أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - صقور.. وحمائم.... ايران














المزيد.....

صقور.. وحمائم.... ايران


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2680 - 2009 / 6 / 17 - 09:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انشغل العالم كثيرا وصرف كثيرا من الوقت في تغطيات كبير ة واعطى ومساحات خبرية واسعة لتلك الانتخايات التي تلبس ثوب الديمقراطية مقلوبا بل وذهب بعض المحللين بعيدا في الخيال حين بدا يرسم عالما جديدا في حالة فوز الاصلاحيين على المحافظين لبناء عالم مثالي جديد في ايران على الرغم من ان الاصلاحيين لايختلفون عن المحافظين كثيرا ان لم يكونوا نسخة ثانية مطابقة لاتختلف الا في الاسم وفي اسلوب قرائتها للتارخ وتنازل بسيط للتاريخ حين تصالح الصحابة مع بعهم ذلك الامر الذي لايقرة المحافظون الذين يرون تفوق عترة النبي في كل شي .واستفادت حكومة ايران كثيرا من الهيجان المنفلت والتصريحات المنافية لخط الفقية والثورة لاغراض تسويقية بحتة لتعطي مفهوما منحرفا بخط يميل عن اصلة المؤسس الذي بنيت علية الديمقراطية بعد ان اصبحت الديمقراطية سلعة ومودة للمتاجرة يلبسها من يشاء ليقيسها على مقاسة بعيدا عن حقيقتها الاساسية بانها تطور في واقع صناعي افضى الى تغيرات في واقع اجتماعي سياسي لصراع طبقات وان كانت في اساسها محتكرة من قبل طبقات تاكل لحم المجتمع ودمة ليتشدق بالتالي بها حتى ذلك الذي يستعبد لحم الانسان ودمة في ديمقراطية صماء غير مبصرة منعت منها احزاب اليسار وقوى المجتمع المدني وتنظيمات المراة والقوى العلمانية بحجة الدستور الاسلامي الذي يجلس فوق منصتة الفقية .فالرئيس الايراني مهما كان منبعة واتجاهة في هذة االانتخابات فهو لايمثل الا دور هامشي وثانوي في سياسة مرسومة مسبقا لايستطيع ان يغير منها حرفا فدورة اشبة بمدير تنفيذي ينفذ ستراتيجيات السلطة العليا واراداتها التي يرسمها المرشد ومجلس التشخيص والفقهاء المتنفذين المتعالين حتى على البر لمان وقراراتة فهو ثانوي ازاء الكل بدئا باشخاص مجلس التشخيص الى المرشد الذي يمثل روح الثورة وعقلها المتحكم .
ليكون ان كل مانقلتة كل مشاهد التلفاز وكاميراتة من ديمقراطية ماهو في حقيقتة الا صراع مرجعيات متخالفة فيما بينها من اجل من يتقرب اكثر من سدة الحكم وصنع القرار والسيادة والتحكم في الثروة والسلطة والنفوذ في صراع بين هذا الطرف وذاك الطرف لايمت الى الديمقراطية وافكارها التي صنعها الانسان بصلة رحم حين تصور الشعب الهائج يكسر الابواب الزجاجية ويحرق الاطارات باسلوب لايمت للعقل الحضاري وشرطة تمسك هراوة مجردة لغرض انبهار الاخرين بديمقراطية عرجاء صماء لاتبصر حيث تبقى السلطة بايدي اشخاص معدودين على اصابع اليد منذ التغيير الى الان بسلطة حديدية تراوح في اماكن معلومة ومرسومة .ان المتتبع لكل انتخابات ايران في عهد الاصلاحيين حين فاز (الخاتمي ) بولايتين متتاليتين ادت الى زيادات معدلات البطالة وتفشي الفساد الاداري والمالي الذي نخر جسد الثورة الامر الذي كشفة (نجاد) في طيات حديثة حين تحمل الللقائات معها تسريبات تفضح معها دواخل مهشمة تنوء بالخلل والثغور التي لايمكن رتقها بالشعار المجرد .
