أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - الاحزاب الدينية الاسلامية السنية وجه اخر للقاعده والارهاب في العراق والمنطقه















المزيد.....

الاحزاب الدينية الاسلامية السنية وجه اخر للقاعده والارهاب في العراق والمنطقه


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2670 - 2009 / 6 / 7 - 10:50
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بعد مرحلة تحرير العراق من ابشع نظام فاشي وقمعي لم يعرفه لا التاريخ الحديث ولا القديم في العالم وهو نظام صدام المقبور البائد , وافكار حزبه المستورد القومي الفاشي بعقليته وايديولوجيته التي فشلت فشلا ذريعا في عام 63 وفي عام 68 في العراق , وفشل جناحه الاخر في سوريا بنظامها الدكتاتوري الفاسد .

وقفت اغلب او جميع الاحزاب السنيه وعلى راسها الاحزاب الدينيه بما فيها مرجعيتها المسماة بهيئة علماء فقهاء الدم , واتباعهم من فلول بقايا النظام السابق ضد العمليه السياسيه الجديده في العراق التي انطلقت في 09 / 04 / 2003 .

تلك الاحزاب تعاملت وتعاونت مع الارهابيين من تنظيم القاعده , لا وبل اصبحوا كماوى وتحت امرة امراء ارهابيي القاعده من العرب وغير العرب الذين تكالبوا على نهش العراق وتمزيقه وتدميره ولقتل العراقيين من اتباع الطوائف الاخرى في الدين والقوميه والمذهب .

المئات من قادة القاعده وصلوا الى العراق وفي مقدمتهم المجرم القاتل الكافر ابو مصعب الزرقاوي الاردني , وتم ايوائهم في بيوت ومساكن ومناطق وقرى ومدن تلك الاحزاب السنيه الاسلاميه وفي طليعتها الحزب الاسلامي وعصابات الدليمي وابنائه .

اكثر من ستة اعوام وهؤلاء يقومون بابشع الجرائم من القتل والتصفيات السياسيه والتهجير والتفجيرات والسرقات , كل هذا يتم بتمويل عربي - اسلامي من بعض الانظمه العربيه والاسلاميه وفي مقدمة هذه الدول والانظمه , النظام الوهابي الارهابي الاسلامي السعودي , والنظام الفاشي السوري القمعي , والنظام المصري الدكتاتوري الطائفي الاسلامي وغيرهم .

قلنا هذا الكلام مرارا وتكرارا قبل ان يدلي بدلوه ويعترف المجرم ملا عمر البغدادي , بان من كان يقف وراء هذا الارهاب هم الاحزاب الدينيه الاسلاميه السنيه وعلى راسهم الحزب الاسلامي , وعصابات الدليمي وابنائه الذين دخلوا الى العمليه السياسيه لكي يقدموا العون والمساعده والتاييد للارهاب من داخل الحكومه ومؤسسات ووزارات الدوله .

في مقالات سابقه قلنا بان التمويل يتم عبر وبواسطة هؤلاء الاسلاميين السلفيين الذين سيطروا على بعض مصانع الدوله ومصافيها كمصفى بيجي , وعلى اغلب المقاولات وسيطرتهم ايضا على بعض المناطق وفرض ما يعرف بالجزية على المواطنين , وايضا من رواتب الذين دخلوا العمليه السياسيه في مجلس النواب الهزلي الفاشل ومن مجلس الوزراء , مع تاييد كامل من بعض الفضائيات العربيه المعروفه كقناة الجزيره الناطقه باسم الارهاب والقاعده والارهابيين .

في هذه المناسبه نقول / لا وجود لدولة القانون في العراق اذا كانت لا تحترم رفاة مئات الالوف من العراقيين الذين ذهبوا ضحايا هؤلاء القتله والارهابيين من الاحزاب الدينيه الاسلاميه السنيه الذين تعاونوا مع تنظيم القاعده والارهابيين من العرب والاجانب لقتل العراقيين , دون محاسبتهم ومحاسبة قادتهم واعتقالهم ومحاكمتهم , مع كل من تلطخت اياديهم بالدماء العراقيه , وكل مجرم اعترف عليه الارهابي ملا عمر البغدادي .
فاي دوله تسمى هذه دولة القانون ولديها خطة نظام فرض القانون اذا لم تقوم بواجبها كما ينبغي , واي دوله ونظام هذا في غياب تطبيق عادل لعملية وخطة فرض القانون كما تدعي اجهزة الحكومه .

منذ 23 / 04 / 2009 تم اعتقال المجرم البغدادي / امير دولة العراق الاسلاميه الارهابيه السلفيه الوهابيه / , لم نسمع ونشاهد نتائج ذلك التحقيق والاعتراف على ما ادلى به الارهابي البغدادي على الحزب الاسلامي وغيره , وعلاقة بعض الانظمه العربيه الارهابيه كالنظام السعودي والمصري والسوري واجهزتها الامنيه والمخابراتيه التي كان لها الدور الكبير للعمليات الارهابيه التي يتم تنفيذها في العراق .

