أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - عيسى ابن مريم بين الحقيقة والاشتباه















المزيد.....


عيسى ابن مريم بين الحقيقة والاشتباه


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 2672 - 2009 / 6 / 9 - 05:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ذهبت التفاسيرفي موضوع حياة عيسى ابن مريم بعيدا كل البعد عن المغزى الحقيقي للتنزيل بسبب؟؟( الاول) الاخذ بظاهرالايات القرانيه مما اعطت تحليلات لايصدقها العقل البشري السبب ؟( الثاني) لان المفسرون لايضعون قواعد اصول الدين اساسا في تفاسيرهم للايات القرانيه واصل الدين ( الله لا الاله الا هو الحي القيوم ) فلا يمكن في هذا الاصل ان نضع الاله اخر مع الله او نعتقد ان هناك الاله يبقى( حيا) مدى الدهر غير الله ... ولذالك ان قسم من هذه التفاسير كفر بالله لما نسبة الحياة لعيسى ابن مريم متناسية ان الله هو الحي القيوم وجعلت منه الالوهيه... التي يضاهوؤن بها قول الذين اشركوامن اهل الكتاب بان عيسى ابن الله او( عيسى هوالله)( او اليسوع هو الله) ولايمكن لعبد من عباد الله سواء ان كان ملكا من الملائكه او نبيا من الانبياء او احدا من بني البشر بان يتصف بصفات الله وخاصه الصفات العظمى مثل( الحي)
قال الله
{اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }البقرة255
{اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }آل عمران2
{وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً }طه111
ولقد ذهبت الكثير من التفاسير توكد حياة عيسى ابن مريم ووجوده في السماء معتمدين في تفسيرهم على قوله تعالى (اني مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ )ومن قوله تعالى( بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ) ومع الاسف اني اقول لعلماء المسلمين ان هذا التفسير مخترق من قبل النصارى واليهود ..وان اصل فكرة عيسى (حيا في السماء) وتفسير هذه الايات انشأ على اساس نصراني مقتبس من فكرة ( الاهوت والناسوت) المسيحي موت الجسد وبقاء الروح في السماء يضاهؤون قول المسلمين ان عيسى حيا في السماء …سوف نقوم بتفسير الايات القرانيه التي اخترقة من قبل النصارى واني ارجوا من الله ان يوفقني لكشف هذه الحقيقه برحمة منه وفضلا مكان فضله علينا كبيرا

قد تعلمون ان الله بعث عيسى ابن مريم رسولا الى بني اسرائيل يدعوهم الى عبادة الله وحده …بعد ان ترك الزمن فيهم عبادات مختلفه اوصلتهم الى الاشراك بالله وفقدوا اصول الدين الحقيقيه بسبب سيطرة الفكر( الدين السياسي) واذا ارادنا ان نعرف الحقيقه …لابد ان نعرف (الزمن ) او الوقت الحقيقي للتنزيل لان تفسير هذه الايات تفسيرا( زمنيا) لان هذا الكذب ولافتراء على( الله) حصل عبر الزمن... وان قول النصارى عيسى ابن الله حصل من خلال (الاشتباهه )عبر الزمن .. لتكون ولادة عيسى ابن مريم ومحاولة قتله بداية للتحريف( والغلوا) الذي اوصل النصارى الى قولهم عيسى ابن الله
إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ{51} فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ{52} رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أََََََََََََََََنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ{53} وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ{54} إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ{55} فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ{56} وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ{57} ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ{58}

