أوراق من تلك الأيام _ الحلقة الثالثة

النصير ئاشتي

الحوار المتمدن-العدد: 2679 - 2009 / 6 / 16 - 09:17
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

( الماء في البحر .....والخبز في القمح
والزيت في الزيتون .....وأنت في قلبي
هههههههه آيس ....مو انت َ...لاتفرح ..تبقى عزيزنا أبوفاطمة، رفيقا له مكان في القلب ...نأمل لقاءك دائما ً..الأمل يشع فينا بالأنتصار ومن ثم لقاءاتنا في مدينتنا الحبيبة ..وفي بغداد الرائعة..نأمل أن نلتقي سوية ...نرتاد مقاهينا وباراتنا ..نتجول في شوارعنا التي أحببناها ..تحيات عميقة لك من القلب ...والى أن نلتقي مرة أخرى ......
وبالبصرة العزيزةأسويلك سفرة بين النخل وعلى شط العرب وآنه الممنون لأبو فطيم الورد ..بشرط حضور " الشغل "
أبو إقبال / أبو جنان
هيركي 9/3/1981 )
نقرأ ُما كـتباه / نضحك معا ، ولكن َّسحابة حزن الفقد تمطر على شفتيك / أبو جنان رحل متفردا في غابة من غابات شمال العالم / كنت َ تمني النفس ان تلتقي به ثانية / كي يـُكمل حديثا بدأه عن سعدي يوسف / لقد حملت َمعك َذاكرة عدد غيرقليل من الرفاق / كنت َتظن ُمن أنك سوف تفاجأهم / بكل هذا الحب الذي لازال يعيش بين جناباتك / رغم كل جفاف هذه السنوات / ورغم عقم مسالك الجغرافية / لكن َّجذوة المودة المعتقه في روحك / ما أستطاعت أن تتوهج سوى في موقد حزنك / لهذا خذلتك مثلما خذلك حرس الحدود يوم كشفت لهم عن عراقيتك .
( كون يمك
يابخت جنحه
ليذبه الريح يمك
ودي أغافل ليلهم وأبحر
شدوا برجلي جرس
من أشيلن خطوتي
الحراس تكّعد )
يأخذك فرح طفولي من بين يديَِّ حزنك / فتورق بين عيونك شجرة آس/ رائحة الجنة تضوع من أوراقها / فتغلف مسامات الحزن القابع في عيونك / وانت تضحك تتذكر أشعاره / وقراءاته للشعر الملمع / تحاول أن تعيد ذاكرة الفرح الى ماقبل سفرك / تروي نكاته أو في الحقيقة المقالب التي وقع فيها / هو أبن ميسان الغافية على شاطئ النهر / تنتظر الصباح الذي لابد أن يأتي / كي ترحل زوارقها / مع خيوط الشمس حين تلامس أمواج النهر الهادئة .
الأسم : ابو صلاح
المهنه : شاعر وصحفي
العنوان :قبر مجهول المكان في قرية لويجه
كتب إبن ميسان في دفترك :
( كلما يوحي بذهني هو أن أكتب ..ماذا أقصوصة رتوش لا ذكريات ،عندما تبتعد الذكريات تأخذ معها فراسخ بعيدة ، وتطوي معها صور الأحبة ، وسطوري هذه حروف من الزمان....ماكنا نرتل الحرف ونكتب الهناء .. أهدي اليك يارفيقي الأعز هذه السطور...لتكن قيثارة على مدى العصور ،
كما أتمنى لك الشفاء العاجل .. وتحقيق ما تطمح اليه

رفيقك المخلص
أبو صلاح
26/3/1981 )
تضغط رأسك بين يديك / تحدق مابين قدميك /يتوهج الحزن ثانية وثالثة ورابعة و..و ...بروحك / يا إلهي ... هل رحل كل هؤلاء؟؟

#النصير_ئاشتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات