والتي تشجب طوال الوقت ، ولكن لا يحدث تغيير فعلي على أرض الواقع إلا إذا دعم من قبل قوى عالمية ، فكيف وأن أحدى هذه الدول تمارس أفعالا مخالفة لحقوق الإنسان .
ثم يقول بعدها :
نحن في أمريكا سوف ندافع عن أنفسنا محترمين في ذلك سيادة الدول وحكم القانون وسوف نقوم بذلك في اطار الشراكة بيننا وبين المجتمعات الاسلامية التي يحدق بها الخطر أيضا لاننا سنحقق مستوى أعلى من الامن في وقت أقرب اذا نجحنا بصفة سريعة في عزل المتطرفين مع عدم التسامح لهم داخل المجتمعات الاسلامية. أما المصدر الرئيسي الثاني للتوتر الذي أود مناقشته هو الوضع ما بين الاسرائيليين والفلسطينيين والعالم العربي. انتهى النقل .
وهنا عهد من أوباما باحترام سيادة الدول ، وهو نهج يختلف عن سابقه ، كما هو يطلب من المجتمعات الإسلامية بعزل المتطرفين .
ثم ينتقل لموضوع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، حيث يقول :
ان متانة الاواصر الرابطة بين أمريكا واسرائيل معروفة على نطاق واسع ولا يمكن قطع هذه الاواصر أبدا وهي تستند الى علاقات ثقافية وتاريخية وكذلك الاعتراف بأن رغبة اليهود في وجود وطن خاص لهم هي رغبة متأصلة في تاريخ مأساوي لا يمكن لاحد نفيه. لقد تعرض اليهود على مر القرون للاضطهاد وتفاقمت أحوال معاداة السامية في وقوع المحرقة التي لم يسبق لها عبر التاريخ أي مثيل وانني سوف أقوم غدا بزيارة معسكر بوخنفالد، الذي كان جزءا من شبكة معسكرات الموت التي استخدمت لاسترقاق وتعذيب وقتل اليهود رميا بالاسلحة النارية وتسميما بالغازات لقد تم قتل 6 ملايين من اليهود يعني أكثر من اجمالي عدد اليهود بين سكان اسرائيل اليوم ان نفي هذه الحقيقة هو أمر لا أساس له وينم عن الجهل وبالغ الكراهية كما أن تهديد اسرائيل بتدميرها أو تكرارالصور النمطية الحقيرة عن اليهود هما أمران ظالمان للغاية ولا يخدمان الا غرض استحضار تلك الاحدث الاكثر ايذاءا الى أذهان الاسرائيليين وكذلك منع حلول السلام الذي يستحقه سكان هذه المنطقة . انتهى النقل .
يبدأ حديثه هنا عن شدة أواصر العلاقة بين أمريكا وإسرائيل ، وهي إجابة واضحة لكل الحالمين بتغيير هذه السياسة على أساس وصول اليمين الإسرائيلي للسلطة .
ثم يمر بسرد تأريخي لتأريخ اليهود بالعصر الحديث ، والكلام عن المحرقة النازية ، وهي إجابة واضحة ضد كلام أحمدي نجاد رئيس إيران حول تكذيبه للمحرقة ، كما يركز أوباما على أن من ينكر المحرقة فإنما نكره ناجم عن كره وجهل ، كذا تكرار حالة النظر الدونية لليهود هي أمر ظالم ولا يخدم السلم في المنطقة .
ثم يقول التالي :
أما من ناحية أخرى فلا يمكن نفي أن الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين قد عانوا أيضا في سعيهم الى اقامة وطن خاص لهم وقد تحمل الفلسطينيون الام النزوح على مدى أكثر من 60 سنة حيث ينتظر العديد منهم في الضفة الغربية وغزة والبلدان المجاورة لكي يعيشوا حياة يسودها السلام والامن هذه الحياة التي لم يستطيعوا عيشها حتى الان يتحمل الفلسطينيون الاهانات اليومية صغيرة كانت أم كبيرة والتي هي ناتجة عن الاحتلال وليس هناك أي شك من أن وضع الفلسطينيين لا يطاق ولن تدير أمريكا ظهرها عن التطلعات المشروعة للفلسطينيين ألا وهي تطلعات الكرامة ووجود الفرص ودولة خاصة بهم. لقد استمرت حالة الجمود لعشرات السنوات شعبان لكل منهما طموحاته المشروعة ولكل منهما تاريخ مؤلم يجعل من التراضي أمرا صعب المنال ان توجيه اللوم أمر سهل اذ يشير الفلسطينيون الى تأسيس دولة اسرائيل وما أدت اليه من تشريد للفلسطينيين ويشير الاسرائيليون الى العداء المستمر والاعتداءات التي يتعرضون لها داخل حدود اسرائيل وخارج هذه الحدود على مدى التاريخ ولكننا اذا نظرنا الى هذا الصراع من هذا الجانب أو من الجانب الاخر فاننا لن نتمكن من رؤية الحقيقة لان السبيل الوحيد للتوصل الى تحقيق طموحات الطرفين يكون من خلال دولتين يستطيع فيهما الاسرائيليون والفلسطينيون أن يعيشوا في سلام وأمن . انتهى النقل .
وهنا سرد تأريخي بسيط أيضا لمعاناة الفلسطينيين ، ولكن بالنهاية يعطي خلاصة تتمثل بالتالي :
1. أننا لا يمكن أن ننظر للصراع من وجهة نظر طرف لوحده ، فلا يمكن أخذ وجهة النظر الإسرائيلية وحدها والظلم الواقع على اليهود على مر التأريخ ، كذا لا يمكن أخذ وجهة النظر الفلسطينية وحدها وما تعرضوا له من تهجير وقتل وتشريد واحتلال .
2. أن الحل الأمثل للوضع هو بإقامة دولتين تعيشان بسلام .
ثم يقول بعدها :
ان هذا السبيل يخدم مصلحة اسرائيل ومصلحة فلسطين ومصلحة أمريكا ولذلك سوف أسعى شخصياً للوصول الى هذه النتيجة متحليا بالقدر اللازم من الصبر الذي تقتضيه هذه المهمة ان الالتزامات التي وافق عليها الطرفان بموجب خريطة الطريق هي التزامات واضحة لقد ان الاوان من أجل احلال السلام لكي يتحمل الجانبان مسؤولياتهما ولكي نتحمل جميعنا مسؤولياتنا كذلك. انتهى النقل .
وهو تأكيد على حل الدولتين وفق خارطة الطريق .
حيث يقول بعدها ما يجب فعله :
يجب على الفلسطينيين أن يتخلوا عن العنف ان المقاومة عن طريق العنف والقتل أسلوب خاطئ ولا يؤدي الى النجاح لقد عانى السود في أمريكا طوال قرون من الزمن من سوط العبودية ومن مهانة التفرقة والفصل بين البيض والسود ولكن العنف لم يكن السبيل الذي مكنهم من الحصول على حقوقهم الكاملة والمتساوية بل كان السبيل الى ذلك اصرارهم وعزمهم السلمي على الالتزام بالمثل التي كانت بمثابة الركيزة التي اعتمد عليها مؤسسو أمريكا وهذا هو ذات التاريخ الذي شاهدته شعوب كثيرة تشمل شعب جنوب أفريقيا وجنوب اسيا وأوروبا الشرقية وأندونيسيا. انتهى النقل .
وهو ما مطلوب من الفلسطينيين فعله بنبذ العنف والقتل واتخاذ أسلوب النضال السلمي ، وأستشهد بنضال الشعوب في جنوب أفريقيا وآسيا ، كذا السود في أمريكا .
وهنا تأتيني حالة عناقيد الغضب التي قادها نتنياهو عام 1996 ، عندما قتل طفل فلسطيني بسلاح الجنود الإسرائيليين أمام عيني والده وأمام الكاميرا ، حينها وقف العالم كله مع الفلسطينيين ، ولكن عدم استغلال الوضع بذكاء سياسي ، بل والدعوة للانتقام ، واستمرار تفجير المدنيين الإسرائيليين أدى لتراجع الدعم الدولي للفلسطينيين .
