أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد جمعة - اعتذارات














المزيد.....

اعتذارات


خالد جمعة
شاعر ـ كاتب للأطفال

(Khaled Juma)


الحوار المتمدن-العدد: 2672 - 2009 / 6 / 9 - 09:43
المحور: الادب والفن
    


للسماء

لأول المطرِ الذي اعتنقتُهُ دونَ أن أفسِّرَ رغبتي في البكاء، لاحتراقي أمام الشاهدِ العظيمِ على الفجرِ، لخيبةٍ علّقها الأصدقاءُ فوقَ أشجارهم، لصدرٍ مشقوقٍ تفيضُ عواطفُهُ كموسمٍ طويلْ، أعتذرُ عن وجوديَ المرئيّ والمتوحّدِ في اللونِ البعيد.
يا ربُّ: أضيء سماءكَ كي يدخلَ اعتذاري قبلَ أن تفيقَ الكائناتُ.

لعينيها

على بابِ الصبحِ أدركتُ أن لعينيكِ امتدادٌ لا يدركهُ الخائفون، سكبتُ قهوتي بمرارتِها في يومِكِ القصير، أعددتُ لك الناياتِ دون أن أدرِّبَ روحي على العزفِ، كنتُ اشتباكاً مع الشوارعِ والهواء، وكنتِ هزيمتي أمامي، لكِ ما يردُّ عن عينيكِ خيولَ الأعداء، لك ما يحرّرُ قلبكِ من الأمنياتِ المستحيلةْ، ولك اعتذاري عن وجعي، ولك بداياتُ النحلِ على شجرِ السكينة، وأوطانُ السلام.

لي

كفكرةٍ مختومةٍ بالحرائق والضجر، آتي إلى موتي المحنى بالخيول، أضمُّ ملائكةً من فضةٍ بصوتٍ كرنين الذهبِ في البهو الملكي الكبير، أكتشفُ أن اكتشافي لم يعد ممكناً، وأنني لم أكن ناياً أو رسول، أحرّرُ يداي من يديّ، رأسي من فكرتِهِ، صدري من هوائه، وأرى رحيلي مستنداً إلى الخط الأخير في اللغةِ وفي الفراغ، لا أحبُّ، لا أكرهُ، لا أسقطُ لا أعلو، وأبحث عمن يتقبلُ اعتذاري عني.



#خالد_جمعة (هاشتاغ)       Khaled_Juma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أو هكذا قالت الغيمات
- أعتقتها فمت مرتين
- بنتٌ في كتابِ الرّملْ
- هل تريدون معرفة ما حدث في غزة؟
- أبحث عن المدينة التي أعرفها
- وجوه أليفة
- معلمة الكمنجة
- فضة المكان
- ذاكرة قصيرة
- أبعد مما يحق لك
- المساء مساء
- كبرت وحدها
- الليل
- الريح في جنازة
- نصف قصيدة
- مرآة على الحائط المقابل
- عن اللغة
- الحواجز
- عن موت الإله الصغير
- فيلم قبل المونتاج


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد جمعة - اعتذارات