أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - الفساد والطائفيه وفقهاء التخريب والساعه الملعونه في العراق الجديد















المزيد.....

الفساد والطائفيه وفقهاء التخريب والساعه الملعونه في العراق الجديد


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2675 - 2009 / 6 / 12 - 09:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اخر الاخبار من هيئة النزاهة العامه تقول / انها اصدرت اوامر للقبض ضد اكثر من 317 مرشحا فاسدا بتهمة تزوير الشهادات الدراسيه خلال الانتخابات الاخيره التي جرت في المحافظات .
تعليقنا على هذا الموضوع البسيط قياسا الى العمليات الكبرى في الفساد والنهب والشفط التي وقعت وحصلت منذ عام 2003 والى هذا اليوم نقول :
من هم هؤلاء 317 مرشحا الذين تم اكتشافهم وقاموا بالتزوير الخطير هذا ?
اليس هم من الاحزاب الحاكمه والمسيطره على السلطه والنظام والحكم في العراق الان ! .
اذا كانت البدايه هكذا , وقبل الحصول على المنصب المهم , وحينما يصل هذا المزور الفاسد الى المناصب العليا في الدوله كممثل لمجلس النواب , او ربما الى درجة وزير او اكثر ! , اذن من يثبت للعراقيين نزاهة ومصداقية هذا وذاك المسؤول في الدوله العراقيه نزولا الى المحافظات ومجالسها من الذين استلموا المناصب منذ 2003 والى هذه اللحظه ? ,

فقهاء التخريب ياتون بفتاوى وقرارات لمنع المشروبات الكحوليه والروحيه , ويمنعون ما تبقى من الحريات الشخصيه القليله في العراق بحجة الحفاظ على القيم الدينيه والاخلاق وما الى ذلك من الخزعبلات والافكار الرجعيه الباليه المتخلفه .
نقول / الصدفه لعبت دورها مع القدر لكي تكشف هؤلاء المتسترين تحت عباءة الاحزاب الدينيه الاسلاميه التي اتت الى السلطه في تلك الساعه الملعونه , وبتشجيع من شيخ المخربين الاول للفكر والعقليه العراقيه وهو السيد / بريمر / الذي اسس ووضع اللبنة الاولى لتلك القوانين الفاسده وقانون بريمر الطائفي العنصري الفاشل المخرب والمدمر وما نتج من ذلك وحصل في مجلس الحكم العشائري والطائفي والفاشي والعنصري وما الى ذلك ايضا من الافكار التي طبقت لدمار العراق وتفتيته وخرابه كحل الجيش العراقي ومؤسساته ودوائره . . .

الصدفه هي / الفلم الرائع الراقص - ايروتك - من بطولة المسؤولين في الدوله العراقيه واحزابها الدينيه الاسلاميه الطائفيه .
تعقيبنا هو / هذه الافلام وغيرها المخفيه والسريه والتي تنتظر دورها على شاشات اليوتوب تذكرنا بايام زمان عهد عدي وسجوده والبقيه الباقيه من الشله المعروفه التابعه لعبد الله المؤمن امام وقائد الحمله الايمانيه الدينيه الاسلاميه المزيف صدام حسين ونظامه المقبور الفاشي .

نقول / نحن لسنا ضد الحريات الشخصيه والرقص والبنات والراقصات وشرب المشروبات والغناء ! ولكن :
لماذا يحللون على انفسهم ويحرمون على الاخرين ! هؤلاء اصحاب القيم الرفيعه والمبادئ والقيم الدينيه والاخلاق و و . . . ? .
مصيبة العراق الاولى هي الازدواجيه والانفصام في الشخصيه , وقلة المعرفه والتخبط . الفساد اصبح يقترن بالعراق على المستوى العالمي , اي اصبح في مقدمة الدول التي يعشعش الفساد فيها .

نعتقد ان الحكومه غير قادره او جاده ومهتمة بمحاربة الفساد والقضاء على الفاسدين لاسباب سياسيه وانتخابيه والوقت القليل المتبقي للحكومه في السلطه .
الاحزاب المهيمنه والمسيطره تحاول بقدر المستطاع ابقاء الاوضاع كما هي دون تاجج واثارة لكي تبقى وحسب اعتقادها وتقديراتها مسيطرة ومهيمنة على الحكم للفتره الانتخابيه القادمه في بداية 2010 .

مرة اخرى نقول / خبر تناقلته بعض وسائل الاعلام حول اعفاء اكثر من 3000 الاف حالة فساد في الدوائر والمؤسسات الحكوميه ! الا يكفي هذا الدليل لاثبات ما نقوله ? .
هناك سرقات وصرفيات استنزاف عبر رواتب وهميه ورشاوى وما الى ذلك من الفساد الاداري والمالي واستغلال السلطه والمنصب . اغلب الذين قالوا بانهم معارضه كنا نعرفهم جيدا , وما يمتلكون من الاموال والثروات منذ عام 1990 والى الساعه الملعونه لاستلامهم مهام الحكم والسلطه في العراق .
بدانا نسمع صفقات ومعاملات تجاريه وارقام خياليه تتحدث جميعها بملايين الدولارات او مليارات الدنانير , حتى وصلت الامور والحاله بان زعاطيطهم ايضا يتكلمون بالملايين من بيع وشراء في داخل وخارج العراق .

