أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سامح سعيد عبود - لماذا يختلف الشيوعيون اللاسلطويون عن الشيوعيون السلطويون ؟















المزيد.....

لماذا يختلف الشيوعيون اللاسلطويون عن الشيوعيون السلطويون ؟


سامح سعيد عبود

الحوار المتمدن-العدد: 2673 - 2009 / 6 / 10 - 10:14
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


أن لينين و تروتسكى قد عبرا عن دعم سلطة المجالس العمالية والإدارة العمالية ، وذلك فقط حين أصبح للبلاشفة الأغلبية فيها ، ولكن فى النهاية وحينما دعا الشيوعيين اليساريين المعارضين للبلشفية لينين وتروتسكى من أجل إعطاء المجالس العمالية كل السلطة فى الاتحاد السوفيتى عارض كل من لينين وتروتسكى الدعوة ، و أدان لينين ممثلى هذا التيار كيساريين متطرفين فى كتابه الشهير (الشيوعية اليسارية لعب أطفال ) و ذلك بعد ضمان استقرار البلاشفة فى السلطة ، كما هاجما دعوة المعارضة العمالية لسيطرة العمال على المنشئات الإنتاجية و الخدمية من خلال نقابتهم أو من خلال لجان العمال، و من خلال مؤتمرات المنتجين ، داعمين السيطرة البيروقراطية والحزبية على وحدات الإنتاج والخدمات من خلال التخطيط المركزى للدولة بواسطة المجلس الاقتصادى ، و أعتبر لينين أن دعاوى مثل تحرير الإدارة العمالية و سلطة المجالس العمالية المنتخبة من سيطرة الحزب ، هى بمثابة انحراف لاسلطوى فى الحزب ، وذلك كما ورد فى مقررات المؤتمر العاشر للحزب البلشفى.
و تلك حقائق تاريخية يتجاهلها كل التروتسكيين فى كل كتاباتهم النقدية للدول الاشتراكية السابقة ، محملين كل التراجعات والانحرافات على كاهل ستالين فحسب ، مبرئين كل من لينين و تروتسكى وحلفائهم من كل الخطايا والآثام ، متناسين أنهم هم الذين قد قمعوا وكبتوا و أخضعوا السوفيتات أو "مجالس العمال والفلاحين والجنود" بعد الثورة البلشفية لسلطة الحزب قبل ان يخضع ستالين الجميع تحت سلطته ، و أقاموا السلطة الديكتاتورية لحزب البلاشفة على حساب السلطة السوفيتية التى حولها ستالين لسلطة سكرتير عام الحزب .
ومن هذه اللحظة أصبحت شيوعية المجالس منبر معارض للبلشفية يعبر عن الشيوعيين غير اللينينين فى حين تحولت التروتسكية لطائفة شبه دينية مكرسة لعبادة تروتسكى و لينين ، وتقديس ما ينتقوه هم من نصوصهم على حساب الحقائق التاريخية ، وبما يخدم إدعاءهم عن الردة الستالينية التى بدأت فى عام 1928 متناسين الردة البلشفية التى بدأت فى 1921، فلا يذكرون لتروتسكى مثلا كتاب الإرهاب الشيوعى الذى يدافع فيه عن الإرهاب و ديكتاتورية الحزب و مركزية التخطيط و الإدارة وتأميم النقابات ، و لا يذكرون دوره البارز فى هزيمة انتفاضتى عمال كرونشتاد و فلاحى أوكرانيا ، فالمبادرات العمالية خارج سيطرة الحزب ممنوعة لطبيعتها البورجوازية الصغيرة وفق المنطق البلشفى ، وهى غالبا متهمة بشتى الاتهامات طالما لم ترضى عنها قيادات الحزب . لا حظ أيضا أن أنصار ستالين المخلصين يقولون بأن الردة تمت بعد موت ستالين وبتولى خروشوف السلطة فى أواسط الخمسينات.
ذلك أن انتقادات تروتسكى الديمقراطية واليسارية اللاحقة لستالين ، وترديده اللاحق لانتقادات المعارضة العمالية و اليسارية ، لم تتم إلا بعد أن هزم فى الصراع مع ستالين وفقد مركزه فى السلطة ، وطرد من الاتحاد السوفيتى ، يذكرنا هذا بتصدى بيروقراطيو العهد الناصرى فى مصر بعد هزيمتهم فى مايو 1970و قدامى الفاشيين المصريين لقيادة حركة حقوق الإنسان المصرية .
فاللينينيون عموما يستندون على تقديس و مرجعية نصوصهم المختارة ، و الإيمان بالمرجعية سواء أكانت نصوصا أم أشخاصا لابد إن يفضي إلى الشمولية . مثلما تؤدى المشاريع الخيالية الكبرى و أساليب الهندسة الاجتماعية للاستبداد مهما وعدت بتحرير البشر وتقدمهم .