ثم يقول بعدها :
وينطوي هذا التاريخ على حقيقة بسيطة ألا وهي أن طريق العنف طريق مسدود وأن اطلاق الصواريخ على الاطفال الاسرائيليين في مضاجعهم أو تفجير حافلة على متنها سيدات مسنات لا يعبر عن الشجاعة أو عن القوة ولا يمكن اكتساب سلطة التأثير المعنوي عن طريق مثل هذه الاعمال اذ يؤدي هذا الاسلوب الى التنازل عن هذه السلطة. انتهى النقل .
وهو تأكيد بأن أسلوب المقاومة المسلحة لا ينفع إن استهدف المدنيين ، وهذا ما لم تعيه لحد اللحظة الكثير من الفصائل الفلسطينية المسلحة ، وعلى رأسها حماس ، فمن حق الفلسطينيين ممارسة الكفاح المسلح ولكن يجب توجيه السلاح ضد المحتل وليس ضد المدنيين ، ثم لا يمكن أن تفاوض من جهة وتقتل من جهة أخرى ، فعندما اختار الفلسطينيون التفاوض وجب عليهم احترام كلمتهم أولا ووضع السلاح جانبا لحين الانتهاء من المفاوضات ، لا أن يتم ممارسة الفعلين بآن واحد .
ثم يقول بعدها :
والان على الفلسطينيين تركيز اهتمامهم على الاشياء التي يستطيعون انجازها ويجب على السلطة الفلسطينية تنمية قدرتها على ممارسة الحكم من خلال مؤسسات تقدم خدمات للشعب وتلبي احتياجاته ان تنظيم حماس يحظى بالدعم من قبل بعض الفلسطينيين ولكنه يتحمل مسؤوليات كذلك ويتعين على تنظيم حماس حتى يؤدي دوره في تلبية طموحات الفلسطينيين وتوحيد الشعب الفلسطيني أن يضع حداً للعنف وأن يعترف بالاتفاقات السابقة وأن يعترف بحق اسرائيل في البقاء. انتهى النقل .
وهنا تأكيد من أوباما على ضرورة فهم الفلسطينيين بأن يدرسوا الواقع ويحاولوا تحقيق ما يمكن تحقيقه بيومنا ، لا أن يعيشوا بالأحلام ، أو أن يبقوا أسيري الماضي القريب .
كما هي دعوة لحماس بتغيير إستراتيجيتها وقبول إسرائيل لحقيقة واقعة .
ثم يقول :
وفي نفس الوقت يجب على الاسرائيليين الاقرار بأن حق فلسطين في البقاء هو حق لا يمكن انكاره مثلما لا يمكن انكار حق اسرائيل في البقاء ان الولايات المتحدة لا تقبل مشروعية من يتحدثون عن القاء اسرائيل في البحر كما أننا لا نقبل مشروعية استمرار المستوطنات الاسرائيلية ان عمليات البناء هذه تنتهك الاتفاقات السابقة وتقوض من الجهود المبذولة لتحقيق السلام لقد ان الاوان لكي تتوقف هذه المستوطنات. انتهى النقل .
وهنا كلام نحو الإسرائيليين بضرورة إعطاء حق للفلسطينيين بإقامة دولتهم ، كما هي دعوة لوقف الاستيطان التي تقوض عملية السلام .
ثم يقول :
كما يجب على اسرائيل أن تفي بالتزاماتها لتأمين تمكين الفلسطينيين من أن يعيشوا ويعملوا ويطوروا مجتمعهم لان أمن اسرائيل لا يتوفر عن طريق الازمة الانسانية في غزة التي تصيب الاسر الفلسطينية بالهلاك أو عن طريق انعدام الفرص في الضفة الغربية ان التقدم في الحياة اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني يجب أن يكون جزءا من الطريق المؤدي للسلام ويجب على اسرائيل أن تتخذ خطوات ملموسة لتحقيق مثل هذا التقدم. وأخيرا يجب على الدول العربية أن تعترف بأن مبادرة السلام العربية كانت بداية هامة وأن مسؤولياتها لا تنتهي بهذه المبادرة كما ينبغي عليها أن لا تستخدم الصراع بين العرب واسرائيل لالهاء الشعوب العربية عن مشاكلها الاخرى بل يجب أن تكون هذه المبادرة سببا لحثهم على العمل لمساعدة الشعب الفلسطيني على تطوير مؤسساته التي سوف تعمل على مساندة الدولة الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني على الاعتراف بشرعية اسرائيل واختيار سبيل التقدم بدلا من السبيل الانهزامي الذي يركز الاهتمام على الماضي. انتهى النقل .