تعقيبنا على ذلك هو / المسؤول في الدوله العراقيه يتقاضى راتبا ما بين 5000 الاف دولار الى 50 الف دولار على سبيل المثال ! فكيف تم جمع وتجميع الملايين خلال الاعوام القليله اي منذ 2003 الى عام 2009 ? وان لله في خلقه شؤون ! .
نحن ننقل ما نسمعه وعسى ان نسمع جوابا او ايضاحا او ردا حول هذه المعلومات او الاشاعات ان اعتبرت هكذا ان صح التعبير كما يقول الرفيق مقتدى .
هناك فسادا بدانا نشم رائحته في اغلب الوزارات كوزارة الداخليه والدفاع والتربيه والتعليم والنقل والنفط وباقي الوزارات والمؤسسات والدوائر .

اما فساد زعاطيط الفاسدين في داخل العراق وخارجه اصبح على لسان كل متابع لحالات الفساد والنهب والسرقات في الحكومه العراقيه .
اذن صاحب الشان وهو يعرف نفسه جيدا , بعدم نفيه بشراء قصرا في بريطانيا بمبلغ يزيد عن 40 مليون جنيه !
شراء فندق في سوريا بمبلغ 35 مليون دولار ! شراء ارض في سوريا ايضا بمبلغ 52 مليون دولار ! كما يقال بان هناك صفقه اخرى لشراء فندق في الامارات المتحده بمبلغ 75 مليون دولار ! .

نعقب على ذلك بما يلي / اذا كان السيد رئيس الوزراء الذي قدم مؤخرا للمحكمه العليا العراقيه اقرارا لحجم امواله وما يملكه في داخل وخارج العراق الذي لم يزد عن 500 الف دولار فقط ! فكيف اذن قام احد افراد عائلته بتلك الصفقات التي سمعناها واصبحت على لسان كل عراقي واعلامي ! .

قبل عدة سنوات طرحنا شعارا مهما للحكومه العراقيه وهو // من اين لك هذا // تم استغلال هذا الشعار قبل الانتخابات لفترة قصيره وبعد ذلك اختفى بقدرة قادر .
مصدر اخر قال / بان مجموع مبالغ الفساد من عام 2003 الى عام 2009 تقدر بحوالي 200 مليار دولار امريكي اختفت من خزينة الدوله العراقيه بشكل او باخر !! .

نقول / اذا كان في ايام حكم صدام المقبور وخلال 35 عاما قد تم سرقة يقال بحدود 80 الى 150 مليار دولار هو وحاشيته وزمرته واعوانه ! .
اذن فساد الحكومه الحاليه فقط لمدة 6 اعوام تعادل اضعاف ما سرقه النظام السابق ! يبدو ان كارثه قد حلت في العراق على يد هؤلاء المتدينين واهل العمائم واللحه وجماعة بسم الله الرحمن قبل النطق باي كلام . . .

بسبب فساد الفاسدين وصل العراق الى الحضيض في كل شئ , الخدمات والصحه والتعليم والصناعه والزراعه والتجاره . . .والخ .
المواطن العراقي بدا يعاني من الامراض المزمنه والمعديه بسبب قلة الرعايه الصحيه والتغذيه والمياه الصالحه للشرب , بحيث وصلت نسبة المحرومين من الماء الصالح الى 49 % حسب احصائية وزارة البلديات والاشغال العامه العراقيه .
هناك فشل واضح في الحكومه العراقيه مع تراجع في الخدمات الى الانعدام . من هنا نقول / ليس استدعاء فقط وزير التجاره لمحاسبته ! بل يطالب العراقيين الوزراء جميعهم وفي مقدمتهم وزير النفط والكهرباء والبلديات والزراعه والنقل وغيرهم بايداعهم في المدرسه الاصلاحيه وتعليمهم مبادئ النزاهة والامانه وشرف المهنه والاخلاص ! لكي تنتزع من عقولهم هذه وتلك الافكار تحت غطاء الدين والقيم وفتاوى التخريب المزيفه .

ما نراه اليوم في العراق من فقهاء التخريب والطائفيه الفاشيه التي تميز وتحتقر الانسان عن اخيه الانسان الاخر على اسس وافكار مذهبيه وقوميه عنصريه دينيه .
هؤلاء الغلاة لا يعترفون بالتعدديه والعيش المشترك , بل ينطلقون من ان هناك انسان افضل من الاخر وهي افكار نازيه وشوفينيه وفاشيه بكل معنى الكلمه .