الجميع يعرف / ان في الحكومه الان ومجلس نوابها وفي وزاراتها المئات بل الالوف من الارهابيين والقتله والمجرمين , وبدلا من ان تحيل الحكومه والقضاء هؤلاء الى العداله ورفع الحصانه ومحاسبتهم ومحاكمتهم , نراها تحيلهم الى التقاعد او اعطائهم مناصب اخرى او تطبيق / عملية نصب الاستقاله / للتخلص والتملص من الاستحقاقات والمحاسبه , كما حصل مع العديدين منهم السلفي رئيس البرلمان السابق والبقيه ما زالوا يمارسون ارهابهم علنا وسرا .

مثال على ذلك ما تناقلته اوساط معينه حول قصة الدليمي وعصابته المدعومين من النظام الوهابي السعودي المسيطر على العديد من التنظيمات الارهابيه في فلسطين والاردن وحزب اخوان المسلمين الارهابي في الدول العربيه المتواجد فيها كمصر والاردن والعراق وفلسطين .
هناك خبر تم تسريبه من الاردن ومنافقيها بما حصل للارهابي الدليمي امام احد كلاب السعوديين الوهابيين الاسلاميين , تم استدعاء الدليمي الى الاردن عندما راى هذا السلفي بان الدليمي لم ينفذ اوامره ونصائحه وتوجيهاته , قام الاخير بالبصق في وجه الدليمي ومحاولة ضربه بالعقال . . . الخ , على اثر ذلك نقل الدليمي الى احدى مستشفيات عمان , وتم تصوير الحادث وذلك الاجتماع بكاميرات التصوير .
اما اجهزة سلطات النظام الاردني المنافق قد اخفت الموضوع , ولكن سرعان ما انتشر الخبر واصبح بين ايدي الجميع .

اذن هكذا بدات انظمة الارهاب الاسلاميه العربيه تعامل كلابها في العراق من الخونه والمجرمين والارهابيين الذين باعوا ضمائرهم وشرفهم للكلاب المسعورة , اذا كنت خائنا لبلدك فكيف تريد من الاخرين ان يحترمونك ? والدليمي معروف من قبل اجهزة الشرطه العراقيه بانه مجرم وقاتل ومتهم بتورطه بحوادث ارهابيه واغتيالات وتفجيرات في كافة المدن العراقيه وخاصة في بغداد , مع تهجير الشيعه والمسيحيين والايزيديين والصابئه وقتلهم .

وهكذا بدا حتى النظام الاردني السلفي الذي يدعم الارهاب في العراق والذي وقف دائما مع النظام الصدامي المقبور لاجل مصالحه وسرقة النفط العراقي بمعدل اكثر من 600 الف برميل يوميا كان يقدمه صدام مجانا للنظام الاردني الداعم للارهاب في العراق , بحيث قام احد اقزام ضباط مخابرات الاردن بابلاغ الدليمي بانه غير مرغوب به في الاردن حسب تعليمات وتوجيهات اسيادهم في النظام الوهابي السعودي .

ان اجهزة النظام الوهابي الارهابي السلفي السعودي الذي يقوم بتمويل الارهابي المجرم حارث الضاري , قد اعطت توجيهاتها للاحزاب الدينيه الاسلاميه السلفيه العراقيه بالانسحاب من العمليه السياسيه في العراق .
لهذا بدات تناقضات وتباينات في الاراء والمواقف بين عملاء السعوديه من الاحزاب الدينيه الاسلاميه العراقيه فيما بينهم , سيتم توضيحها في الفقرة التاليه .

اعترافات ابو عمر البغدادي - الحزب الاسلامي - موجة الارهاب الاخيره في العراق :
--------------------------------------------------------- استقالة رئيس الحزب الاسلامي السلفي جاءت بعد اعترافات المجرم الارهابي الملا ابو عمر البغدادي مؤخرا .
هناك علاقات واضحه بينها البغدادي ما بين الحزب الاسلامي السني السلفي مع تنظيم القاعده الارهابي . خلافات ظهرت على السطح بين الهاشمي والتكريتي حول علاقات الحزب مع تنظيم القاعده والارهابيين , حيث يرفض الاخير هذه العلاقه , بينما يصر عليها رئيس الحزب الاسلامي .

يقال ان / اسامه التكريتي قد اجبر الهاشمي على الاستقاله بالقوة بمساعدة عشائر وصحوات المناطق السنيه . من هنا تم انتخاب اسامه توفيق التكريتي كامين عام للحزب , واياد السامرائي نائبا , واعطاء منصب رئيس مجلس شورى الحزب لمحسن عبد الحميد الامين السابق المعروفه قصته مع الامريكان .

