أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شامل عبد العزيز - أيهما اخطر المساجد أم الملاهي ؟














المزيد.....

أيهما اخطر المساجد أم الملاهي ؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2670 - 2009 / 6 / 7 - 10:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هذا العنوان هو عبارة عن مقالة كتبها ( أبن العراق) .. وصلتني عبر البريد الإلكتروني حول قيام البرلمان العراقي إصدار تشريع منافق يمنع محلات بيع الخمور والملاهي من ممارسة أعمالها ..لماذا ؟ أو بالأحرى ما هو السبب ؟
أساتها إلى المشاعر العامة للمواطن العراقي .. ( رائع أيها البرلمان ) .
ولكن ما هي المشاعر ؟ وما علاقة أصحاب هذه المحلات بالمساس بمشاعر العراقيين وكيف ؟
ما يحصل في العراق ومنذ أكثر من ستة سنوات .. هل فيه إساءة لمشاعر العراقيين أم لا ؟
سوف لن نذهب بعيداً ولكننا سوف نذكر مسميات عادية معروفة للقاصي والداني ..
قتل .. سرقة .. قطع رؤوس .. تفخيخ سيارات .. أحزمة ناسفة .. طائفية .. الخ .
إذا كان بيع الخمور وفتح محلات التسلية إساءة للمشاعر ..فماذا نسمي ما يحدث في العراق على ضوء الأشياء التي ذكرناها ؟ الجواب لدى البرلمان المحترم ..
حملة إيمانية جديدة في عراق يسعى لبناء الديمقراطية ..
هؤلاء السادة وكعادتهم يحبون المتاجرة بالدين مع حب الظهور ..
كيف يكون العراق دولة علمانية ؟ أين فصل الدين عن الدولة ؟
رائي المتواضع أن الأمريكان ارتكبوا غلطة العمر باحتلالهم للعراق . لماذا ؟ لأنها سمحت لهؤلاء أن يكونوا في سدة الحكم .. مع العلم أنهم سقطوا سقوطاً مدوياً في الانتخابات الأخيرة .. كذلك لا يخلو هذا التشريع من محاولة النيل من الخصم في الصراعات الدائرة على تسنم مهام سلطة رئاسة الوزراء . وما اكتساح قائمة نوري المالكي في الانتخابات الأخيرة إلا خير دليل على ما نقول . علماً بان المالكي هو الذي أصدر أوامره بفتح هذه المحلات وممارسة الناس لإعمالها .
قام ( أبن العراق ) بعمل مقارنة بين هؤلاء الذين يمانعون بفتح المحلات أي المتاجرين بالدين أو ما يسمون بالإسلاميين من النواب من جهة وأصحاب هذه المحلات وروادها من جهة ثانية .. لكي يصل إلى مفهوم الإساءة للعراقيين . وهل فعلاً كانوا هؤلاء النواب صادقين في مسعاهم وأن هذه المحلات تُشي لأبناء الشعب العراقي .
بمعنى أخر ماذا جنى العراقيين من الإسلاميين ( جوامع وحسينيات ) ؟
وماذا جنى من أصحاب هذه المحلات ؟
دعونا نسأل هؤلاء المنافقين والمطبلين لهم باسم الغيرة على الدين والأخلاق ونقول :
هل سمعتم عن شخص يتعاطى المشروبات الروحية فجر نفسه الرخيصة والعفنة وقتل أناس أبرياء ؟
هل هناك فنانة ( عاهرة كما يسميها البعض ) قد جندت إرهابيات أو انتحاريات لقتل الأبرياء ؟
هل هناك شخص من مرتادي الملاهي اختلس المليارات مثلما فعل الوزراء والنواب المعترضين على فتح هذه المحلات ؟
هل هناك شخص من أهل الملاهي وشاربي الخمور قتل وفخخ وذبح الأبرياء مثلما فعل النواب من الذين رفعت أو لم ترفع عنهم الحصانة لغاية اليوم ؟
