أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سليم محسن نجم العبوده - محكمة المراجعات الدستورية العليا














المزيد.....

محكمة المراجعات الدستورية العليا


سليم محسن نجم العبوده

الحوار المتمدن-العدد: 2671 - 2009 / 6 / 8 - 07:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أنها فكرة تراودني منذ زمن ولذلك فاني سوف اطرحها باختصار شديد كي لا تضيع بين الإسهاب او العبارات الرنانة المنمقة . سببها باعتقادي كون البرلمان العراقي لم يحقق طموحات الشعب ولم يثبت جدارته في انجاز المهام الموكلة إلية خصوصا فيما يتعلق بصيانة وحدة الوطن و الحفاظ على الثروات الوطنية . و دليل ذلك السمعة السيئة التي يتمتع بها برلماننا المزعوم في الشارع العراقي .
و لغرض تصحيح مسار البرلمان وتشريعاته يجب ان تخضع تشريعات البرلمان العراقي الى الفحص والمصادقة من خلال محكمة يجب ان تستحدث وتكون مستقلة تماما عن الحكومة وتكون ميزانيتها مستقلة ايظا تسمى (" محكمة المراجعات الدستورية العليا") هدفها فحص وتبيان أهمية القرارات والتشريعات التي يتخذها البرلمان ولهذه المحكمة حق الرفض و التعديل والاقتراح ومن ثم أعادتها الى مجلس الوزراء لمراجعتها وأعادتها للبرلمان للتصويت .
و هذا برأيي سوف يقوم الأخطاء التي وقع بها البرلمان العراقي بقصد او بغير قصد . على ان يحق ( لمحكمة المراجعات الدستورية العليا) مراجعة كل التشريعات التي أقرت والتي سوف تقر و تعد موافقة هذه المحكمة على التشريع أقرار نهائي غير قابل للرد وان رفضها لتشريع معين يعد رفضا قطعيا غير قابل للنقاش الا بعد ان تعاد صياغة مشروع القانون .
لقد اعتمدت السلطة التشريعية في البرلمان آلية لاستصدار القوانين التي تنظم الحياة الاجتماعية والسياسية وكذلك الحقوق والواجبات كونها السلطة التشريعية من جهة ومن جهة أخرى رقابية سواء ما شرعته من قوانين للنظام الداخلي للبرلمان ذاته والذي ينظم عمل البرلمانيين أنفسهم . او القوانين التي شرعت في الاختصاصات العامة والخاصة المختلفة .
لقد اعتمد البرلمانيون العراقيون آلية في اتخاذ او استصدار التشريعات وهذه الإلية كانت تضمن للبرلمانيين ما يلي :
1. اعتماد المصلحة الشخصية في التشريع .
2. الحصول على اكبر مكاسب شخصية غير مباشرة من التشريع .
3. تحقيق مصالح فؤية ضيقة حزبية او قومية او دينية على حساب المصلحة العامة .
4. أخر ما يحسب لة حساب مصلحة الوطن العليا .
و ذلك من خلال اتخاذ قرارات او التغاضي عن قرارات كما سنذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
• الحصول على اكبر مكاسب شخصية للبرلمانيين أنفسهم . وهذا ما لحضناه فيما يخص قانون الرواتب والتقاعد مدى الحياة على الرغم من ان اغلب البرلمانيين في العالم يعملون مجانا و لا يتقاضون سوى مخصصات رمزية على اعتبار ان عمل البرلمان هوا( تطوعي) لخدمة الشعب . وكذلك ما يخص بعض الشهادات التي تحسب لها الخدمة منذ اليوم الأول من التخرج وان كانت غير عاملة في القطاع الحكومي .مثل شهادة القانون "المحاماة" او ما يعادلها .
• نظام زيادة الرواتب و التي اقر بالكامل كي يزيد من الرواتب المهولة أصلا للبرلمانيين العراقيين .
• نظام الايفادات فان البرلماني العراقي يحصل على أيفاد وان كان في زيارة الى ذويه .
• تشريع قانون ينص على دفع مبلغ تحت عنوان (ترميم) و مبلغ ضخم اخر تحت عنوان (مكافئة نهاية الخدمة) .
• عدم حل بعض المشاكل العالقة والتي يؤدي تأخيرها الى أضرار بالمصالح العامة والأمن مثل قانون الأحوال الشخصية و النفط والغاز وما شابة .
• عدم حل بعض الإشكاليات للمحافظات المتنازع عليها مثل البصرة وكركوك وبغداد على الأقل سن قانون يمنع انضمام هذه المحافظات ضمن أقاليم وان تمتاز بالإدارة الفيدرالية المركزية .
• عدم ترسيم الحدود بين المحافظات وفض النزاعات مثل محاولة ضم بعض القاضية والنواحي الى محافظات أخرى .
و غيرها الكثير ..
.
والله من وراء القصد -----



#سليم_محسن_نجم_العبوده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الزنا- بين العرف والقانون
- اوباما خطاب القاهرة ما بين الكاريزما والمضمون :
- العرف فوق القانون والديمقراطية عرجاء :
- القومية البترولية في الفكر الامبريالي
- انفراط العُقد الأمريكي
- المالكي رجل دولة أم رجل دعاية
- اوباما و سياسة الانسحاب والتعويض
- التناقض التربوي و أثره في التكوين النفسي
- التراخي الأمريكي ومستقبل إيران الأقليمي
- هل تحول السيد-نصرا لله- الى عراب إيراني
- العرب ما بين التسامي والسلوك ألقسري
- المرأة وحق الدفاع الشرعي عن الوجود
- النظام الاقتصادي المقيد بالحرية - الشيو- رأسمالي-
- القمم العربية .. وسياسة حلب الثيران ..!؟
- فكر-الإباحية الاقتصادية-في العراق
- التكامل الإقليمي كحل للبقاء والهيمنة
- الجامعة العربية تكتل كشف الوهن العربي
- المرأة .. بين الإقصاء والذكر المودرن
- المرأة وإمكانية التحول الايجابي :
- القضية الفلسطينية ما بين العقم والتدخل الجراحي


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سليم محسن نجم العبوده - محكمة المراجعات الدستورية العليا