ومن ثم شكل التروتسكيون معارضة غير متسقة للديكتاتورية الدموية للستالينيين و الماويين ، متغاضين عن الجذور الاستبدادية المشتركة سواء فى الفكر أو الممارسة فى كل من الستالينية والتروتسكية واللينينية والماوية والجيفارية .الكامنة فى عبادة الدولة و المركزية و التراتبية و الحزب القائد والطليعة و إدارة الاقتصاد من أعلى ، والتخطيط المركزى بنظام الأوامر .
لم يخدع اللاسلطويون الأكثر تنبها فى الكثير من الشعارات والمواقف اللاسلطوية للبلاشفة فى غضون السنوات الثورية ،ففى أوج المرحلة اللاسلطوية للينين ،كانوا يطالبون العمال بالحذر الشديد : ففى صحيفتهم صوت العمل يمكن قراءة التحذيرات التى كتبها فولين منذ الأشهر الأولى للعام 1917 وبداية العام 1918 :" ما إن تصبح سلطتهم متينة وشرعية سوف يبدأ البلشفيون الذين هم اشتراكيون وسياسيون محترفون ودولانيون أى مركزيون وتسلطيون بتنظيم حياة البلاد والشعب بوسائل حكومية وديكتاتورية يفرضها المركز ، وستغدو مجالسكم العمالية شيئا فشيئا مجرد أجهزة تنفيذية لإدارة الحكومة المركزية ، سوف نشهد قيام جهاز تسلطى ودولانى يقرر من فوق ويسحق كل شىْ بيد من حديد ، وويل لمن لن يكون موافقا مع السلطة المركزية سوف يصبح شعار كل السلطة للمجالس العمالية فعليا سلطة زعماء الحزب.
أما النظام البديل للنظام الشمولي فأنه يجب أن يشجع كل قوى الابتكار والمبادرة والإبداع مما يتنافى والمركزية و الاستبداد والنخبوية . في المقابل يقوم هذا النظام أيضا بتوفير كل الضمانات والحصانة التامة لهذه القوى، ويضع أيضا تحت تصرفها كل الوسائل المتاحة للتعبير عن نفسها.
أما المركزية الديمقراطية فهى تعنى مفهوما تسلّطيا يتم باسم ديكتاتورية الأكثر معرفة أو وعيا أو إخلاصا . ينسجم مع ثنائية (المركز/الأطراف) التي بدورها تكرس مبدءا آخر هو المرجعية (التسلّطية). إذ إن من يحتلون المركز يتمتعون بمرجعية فكرية أو سياسية تضفيها عليهم صفة المركزية. وهو مفهوم يرسخ التسلطية والهرمية في البنية التنظيمية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن مفهوم الأطراف في الثنائية (المركز/الأطراف) يزرع روح الخمول والطاعة وعدم القدرة على الإبداع والمبادرة لدى أعضاء (الأطراف) الذين يشكلون الأغلبية في التنظيم بطبيعة الحال فيرتبط نشاط التنظيم ووجوده وفنائه بإرادة المركز ، فقد قرر بضعة أشخاص مصير الحركة الشيوعية المصرية فى الستينات بقرار الحل بعيدا عن إرادة الأعضاء الذين لم يجدوا بديلا عن الاستسلام لقرار الحل ، فقد أفقدتهم المركزية وما تربوا عليه من طاعة حديدية للقيادة المركزية قدرتهم على المبادرة.
ويستند السلطويون فى دعواهم على واقعية مغلوطة وعقلانية زائفة هى أن الناس ينقسمون بطبيعتهم لأقلية مثقفة ذكية واعية ، و غالبية أخرى لم تنل من التعليم والثقافة والذكاء والوعى ما يؤهلها لإدارة شئونها ، و لاتخاذ قراراتها المصيرية بنفسها و معرفة مصالحها ، مما يستدعى الوصاية عليها والإنابة عنها من قبل النخب المثقفة والذكية والواعية ، و المغالطة هنا هى أن الذكاء والثقافة والتعليم والوعى ليست كميات من المهارات و المعارف يتميز بها بعضنا عن البعض الآخر بما يحوزه كل منا من كمياتها فضلا عن كونها ليست نهائية أو مطلقة أو مقدسة ، و لكنها نوعيات من المعارف النسبية بطبيعتها و التخصصات المتعددة و المهارات المختلفة فى نفس الوقت ، يحوز كل منا على حدة على كميات متفاوتة من المعارف والمهارات والتخصصات .
