أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي فودة - التضخم الاقتصادي وتأثيره علي انتخابات إيران














المزيد.....

التضخم الاقتصادي وتأثيره علي انتخابات إيران


سامي فودة

الحوار المتمدن-العدد: 2676 - 2009 / 6 / 13 - 03:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتراجع شعبية السيد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في إيران وذلك بسبب تردي الوضع الاقتصادي وفشل سياساته الإصلاحية وهو أصبح ما بين السنديان والمطرقة ومهدد بالسقوط كغيرة بسبب فشلة في إدارة دفة البلاد وهذا العقم من السياسة التي انتهجها الرئيس أحمد نجاد له تأثير كبير علي مجري عملية الانتخابات الجارية حاليا في إيران وأن الأمر لا يحسمه سوى الناخب الإيراني بالتأكيد .علما أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد هو الذي قد حقق في انتخابات 2005 فوزا كاسحا تحت شعار ما يسمي تحسين أحوال الاقتصاد الأخذة في توزيع الثروة بشكل عادل. علما هو ما عاد قادر علي كبح عجلة الأزمة والانتقادات الداخلية كما توصف الأمور علي حالها في طهران .حيث ما زالت الذاكرة تسعفنا ونحن ليس ببعيدين عن ما قاله السيد الرئيس أحمد نجاد في برنامجه الانتخابي في عام 2005 لقد وعد الناس الفقراء الغلابة وعامة الشعب الإيراني وعود كبيرة منها علي سبيل المثال لا الحصر توزيع الثروة النفطية للبلاد على المواطنين ودعم الأسعار, وانتقاد ما أسماهم بالطواغيت الجدد في إيران في تلميحات إلى منافسه آنذاك في الانتخابات الشيخ هاشمي رفسنجاني, والآن بعد مرور كل هذه الفترة من حكمة لا أعتقد أن الرئيس نجاد قد استطاع أن يوفي بوعوده, خصوصاً في ظل انقطاع التدفئة من الغاز والارتفاع الناتج عن حالة التضخم الاقتصادي الذي عمل علي خنق البلاد علما أن معدلات التضخم قد بلغت نحو 16%وسط سيل من الحصار المفروض عليها وذلك منذ عام 79،والذي أحكمته أسعار النفط لم يعد علي إيران بالخير وهذا ناتج عن معاقبة أي شركة تتعامل مع طهران من الدخول إلي واشنطن عام 96 بقانون داماتو القاضي الأسواق الأميركية .أن إيران تواجه إثقالا اقتصادية عميقة لقد ساهمت فيها سياسات الحكومة الحالية بقيادة أحمد نجاد والتي لم تستطيع توظيف ما حققته من فائض مالي عن طريق ارتفاع النفط عالميا ولكم الإحصائيات الرسمية للحكومة الإيرانية الحالية برئاسة محمود أحمد نجاد . وهذه هي إيران رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم؟ تنفق الأموال الهائلة إلي حزب الله وحركة حماس والجهاد الإسلامي ودولة بوليفيا .؟؟؟ وتشير الإحصائيات إلي وجود أكثر من 14 مليون مواطن يعيشون تحت خط الفقر .فمنهم مليونان يواجهون خطر الجوع .وهذا عد عن العاطلين عن العمل الذي تجاوز 17%بينما لم يصل في عهد خاتمي إلي 11%الرقم الرسمي للتضخم كما وصل إلي 25%وهو مرشح بذلك للارتفاع بعد إقرار الموازنة الجديدة للدولة .علما أن مسألة التضخم في عهد الرئيس خاتمي لم يتعدَ 12%حيث تشير التقديرات إلي أن العجز في ميزانية الدولة سيصل الي 30 مليار دولار. فقد سعي نجاد إلي لإلغاء الدعم عن المواد الأساسية لسد هذا العجز. وحققت إيران على مدى العقد الماضي فائضاً مالياً مع ارتفاع أسعار النفط ما أنفق منه زمن خاتمي طوال ثماني سنوات من رئاسته لم يتعدّ الـ 95 مليار دولار. أما ما تم صرفه في ثلاث سنوات من رئاسة أحمد نجاد فقد تجاوز 142 مليار دولار من أصل 198 ملياراً. هناك أصوات داخل إيران تطالب الحكومة بالكشف عن مصير 27 مليار دولار ذهبت هدراً، إضافة إلى مليار دولار لم تدخل خزينة الدولة. ارتفاع أسعار السكن أكثر من 300%، وعلى الرغم من الشعار الذي رفعه نجاد بإيصال عائدات النفط إلى سفرة الشعب، يبدو أن القدرة الشرائية للمواطن الإيراني في ظل الحصار الدولي المفروض على إيران والمرشح أن يزداد هي في تراجع، وقد تزداد تفاقماً في حال تم إلغاء الدعم عن السلع الرئيسية خصوصاً المشتقات النفطية والكهرباء، ما يبشر بانفجار في مستويات التضخم قد يصعب السيطرة عليها والحاسم في هذه المعركة والناخب الإيراني .



#سامي_فودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتح باقية فينا كبقاء الأرض والسماء
- صرخة أعزب
- إني اشتقتُ إليكِ يا سيدتي
- فتح والانتماء الفتحاوي
- قرار فتحاوي!!الاستنساخ الآدمي مرفوض
- المؤتمر الحركي العام لفتح نعمة أم نقمة
- طرق ووسائل إفشال عملية الاغتيال
- كيفية عملية الاغتيال
- بيوت من طين وعقول من عجين حماس بغيبوبة ليوم الدين
- فتح وعظمة أسطورة بقائها
- فتح وخروجها من النفق المظلم
- حماس وانقلابها الجديد على الرياضة بجباليا
- فتح الفكر والتأطير التنظيمي !!!
- اغتيال المقاتل الفلسطيني..هدف مشروع في قاموس العدو!!1
- الأمن والأمان فوق صفيح ساخن في غزة
- صراع البقاء بين أحفاد هتلر!! والمعتقلين الشرفاء ؟؟
- في ذكراك أمير الشهداء ..تحمر الورود
- عملاء في مواخير العار
- تناول عقار السكوت
- انقطاع التيار الكهرباء في غزة!! وابتزاز المواطن


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي فودة - التضخم الاقتصادي وتأثيره علي انتخابات إيران