وقد يظن المستطرق ان السلطة بيد ( مير الموسوي) تختلف عن ( نجاد) بانحراف كبير بزاوية منفرجة بدون استعراض تاريخانية (مير الموسوي ) الذي كان في حقيقتة الساعد الاول لرجالات الثورة الاوائل وهو المهدد بضرب المدن العراقية بالصواريخ والنار معلنا بدايات حرب المدن بالصواريخ والطائرات التي ادت الى قتل الاف الابرياء . فالاختلاف البسيط بين الرجلين وتياراتهم يتمثل في وجهات نظر تنظيرية حول تحجيم دور ايران الخارجي حول ايقاف الهدر في الميزانية التي تصرف على المنظمات المسلحة في الخارج من اجل ابقاء الصراع مستعرا في كل دول الشرق الاوسط المحيطة بايران لابعاد شبح أي تدخل عسكري اميركي او ضربة اميركية مفاجئة لاجل ابقاء اميركا مشغولة بسيناريوهات وملفات مفتوحة لم تستطع اغلاقها بمشروع الشرق الاوسط الكبير ومازقها الحرج في العراق وافغانستان . لكن الطرفين يشتركان سوية بوحشية في محاربة كل التنظيمات العلمانية واليسارية والعمالية وكل قوى التحرر والانسانية وقوى المراة والدليل خلو ايران من كل تنظيم عمالي وعلماني او أي منظمة لحقوق المراة حين لم يشر كل المرشحين في كل توجهاتهم وبرامجهم السياسية الى انفتاح ولو بنظرة مبسطة حيث لااختلاف بين صقر وحمامة في البطش بكل قوى التحرر
ان كل الااختلاف بينهم هو اختلاف اراء فقهاء حول امور لايمكن اثباتها في مختبرات العلم ووجامعاتة .
فالاصلاحيين الايرانيين وجدوا في (الخاتمي ) بطلا ومنظرا على غرار الكبار من المفكربن باطروحتة الهزيلة ( حوار الحضارات ) للرد على ( صراع هنغتون) من اجل استعادتة دور مفقود لاسلام كسيح ذابت عظامة ومفاصلة في صحراء النسيان حين يصر الخاتمي بان دينة مازال قويا كامسة ولايقر او يعترف بتوقف ذلك الدين عن الانتاج وانة اصبح يمثل عقبة امام الحياة حين لم يقدم للبشرية شيئا حين انزاح الى زاوية النسيان وذابت عظامة في الرمال مثلما قال يقول فيلسوف الجدل المثالي( هيغل) .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطة حقيرة..... لا....شعب دساس
- العراقيون بعد اليأس يغنون للشتاء ...اقبل فدى وجهك نبض القلوب
- طوائف متناحرة.... لاعالم اسلامي.. ياسيد... اوباما
- .لحظة حرية
- سجلها للانسان والتاريخ ...يا امير الكويت
- طفولة البنادق الهر مة
- الايام الستة ..الهزيمة التي سجد لها.. الشعراوي.. شكرا للرب
- بين اتباع صدام ....واصحاب الفقية .. سكت الكلام
- طريقنا واحد ......يانايلة جبران
- دوي الخميس الهائل.... في .مدن عراقية
- الشيوعيون لايخيفهم ... صعلوك يسمى .. ضبة العيني
- الشيعة ..والانتساب ل(علي ) بالشعار... وبالفعل لمعاوية
- عفت... نصرة
- اسيل .لارا .سلوى .معصومة ...اول الغيث ..تسونامي
- ضرورة النكبة
- العراق الجديد وازدهار ... سوق الحمار
- هولو كوست ..(.الصحابة الصالحين)
- اللامعقول في دين ...الاسلام
- خرافة... اسمها ....السلف الصالح
- العراق. الدولة. والسلطة. وانتخاب الدكتاتورية ديمقراطيا


المزيد.....




- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - صقور.. وحمائم.... ايران