أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عزيز الحافظ - محاذير الصراحة في العراق














المزيد.....

محاذير الصراحة في العراق


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2672 - 2009 / 6 / 9 - 05:24
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


في البداية لايوجد اليوم على سطح الارض نظام فيه تداخلات ومواد خام لمواضيع لاتنتهي مثل العراق ليس هذا إنتقاصا من كل الحاكمين ولكنه حقيقة لاتستطيع اي مقالات واي سطوع خبري او فكري تخطيها.الواقع السياسي العراقي يشبه مهرجانات هوليوود وبوليوود وكان وياما كان السينمائية فهناك تجد الإبداع في الحقل القصصي والسيناريو والموسيقى التصويرية والمونتاج والانتاج والاخراج وحتى اكل الدجاج! ميزانيات ضخمة ومشهورية ممثلين وكومبارس تحتار أيهما تتابع وأيهما تهمل يشدك كل مشهد لانك لاتعرف مابعده من صناعة سينمائية محكمة الجودة محنكة تأسر حواسك ،هذا هو مشهد العراق السياسي اليوم لاتشاؤم ولاتفاؤل مليار خلية في الدولة العراقية مدمرة من قبل النظام السابق ولااقول ترليون،ورثها النظام الحالي وهو لايملك الارض الخصبة لزراعة المفاهيم الجذرية للتغيير لان التوافق السياسي الديمقراطي يكبّل حتى إرادات التغيير فتنزوي النوايا عند الاصطدام بمصالح المعارضين لفئوية او مذهبية او مكسبية فكيف لسياسي وطني مخلص ب4 سنوات ان يصلّح فساد وتدمير وقصف ونسف وتهديم كل شيء منذ 35 عاما؟ ويداه مكبلة بالمحاصصة فريق مواصفاته البنائية يختارها غيره ويتمنطق بقيادتها غيره؟لقد ورث السيد المالكي فسادا في كل زاوية وظيفية لان رجال البعث اللامجتثون والمجتثون يجثمون على كل مفاصل الدولة العراقية يقودون اتجاهات الفساد بكل ذكاء وصوب لانهم اساسه الكونكريتي والحديدي!هاهو السيد المالكي اليوم وحيدا!مكبّل الإرادة السياسية يرفع شعارات حقيقية لاترى النور لان شركاؤه كلهم يحاربونه وينكرون ذلك وينافسوه ولايدعون منافسته ولايريدون إسقاطه وييتمنون ذاك! لان الزمن لايعطي البديل ولانه مستحيل إيجاد مواصفات مشابهة لطروحاتهم الانانية الانغلاقية في شخص متوافق عليه يولونه المسؤولية الاجسم؟ ذو رؤية سياسية حصيفة ومؤثرة وفاعلة في المشهد المتناقض حتى بإخلاقيات السياسة الابتدائية ولولا إن القوات الامريكية في طريقها للانسحاب وتطبيق بنود الإتفاقية الامنية لتمنيت على السيد المالكي الإستقالة وترك الجمل بما حمل فهو اليوم يملك شعبية في الوسط العراقي كله فمن كان يتصور مثلا إن الشيعة يحكمون فهو واهم ومن كان يتصور أن حزب الدعوة كان يحكم فهو واهم كان المالكي الوطني العراقي يحكم ولكن لايعاونه الاخرين!!لذا نخاف النقد والصراحة نخاف حتى التلميح! نخاف الزعل من جهات نوافذها من فولاذ الخزانات المالية! ولكنها لاتقبل حتى قذف حجارة الاطفال! مع إنك عراقي منهم غير شامت فمتى نملك الجرأة للنقد دون قطع الارزاق او الاعناق؟ او تكبيل الانامل او تكميم الافواه بحجة الوقاية من انفلونزا الخنازير او الزنابير!!! مع انك تفرح بمساحة الحرية اللاممسحة او محددة الاركان ولكنها عند النقد تجدها في صدورهم أصغر من مساحة الخاتم!وهي تطوق به عنقك اذا لم يتدلى غدرا!!! يعلمون انك من طينتهم تحب وطنك حد العشق العذري وتتامل التقدم والتطور له نعم فاز باللذات من كان يكتب من لندن او مالمو او درسدن تنعم بعدم البحث والتقصي عنك لان هدير الموج الذي تطلقه يصل للوطن ماءا زلالا في زوبعات كل يوم تميز السياسية العراقية هنا ترى المتناقضات يكرهون الطائفية وترتديها الافئدة! يكرهون المحاصصة وسحناتهم تحصصية المواقع! يمقتون الفساد ويدعمون وزرائه لانهم من كتلتهم لايفكرون مطلقا بفقر الناس وفاقتهم فالمهم ان يبحث غوغل والياهو عن مغانم جديدة للنواب والوزراء مادام راتبهم ال50 مليون دينار شهريا او اقل يشبه رياضياتيا راتب المتقاعد الشهري الناحت بالصخور 100$ مضروبا في ترليون أسف وندم على العدالة التي كان البعثيون يستظلون ببحبوحتها وتطبّق الان بسطوع ديمقراطي! أتركني ابحر في ألمي والم الناس ماذا يحصل؟ من سأنتخب؟ كيف؟ ولماذا؟ لامجال للذهول الاالانذهال، اريد مشروعا للمساواة الاجتماعية اريد محاربة الفقر وتوفير السكن اريد ان تنال الناس نتائج كرامة الصبر الدائم في ذواتهم فكيف وقمة التفاؤل ا لاسري إكتمال قمر الحصة التموينية؟ يٌقال مرّ إعرابي بقوم ياكلون قال لهم السلام عليكم يابخلاء؟! فتركوا الاكل ولاحقوه ( لان العرب تتطير من صفات ممقوتة) فقال لهم كذبّوني بلقمة!!
وأنتم... كذلك ياحكومتنا الوطنية!!



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لندفع تعويضات الكويت برسوم شعبية!
- الكويت قلوبها معنا وسيوفها على أعناقنا!!
- من هم مرشحوا التسوية لرئاسة وزراء العراق ؟ج3
- شوطان الاول انتهى والثاني لم يبدأبعد
- رحلة سفر قصيرة من الداخل للجوادر لمدرب مبدئي قدير
- ماهي حظوظ المالكي برئاسة الوزراء القادمة؟ ج2
- مرؤة في طعام تقود للاعدام!
- لاتضللونا فإيران ليست ارض المعاد لشيعة العالم!
- ماهي حظوظ المالكي برئاسة الوزراء القادمة؟ ج1
- قتيل حوار النوافذ
- من هو رئيس جمهورية العراق القادم؟
- هل أنصفت التشريعات الإسلامية المرأة بالطلاق؟ ج3
- فازت الحكومة قبل فوز رعد حمودي بالاولمبية العراقية
- هل انصفت التشريعات الاسلامية المرأة بالطلاق؟ ج2
- حزن طفولي يرتدي زي انت عمري!
- لبوة تفجر قنبلة نيوترونية على الفاشست
- هل أ نصفت التشريعات الإسلاميةالمرأة بالطلاق؟ ج1
- لبوة تفجر قنبلة نيوترونية على الفاشست
- كناري الرصيف
- للقصص زهو تشكيلي


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عزيز الحافظ - محاذير الصراحة في العراق