مجموعة هذه الايات تتكلم عن دعوة عيسى في بني اسرائيل قبل الاسلام التي اكدها التنزيل والتي يكشف من خلالها الاكاذيب التي نقلها التاريخ والتراث النصراني عن دعوة عيسى في بني اسرائيل عندما نسب بعض النصارى الالوهية لعيسى بقولهم عيسى ابن الله .... ونقل التنزيل احداث الدعوه نقلا حقيقيا ليستيقن الذين اوتوا الكتاب الذين وصلت لهم الدعوة ان ما هم عليه من الدين هو عباره عن دين مسيس لاغراض دنيويه واهداف سياسيه ولا يمتلكون الدليل في قولهم هذا وانهم وقعوا باشتباه عبر الزمن فما لهم من حقيقة يتبعونها... ولقد فككة هذه الايه المعتقد الشركي النصراني وابطلت قول المشركين من اهل الكتاب بان عيسى ابن الله.. حيث قال عيسى في بني اسرائيل
إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ{51}
من الطبيعي كل نبي ياتي بدعوه في قومه تتعرض تلك الدعوه للتكذيب والمعارضه ...وان اول من يعارضها تلك الدعوه هم حملت الفكر الشركي النصراني المنقول عبر الزمن والتاريخ.... والذي نسميه الموروث الديني اصحاب الفكر الديني السياسي الذين يحاولون تظليل الحقيقه بالتكذيب من اجل السيطره على القاعده الشعبيه الدينيه التي يريدونها والتي تعتبر الداعم السياسي لهم ولدينهم الذي هو عصمة اهدافهم واغراضهم الدنيويه ... اثمرة الدعوه في بني اسرائيل ان يؤمن من امن منهم ....اراد عيسى ان يفصل بالذين امنوا عن الذين كفروا من بني اسرائيل بعد ان احس عيسى لافائده من الدعوه وان الاومور بدات تتأزم بسبب؟؟ المعرضه الشديده للدعوه .. ثم احس عيسى ان هناك محاولة اغتيال سوف يتعرض لها على يد المعارضين ...قال عيسى للحوارين الذين امنوا ان يعلنوا اسلامهم لله وان يشهدوا بعضهم على بعض انهم مسلمون وان الهدف من هذا التعصب هو تكوين عصبه من المؤمنين مع عيسى ليحمي بعضهم بعض والاستعداد لصد محاولة الاغتيال التي دبرة له
فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ{52} رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أََََََََََََََََنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ{53}
اخبر الله سبحانه عيسى عن طريق الوحي انه سوف يتعرض لعملية( اغتيال )على يد الفريق المعارض للدعوه ...ان الله قد احاط بمكر هولاء وسوف يبطل الله مكر هولاء والله خير الماكرين (( وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ{54}
قال الله لعيسى عن طريق الوحي... اني سوف اقضي اجلك الذي أقدره (انا) وليس بقدره الذين يمنكرون بك ليقتلوك او يريدون ان يغتالوك (رافعك الي) اي رافع قدر موتك الي قدرتي او ارادتي وليس بقدرة من يمكر بك(ومطهرك) منجيك ومخلصك من كيد ما يمكر بك المعارضين لك ومخلصك من الذين كفروا.... وجاعل الذين امنوا معك من الحوارين الذين اسلموا لله ( فوق الذين كفروا) اي منتصرا انت ومن امن معك على الذين كفروا الى يوم القيامه وهي سنه ثابته عند الله يجعل الغلبة للذين للانبياء والذين امنوا معهم ...ثم يوم القيامة احكم بينكم فيما كنتم تختلفون
إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ{55
فان يوم القيامة يوم الفصل يكون مصير المعارضين المكذبين الذين كفر بما جاء به عيسى(( فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ{56}
واما الذين امنوا بما جاء به عيسى(( وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ{57} ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ{58}
انتهت الايات التي ذكرها الله بخصوص دعوة عيسى في بني اسرائيل التي مرة عبر مراحل ومتغيرات نتج عنها انها دعوة (استجيب لها) وامن بها فريق من الناس... وفريق كفر بها ... اخذ الذين عارضوا الدعوه الى الاجهاضها من قبل الفريق المعارض .. بعد ان وصلت المعارضه الى طريق مسدود بالوقوف اما الدعوه وصد الناس عنها ... وقرر الفريق المعارض بان الدعوه لن تنتهي الا بغتيال عيسى وانهاء ماجاء به.. (لاكن مكر اولئك هو يبور) ... نجى الله سبحانه وتعالى عيسى من مكر هولاء المعرضين وجعل كامة عيسى والذين امنوا معه منتصرين فوق اعدائهم الى يوم القيامة... اذن لم يذكر الله سبحانه على عملية قتل او صلب يذكر...انما عملية اغتيال ونجاه الله منها ولقد ماة بعد انتهاء دعوته واستوفاه الاجل الذي وصل اليه بشكل طبيعى مثل كل انسان ينتهي اجله
