أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - اراده الشعوب هي من تصنع الحدث وتنتصر عليه وليس الحكام القتله















المزيد.....

اراده الشعوب هي من تصنع الحدث وتنتصر عليه وليس الحكام القتله


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2676 - 2009 / 6 / 13 - 04:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصورة الاولى( الانتخابات اللبنانية)
رغم الدعم اللامحدود من قبل النظامين السوري والايراني لحزب الله اللبناني, من أجل الاستحواذ على الساحة السياسية اللبنانية , وفرض نظام ديني على الشعب متشابه في المضمون ومختلف بالشكل عن طالبان,ألا أن الشعب اللبناني الذي يمتلك باع طويل في الديمقراطية والحرية أبى أن يفرض عليه نظام ديكتاتوري بقوة وجعجعة سلاح حزب الله المتمثل بترسانة الصواريخ الايرانية, لان الشعب اللبناني ذاق الامرين من سياسة حزب الله وفرض نفسه كوصيا على اللبنانيين..الانتخابات التي جرت قبل يومين أظهرت نتائجها في اليوم الثاني( وليس لمدة 3 أشهر كما حدث في الانتخابات العراقية) عن فوز قوى ال14 من أذار بالاكثرية حيث حصلوا على 71 مقعد من أصل 128 , وهذه القوى مدعومة من أكثر الدول العربية والعالم الغربي برمته وخصوصا أمريكا, وأن ما يميز هذه الانتخابات هو حصول وجوه جديدة وشابة على 47مقعد, في البرلمان الجديد أي أن نسبة التغيير تقارب ال37/0 من البرلمان......
هذه القوى تريد الامن والسلام والبناء الحضاري وتتطلع الى مد الجسورمع شعوب العالم كله من أجل ضمان بقاء لبنان قويا موحدا وتحافظ على أرثه الحضاري والانساني ولتبقيه رمزا للتعايش السلمي بين كل المكونات القومية والدينيةدون تمييز من خلال المحافظة على الحريات العامة وأحترام الدستور.والشرعية الدولية...
أما قوى المعارضة المدعومة من أيران وسوريا بما فيها حزب الله فقد حصلت على 57 مقعد, فهي لا تريد للبنان التعايش السلمي بين مكوناته المعروفة بتلاوينها المختلفة, وتريد فرض أجندة دول أخرى وتضييق الحريات العامة والخاصة والتعالي على الدستور والشرعية الدولية, وبسط سيطرتها بواسطة ميليشاتها بدلا من الجيش اللبناني الرسمي, وقد عبر الرئيس أوباما من خلال رسالة تهنئة الى الشعب اللبناني بنجاح الانتخابات أوجزها في كلمات لها مدلولات كبيرة ( أن الشعب اللبناني تواق الى الحرية والبناءوأحترام الدستور , ورافضا لسلطة الميليشات الخارجة عن القانون بدلا من الجيش اللبناني)........
حزب الله أعترف بنائج الانتخابات على مضض, لكنه حذر من المساس أو التطرق الى سلاح المقاومة على حد تعبيره, ومحذرا القوى الفائزة بالانفراد بتشكيل الحكومة, لانه يعتبر هو الثلث الظامن و المعطل وبمقدوره تعطيل جميع القرارات الحكومية أذا كانت تسير عكس أهوائه وتوجهاته, وداعيا في نفس الوقت الى حكومة توافقية تحكم لبنان, لا حكومة أكثرية,.
القبنجي قبل أيام أعلن في خطاب طائفي بأن الحكم في العراق يجب أن يكون للشيعة بأعتبارهم هم الاكثرية وهذه من قواعد الانظمة الديمقراطية؟فلماذا لا تحكم الاكثرية في لبنان؟؟؟؟؟؟ لماذا يريد نصر الله ديمقراطية توافقية ؟ وما رأي القبنجي بذلك ما دام هو من نفس المدرسة الدينية التي تؤمن بولاية الفقيه؟؟
المهم في كل هذا أنتصار أرادة الشعب اللبناني على نظريات العصور الغابرة, وتطلعه لاستنشاق رائحة الحرية بدلا من رائحة الكهوف النتنة,,, ولايقاف مسلسل الاغتيالات السياسية التي تجري في لبنان منذ سنوات لدوافع وغايات معروفة لدى اللبنانيين..
وهل سيقبل حزب الله سيادة انظام والقانون, أم أنه يلجأ الى سياسة أجتياح المناطق بالقوة العسكرية كما فعلها في بيروت قبل حوالي 5 أشهر؟؟؟؟؟خاصة وان أسرائيل تدرس خيار الانسحاب العسكري من منطقة الغجر اللبنانية لتسقط جميع ذرائع حزب الله بالمقاومة, فهل يبقى سلاحه لمقاومة القوى اللبنانية المعارضة؟
هذا ما ستكشف عنه الايام القادمة وبعد تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة ؟,
الصورة الثانية( الانتخابات الايرانية
فهل يفعلها الشعب الايراني يوم الجمعة القادم ويقدم على التغيير التاريخي من خلال الادلاء بصوته الى الاصلاحين بد لا من المتشدين؟؟
