أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - غسان المفلح - فرصة ثانية ل14 آذار لبنان يصوت














المزيد.....

فرصة ثانية ل14 آذار لبنان يصوت


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 2672 - 2009 / 6 / 9 - 08:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


"لوائح 14 آذار تفوز بـ 71 مقعداً.
مُنيت المعارضة بهزيمة كبيرة. الأمر ليس مرتبطاً فقط بالمحصلة النهائية لعدد المقاعد، بل في حصول لوائح فريق 14 آذار الخاسرة على أصوات إضافية وخصوصاً في الوسط المسيحي، الأمر الذي سيدخل البلاد في مرحلة تقييم سوف تستمر طويلاً، ولن تعطلها المناقشات الكبيرة التي ستحصل حول الحكومة الجديدة ودور جميع اللاعبين داخل السلطة أو في المعارضة، ولن يحجبها الاستثمار الخارجي لهذه النتائج على أكثر من صعيد".
هذا ماجاء في التقرير الافتتاحي لهذا اليوم في جريدة الأخبار اللبنانية، الناطقة باسم حزب الله، وهذا اعتراف أولي وسريع من قبل إعلام ما يسمى المعارضة أو فريق الثامن من آذار. هذا الاعتراف لم يأتي بدون تصريحات، خلبية لبعض قادة هذا التجمع الاستخباراتي السوري الإيراني، من أن النتيجة لن تغير في اللوحة التوافقية، لتشكيل الحكومة، والإشارة إلى موضوعة الثلث المعطل. وما أتت به نغمات اتفاق الدوحة من ألحان غنت سياسيا لاجتياح حزب الله لبيروت في أيار 2007 هذا الاتفاق الذي حاولت إيران من خلاله من الراعي القطري، ورأس الحربة السوري في لبنان، أن تعيد صياغة لبنان وفق لوحة السلاح في الشارع اللبناني. وأما الجنرال عون فكان توتره واضحا، البارحة من خلال تصريحاته المشككة والنارية ضد الفريق الآخر، ولم يسلم منها حتى حلفاءه. إن الشعب اللبناني رغم كل هذه الضغوط ومحاولات التهديد بالجريمة المنظمة، والإرهاب المسلح، قد قال كلمته لدولة استقلال ذات سيادة غير توافقية وإنما ديمقر اطية، وعلى 14 آذار التخلص أولا من ذيول اتفاق الدوحة، واشتراطاته الإقليمية والداخلية. هذا مطلب يقتضي من قوى الرابع عشر من آذار ألا تبادر لتشكيل حكومة وحدة وطنية، بل تشكيل حكومة أكثرية، وهذا مقتضى ديمقراطي أصيل ويكرس لبنان الدولة ذات السيادة الواحدة، غير المبعثرة بين قوى متناقضة المصالح، وبعيدة عن شعارات الوضع السوري خصوصا والعربي عموما، ومنها شعار الوحدة الوطنية الخلبية، والتي يمارس تحتها أكثر أنواع التمييز قهرا، كالوحدة الوطنية في سورية التصحيحية.
- اعتماد مبدأ الأكثرية السياسية، أمر لا يجب على قوى الرابع من آذار المساومة عليه.
- البدء بتطهير صفوفها من التفكير بالمحاصصات الطائفية.
- البدء يتكريس سيادة القانون على الجميع، وسحب كل السلاح من لبنان، بما فيه سلاح حزب الله ودويلته في الجنوب والضاحية، ودون أن يمنع ذلك من الاستمرار في جلسات الحوار الوطني.
- أربع سنوات قادمة يجب أن تنجز الأكثرية السياسية، مرجعية واحدة ووحيدة هي مؤسسات دولة القانون وحقوق الإنسان، إن الدولة التي يريدها اللبنانيون لا تقبل القسمة على سيادات طائفية مهما كانت.
- كثيرة هي الدوافع التي تفرض تحول قوى الرابع عشر من آذار إلى حركة سياسية حزبية واحدة تكون نموذجا لحزب يؤمن بمبدأ المواطنة، وبفصل الطائفة عن السياسة. وهذه تجربة إن كتب لها النجاح سوف تكرس لبنان الديمقراطي، وليس لبنان الطائفي.
- إن الفوز في هذه الانتخابات يجب أن يكون دافعا لإعادة الاعتبار للناخب اللبناني غير الطائفي، للناخب الذي يريد برنامجا سياسيا وتنمويا.
- والناخب اللبناني قال كلمته أيضا في أحداث المنطقة، وقال كلمته للعالم كله وخاصة الدول الكبرى، أنه يريد دولته ذات سيادة وديمقراطية حالها كحال أية دولة ديمقراطية. كما رفض النموذج الإيراني والنموذج المليشياوي الذي تتمناه إسرائيل والسياسة الأمنية للنظام في دمشق. لهذا على العالم الغربي أن يقف مع الناخب اللبناني وليس مع ملوك الطوائف والمحصصات المبنية على دوافع إقليمية ضيقة، حتى لوتعارضت مع المصلحة الإسرائيلية.
إنها فرصة ثانية لقوى الرابع عشر من آذار لكي تعيد للناخب الذي انتخبها ثقته بدولته التي يحلم بها منذ زمن بعيد، والذي دفع شهداء الرابع عشر من آذار ثمنا لها من دماءهم.
فهل ننتظر كثيرا، أم أن المقاومة الإيرانية ستجتاح بيروت مرة أخرى؟



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظريات لا تغير في الوقائع.
- أوباما في السنة الأخيرة من ولايته.
- مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد-من وضع رجال دين أم رجال- ...
- مصر دولة قبل أن تكون نظاماً سياسياً
- المعارضة السورية، ملاحظات واقتراحات.
- سجلنا مواقف...وماذا بعد؟
- كيد المعارضون وضعف المعارضة- جبهة الخلاص كنموذج-
- وقفة مع ما يجري! واقع حالنا.
- نعم النظام السوري ممانع
- التغيير في الميزان السياسي
- لماذا وقع الإخوان المسلمون في الفخ؟
- الحوار لا يلغي التوافقات داخل المعارضة السورية
- التغيير بين سلطة الفكر وميزان السياسة.
- المعارضة السورية بين التعليق الفكري والسياسي لنشاطها.
- ما الجديد في المصالحة العربية؟
- قرار جلب البشير لايمس السودان
- الحوار مع النظام لا يؤسس على اتهام المعارضة.
- غزة على حدود نفاقنا!
- قضية الحذاء العراقي الخصاء المعرفي والقيمي ينتج التبجح
- المعارضة السورية والذكرى ال60 لحقوق الإنسان


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - غسان المفلح - فرصة ثانية ل14 آذار لبنان يصوت