وهنا تأكيد على مجموعة فقرات ، هي :
1. إيفاء إسرائيل بالتزاماتها .
2. أمن إسرائيل لا يأتي بالتضييق على الفلسطينيين .
3. يجب على إسرائيل اتخاذ خطوات ملموسة لتقدم حياة الفلسطينيين .
4. مبادرة السلام العربية بداية مهمة .
5. أن تكف الدول العربية من استخدام الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لإلهاء شعوبها .
6. أن تساعد الدول العربية الفلسطينيين لتطوير مؤسساتهم .
7. أن تساعد الدول العربية الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل .
8. أن تساعد الدول العربية الفلسطينيين باختيار سبيل التقدم بدل الانهزام والاهتمام بالماضي وترك الحاضر والمستقبل .
ثم يقول :
سوف تنسق أمريكا سياساتنا مع سياسات أولئك الذين يسعون من أجل السلام وسوف تكون تصريحاتنا التي تصدر علنا هي ذات التصريحات التي نعبر عنها في اجتماعاتنا الخاصة مع الاسرائيليين والفلسطينيين والعرب اننا لا نستطيع أن نفرض السلام ويدرك كثيرون من المسلمين في قرارة أنفسهم أن اسرائيل لن تختفي وبالمثل يدرك الكثيرون من الاسرائيليين أن دولة فلسطينية أمر ضروري لقد ان الاوان للقيام بعمل يعتمد على الحقيقة التي يدركها الجميع.

لقد تدفقت دموع الكثيرين وسالت دماء الكثيرين وعلينا جميعا تقع مسئولية العمل من أجل ذلك اليوم الذي تستطيع فيه أمهات الاسرائيليين والفلسطينيين مشاهدة أبنائهم يتقدمون في حياتهم دون خوف وعندما تصبح الارض المقدسة التي نشأت فيها الاديان الثلاثة العظيمة مكانا للسلام الذي أراده الله لها وعندما تصبح مدينة القدس وطنا دائما لليهود والمسيحيين والمسلمين المكان الذي يستطيع فيه أبناء سيدنا ابراهيم عليه السلام أن يتعايشوا في سلام تماما كما ورد في قصة الاسراء عندما أقام الانبياء موسى وعيسى ومحمد سلام الله عليهم الصلاة معا . انتهى النقل .
وهو حلم جميل ، عسى أن يأتي اليوم الذي يتحقق به السلام .



#محمد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة نقدية لخطاب أوباما في القاهرة ج 3
- قراءة نقدية لخطاب أوباما في القاهرة ج 2
- قراءة نقدية لخطاب أوباما في القاهرة
- اعترافات البغدادي تشمل سوريا ، مصر والسعودية
- من الشمولية الى الديمقراطية – الجزء الثاني
- من الشمولية إلى الديمقراطية
- الإرهاب من منظور ليبرالي – الحلقة الأولى
- أدياننا ومعتقداتنا في العراق - الجزء الثاني
- أدياننا ومعتقداتنا في العراق
- الطقس الديني وسيلة لغسل الدماغ الجمعي ، الليبرالية - الجزء ا ...
- التترس والدماء الرخيصة
- أحمد السيد عبد السلام الشافعي ...والثور الأبيض
- عادل إمام و النصر
- الليبرالية - الجزء الثاني
- كتل كونكريتية وكتل سياسية
- اللّيبرالية - الجزء الأول
- الليبرالية – الجزء الرابع
- الليبرالية ...الجزء الثالث فصل الدين عن الدولة
- الشعب في غزة بين كماشتي مٌجرِمَي الحرب ... إسرائيل وحماس
- غزة ... الضفة ... وصراع السلطة


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحداد - قراءة نقدية لخطاب أوباما في القاهرة ج 4