أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حبيب تومي - رسالة مفتوحة الى البرلمان الكوردستاني














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى البرلمان الكوردستاني


حبيب تومي

الحوار المتمدن-العدد: 2672 - 2009 / 6 / 9 - 08:10
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


رسالة مفتوحة الى البرلمان الكوردستاني
الأستاذ عدنان المفتي رئيس برلمان اقليم كوردستان الجزيل الأحترام
السادة اعضاء برلمان اقليم كوردستان الموقرون
تحية وبعد
الشعب الكوردي الذي ضرب امثلة في البطولة والتضحية ينعم اليوم في اقليمه الكوردستاني ، متطلعاً الى بناء وتطور وتقدم ارضه الطيبة ، فبعد ان ودع البندقية بعد عقود طويلة من الكفاح المسلح في سبيل حقوقه ، وأعطى الضحايا بمئات الآلاف ، يعكف اليوم على عملية البناء والتقدم لكي يثبت للعالم ان الشعب الكوردي ليس ماهراً في استخدام البندقية والشجاعة فحسب بل انه شعب يحب الحياة ويعشق الديمقراطية ويعمل على التطور والتقدم في كافة ميادين الحياة .
كانت العملية الديمقراطية واحدة من الثوابت التي لجأت اليها الثورة الكوردية حينما استقرت الأمور لممارسة الحياة السياسية ، واحتلت الأولوية في منهجية العمل السياسي لهذا الأقليم بالمبادرة الى ممارسة العمل الديمقراطي والى ترسيخ أركان الأمن والأستقرار وسيادة القانون ، فبعد انتفاضة اذار 1991 امست كوردستان واحة ملائمة لغرس بذور الديمقراطية ، وكان في مقدمة ذلك هو انتخاب برلمان كوردستان ، حيث شعر الأنسان الكوردي في هذه الرقعة الجغرافية بأن له صوتاً مسموعاً وإن له ممثلين يدافعون عنه ويريدون الخير له .
في عقود من الظلم والحرمان والتهميش التي ألمّت بالشعب الكوردي ، كان في مقدمة اجندة هذا الشعب هو إنصاف الأقليات ، فالشعب الكوردي بعد ان ذاق مرارة الظلم والطغيان والتهميش لا يريد ان يكون ظالماً او مهمشاً لأحدى المكونات القومية او الدينية في ارض كوردسان ، حيث يستقر الحكم الديمقراطي العلماتي . وهو يعلم ان واحداً من اهم مرتكزات الديمقراطية يكمن في مراعاة حقوق الأقليات الدينية والعرقية في اقليم كوردستان .
إن اولى ابجديات الديمقراطية تعني مراعاة الأقليات باعتبارها اضعف الحلقات الأجتماعية والحكمة تقول بأن قوة السلسلة تقاس بقوة أضعف حلقاتها ، ومن هذا المنطلق عكف اقليم كردسان برئيسه وحكومته وبرلمانه بإنصاف هذه المكونات العريقة في هذه الديار ، ولا بد لذي نظر ان يعترف بأن شعبنا المسيحي من كلدانيين وسريان وآشوريين وأرمن ، كان لهم صوتاً مسموعاً في اقليم كردستان لا سيما حينما وجد الملاذ الأمن في هذه الواحة الخضراء بعد ان طالته عمليات القتل والأبتزاز والتهجير في مدن بغداد والبصرة والموصل .
السادة الأفاضل في برلمان اقليم كردستان ، أخاطبكم كمسيحي كلداني مستقل في انتمائه السسياسي ، بأن شعبنا الكلداني قد وقف الى جانب الشعب الكوردي وهو يخوض مسيرته النضالية ، واليوم يقف معه وهو في مسيرة البناء والتقدم والتعمير وإرساء اسس الديمقراطية ، طالباً من حضراتكم ان ينصف الشعب الكلداني في اقليم كوردستان بما يستحقه من ثقله الديمغرافي في هذا الأقليم ، وإن يبقى اسم قوميته الكلدانيــة مدوناً في دستور كوردستان بشكل مستقل ، وكما هو مذكور في دستور العراق .
إن معاهدة سيفر عام 1920 كانت قد اقرت حقوق الشعب الكوردي القومية وكذلك القوميات الأخرى منهم الكلدانيين والآشوريين ، فلا نريد اليوم ان تضيع حقوقنا القومية في دستور العراق الفيدرالي او في دستور اقليم كردستان .
إن انصاف شعبنا الكلداني وبقية المكونات الأصيلة هو نصر للديمقراطية ولحقوق الأنسان في رقعة الأرض الجميلة التي اسمها أقليم كوردستان .
بارك الله بجهوكم لما هو خدمة الشعب ونمو وتقدم اقليم كوردستان



#حبيب_تومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيبقى عمو بابا حمامة للسلام في سماء الوطن العراقي
- الزوعا والأنتخابات المقبلة وإرهاب الكتاب من ابناء شعبنا
- يتعين على السيد يونادم كنا ان يعتذر للشعب الكلداني
- تصفّح كتاب الدكتور افرام عيسى يوسف وأزمنته السناطية
- السنودس الأخير جسّد التلاحم بين الأساقفة وشعبهم الكلداني
- مؤتمر المجلس القومي الكلداني اين السريان والآشوريين ؟
- مؤتمر المجلس لقومي الكلداني تظاهرة قومية رائعة
- اضواء على رسالة قداسة البطريرك مار دنخا الرابع الموقر
- الأستاذ مسعود البارزاني والكلدان .. الأكثرية المسيحية الصامت ...
- عبد جمعة مناضل من القوش يودعنا الى الحياة الأبدية
- كيف نجعل من أكيتو البابلي الكلداني موحداً لا مفرقاً ؟
- إذن .. اين حرية النقد والتعبير أيها السادة ؟
- الأحزاب القومية المسيحية تحت المجهر ج2
- اسئلة مطروحة على هامش اجتماع بروكسل القومي
- هل حقاً اخفق رابي سركيس في الأمتحان ؟
- في تللسقف ينبغي إعادة المفصولين الى وظائفهم
- برلمان اقليم كردستان هل ينصف شعبنا الكلداني ؟
- لا مبرر لامتعاض رابي يونادم كنا من فوز قائمة عشتار في الموصل
- الحركة الديمقراطية الآشورية لم تعد اللاعب الأوحد على الساحة ...
- القوى العلمانية هل تفجر مفاجأة في الأنتخابات العراقية ؟


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حبيب تومي - رسالة مفتوحة الى البرلمان الكوردستاني