مجلس النواب الايراني المكون من 290 نائبا, منهم 200 يؤيدون المتشدد أحمدي نجاد ولكن بعد أسبوع أجتمع منهم 170 نائب , انقسم منهم 80 مؤيد و75 معارض لنجاد وسياسته تجاه العالم ........المرشد الاعلى للثورة الايرانية على خامنئي هو من أشد المؤيدين لنجاد, محذرا الناخب الايراني من الادلاء بصوته للمقربين من الغرب وهذه أشارة الى المرشح الاصلاحي مير حسين موسوي المدعوم من الاصلاحي محمد خاتمي
في عهد نجا دي الذي تعهد لناخبيه في الانتخابات السابقة في حال فوزه فأنه سوف يقدم على تقسيم العائدات النفطية بين الشعبالايراني , ولكن بعد فوزه أتجه الى التصنيع العسكري والسعي الدوؤب لامتلاك التكنولوجا النووية والتي خلقت له عدة مشاكل مع دول الغرب وفرض عقوبات على أيران ومحاولة توجيه ضربة عسكرية لها في حال فشل ا لسياسة الناعمة التي تنتهجا الادارة الامريكية الجديدةمع كل دول العالم. وتحديات نجاد المستمرة للعالم وعدم الاكتراث للشرعية الدولية التي يوصف قراراتها بقصاصات ورقية,ويوصف برنامجه النوووي بالقطار الخالي من الفرامل والسائر الى أمام دوما.وأن سياسته هذه قد أضرت كثيرا بعلاقات أيران الدولية............
أم سياسته في الداخل الايراني فقد أرتفع مؤشر التضخم الاقتصادي من 10/0 الى أكثر من 25/0 وتجاوزت نسبة البطالة ال12/0 ,وتقليص الحريات العامة والخاصة وأمتلاء السجون بمعارضيه من الاصلاحيين ومنع بعض ا لشخصيات السياسية من حق االترشيح كما فعلها مع الرئيس السابق خاتمي...وأحلامه التوسعية بأحياء أمبراطورية أيران الساسانية ولكن بلباس ديني , ودعمه المستمر للقاعدة والارهابيين لزعزة الاستقرار الامني في دول المنطقة وخصوصا في العراق من خلال تدريب وأرسال المجاميع الخاصة والسلاح الى العراق والقيام بعمليات تخريبة وقتل الابرياء. بحجة مقاتلة الغرب الكافر. رافضا كل المفاهيم الانسانية التي تدعوا الى التعايش السلمي بين كل الاديان والمكونات الاجتماعية.
فالامال معقودة في أيران على الشباب الايراني والبالغ عددهم حولي ال10 مليون و الذي يريد التغيير والبناء, الشباب الذي يريد التواصل الحضاري مع دول العالم المتطور....على الذين يريدون بناء دولة عصرية يسود فيها القانون على الجميع, على الذين يريدون التخلص من الدجل والشعوذة واللعب على الحبال الدينية وقت الضرورة. على هؤلاء جمعيا أن يصوتوا يوم الجمعة القادم لصالح الاصلاحيين , والنقطة المهمة الثانية في الحملة الانتخابية وربما تكوم القشة التي تقصم ظهر البعير, هي خطاب زوجة مير موسوي صاحبة االشهادة الجامعية الى نساء أيران لانتخاب زوجها كي تحصل المرأة على المزيد من الحرية والنفوذ في مراكز الدولة, بعد أن غيب دورها كأمرأة في ظل سياسة نجاد المتشددة, وداعية الى مراجعة القوانين التي تعد تميزية وظالمة حيال النساء., وهذا يتطلب تجاوز معارضة البرلمان ومجلس صيانة الدستور والسلطة القضائية ,وهذه كلها هيئات يسيطر عليها المحافظون.
عند تسلم نجاد زمام الامور قام بتغير كثيرا من الوزراء والمسوؤلين وأستبدالهم بضباط الحرس الثوري من جيل ثورة الخميني , وهذه القوى هي التي تحكم وتدير الامور محولا الحكم الى دكتاتورية عسكريةليس للديمقراطية فيها أي معنى وأنما ديمقراطية سطحية..
في نظر الكثير من المحللين السياسين يرون أن نتائج الانتخابات سواء أتت بالمحافظين أو الاصلاحيين لم تخرج النظام من قفص الاسلام السياسي المسيطر عليه من قبل ولى أمر المسلمين ووكيل الحجة الغائب, كونه هو من يرسم سياسة أيران الخارجية تجاه الدول.
مهدي كروبي أصلاحي وتعهد في حالة فوزه بمواصلة الحوار مع أمريكا والتي دعت اليه أيران عدة مرات.
أما محسن رضائي مسوؤل حرس الثورة السابق . فهو توفيقي ويريد الجمع بين الاصلاحيين والمتشددين خدمة لايران وحظوظه ضعيفة في الانتخابات.
أن الخامنئي ومساعديه متخوفون من التغير في حالة حدوثه في أيران, معتبرين أذا بدأ الاصلاح والتغيير فأنه لا يتوقف وسوف يشمل جميع مرافق الحياة في أيران, لهذا شددا لخامنئي على وجوب دعم أحمدي نجاد لانه خير من ينفذ سياسته ويحافظ على النظام الاسلامي المتشدد في أيران..
فمن سيكون غورباشوف أيران القادم ؟؟ هل سيفعلها الشباب المثقف والنساء الايرانيات ويقولون كلمة الفصل يوم الجمعة لصالح الاصلاحيين؟أم أن للشريحة الواسعة من الاميين والجهلة والتي يهمها اللطم والنوائح قبل الوطن سوف تعطي صوتها للمتشدد نجاد بحجة الحفاظ على بيضة الدين والمذهب؟؟؟؟؟؟؟