بعد اكثر من ستة اعوام على حكم غلاة العصر الطائفيين في العراق , ياتون من جديد بافكار وتعاليم بشعه وحاقده , كامثال القباني والصغير لاثارة التفرقه الطائفيه والعرقيه والمذهبيه الفاشيه الدينيه بين مكونات الشعب العراقي .
يطالب العراقيون اليوم محاكمة هؤلاء وتقديمهم للمحاكمات وانزال بهم اقصى واقسى واشد العقوبات .
هؤلاء الكفار والزنادقه الصغار يتلقون اوامرهم من اسيادهم في قم وطهران في دولة الارهاب الفكري والحضاري والانساني والعقائدي والديني .

ان عمليات منع الخمور والحريات الشخصيه وقتل وحرق المثليين وقتل النساء وغيرها من الجرائم الكبرى التي ترتكب باسم الدين والقيم والاخلاق , تمت جميعها بفتاوى فقهاء التخريب والدم ! لتشويه سمعة العراق والعراقيين .
اهل العمائم في مدينة الثورة الى باقي المدن العراقيه , تكاثروا كالجراد والفئران بعد سقوط نظام صدام المقبور ! هؤلاء ليسوا الا فلول جديده من بقايا فلول النظام السابق واتباعه .
هؤلاء ينتهكون حقوق المواطن العراقي وحياته العائليه والشخصيه بتعاليم خمينيه - فارسيه - ايرانيه متخلفه , وافكار من الوهابيه السعوديه الارهابيه الرجعيه .

اخيرا / نريد ان نذكر الحكومه والشعب العراقي بما يلي :
خلال سنة 2005 الى سنة 2007 تم تصفية وقتل وحرق واختفاء اكثر من 2335 امراة عراقيه ! . السبب كما قيل من افواه غلاة العصر وغلاة فقهاء الدم بانها للدفاع عن الشرف ! .
هذه الممارسات اللا انسانيه واخلاقيه مورست ليس فقط في المدن التابعه للاحزاب الدينيه السنيه والشيعيه ! بل ايضا في المناطق التابعه للاحزاب الكرديه القوميه الفاشيه الشوفينيه كذلك ! .
حسب تقارير وزارة حقوق الانسان العراقيه , اضافة الى التقارير الصادره من المنظمات الدوليه ذات الشفافيه المعروفه .
لمدة عامين فقط تم احصاء هذا العدد الكبير في قتل النساء ! اذن اين هي الاعداد الاخرى من عام 2003 و2004 و2008 و2009 ? .
نطالب وزارة حقوق الانسان بالكشف عنها , وتقديم طلبات لمحاسبة قادة الاحزاب الدينيه وميليشياتها واحالتهم الى العداله الدوليه بتهمة القتل والتطهير الجماعي الذي حصل في العراق للنساء وباقي الاديان الاخرى وللمثليين والاعتداء على حقوق المواطن الشخصيه والنيل منها .




#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحزاب الدينية الاسلامية السنية وجه اخر للقاعده والارهاب في ...
- الكويت والتعويضات والحقد الدفين المزمن على العراق
- هل نجحت ام فشلت ايران لتحويل العراق الى النموذج الايراني وتر ...
- هل نجحت ايران لتحويل العراق الى النموذج الايراني وترويض المن ...
- واقع السفارات العراقية المخزي - سفارات العراق في الخارج بيوت ...
- واقع السفارات العراقيه المخزي - السفارات بيوت لاهلها وليس لل ...
- واقع السفارات العراقية المخزي - سفارات العراق في الخارج بيوت ...
- وجهة نظر في عملية الافراج عن الضباط الاربعه في قضية الحريري ...
- لماذا اصبح حزب البعث العربي الاشتراكي منبوذا في العراق ?
- الصفقه المتوقعه بين مصر وحزب الله بعد الازمه المفتعله .
- الانسحاب الامريكي من العراق مستقبلا كما نراه .
- العلاقات التركيه الحميمه والعميقه مع دولة اسرائيل . / الحلقه ...
- السياسه الاتاتوركيه الطورانيه العثمانيه الداخليه والخارجيه و ...
- اردوكان الطوراني العثماني التركي لا تقل خطورته عن احمد نجاد ...
- اردوكان الطوراني العثماني , لا تقل خطورته عن احمد نجاد الصفو ...
- بي بي سي العربيه , بريطانيا , اعلام وبوق فاشل , تطرف وارهاب ...
- مناسبة مرور 60 عاما على تاسيس حلف شمال الاطلسي ( الناتو ) , ...
- من ابو طبر في نظام صدام المقبور , الى مهزله اخرى من المجموعا ...
- تحدي البشير للعداله والقانون الدولي , هو اثبات على ما ارتكبه ...
- حركة ومنظمة مجاهدي خلق الايرانيه اجرمت بحق نفسها وبحق العراق ...


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - الفساد والطائفيه وفقهاء التخريب والساعه الملعونه في العراق الجديد