هل هناك مطربة استغلت الملهى بالدعوة إلى الفرقة والقتل والفتنة مثلما فعل شيوخ الجوامع وملالي الحسينيات ؟
هل أدت محلات بيع الخمور والملاهي إلى قتل مليون إنسان بريء على الهوية أم خطب أهل العمائم ومن يتبعهم أدت إلى ذلك ؟
هل أزعجت الملاهي ومحلات الخمور الناس بمكبرات الصوت ليلاً ونهاراً وتمنع المريض من الراحة والطالب من الدراسة والطفل من النوم مثلما فعلت مكبرات المساجد ؟
هل هناك صاحب ملهى أو محل لبيع الخمور جعل من محل عمله مخبأ للسلاح والمتفجرات مثلما فعل شيوخ المساجد ؟
في المساجد يتم التفاوض على إطلاق سراح المخطوفين من الأغنياء مقابل فدية وبمئات الآلاف من الدولارات .
هل سمعتم عن تفاوض في ملهى ؟ أو محل لبيع الخمور ؟
هل سمعتم بشارب خمر ذبح بشراً أو حيواناً ؟
هل هناك صاحب ملهى أو محل لبيع الخمور أو من يرتادها أصدر فتوى بتكفير البشرية وأحل دمهم ومالهم وعرضهم ( المسيحيين مثالاً ) .
هل أصحاب الملاهي ومحلات بيع الخمور باعوا أنفسهم لتنظيمات إرهابية أو مخابرات أجنبية ؟
أيهما أشرف وأكثر منزلة عند الله .. الفنان الذي يسعد بفنه ملايين البشر أم الشيخ والمعمم الذي ينادي بدمار البشرية وقتل الإنسان والحيوان ؟
حكموا ضميركم وقارنوا بين الطرفين .. وسوف نكون بانتظاركم .
لقد سقط الإسلاميين في العراق بالانتخابات الأخيرة وسقطوا كذلك في الكويت ..
لقد أكتشف الكثير من العراقيين بأن الدين أكبر خدعة ووسيلة استغلها هؤلاء المنافقين للوصول إلى مبتغاهم .
هذه الأسئلة تدور على لسان أغلبية العراقيين ؟
فهل سوف نرى عراقنا في المستقبل خالياً من كافة أشكال العمائم البيضاء والسوداء والخضراء ؟
كم نتمنى ذلك ..
نحنُ هنا لا ندعو و لا نروج إلى أي أحد ولكن هذه أسئلة مطروحة في الشارع العراقي الذي ضاق ذرعاً.
كذلك نتمنى أن لا تنهال علينا تعليقات الأخوة الإسلاميين وأن الخمر حرام ... والقائمة تطول .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اراء في بعض الكتابات والتعليقات ...
- زواج العشاق من أساسه باطل ...
- رأي في الحجاب ... مرة ثانية ..
- رأي في الحجاب ...
- التعليقات على مقالة ( المرأة المسلمة ) ...
- إسرائيل تتقدم بالفيزياء ... ونحنُ بالفقهاء ...
- المرأة المُسلمة ...
- ما حال الإسلام ؟ كما تمناه الدكتور شاكر النابلسي ...
- زواج القاصرات ...
- المثقف العربي ...
- الناشطة سحر خان ... تتعرض للضرب ؟
- التحرش بالمحجبات كابوس يطارد النساء في مصر ..
- الحرية الاجتماعية .. المرأة .. العلم والصناعة .. في التراث
- ثقافة في التراث ....
- رداً على مقالة نادر قريط ...
- انفلونزا الحمير ... انفلونزا الخنازير
- مُداخلة الدكتورة وفاء سلطان على مقالتنا ...
- الأصولية الإسلامية من وجهة نظر الشيعة ... محمد باقر الصدر نم ...
- الفكر الحر2 من 2 ...
- ليبراليون سعوديون , كُفّار سعوديون ؟؟


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شامل عبد العزيز - أيهما اخطر المساجد أم الملاهي ؟