....
فما دام التغيير قد حدث بأكبر دولة في العالم علىالمستوى العسكري والاقتصادي , بعد أن أيقنت شعوبها بأن سياسة روؤسائها قد أضرت بسمعتهم كثيرا في العالم الخارجي وأصبحوا أعداء للشعوب في نظر الكثيرين , فقد عمدوا الى التغيير بكل مفاهيمه وأشكاله ومن داخلهم وثم الى تغير سياسةهم بالكامل تجاه دول العالم المختلفة,
فقوة رياح التغيير التي هبت على أمريكا لا بد وأن تصل تياراتها الى كافة دول العالم ولو بدرجات متفاوتة, والبقاء للاصلح وهذا هو ديدن الشعوب المتحضرة . والموت للحكام القتلة المأجورين...





#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا عدلوا عن أستجواب وزير النفط الشهرستاني
- أمارة الكويت وعقدة خروج العراق من البند السابع
- زيارة أوباما ومدلولات تزامنها مع ذكرى النكبة
- ((يوم الطفولة العالمي وضياع حقوق الطفل العراقي))
- خطوات المالكي تتجه نحو الديكتاتورية
- راتب العامل العراقي= نصف راتب شغلة فليبينية
- المؤتمر الوطني العراقي أول من أرسى قواعد المحاصصة والطائفية/ ...
- كش ملك _وزير / المالكي _ السوداني
- مبروك للمرأة الكويتية وصولها منصة التتويج
- من يوقف تصاعد العنف/ الحل العسكري أم الاقتصادي
- مؤتمر أربيل / التمهيد لما تم الاتفاق عليه في السفارة الامريك ...
- عمال العراق يحتفلون بعيدهم وسط تحديات كبيرة/ أرهاب, بطالة , ...
- محاكمة أمريكا لامريكا / أنهيار أم تعديل المسار
- هل الصراعات الادارية بين المحافظات أمتداد للصراع الطائفي وال ...
- أنتخابات سرقت نزاهتها وصراع المناصب والمحاصصة يخيم على نتائج ...
- القمم الاقتصادية العالمية/ أنقاذ للطبقة العاملةأم لروؤس الام ...
- هل سيكون حزب الله اللبناني البديل للقاعدة في عالمنا العربي
- هل يصلح العطار ما أفسده الدهر
- طردية المشاكل والازمات في عراقنا الجديد
- حادثة أفتتاح المتحف العراقي أستمرار لانتهاك حقوق الانسان وال ...


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - اراده الشعوب هي من تصنع الحدث وتنتصر عليه وليس الحكام القتله