وهذا يعني ان كل من واكب دعوة عيسى يعلم علم اليقين ان عيسى لم يصلب ولم يقتل وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً{159}
ان الاشتباه الذي وقع به النصارى وهي الفتره الزمنيه بين دعوة عيسى وبين بعثة محمد.... حيث بداء التاريخ والترات ومنظري الفكر السياسي بتحريف محاول الاغتيال عيسى الى قصص واقعيه يجعلون من ولادة عيسى ومحاولة اغتياليه رهبانية دينية مصطنعة ينظرها منظري الدين السياسي للسيطره عطفيا على معتنقي الدين المسيحي...... ليكون الرابط للحدث الذي كان سببا لولادة عيسى من غير( ابا) ووجوده من زوج واحد هي( مريم)... مع محاولة الاغتيال ليكون ( الغلوا الديني السياسي ) والعنصريه الطائفيه سببا لرفع عيسى الى مرحلة( الابن )ثم الى مرحلة( الرب) لننتبه هنا !!!...لم تكن هناك دعوه لعيسى الى اليهود انما كانت الدعوه لبني اسرائيل ...وبني اسرائيل هم غير اليهود ( اليهود) اليهود هم الفكر السلفي الطائفي التوراتي احد مذاهب بني اسرائيل يحمل فكر اصحاب موسى وهو اشبه بالفكر السلفي الاسلامي الذي يحمل فكر اصحاب محمد.. والدليل على ان اليهود هم الفكر السلفي لبني اسرائيل وفكر الاصحاب قال الله (((وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ{155} وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ((( إِنَّا هُدْنَـا))) إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ{156}))) ولما اختار موسى اصحابا من الذين امنوا معه لميقات رب العالمين قالوا ربا ((هدنا اليك اي رجعنا)) كان الفكر اليهودي الطائفي المتغطرس اشد عداوة للنصارى والاسلام فهو يحمل تعبئة دينية متغطرستا... (تقر) المبداء الفاسد المحذورات تقيها الضرورات وهذا الفكر يضرب التنزيل والنص الكتابي عرض الحائط ...المهم يطبق ما تقره المرجعيات الدينيه التي تنظر فكره الطائفي... قال الله (((({لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ }المائدة82))) ولقد اثر الفكر اليهودي الطائفي على النصارى تاثيرا بالغا حيث جعل من ولادة عيسى ومحاولة قتله شبهات كثيره عن طريق الاشتباه في صيغة الكلام في الانجيل حيث اشتبهوا من خلال تغير لغة حاملي الانجيل عبر الزمن وان الاشتباه وقع الاختلاف اللغه بين جيلين او اكثر....
حيث وقع الاشتباه في صيغة الكلام وحتى .... نضرب مثلا مقاربا على (الاشتباه) ان علماء المسلمين اشتبه عليهم صيغة الكلام في قوله تعالى ( بل رفعه الله) يعتقدون رفعه الى السماء وكذلك اليهود اشتبه عليهم صيغة الكلام في الانجيل... وبدات الفبركه على هذا الاشتباه ووضعة القصص والرويات التي توكد صلب عيسى ابن مريم وفق( ما شبه لهم) ... لقد حذر الله سبحانه من الكلام المتشابه في الكتب السماويه ليترك الخيار للانسان هل يتبع المتشابه ام ايات (ام الكتاب )
(((فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه )))
ولقد غزى هذا الاشتباه جميع المذاهب اليهوديه والنصرانيه بعد ان كان مجرد محاولة اغتيال دبرها الفكر المعارض لدعوة عيسى ثم استمر التحريف بالقصص حتى قالت الطائفه اليهويه المتغطرسه فكريا ... ونسبت لنفسها مقتل عيسى ابن مريم رسول الله لاكنها (لاتمتلك) الدليل القاطع بما تقول للاسباب التاليه
1- ان الفكر اليهودي استحدث بعد وفاة عيسى ابن مريم ولا توجد ايه بالقران تثبت ان دعوة عيسى لليهود انما هي دعوته لبني اسرائيل وهذه (اول) كذبه عندما ادعوا اليهود انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله
2- ان الله سبحانه نفى ان عيسى قتل او صلب ولاكن شبه لهم عن طريق الاشتباه في الكلام الانجيلي مثل ما اشتبه علماء المسلمين (بل رفعه الله) في القران
3- يطلب الله سبحانه من الذين يدعون قتل او صلب عيسى ابن مريم ان ياتوا بالدليل الكتابي... وان الذين انفردوا برئيهم واصرارهم على قولهم انا قتلنا عيسى ابن مريم مالهم من علم يتبعونه الاالظن وما تهوى الانفس وما قتلوه يقينا ..اي انهم لايمتلكون الدليل الكتابي ولا يمتلكون الدليل اليقيني على صلبه او قتله
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً{157} بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً{158} وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً{159}
وهذا الدليل على موت عيسى موتا طبيعيا
قال الله قبل موته... ولم يقل قبل قتله
وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً{159}

وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ{116} مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا(((( تَوَفَّيْتَنِي))))) كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{117

ولقد وقع المفسرون للقران في نفس الاشتباه الذي وقعة به النصارى واليهود... عندما اخذوا بظاهر الايات الكتابيه دون قراءه عميقية لتلك الايات... ومن تلك الايات القرانيه التي وقع الاشتباه فيها (بل رفعه الله اليه ) ( شبه لهم) (متوفيك) (علم للساعة ) لم يتوقف الاختراق اليهودي للفكر النصراني بحسب بل اخترق حتى التفاسير القرانيه... عندما كانت قصة الصلب لها تاثير عاطفي ديني لاحدود له على الانسان المتتدين .... انجر المسلمون بنفس العاطفه الدينيه التي وقع بها النصارى... وبداء الاشتباه عند المفسرون في عبارة (شبه لهم) اعتقد المفسرون ان عيسى لم يصلب انما جاء بشخص يشبهه.. وصلب ولم يقتل عيسى ولم يصلب انما صلب شبيهه ... هل هذا الكلام معقول ؟؟؟؟؟؟؟ اكيد غير معقول ولم يكن له دليل في كتاب لله ... استمر الاشتباه في هذا الاتجاه وتم تاليف الكثير من القصص والرويات التي تتناقل هذه الحادثه .... اذن اين ذهب عيسى عندما قتل شبيه وقد علم عيسى انه هو المقصود ولاكن شبيهه لسوء حضه كان هو الضحيه قالوا ذهب عيسى الى ا السماء (بل رفعه الله) نبقى عند هذه العباره ثم نذهب الى طرح اخر
ونرجع مرة اخرى الى صلب عيسى ونرى ماذا قال الفريق الثاني الذي اكد( صلب عيسى) ولاكنه لم يمت انما (توفى) واخذ الفريق الثاني يثبت ان الوفاة غير الموت مستخدما الاشتباه في الكلام مرة اخرى ...حيث جعلوا من الحياة (البرزخيه) الكاذبه التي يعيش فيها الانسان بعد الموت حياة اخرى تسمى حياة الاموات او حياة البرزخ
قال الله ((حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ{99} لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{100
(((الاشتباه)))
البرخ ..هنا يعني(( الحاجز ))الذي يمنعهم من الرجوع الى الدنيا هو( الموت) اذن الموت هو الحاله الجديده المتغيره التي يتحول اليها الكان الحي بعد الحياة الى الموت .. اما (الوفاة) هو استوفاء او انتهاء الاجل( يوفى الاجل) اي اخذ استحقاقه من الحياة ولايمكن ان يرجع الى الحياة بعد انتهاء الاجل الان الموت سوف يكون الحاله الجديده ... الموت هو المصير المستقبلي لكل كائن حي ... قال الله( انك ميت وانهم ميتون) اما الوفاة هوالموت الحالي عند انتهاء الاجل ...وبكل الاحوال ان الموت والوفاة هي نفس الحاله
قال الله {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الزمر42
اذن الفريقين متفقين على وجود عيسى في السماء ومن ثم يستخدماني الاشتباه مرة اخرى من اجل (انزال )عيسى من السماء الى الارض
وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ{57} وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ{58} إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ{59} وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ{60} وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ{61}
اذن ان الفريقين( وقع بالاشتباه )والفريقين متفق على ان عيسى حيا في السماء ..حتى يثبت الفريقين نزول عيسى ابن مريم (اخر الزمان) وقعوا بالاشتباه ايضا في قول الله سبحانه (وانه علم للساعة) لنرى هل ؟؟؟؟ مجموعة هذه الايات تاكد على نزول عيسى ابن مريم ااخر الزمان ؟؟؟ الجواب لا .. ان مجموعة هذه الايات تتكلم عن مجادله بين منظري الفكر الوثني الشركي مع ايات القران ... عندما نسب الفكر الوثني الشركي ان الملائكة بنات الله... وانتقد التنزيل عبادة الاوثان التي ينسبون لها اسماء الملائكة ويقربونها الى الله ... ضرب احد منظري الفكر الوثني الشركي ومنتقدا التنزيل ... محتوى هذا الانتقاد لماذا التنزيل (لاينتقد) النصارى هم قد جعلوا مع الله الاله اخر ونسبوا له (الابوة) ... وينتقد المشركين الذين قالوا ان الملائكة بنات الله ....بعد هذا الجدل اخذ اتباع الفكر الوثني بالتصفيق والهتافات على فوز منظرهم على محمد (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ{57}
كان الهدف من ذلك التنظري هو هدف سياسي من اجل ان يحافظ الفكر الوثني الشركي على اتباعي وكيانه السياسي ونسبوا الافضلية الى عبادتهم دون عبادة النصارى... ولا يريدون من ذلك التنظر الحقيقة... انما تعزيز الخصومة والعداوة للتنزيل ولله ورسوله.. وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ{58}
مختصر عن حياة عيسى ابن مريم... ان عيسى ليس ابن الله انما عيسى عبدا من عباد الله انعم عليه بالنبوة واتاه الله الكتاب والحكمة والنبوة وجعله مثلا وقدوتا ودعوتا لبني اسرائيل.... ((إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ{59}
وان عيسى قد جاء باخبار الساعة واخبر بني اسرائيل عنها وحذر منها ان الله سوف يجمعهم فيها ثم توفى كل نفسا بما كسبت والظالمين ليس له من دون لله من ولي ولا نصير وقال لقومه لاتشكون بها اي( بالساعة) وتبعوا دعوتي هذا سرط مستقيم هذا طريق الحق الذي سوف يواجهه كل انسان في مصيره النهائي
وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ{61}
{وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً} مريم33

...ومن تداعيات هذا الاشتباه الخطير بداء تاليف الاحاديث النبويه وتاليف القصص والرويات التي يثبتون من خلالها ... نزول عيسى ابن مريم اخر الزمان ويقتل الخنزير ويكسر الصليب ويظهر( المنجي) وظهور مهدي المنتظر الذي يصلي بالانبياء والرسول وكثرة الاموال واقامة العدل الى (مالا نهايه) من الاكاذيب المنسوبه الى السنه النبويه
ان الذي اوصل اليهود النصارى والمسلمين الى هذا القول هو( الغلو) في الدين الذي يسبب الصراع الطائفي( الاممي) و( الغلوا) وهو اعطاء الشي اكبر من حجمه الحقيقي.. وهو من مخلفات الدين السياسي والتحزب الطائفي المذهبي مما يوقع الطائفه بالكفر( والغلو) هو القاعده الشعبيه الدينيه التي ينظر من اجلها الدين السياسي من اجل الرهبانيه الدينيه الكاذبه ورفع دينها السياسي اكبر مما يستحق .. وهكذا وقع اليهود والنصارى والمسلمين بالاشتباه وغيبت الحقيقه بسبب الدين السياسي والغلوفي الدين
قال الله
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171

{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة77
وهكذا عبدة البشريه سرابا وحملة افكارا بالية وقتل بعضهم بعضا بسبب العنصره الطائفيه والامميه وحل في الارض الدمار ولا يزال هذا الدمار بسبب التظليل
الديني وحمله الاديان من اكاذيب.. وتظليل للحقيقه وعداوة وبغضاء بسبب الدين السياسي والفتاوى الفاسده ((لاعيسى ينزل ))((ولا مهديا ينتظر))(( ولا يظهر المنجي )) والكل يمشي وراء سراب...



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دكتاتورية الاديان
- لافرقة ناجية ..ولا عشرة مبشره
- ضرب المراة بين ظلم الجاهليه وعدل الاسلام
- هل المراة ناقصة عقل ودين؟؟؟؟؟؟؟
- حكمة امراه


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - عيسى ابن مريم بين الحقيقة والاشتباه