الحزب الاسلامي السلفي العراقي تاسس عام 1960 من رحم جماعة الاخوان المسلمين السلفيين المستورد الى العراق ستة 1944 من مصر والاردن . كما راينا فان الدول العربيه والاسلاميه لم تصدر الى العراق سوى الاحزاب الدينيه العنصريه والتعصب والسلفيه والارهاب والتفرقه الدينيه .

قبل ان نختم لابد ان نذكر الموجه الارهابيه التي ضربت العراق في الاونه الاخيره , هذا الارهاب تميز بدلالات طائفيه ومذهبيه مرة اخرى .
عندما تتناحر الاحزاب الاسلاميه فيما بينها فالمحصله تكون اعمال اجراميه على الساحه العراقيه لاهداف واسباب معروفه .
يبدو ان هناك نماذج من النظام الصدامي المصغر ظهرت في اوكار ومناطق سنيه في العراق .
من هنا نرى اليوم عودة قوية للاجرام والارهاب في العراق لملئ حالة الفراغ المتوقعه من عمليات الانسحاب لقوات متعددة الجنسيات من المدن العراقيه .
التنظيمات السريه عادت بقوة لممارسة الارهاب باقوى اشكاله واقسى صوره لغرض واقع حال جديد كما يعتقد لها ومن توجيهات وتعليمات اجهزة ومخابرات دول عربيه واقليميه واسلاميه .

هكذا قد كتب على العراق وشعبه ان يكونوا ضحايا ووقودا لمشاكل وتوجهات وتناحرات وحروب الاخرين , وحقدهم الدفين المزمن واطماعهم الخبيثه السرطانيه تجاه كل ما هو عراقي فقط ليس الا ! .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكويت والتعويضات والحقد الدفين المزمن على العراق
- هل نجحت ام فشلت ايران لتحويل العراق الى النموذج الايراني وتر ...
- هل نجحت ايران لتحويل العراق الى النموذج الايراني وترويض المن ...
- واقع السفارات العراقية المخزي - سفارات العراق في الخارج بيوت ...
- واقع السفارات العراقيه المخزي - السفارات بيوت لاهلها وليس لل ...
- واقع السفارات العراقية المخزي - سفارات العراق في الخارج بيوت ...
- وجهة نظر في عملية الافراج عن الضباط الاربعه في قضية الحريري ...
- لماذا اصبح حزب البعث العربي الاشتراكي منبوذا في العراق ?
- الصفقه المتوقعه بين مصر وحزب الله بعد الازمه المفتعله .
- الانسحاب الامريكي من العراق مستقبلا كما نراه .
- العلاقات التركيه الحميمه والعميقه مع دولة اسرائيل . / الحلقه ...
- السياسه الاتاتوركيه الطورانيه العثمانيه الداخليه والخارجيه و ...
- اردوكان الطوراني العثماني التركي لا تقل خطورته عن احمد نجاد ...
- اردوكان الطوراني العثماني , لا تقل خطورته عن احمد نجاد الصفو ...
- بي بي سي العربيه , بريطانيا , اعلام وبوق فاشل , تطرف وارهاب ...
- مناسبة مرور 60 عاما على تاسيس حلف شمال الاطلسي ( الناتو ) , ...
- من ابو طبر في نظام صدام المقبور , الى مهزله اخرى من المجموعا ...
- تحدي البشير للعداله والقانون الدولي , هو اثبات على ما ارتكبه ...
- حركة ومنظمة مجاهدي خلق الايرانيه اجرمت بحق نفسها وبحق العراق ...
- حرية العراق وتحريره في الميزان بعد 6 سنوات .


المزيد.....




- رسالة لإسرائيل بأن الرد يمكن ألا يكون عسكريا.. عقوبات أمريكي ...
- رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان لـCNN: أمريكا وبريطانيا ...
- لبنان: جريمة قتل الصراف محمد سرور.. وزير الداخلية يشير إلى و ...
- صاروخ إسرائيلي يقتل عائلة فلسطينية من ثمانية أفراد وهم نيام ...
- - استهدفنا 98 سفينة منذ نوفمبر-.. الحوثيون يدعون أوروبا لسحب ...
- نيبينزيا: روسيا ستعود لطرح فرض عقوبات ضد إسرائيل لعدم التزام ...
- انهيارات وأضرار بالمنازل.. زلزال بقوة 5.6 يضرب شمالي تركيا ( ...
- الجزائر تتصدى.. فيتو واشنطن ضد فلسطين وتحدي إسرائيل لإيران
- وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل أبناء وأحفاد إسماعيل هنية أثر عل ...
- الرئيس الكيني يعقد اجتماعا طارئا إثر تحطم مروحية على متنها و ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - الاحزاب الدينية الاسلامية السنية وجه اخر للقاعده والارهاب في العراق والمنطقه