الكويت تبحث عن صدام حسين جديد

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 2670 - 2009 / 6 / 7 - 09:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كم خبيثة هي دودة الأُرضة برغم صغر حجمها ولكنها تهرش وتنخر كل شيء جميل يشمخ أمامها.. هؤلاء هم بعض المسؤولين من آل الصباح .. سكوتنا عن مقاضاتهم فسَّروه بخبثهم ( ضُعفا ) وكأنهم لا يعلمون إننا لسنا كما يفكرون هؤلاء الصغار .. إننا لسنا ضعفاء وإنما متواضعون طيبون كما يقرأون بيت الشعر هذا :
ملأى السنايل تنحني بتواضعِ ****** والفارغات رؤوسهن شوامخُ
الكويتيون يتآمرون على وحدة العراق وإستقراره ومنذُ سنين وقبل الحرب الصدّامية البغيضة التي حرَّكوها بأناملهم مع سعودية الشر والارهاب القذرة .. ألا نعرف من دفع صدّام للحرب على إيران ..؟؟ وأدامها ثمانية أعوام .. ألستم من أوقد الفتيل يا قُمم الخليج ..؟؟
أما الاعتداء الصدّامي على الكويت فهو لم يحصل إلا من بنات أفكاركم ولأنه مراهق جاهل فقد تبعكم وصدقكم ( اليمشي خلف الثور لم يحصل غير الضرا....... ) وهكذا اوقعتم صاحبكم صدّام بالمهزلة .. فقد استفزيتموه وجعلتموه يتصدى لكم - حامي البوابة الشرقية - بعد ذلك وجهتم جُلَّ نشاطكم لمحاربة الشعب العراقي وليس صدّاما ..!!!!!!! وتجلى فعلكم هذا حين إعتديتم على العراقيين في مؤتمر ( لندن ) الذي كان إنعقاده من قبل أطراف قوى المعارضة العراقية ضد نظام البعث الصدّامي ..!!!! فمذا تريدون أيها المبهمون ..؟
قبل هجوم صدّام على على ديار بني صباح .. كان خلافاً مادياً بحتاً حيث طلب منكم إلغاء عشرة مليارات دولار ثمن حراسة بوابتكم الشرقية ولكنكم رفضتم وتحديتم بأنكم وضعتم سعر العراقية بـ ( دينارين ) فالرجل زعل وإنتفضَ لأنه ( إبن صبحه ) وأنتم تعرفون إنه يمتلك غيره خليجية كما تملكون ( يا ستّار ) ..!!
لا ننسى قضية - حاضنات الاطفال الخدَّج - التي برعت بها طفلة السفير الكويتي في واشنطن - حيث علَّموها كيف تتعلم فن الكذب وقد علم بها كل العالم .. ولكنكم لاخجل ولا وجوه..
أمّا سرقة آبار النفط العراقية .. حدِّث ولا حرج .. بعد دخول القوات الأمريكية وفقدان الأمن ولا من يحمي الحدود .. ولعبتم بها ..
كل هذه جرائم كبرى إقترفتموها بحق شعبنا العراقي وإستمريتم بحقدكم وتمويل آلة الارهاب وتجنيد البهائم المفخخة بالتعاون مع أبناء مردخاي إبن سعود لتدمير وزعزعة أمن العراق العظيم .. ثأراً لسيدكم ونصيركم صدّام ..
لا ننسى إجتماع الفحش بين إحد أُمرائكم وبين الفنانة العفيفة المؤمنة ( فيفي عبدو ) حين يقول لها : إني أرتاح جداً حين أسمع بإنفجار في العراق ومقتل العراقيين ..!! ما أجمل وساخة تعشعشون داخلها أيها الهخع ..

أهلنا في المؤسسة السياسية الديمقراطية العراقيةالرائعة الجديدة .. أرجو وضع آلية واعية وجادّة لمعالجة الهجمة الكويتية الغبية بعدة فقرات منها :-
أولاً :- تقديم شكوى للقضاء الدولي ضد الاعتداءات على حدودنا مع الكويت ..
ثانياً :- مطالبة الكويت بالتعويض من سرقات النفط العراقي ..
ثالثاً :- مطالبة الكويت بتعويض ضحايا الارهاب الذين وقعوا تحت آثار التفجيرات والمفخخات الممولة من الكويت والسعوية ..
رابعاً :- مقاضاة الكويت بدفع التعويضات للشهداء والمتضررين من ضحايا الحرب العراقية الإيرانية بسبب الدعم الذي كان من قبل الكويت وبعران السعودية ..
خامساً :- وهذا مهم جداً أن تعي وتفهم جيداً كل الكتل والاحزاب السياسية العراقية الوطنية إن الكويت سوف تستمر في إستضعاف العراق طالما تجد ثغرة الخلاف بين قواه الوطنية قائمة .. ولنجعل إستفزاز الكويت محفِّز لتأكيد وحدة شعبنا العراقي العظيم .. وسنقول لهم :- ( لايمكن للثعالب أن تتعالى على الإسود ) ..!!
من الطبيعي والأكيد ان وحدة كل القوى المحبة للعراق ستكون هي الرادع والدرع الأكيد لصيانة أسوار العراق من أية ريح صفراء وبهذا سنبني صرح عراقنا العظيم .. في وطنٌ حرٌ .. وشعبٌ سعيد ..

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات