أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق حربي - معمل الأسلحة في ذي قار..ودول الجوار!














المزيد.....

معمل الأسلحة في ذي قار..ودول الجوار!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 2681 - 2009 / 6 / 18 - 10:41
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كلمات
-259-
ينتظر الكثير من ابناء ذي قار ماتسفر عنه التحقيقات النهائية التي تقوم بها مديرية الشرطة، بعد عثورها على معمل أسلحة في الناصرية مؤخرا، وأتمنى اطلاع المواطنين عبر الاعلام عما يهدد حياتهم وينذر مستقبلهم، قيل أنها أكبر كمية من الأسلحة عثر عليها منذ عملية صولة الفرسان سنة 2004، قدرت قيمتها بنحو مئتي مليون دولار، وهي لاشك ميزانية حرب تتكفلها دولة أو دول، ومبلغ هائل يفوق كثيرا الميزانية المخصصة للمحافظة هذا العام (168 مليار دينار عراقي)، مايثير الكثير من الأسئلة حول التحديات التي تواجه الملف الأمني في المحافظة، لاسيما بعد التفجير الارهابي الذي وقع في مدينة البطحاء في (10/6)، وراح ضحيته العشرات من الأبرياء!
كيف يمكن للارهابيين جمع هذا العدد الكبير من الأسلحة والصواريخ والذخائر في الناصرية!؟، من هي الجهات التي تقف وراء تكديسها في الوكر الارهابي الذي وجد فيه" معمل كامل لصنع العبوات الناسفة وصواريخ كراد وأخرى متطورة وحديثة مختلفة الإحجام و (TNT) ووثائق هامة "!؟، ماهي خطط وأهداف الإرهابيين الذين ربطوا إرادتهم الشريرة بمصالح دول الجوار، حيث لايستبعد أن تفجير البطحاء جاء بتدبير من السعودية ودفع من الكويت، على خلفية رفض الأخيرة (تصوروا!!) خروج العراق من البند السابع، وما تبعه من سجالات بين الطرفين.
إن الأسلحة الفتاكة التي اشترتها دول الجوار، مثلما فعلت من قبل عبر شراء صفقات الأسلحة لصدام في الحرب العراقية الايرانية، ووضعتها في خدمة الإرهابيين وخزنتها ليوم مشهود، في محافظة تشهد استقرارا أمنيا منذ فترة طويلة بجهود شرطة ذي قار وقائدها، معنى ذلك إبقاء السيف مصلتا على رأس أهل ذي قار من قبل الأنظمة المجرمة، والشروع بقتل المزيد من مواطنينا للضغط على الحكومة في سياق مساومات سياسية، عبر ضربة موجعة وجهتها إلى خاصرة العراق المطلة على البادية السعودية في البطحاء الوادعة، حيث يتعايش أهلها فيها (شيعة وسنة) هازئين عبر تأريخ المدينة الطويل، من الطائفية المقيتة التي تريد السعودية والكويت بخبثهما المعهود ضد شعبنا تأجيجها!
خمسة مفخخات للشيخ الفلاني، ستة صواريخ وقناصان للشيخ العلاني، عشرة صواريخ كراد متوسطة الحجم للشيخ (العضريط)، تمت إعادتها لسبب ما (يجوز مامزوّرات!!)، بعض مامثبت في الوثائق التي عثرت عليها شرطة ذي قار، مايشير إلى الصراع الحاد بين الأحزاب الدينية في المحافظة، على السلطة والنفوذ والثروة، إستعانة - مع شديد الأسف - بدول الجوار (إيران/السعودية/الكويت) وغيرها، وعلى أبناء ذي قار أن يعوا مسؤولياتهم ومستقبل حياتهم ومنع وقوع الجريمة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.
لقد بذلت شرطة محافظة ذي قار خلال الفترة الماضية، جهدا مضاعفا لتحصين مدينة الناصرية، أعجزت الأيدي الآثمة عن النيل منها، لكن المزيد من التحصين لكل ذي قار مطلوب : ضبط السيطرات الخارجية وإشراك الأحزاب والفعاليات السياسية والاجتماعية والمواطنين، وتوعيتهم بضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية، فيما يسمى بالشرطة المجتمعية، وتنقية جهاز الشرطة نفسه من العناصر المشبوهة، وإحاطة حدود ذي قار لاسيما المطلة على الصحراء بجهاز استخباراتي كفوء وأجهزة كشف وقاعدة معلومات واسعة، فضلا عن تقوية عمل المخاتير في الكشف عن الغرباء الذين يدخلون المدن المذكورة عبر عمليات التهريب، مراقبة حزب العودة المحضور حيث ينشط هذه الأيام تواصلا مع ذكرة انقلاب تموز الأسود حسب تصريح رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ذي قار، وتنسيقا مع القاعدة بدعم من ثارات السعودية ضد الشعب العراقي الذي لاتريد له الاستقرار وبناء تجربته الديمقراطية الوليدة، هذا وغيره من شأنه شل يد الإرهاب ومنع وقوع عملياته الجبانة في ذي قار العزيزة مستقبلا.



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة ناحية البطحاء..مسؤولية الشرطة والأحزاب الدينية الحاكمة ...
- مابعد إعتقال وزير التجارة !
- جلال الصغير يطلق حملة إيمانية!
- لا -ديتول- في مستشفى الحسين التعليمي بالناصرية!
- مهزلة وزير النقل العراقي في حضرة وزير النقل الايراني!
- هل تسهم عودة الصدر في إعادة الهدوء والاستقرار إلى العراق!؟
- تسليم إرهابيي القاعدة إلى حاضنتهم السعودية ..مرة أخرى!
- هذه هي مطاليب أهالي ذي قار الكرام من الحكومة المحلية الجديدة ...
- هدر ثروات الشعب العراقي في قمة الدوحة!؟
- دام ظله وفخامته وصاحب المعالي!
- سمره ومسعده وبيتج على البحر الميت!!
- المالكي أول رئيس وزراء عراقي يكشف عن مصالحه المالية..ولكن!
- رحيل المعلم الأول
- وقفة مع الموازنة العامة لسنة 2009!
- تصدير أزمة الأحزاب الكردية إلى بغداد!
- ليدوم حبهما طويلا
- بين مطار النجف الدولي وهيئة الحج والعمرة!
- دعوة للشيخ الناصري بعدم التدخل في أسماء المرشحين لمنصب محافظ ...
- هل يعين محافظ ذي قار الجديد من خارج الأحزاب الدينية!؟
- لاتنتخب..انتخب!


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق حربي - معمل الأسلحة في ذي قار..ودول الجوار!