فعالم الفيزياء يعرف كل قوانين الميكانيكا التى تقوم على أساسها السيارة ، إلا أنه قد لا يعرف كيف يصلح سيارته فى حين يمكن للميكانيكى ذلك و الذى قد لا يعرف شىء عن هذه القوانين . وبعضنا قد يمتلك قدرات خارقة على الحفظ واستدعاء المعلومات إلا أنه لا يجيد التحليل والربط بين هذه المعلومات ، وتبنى الماركسية كمعرفة والنضال من أجل التحرر العمالى ، لا يعطيان أحد الحق فى التحدث باسم الطبقة العاملة والوصاية عليها ، وإدعاء التعبير عن مصالحها كما لو كانت كتل فاقدة الأهلية لا تدرك تلك المصالح .
وما نحن بصدد الدفاع عنه ليس الدعوة لتدخل غير المختصين فى عمل المختصين حتى تتم المحاجة بتفاوت الوعى والثقافة والذكاء بين البشر ، فلن يسمح لمهندس أن يعالج الناس من أمراضهم ، كما لن يسمح لطبيب بتصميم الماكينات باسم الحرية ، ومن ثم فالمنتجين فى الوحدة الإنتاجية حتى ولو كانوا أميين فأنه يمكنهم اتخاذ القرارات التى تخص وحداتهم الإنتاجية فى القضايا التى لا تحتاج لتخصص، مثلما يفعل الرأسماليون الذين قد يكونوا أكثر جهلا وغباء من جميع عمالهم حين يديرون المؤسسات المملوكة لهم ، فنجدهم يتركون القضايا الفنية للمختصين من مهندسين ومحاسبين ومحاميين أما مادون ذلك فيتخذون بشأنه قراراتهم ، فيكسبون أو يربحون وفى كل الأحوال يتحملون مسئولية تلك القرارات التى اتخذوها .
فالإدارة العمالية الديمقراطية المباشرة لوحدات الإنتاج والخدمات ، لن تعنى السماح لمن لا يعرفون فى الهندسة الإفتاء فى الأمور الهندسية على سبيل المثال ، و من ثم فظروف التخلف والأمية والجهل التى عليها العمال ليست مبررا للإدارة البيروقراطية للدولة لوسائل الإنتاج ، و للسيطرة الحزبية على العمال ، تلك الظروف التى استند عليها البلاشفة فى منع الإدارة العمالية للمصانع باسم العقلانية و الواقعية وضرورة التخطيط المركزى ، كما ان الانضمام للحزب لا يعطى صاحبة ميزة عقلية ما فى مجال العمل تمنحه أى أحقية فى اتخاذ القرارات فيما يتعلق بالإنتاج .
وينطبق كل ما سبق الإشارة إليه بالضرورة على المجالس ، باعتباره الشكل التلقائى الذى يبتدعه العمال عبر تاريخهم النضالى عبر العالم ، دون أدنى تدخل من من يدعون المعرفة والوعى و يتمتعون بعضوية الحزب ، فهذه المجالس مع احتفاظها بالسلطة يمكنها أن تفوض من تراهم من مختصين فى القضايا التى تحتاج إلى مختصين دون وصاية من الحزب .فليس المطلوب لكى يدرك كل العمال مصلحتهم فى الشيوعية التحررية أن يتبنوا المادية الجدلية و التاريخية و أن يستوعبوا الاقتصاد السياسى الماركسى ، المطلوب فحسب إنهاء التأثير البورجوازى على الوعى السياسى للعمال بوعى سياسى بديل .
إن الممارسة السياسية العقلانية تضعف رغبة الناس في العمل السياسي والعمل العام عموما ، فهم مستبعدون باسم العقلانية التى تحولهم لمجرد متفرجين على من يدعون امتلاك الوعى والمعرفة والحق فى الوصاية والقيامة عليهم ، مجرد متلقين للخطابات الفكرية و السياسية ، مجرد عناصر سلبية غير محملة بالمسئولية باسم قصورها الطبيعى . فأنصار الممارسة السياسة العقلانية يزعمون إن الناس العاديين لا يمتلكون المؤهلات الكافية التي تستوجبها إدارة منظومة عقلانية ضرورية لاستمرار لإنتاج والخدمات والأمن فضلا عن مباشرة الثورة التى هى عمل فنى بحاجة لمختصين فى علم الثورة ، هم بالضرورة أعضاء الحزب و قيادته .
ويخدم أنصار هذا الزعم مصالحهم بالإبقاء على سياسة النخبة ، هذه الممارسة العقلانية المزعومة هى التى ذهبت بالنخبة الشيوعية السوفيتية إلى أن تملك أسلحة نووية قادرة على تدمير العالم 48 مرة و أن تغزو الفضاء فى حين كان العاديون الذين أنتجوا كل هذه الصروح الهائلة التى أكلها الصدأ ، مستبعدون من تحديد مصائرهم ، محرومون من الكثير من احتياجاتهم الطبيعية فى سبيل مجد الدولة والحزب ،وسرعان ما استسلموا لنفس النخب عندما حولت دفة التاريخ .



#سامح_سعيد_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعية اللاسلطوية
- الصراع من أجل الحرية والمساواة
- هيباتيا تسحل من جديد
- عذرا ماركس: الدين ليس وحده أفيونا للشعب
- الهوية الجماعية هى ثقافة القطيع
- دارون .. ماذا فعلت الرأسمالية بالإنسان العاقل؟
- الشريعة الإسلامية : ضجيج بلا طحن
- النظريات الماركسية ليست كقوانين نيوتن
- أطفال لينين على صواب
- التاريخ وهم نضيع فيه حاضرنا ومستقبلنا
- انحطاط الرأسمالية فى مصر كنموذج لانحطاطها فى العالم
- الطبقة العاملة تستيقظ من جديد
- الحرية والضعف البشرى
- سر صمود الرأسمالية
- نهاية نقابة المنشأة
- العمال تحت نيران القمع
- هوامش على إضراب 6 إبريل (1)
- اللاسلطوية ليست عقيدة و لا يوتوبيا
- إلى البروليتاريا الفلسطينية . حماقة النخب لن تأتى لكم بالعدا ...
- القيمة فى العمل(3) ماركسيون قوميون ضد الطبقة العاملة


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سامح سعيد عبود - لماذا يختلف الشيوعيون اللاسلطويون عن الشيوعيون السلطويون ؟